أهمية التواصل في تنمية الذات
أهمية تطوير الذات
-
يفرض الخروج من منطقة الراح:
إذا كانت هناك مجالات من
الحياة
لا تحبها الشخص، أو لا تجيدها، فهذه تعتبر نقاط الضعف التي يمكن أن تساعد في عمل خطة لتطوير الشخصية وتحسينها، يمكن أن تساهم مواجهة هذه الضعفات وتحسينها على إخراج الشخص من منطقة الراحة الخاصة به، هذا يوفر له تجربة للتطور الذاتي. -
إنه يطور القوة:
لا تساهم خطة التنمية الشخصية على تطوير نقاط الضعف فحسب، بل يمكن أيضًا أن تساعد على تطوير نقاط القوة، عن طريق تخصيص فترة للتركيز لرعاية واستعمال نقاط القوة أكثر، فإن الشخص ينتقل من كونه ماهر في شيء ما إلى كونه ممتازًا بها، يمكن الوصول إلى إمكانات الذات وتوفير النمو من خلال تطوير المهارات التي كان يجيدها بالفعل. -
يعزز الثقة بالنفس:
أن اتخاذ قرار يحسن من المهارات لخطوة قريبة إلى الشعور بالثقة أكثر، بمجرد أن يتم الهدف المعين، أو إكتساب مهارة أخرى، أو تطور مجالًا محدداً من الحياة، فإن الشعور بالرضا عن النفس بشكل طبيعي، كلما وصل التطور الذاتي في الحياة التي لا يثق بها، زادت الثقة بالنفس، وهذا يوضح
اهمية تطوير الذات للفرد والمجتمع.
-
يحسن من الوعي الذاتي:
يتصل التطور الشخصي اتصالاً قوياً مع الوعي الذاتي، كما يمنح الفرصة ليلقي نظرة حقيقية على مجالات الحياة التي تحتاج إلى تحسن، عن طريق هذه العملية، وسيتعرف الإنسان على ما هو عيله حقًا، وما هي قيمته الحقيقية، وأين يرغب أن يذهب في الحياة، بمجرد أن يمر بهذه العملية، سيتحسن وعيه الذاتي وتجربة الإنجاز.[1]
تعريف التواصل الناجح مع الذات
أن تعريف التواصل الناجح والفعال أن يتم الاستماع لأفكارك ومفاهيمك والعمل على هذا الأساس، وهذا مهناه أيضًا أنك قادر على الاستماع إلى ما يقوله الغيروفهمه وأخذ إجراءات بخصوصه، هذا هو تعريف للتواصل الفعال وكيف يكون الشخصية أو الفريق أو الشركة
النجاح
عن طريق فهم ما يجب القيام به والقيام به.
التواصل الجيد اليوم في
الوقت
الحالي أصعب مما كان عليه فيما سبق، هناك الكثير من الطرق للتواصل، قد يتعتقد أن التواصل وجهة نظر وهذا سيكون أسهل، لكن هذا ليس هو المقصود، فمثلاً مع الرسائل النصية والبريد الإلكتروني والرسائل الفورية والفاكس والهواتف الخلوية والأرضية، فإن الخيارات كثيرة، وفي العادة أن تعدد المهام يؤدي إلى إخراج مهارات الاستماع الجيدة تمامًا عن مسارها لأن الأشخاص لا ينتبهون كثيرًا أثناء محاولتهم القيام بأكثر من شيء في وقت واحد.[2]
ما هي أهمية التواصل في تنمية الذات
ضروري في أماكن العمل:
يعتبر التواصل مهارة رئيسية في أي مكان لأنه نقطة البداية ليس فقط للعلاقات مع الأخرين ولكن أيضًا في توضيح أهداف الحياة وتوقعاتها، يمكن أن يكون سوء الفهم الطفيف هو سبب التشويش أو عدم القيام بمهمة مهمة من مشروع ما.
يعطي مهارات عالية للطلب:
مهارات التواصل الشفوي والكتابي القوية مطلوبة دائمًا في الحياة، فالتواصل الجيد أسهل في التعايش معه، وهو أساس للحياة ذو قيمة وأقل احتمالًا لإسقاط النفس في مشاكل أو أمور غير مرغوب فيها.
يحسن من الآفاق المهنية:
تعتبر القدرة على المشاركة بمهارة في كل أشكال التواصل سواء اللفظي والمكتوب وغير اللفظي والمرئي، أمرًا هاماً للحصول على قيمة بالحياة والتقدم في الحياة اليومية والمهنية.[3]
طرق التواصل السليمة مع الذات
-
سجل نفسك أثناء الاتصال:
سواء كنت تعمل في مشروع جماعي أو مثلاً تلقي خطاب أو مجرد تتواصل مع الآخرين، يجب تسجيل بعض الاتصالات وتقييمها لمعرفة فرص التحسين، يعتبر اكتشاف الأماكن التي يمكن تحسينها خطوة أولى جيدة لوضع خط أساسي لتنمية المهارات. -
تحسين مهارات الاستماع:
إجراء محادثة ناجحة مع شخص معين، يجب أن يكون لبشخص قادرًا على الانصاط والرد وكذلك التكلم، الاستماع الفعال هو تقنية يستعمل فيها تقنيات التواصل اللفظي وغير اللفظي ليكون الشخص مستمعًا أفضل، كما يساعد إتقان مهارات الاستماع النشط على تجويد التواصل العام مع الغير. -
تعلم كيفية إدارة العواطف:
يبنى التواصل الجيد مع المهارات التي تساعده في التحكم في ردود الأفعال والتفاعل بشكل ملائم، وتعلم طرق التواصل مع الغير يعني تعلم أكثر عن النفس وعن التطور العاطفي. -
تحسين الاتصال غير اللفظي:
التواصل غير اللفظي هام لفهم ما قد يتم نقله الشخص والآخرون بما يمر من الكلمات، لذا يجب الحذر إلى لغة جسد شخص معين وايمائات وجهه والاستماع إلى نبرة الصوت، ما يقوله الأخرين وما يفعله يمكن أن ينقل أشياء متنوعة، يعد التواصل بالعين أيضًا جزءًا هاماً من التواصل غير اللفظي، القيام بالأمر طفيف مثل التواصل البصري خلال التحدث والاستماع يمكن أن يساهم في تجويد مهارات التواصل مع الغير. -
إعطاء الأولوية لتنمية المهارات الشخصية:
يمكن أن يتسبب تطوير المهارات الشخصية مثل
التعاطف
والقدرة على التكيف والعمل الجماعي والانفتاح على تجويد مهارات التواصل بشكل مباشر، فحين يركز الشخص بشكل خاص على تجويد هذه المهارات، وملاحظة تحسنًا قوياً بالقدرات العامة على التواصل سواء بالزملاء والعائلة والأصدقاء. -
أحترم أراء الأخرين:
حين يتم الكلام، يجب الانتباه إلى الملاحظات اللفظية وغير اللفظية، فعلى سبيل المثال، وضع في الاعتبار ما إذا كان الناس يهزون رؤوسهم بالاتفاق أو يبدو عليهم الارتباك، والتواصل وفقًا لذلك. -
التواصل بوضوح وبشكل منتظم:
عن طريق التواصل الشفهي والكتابي، من المهم التأكد من مواكبة الموضوع وإعطاء الغير كلالمعلومات ذات الصلة التي يحتاجها للفهم، هذا صحيح بشكل خاص مع الموضوعات الفنية أو القضايا المعقدة.
أدوات التواصل مع الذات
– الوقت: يجب أن يعطى متسعًا من الوقت ليس فقط للتواصل، ولكن أيضًا لتمكين التكلم الآخر من النجاح في الكلام، ويجد الكثير من الاشخاص صعوبة في الابقاء على الصمت، وبدلاً من هذا، التعلم لتقدير الصمت لن يتسبب إلا في تحسين التواصل، حين تظهر قضية يجب مناقشتها، سواء في حالة العمل أو الأسرة أو مع فرد واحد، يجب منح المشاركين وقتًا كافيًا لإعداد وجهات نظرهم.
– الفهم: وتطوير أدوات التواصل لضمان فهم الرسالة، افهم الهدف من المحادثة أو الهدف التقديمي، والمحافظة بالكلمات المختصة والدقيقة، واعرف ما ستتحدث واستخدام الكلمات التي تحدد المعنى الخاص بالشخص.
– البساطة: في العادة ما يكون التواصل اللفظي أكثر فاعلية عندما يكون بسيطًا، والشخص كمتحدث، عدم
الغرق
في لغة أكاديمية أو منمقة، ستكون الرسالة أبسط في الفهم وتلقيها بالكثير من النجاح إذا كانت بسيطة ومباشرة.
– الإعداد: سواء كنت بالدخول في المحادثة الشخصية أو عرض تقديمي، وأخذ بعض الوقت للتفكير قبل أن التكلم، يعتبر التحضير أحد أبرز عناصر التواصل الناجح، والذي في الأعلب ما يغفل عنه الناس.
– توصيل المعلومة: أخذ بعض الوقت لتحسين أسلوب التواصل الخاص به، إن استعمال الأمثلة لتلوين الرسالة، والحفاظ على
لغة الجسد
المنمقة، وتعلم التحدث البطيء وبنغمات متنوعة، كلها طرق لتجويد التواصل، لكي تعتاد على هذه الاسلوب، تدرب عند
النظر
في المرآة.
– الانتباه للمبادىء والأخلاق: التفكير في الأساليب اللفظية وغير اللفظية التي قد تكون مسيئة للمستمع، وتوقف لحظة للتفكير في خلفية المتلقي وثقافته وجنسه ووجهات نظره الدينية للمساهمة في اختيار الكلمات الملائمة.[4]