اهتزازات الأصوات

يتم تكوين وصنع الأصوات من خلال حدوث الاهتزازات، ومن الجدير بالذكر أن مدى سرعة تلك الاهتزازات تُعرف باسم “التردد”، ويوجد مجموعة متنوعة من الاهتزازات التي تصبح الأذن البشرية حساسة اتجاهها، ويُطلق على الاهتزازات البطيئة والأكبر في ذلك النطاق اسم “الجهير” أو “bass”، أما الاهتزازات الأسرع والأصغر فيُطلق عليها “ثلاثية” أو “treble”، وفي حين أن كل الأشياء الأخرى تسمى “المدى المتوسط” أو “Mid”، ومن الممكن أن تكون الكثير من الأصوات عبارة عن مزيج من كلا النوعين من الاهتزازات، ومن الممكن للنغمات الجهير (bass) أن تنشأ نوعًا من “نغمة الأشباح” فوقها في نطاق ثلاثي (treble)، ويُطلق عليها “نغمات إيحائية”.

وفي الغالب ما يتم تصور أصوات الجهير (bass) من الناحية المكانية على كونها أصوات “منخفضة” أما الأصوات الثلاثية (treble) على كونها أصوات “عالية”، ومن الممكن أن ينتج عن ذلك حدوث ارتباك فمثلًا، مع آلة الجيتار حيث توجد أوتار الجهير (الأكبر والأكثر من حيث السمك) في الأعلى والأوتار الثلاثية في الأسفل، ومن الطرق المناسبة للتفكير في bass مقابل الطبقة الثلاثية أن الجهير (bass) هو صفة من صفات صوت (بعض) الصبيان البالغين، إذ تكون الطبقة الثلاثية (treble) أشبه بالصوت النموذجي للفتيات الصغيرات.

مصطلحات الصوتيات ومعانيها

صدى الصوت هو نطاق

التردد

ات المسموعة والتي يتمكن البشر من سماعها، وتمتد من 20 هرتز وحتى 20000 هرتز، ومن الممكن تقسيمها إلى نطاقات تردد مختلفة، بحيث يكون لكل نطاق منهم تأثير مختلف على إجمالي الصوت، وفي التالي مصطلحات bass – treble – Amp:

bass:

إن مصطلح الباس يتم وصفه مع الآلات الموسيقية التي تقوم بإنتاج نغمات في نطاق منخفض الحدة، وهم ينضمون إلى عائلات متنوعة من الآلات ومن الممكن أن يتمكنوا من تغطية مجموعة كبيرة من الأدوار الموسيقية، وتبعًا لأن صنع نغمات منخفضة يحتاج في الغالب إلى عمود هوائي طويل أو سلسلة، فإن الآلات الوترية والباس الهوائي غالبًا ما تكون الآلات الأكبر في عائلاتهم أو في فئات الآلات. [3]
treble:

يدل مصطلح Treble knobTreble على بعض الأشياء المتنوعة، بناءً على الكيفية التي يتم بها استخدامه، وحينما يرتبط الأمر بالموسيقى، فإن الطبقة الثلاثية أو (treble) تُمثل الجزء الأعلى من النوتات الموسيقية، وتلك الترددات يتمكن البشر من سماعها، كما أنه من الممكن أن يناسب ذلك أنواعًا مُحددة، مثل الموسيقى الكلاسيكية، إلا أنه قد يجعل بعض الأغاني تبدو ضعيفة ومفتقرة إلى القوة، وأحيانًا قد يؤذي الأذنين كذلك، لأن رفع (treble) إلى أعلى إعداد له سوف يجعل الترددات العالية تصير خارقة لدرجة أن تسلب منا الاستمتاع بما نسمعه من موسيقى. [4]
Amp:

إن مصطلح مكبر الصوت أو (Amp) يدل على أحد الأجهزة الإلكترونية التي تُزيد من الجهد، التيار أو قوة الإشارة، ويتم استخدام

مكبرات الصوت

في البث والاتصالات اللاسلكية، وكذلك في المعدات الصوتية بكافة أنواعها، ومن الممكن تصنيف مكبرات الصوت إلى فئتين، بأن تكون مضخمات إشارة ضعيفة أو مضخمات طاقة.

الفرق بين bass – treble – Amp

إن نطاق التردد الذي يمكن أن يستمع إليه أي إنسان يبدأ من 20 هرتز وحتى 20 كيلو هرتز، وهذا التردد ينقسم إلى عدة أشياء، وكل منها له خصائصه التي تُميزه عن غيره، وسوف يتم توضيح الفرق الذي يوجد بين bass – treble – Amp في التالي: [1] [2]

bass:

إن الـ (bass) أو الجهير يبلغ نطاقًا يتراوح ما بين 20 هرتز إلى حوالي 400 هرتز، وتُعتبر الآلات الموسيقية التي تعمل بهذا التردد هي (جيتار الباس، طبل الركلة، وما إلى ذلك)،إذ أن تلك الآلات الموسيقية تُعطي أمثلة على الأصوات التي يمكن سماعها والرجوع إليها في ذلك النطاق.
Treble:

أو (الثلاثي) وهو يُعتبر النطاق الأكثر من 5.2 كيلو هرتز، ومن الأمثلة عليه صوت

الصراصير

الذي نسمع ليلًا، فهو من النماذج التي تُوضح ذلك النطاق.
Amp:

وهذا المصطلح يدل على مكبر الصوت، وهو عبارة عن الجهاز الإلكتروني الذي يعمل على زيادة الجهد أو التيار أو قوة الإشارة، ويتم استخدامه في عمليات الاتصالات اللاسلكية وكذلك البث، كما يُستخدم في المعدات الصوتية بجميع أنواعها، ويتم تصنيفهه إما على أنهه مضخمات إشارة ضعيفة أو مضخمات طاقة.

ما هو مكبر الصوت

يعتبر مكبر الصوت من الأجزاء الرئيسية في بناء الدوائر، وهو ضروري كثيرًا في تصميم الأجهزة الإلكترونية، كما أن مكبر الصوت ذاته هو عبارة عن جهاز إلكتروني يستعمل من أجل تعزيز الإشارة، مما يؤدي إلى رفع اتساع الإشارة، إضافةً إلى أن مفهوم طريقة عمل مكبر الصوت قد يكون ليس بسيط قليلًا، وذلك لأنه يشتمل على العديد من الشروط والتعليمات، علاوةً على أن التضخيم ليس من الأمور الفعالة بشكل تمام، حيث يوجد بشكل دائم ضوضاء وتشتيت ينبغي الانتباه لهما، ولكن الأمر الجيد هو وجود أنواعًا مختلفة من مكبرات الصوت التي تم تصميمها حتى تتناسب مع المواقف المتنوعة.

أنواع مكبرات الصوت

تتواجد مكبرات الصوت بمجموعة مختلفة من الأنواع، ومنها ما يلي:

مضخم الجهد:

هذا النوع من المكبرات مصمم من أجل تضخيم جهدًا محددًا، حتى يتم إنتاج مخرج جهد أكبر، حيث إنه يتضمن مقاومة منخفضة للإخراج، بالإضافة إلى مقاومة عالية للمدخلات.
المضخم الحالي:

يعمل هذا المضخم على زيادة التيار المحدد من الإدخال، حيث إنه على العكس من مضخم الجهد، إذ يتميز بتضمنه على مقاومة عالية من أجل الإخراج، وكذلك مقاومة منخفضة للمدخلات.
مضخم المقاومة:

يركز على تغيير جهد الإخراج، لكي يمنح التيار نوعًا من الإدخال المتغير، ويُعرف هذا النوع من المضخمات باسم (محول التيار إلى الجهد).
مضخم النقل:

يقوم بتغيير تيار الخروج تبعًا للجهد المتغير الخاص بالإدخال.

بغض

النظر

عن هذه الأنواع الرئيسية من مكبرات الصوت، إلا أنه يوجد أنواعًا أخرى، والتي تم تصنيفها نظرًا للخصائص، التطبيق، والتشغيل، حيث إنه من ناحية الخصائص، يتم تصنيف مكبرات الصوت تبعًا لإخراج الطاقة، كفاءتها، كسب الإشارة، والخطية، وتتضمن مكبرات الصوت المستعملة في التطبيقات المتنوعة التالي:

مكبرات الصوت

الترانزستور

:

ينتشر استخدام مكبرات الصوت هذه بواسطة الطلاب الذين يدرسون الهندسة، حيث إنه عبارة عن مكبر صوت متعدد التشكيل، كما أنه عالي الإخراج، مع عمله كنوع من قاعدة عمل، وتتضمن مكبرات الصوت الترانزستور على الترانزستورات ذات التأثير الميداني الخاص بأشباه الموصلات، والتي تشتمل على أكسيد الفلز، إلى جانب ترانزستورات الوصلة ثنائية القطب.
مضخمات الأجهزة:

صُممت مضخمات الأجهزة حتى تعمل على تكثيف الصوت أو الموسيقى، ويجدر ذكر استخدامها بطريقة أساسية في الآلات الموسيقية.

خصائص مكبرات الصوت

إن مكبرات الصوت لها مجموعة متنوعة من الخصائص، ومنها ما يلي: [5]

الاستقرار:

وهو إمكانية توفير مخرجات ثابتة وموثوقة.
معدل الانحراف:

وهو أقصى معدل حتى يتم تغيير الناتج.
الضوضاء:

ترتبط بالمعلومات الإضافية الغير هامة في الإخراج.
الكفاءة:

هي النسبة ما بين الطاقة المستهلكة وطاقة الخروج.
كسب:

عبارة عن نسبة المقادير بين

إشارات

الإخراج والمدخل.
الخطية:

الخطية بمثابة مستوى التناسب بين إشارات المخرج والمدخل.
النطاق الديناميكي للمخرجات:

يرتبط بالنسبة بين أصغر وأكبر مستوى للإخراج.
عرض النطاق الترددي:

وهو النطاق الذي يخص التردد، كما أنه ما يحدد كيفية تشغيل مكبر الصوت.