حروف اللغة الحميرية وما يقابلها بالعربية

ما هي اللغة الحميرية ولهجاتها

اللغة الحميرية تعتبر لغة لقبيلة حمير اليمانية، وتعد لغة قد أنشقت من اللغة السبئية، كما يتوفر فيها بعض من الكلمات في

القرآن الكريم

، وفي الأغلب أن لا تتوفر علاقة بين اللغة العربية التي في القرآن وما بين اللغات السامية الجنوبية في العموم، كما أن القرطبي قال بمقدمته في تفسيره «لا خلاف بين الأئمة أنه ليس في القرآن كلام مركب على أساليب غير العرب»، وكما أنه يوجد فارق ضخم ما بين اللغة العربية واللغة الحميرية كما يوجد أختلاف في لغة القرآن عن اللغة الحميرية ، وقد أفاض طه حسين في توضيح الفرق الواسع ما بين اللغة العربية واللغات السامية الجنوبية، وهي تعتبر لغة قديمة استعملت في جنوب الجزيرة العربية خلال القرن السابع قبل الميلاد.[1]


اللهجات التي

تتبع

للغة الحميرية هي:

  • لهجة بني مالك.
  • لهجة فَيفا.
  • لهجة الريث.
  • لهجة بلغازي.
  • لهجة بني مشيخ.
  • لهجة العبادل.
  • لهجة رازح.
  • لهجة منبه.
  • لهجة بني جماعة.
  • لهجة هروب.
  • لهجة ألمع.
  • لهجة آل جابر.
  • لهجات تهامة في اليمن.
  • لهجات تهامة عسير.
  • لهجات تهامة جازان.
  • لهجة أعالي ذمار في اليمن.
  • لهجة مرتفعات ريمة في اليمن.

اللغة الحميرية واللغة العربية

وتمر العصور وأختلطت اللغة الحميرية مع اللغة المُضرية ايضاً، وهذا كان نتيجة لهجرة القبائل اليمنية الجنوبية بعد حدوث سيل العرم، كما أنه نتيجة اختلاط الأشخاص خلال مواسم الحج، كذلك في كل من الأسواق والمسابقات الشعرية قديماً، اللغة الحميرية قد تفوقت على كل اللغات العربية الجنوبية مثل المعينية والسبئية، ولكنها تلاشت بعد ظهور الإسلام، أمّا اللغة المضرية فقد ظهرت على

حساب

مجموعة من اللغات العربية للشمال اللاتي كن أضعف منها مثل لغة تميم وقيس، وعرفت كل قبيلة بلهجتها، وكانت أهمها لهجة قريش التي عرفت بالفصاحة، وعدم وجود عيوب لغوية، واستعمال الكلمات والمركبات اللفظية البسيطة والسلسة في التحدث وعند السماع، وحين بعث النبي محمد – صلى

الله

عليه وسلم – بعث بلسان عربي مبين، فقد كان القرآن الكريم باللغة العربية بلهجة قريش، حسب قول تعالى: “إنّا أنزلناه قرآنًا عربيًّا”.[2]

ترجمة الحروف الحميرية إلى العربية

خط المسند يعتبر نظام كتابة عتيق تطور بجنوب الجزيرة العربية، وكان أغلبه في اليمن، وفي شمال القرن الأفريقي خلال القرن التاسع أو العاشر قبل الميلاد. ويعد فرع من الأبجدية السينائية الأولية، وقد كان نظام

الكتابة

الشائع في شبه الجزيرة العربية، ثم تراجعت أهمية الخط بعد أن أعتنق الحميريين المسيحية وانتشرت الأبجدية السريانية على أجزاء كبير من الجزيرة العربية، وحتى منتصف القرن الميلادي الرابع، حالياً، تعبر إثيوبيا الدولة الوحيدة التي تستعمل أبجدية متطورة مباشرة عن هذا الخط، وفيما

جدول

عن حروف اللغة الحميرية وما يقابلها بالعربية:


حروف اللغة الحميرية وما يقابلها بالعربية

خصائص اللغة الحميرية أو خط المسند

  • متاح الكتابة فيه من اليمين إلى اليسار والعكس، وحين يتم العكس يمكن قلب الحرف أيضا.
  • امكانية الكتابة بأحرف منفصلة وغير متصلة.
  • يتم الفصل بين الكلمات من خلال خط عمودي.
  • لا يحدث ربط بين

    الحروف

    في منتصف الكلمة كالخط العربي بل يفصل من خلال الحروف.
  • يتم مضاعفة الحرف عند

    الدلالة

    علامة للتشديد.
  • لا يشتمل هذا الخط على حركات أو تنقيط.

ما يميز خط وأرقام اللغة الحميرية

يمتاز هذا الخط بأنه سهل في الكتابة من حيث حروفه واتصالها ببعضها، وتكتب نصوص هذا الخط فوق أعواد الخشب من العسيب والعلب أو السدر، ويظهر أن أهل اليمن قد كتبوا في الأول بالمسند على الحجر في الألف الأول ما قبل الميلاد، ثـم اسـتخدموا بعد هذا الخشب للكتابة ليسجلوا المعاملات اليومية، وقد تكون الكتابة فوق  الحجر والخـشب متماشية زمنياً من البداية المرقطن قد ساعدت هذه النقوش الخشبية في كتابة

التاريخ

اليمني العتيق، ووفرت معلومات هامة عن التاريخ الاقتصادي الاجتماعي لليمن بالقديم، كما اشتملت على العديد من الموضوعات الاجتماعية واللغوية والاقتصادية التي لا تقول عنها نقوش المسند كالرسائل والعقود والقوانين والمعاملات اليومية، مثل الإرسـاليات والنـصوص المدرسـية والزراعة والمكاييل والتجارة والديون، كذلك كشفت هذه النصوص عن معلومات عـن أهمية المرأة ودورها في

الحياة

الاجتماعية والاقتصادية داخل المجتمع اليمني القـديم، كانت

الأرقام

تكتب بخط المسند بصورة خاصة بحيث تظهر الكتابة من واحد إلى ثلاثة مثل مركبات من الواحد، من ثم يكون

الرمز

الخاص خمسة والشبيه بحرف الخاء بخط المسند أيضا لتكتب أربعة وستة وسبعة وثمانية بهجريبة منه ومن الواحد إلى غير هذا.

حروف اللغة الحميرية وما يقابلها بالعربية

كيفية ترتيب الحروف في اللغة الحميرية

أن كتابة الخط المسند تكون من اليمين إلى اليسار، غير ان عدداً من نقوش المرحلة في البداية مكتوبة على شكل المحراث، هذا يعني أن الاتجاه من اليمين حتى اليسار خلال الاسطر الوترية ومن اليسار إلى اليمين خلال الاسطر الشفعية، مع عكس اتجاه مجموعة من الحروف كي تتماشى مع اتجاه الخط، ويتم الفصل بخط | عمودي ما بين الكلمة والكلمة التالية، على ان يكون الحرف الصامت غير مكتوب مستقلاً إن كانت كلمة واحدة فستشتمل على الكلمة الأتية لحق به كلمة مكونة كذلك من حرف واحد فحسب فيشتمل احدهما إلى الأخر، فمثال الحالة الاولى (بتالب) ومعناها (استعين بالاله تالب) ومثال الحالة الثانية (وب ذ زهرن) ومعناها (استعين بذات زهران).

أن

الخط العربي

الحميري أو (المسند) يأتي كما ذكرنا من اليسار إلى اليمين: هـــ ، ل، ح، م، ش، ر، ق، ب، ت، خ،ن، أ، ك، و، ع، ز، ي، د، ج ، ط ،ب (صوت الباء والعين مدغمتين)، فقد يكون أن الأبجدية العربية الجنوبية لا تتماشى مع الخط الجعزي فاضطر (الأحباش) إلى تأليف هذا الخط الذي لا يقوم على الحـروف فقط بل وضعوا إليه بعض من الحركات غير المألوفة في اللغات السامية، وهذا قد أوجد نظامـاً مخصصاً لهم وبالمقارنة بين الأبجدية العربية الجنوبية وهي اليمنية القديمة وبين الأبجدية الأثيوبية وسنجد أن هناك تشابهاً نسبياً بين الأبجديتين، وفـي هـذا الأمر يمكن أن نقارن ما بين الأبجديات العربية الجنوبية والأبجديات الشمالية الغربية، فالترتيب الأبجدي الآرامي لا يتنوع في الترتيب المعهود خلال الأبجدية الفينيقية والعبرية القائم على أصل (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت) والذي يتكون من ٢٢ حرف.[3]

المراحل التي مر بها خط المسند

أن الخط المسند قد مر في تاريخة بأربع مراحل وهم:


  • المرحلة الأولى:

    الكتابة فوق جدار الكهوف والمغارات التي يسكنها المواطن اليمني و كانت هذه البداية البدائية وغير منتظم وشواهده ما وجود في كهف ميفاع.

  • المرحلة الثانية:

    وخلالها أضحى الخط أكثر انتظاماً ووجدت الحروف بصورة زوايا وخطوط وكتب فوق الأواني الفخارية كالتي وجدت في هجر بن حميد ووادي الجوبة بمأرب.

  • المرحلة الثالثة:

    وكانت الحروف بشكل حاد أكثر وأكثر انتظاماً وايضاً اتساقاً ومع ذلك طهور طريقة المحراث أو المعروفة بالمكاربة.

  • المرحلة الرابعة والأخيرة:

    ووجد فيه الزخرفة وأضحت أكثر تطوراً لدرجة لا توصف، والحروف مكونه من 29 حرف لذات الحروف في اللغة العربية ولكن يزيد عنها بحرف سامخ هو حرف يعرف بالسين الثالثة، وأنواعه الأول : الرسمي وهو المستعمل بالنقوش التذكارية  الرسمية.