المعيشة في ” مونتريال ” .. والدراسة وكيفية الاستمتاع فيها
تكاليف المعيشة في مونتريال
أن مونتريال هي من
المدن الأكثر زيارة في كندا
، وأكبر ما يميز المعيشة لأي شخص يعيش في مونتريال هي أن أسعار كل من العقارات والإيجارات عادة ما تكون مناسبة أكثر من الكثير من المدن الكندية المختلفة، يمكن ان يستأجر غرفة جيدة في شقة مشتركة بحي آمن في مونتريال، ويكون المقابل 500 دولار شهريًا، كما هناك بعض الشقق تتكون من غرفة نوم واحدة تكون بدايتها من 700 حتى 900 دولار، هذه أرقام الأكثر شيوعاً، وتختلف بناءً على الذوق والتوقعات، يمكن أن يدفع أكثر كلما زادت المرافق.
ويتم تسعير المرافق المنزلية بشكل مناسب ويتم أخذ الرسوم شهريًا في العادة، كما أن كل من، البقالة وتناول
الطعام
بالمطاعم هو مساوي لمتوسط الدخل الوطني أو أعلى منه، في مونتريال من المعروف أن الإكرامية أمر منتشر ومعتاد عليه، وبالعادة ما تكون مسعرة لكل مكان ولكل طلب وقد تدمج في فاتورة الخدمة الجيدة، بصورة عامة، تكاليف المعيشة في مونتريال مماسبة التكلفة، ولكن يمكن يعويض انخفاض أسعار الأجور بشكل مناسب أن الضرائب أعلى من المتوسط الوطني بشكل واضح.[1]
الدراسة في مونتريال ومميزاتها
-
مكان رائع لطلاب الفنون:
مونتريال تهتم بكل شيء في الفنون، فالاهتمام الفني المحلي نابض بالحياة جداً ويمنح لسكانها العديد والعديد من المهرجانات والمعارض الفنية، كما أن الفنانون الذين يقومون بعروضهم داخل محطات المترو، ويرسمون على جدران
الكتابة
وفوق الجدران الضخمة ويمارسون فنون الشوارع، فهذا كله هو جزء من الثقافة والفن في مونتريال، ويمكن بالطبع، دائمًا التجول فيما بين المتاحف والمعارض والمواقع التاريخية المتنوعة. -
إيجار منخفض:
في حالو عدم توفر بيوتًا جامعية كونها أفضل مكان للإقامة، فيجب أن يعرف الطالب أن الإيجارات في مونتريال قليلة نسبيًا، فيمكن للشقة التي من غرفة نوم واحدة في مونتريال أن إيجارها ما يقرب من 960 دولارًا في الشهر، مثلاً في أوتاوا، ستكلف ذات الشقة في وسط المدينة حوالي 1150 دولارًا، مونتريال لها إيجارات أقل نسبيًا بالمقارنة مع المدن الأخرى في كندا، إذا
بحث
الطالب بجدية كافية، فسيجد أيضًا بعض من الصفقات الرائعة في مونتريال مثل الإيجار المجاني للشهر الأول أو حتى لشهرين. -
الاختلاط بأشخاص من ثقافات أخرى:
أن أي الطالب دولي، سيشعر وكأنه في وطنه في المدن الكندية حيث يتوافد الكثير من الطلاب إلى مونتريال للدراسة من كل أنحاء
العالم
، مونتريال مدينة معروفة بالكثير من المهاجرين من كل أنحاء العالم، فيوجد ما يقرب من طالب من كل أربعة طلاب ليسوا من كندا، يوجد فيها أكبر ثلاث جامعات في المدينة، بصرف
النظر
عن أي جزء من العالم أنت، تأكد أن أي طالب سيشعر وكأنك في بلده في مونتريال، بالإضافة إلى تجربة الاختلاط بطلاب من ثقافات أخرى وهي بالتأكيد تجربة مفيدة. -
مواصلات عامة رخيصة:
أفضل جزء في مونتريال هو أنها لها مواصلات جيدة مثل المترو، وبالتالي لا حاجة لتوفر سيارة أو استئجار سيارة أجرة في كل الأوقات للانتقال داخل المدينة، تكلفة
المرور
الشهري هي قليلة نسبيًا من المدن الأخرى وهذا هو السبب في أن مونتريال هي مكانًا مناسباً للإقامة للطلاب، فتصل تكلفة البطاقة الشهرية للبالغين داخل تورونتو حاليًا 141.50 دولارًا، أما في مونتريال، تصل تكلفة نفس البطاقة 83 دولارًا، كما أن المدينة بأكملها متصلة جيدًا بالمترو، لذا هذا شيء لا داعي للقلق بخصوصه كطالب، كما أنها من
أفضل مدن كندا من حيث فرص العمل
. -
أفضل المعاهد التعليمية:
في الأغلب، تمتلئ تكتظ بالطلاب الدوليين حيث تشتمل هذه المدينة بعضًا من أفضل الجامعات في كل كندا، ففيها مجموعة كثيرة ومتنوعة من برامج ما قبل الجامعة والبكالوريوس والجامعية والدراسات العليا، كما، تتوفر دراسات الماجستير والدكتوراه (PhDs) وموصي فيها بقوة في المدينة، أيضًا، بناءً على الدورة التي تقوم بأختيارها، يمكنك أيضًا الدراسة إما باللغة
الفرنسية
أو الإنجليزية، هناك الكثير من الاختيارات الدراسة ثنائية اللغة أيضًا.[2]
أجمل الأماكن والمزارات في مونتريال
مونت رويال بارك
مونت رويال بارك تعتبر حديقة مذهلة وهي بالقرب من وسط المدينة، تم بناء هذه الحديقة الجميلة بارتفاع 233 مترًا على مونتريال، ومنها مشاهدة آثار جاك كارتييه والملك جورج الرابع، يمكن للزائرين أن يلقوا نظرة على المنحدرات الغربية الهادئة للمدينة حيث توجد المجموعات العرقية من
خلفيات
متنوعة في سلام لعدة قرون، ويعرض في منتزه مونت رويال أيضًا المناظر البانورامية لجزيرة مونتريال كلها.
كنيسة نوتردام
كنيسة نوتردام تعتبر أقدم كنيسة في مونتريال وأنشأت عام 1656م، وهذه الكنيسة تجذب أنظار المتجولين من كل أنحاء العالم بتصميمها المعمارية الداخلية الفريدة، تشتمل هذه الكنيسة المذهلة أيضًا
الزجاج
الملون الذي يحكي تاريخ مونتريال، وفيها أصول النحت المذهل للنحات الشهير لويس فيليب هيبيرت، كما يمكن التجول والقيام بجولة لحوالي 20 دقيقة يقدمها المنظمون لرؤية المجموعة الرائعة لهذه الكنيسة.
مونتريال القديمة
تمتاز بمبانيها الرائعة ويرجع تاريخها إلى نهاية القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر، كما يعطي هذا المكان إحساسًا جميلاً كونه مصمم على الطراز الباريسي مع موقعه المميز الذي يمتاز بخلفية بحرية خلابة، فإذا كنت متجهاً إلى مونتريال القديمة، يفضل التنزه هناك مشياً على الأقدام للابتعاد عن حركة المرور، من بين الكثير المناطق الجذب الشهيرة هي تلك المنطقة، لا يجب أهمال زيارة متحف Pointe-à-Callière للآثار والتاريخ والميناء العتيق قبل الانتقال إلى المزار التالي.
Jardin Botanique
هي الحديقة النباتية الجذابة التي تجعل الزائرين يقعوا في
حب
مونتريال كونها من
مدن كندا السياحية
، وهي موطن لثلاثين حديقة وبها طابع خاص وأكثر من عشر بيوت زجاجية للعرض، كما تشتمل الحدائق الخارجية في Jardin Botanique الحدائق اليابانية والصينية المميزة، يمكن للزائر حتى التحقق من النباتات السامة النادرة الموجودة، كما يعرض في هذا المكان أيضًا مجموعة جميلة من أنواع متنوعة من الورود، والمفاجأة الأخرى لهذه الحديقة هي الدفيئات التي تشتمل على الغابات الاستوائية المطيرة والبونساي والسراخس وبساتين الفاكهة.[3]
الأبرز الأماكن الفنية والثقافية في مونتريال
Musée des Beaux-Arts
وهو أقدم متحف في كندا ويشمل مجموعات كبيرة من اللوحات والمنحوتات، متحف
الفنون الجميلة
يعرض مجموعة مميزة من ثقافات العالم وعلم الآثار الديناميكي في
البحر
الأبيض المتوسط، كما ستشهد هنا أكثر من 1400 لوحة ورسومات ومطبوعات ومنحوتات، بما في هذا التحف الحصرية لفيرونيز، كاناليتو، إل جريكو، مانتيجنا، بوسين، رامبرانت، جويا، جينسبورو، تيبولو، وبيتر بروغل الأصغر، كما تشهد الأعمال الفنية الجميلة في Musée des Beaux-Arts عن العصر الذهبي للعصر الهولندي.
مجمع مونتريال للآثار والتاريخ
جرب
رحلة
عبر تاريخ مونتريال في Pointe-a-Calliere و Montreal Archaeology and History Complex، يوجد هذا المتحف في مونتريال العتيقة، وقد أنشاء في عام 1992، في
عيد ميلاد
مونتريال الـ350، ويمكن رؤية الآثار والتحف من كل المدد التاريخية تقريبًا، واستكشاف القبو الأثري حيث يمكن مشاهدة أسس بعض أعرق المباني في المدينة.[4]
بيودوم دي مونتريال
واحة من الخضرة في وسط مدينة كبيرة، تسمح للزئارين Biodome de Montreal برحلة عبر النظم البيئية المتنوعة للأمريكتين. تم تشييد المبنى في الأصل كواحد من أماكن الألعاب الأولمبية لعام 1976 ، ويضم الآن معروضات توضح العالم الطبيعي لأمريكا الشمالية والجنوبية، بما في هذا الغابات المطيرة والجزر شبه القطبية ومقصد المحيط الأطلسي، وخمسة أنظمة بيئية متنوعة في biodome وتعرض آلاف الأنواع النباتية والحيوانية، بما في هذا الزواحف.[5]