المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن
من المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن
- يمكن أن يؤدي النمو الحضري المكثف إلى ظهور العشوائيات وما يرافق ذلك من مشكلات بيئية
- حدوث تلوث الهواء وما للتلوث من تأثير كبير على صحة الإنسان.
- ينتج عن عوادم السيارات في المدن مستويات عالية من التلوث البيئي والتلوث السمعي في المدن.
- قد تتسبب الكمية الكبيرة من النفايات في مخاطر صحية متعددة.
- تؤدي التنمية الحضرية في بعض المدن إلى الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية
- التلوث والحواجز المادية في بعض المدن تسبب فقدان الغطاء الشجري في مناطق المدن.
- ارتفاع غير طبيعي وغير عادي في درجة الحرارة في بعض المدن بسبب فقدان الغطاء الشجري.
احدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن
تلوث الهواء هي احدى المشكلات البيئية التي تعاني منها بعض المدن. غالبًا ما يكون تلوث الهواء بسبب الأنشطة البشرية مثل السيارات والطيارات والصناعات وما إلى ذلك. تسبب هذه الأنشطة البشرية إطلاق بعض الملوثات في الهواء مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت والهيدروكربون وغير ذلك من الملوثات التي قد تسبب عدد من المخاطر الصحية الحقيقية. [4]
مقدمة حول المشكلات البيئية للمدن الحديثة
بالإضافة للعديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للحضارة، هناك العديد من المشكلات البيئية، تشكل المدن اقل من 3% من سطح الارض، لكن هناك تركيز غير عادي للسكان والصناعة واستعمال الطاقة، مما يؤدي لتلوث محلي هائل وتدهور بيئي، ما يقرب 78% من انبعاثات الكربون تنجم عن الانشطة البشرية، تتجاوز البصمات البيئية للمدن (من خلال الانبعاثات والاستهلاك والانشطة البشرية الاخرى) حدودها الحضرية إلى الغابات والزراعة والمياه والاسطح الاخرى، وبذلك يكون للمدن تأثير هائل على المناطق الريفية والاقليمية والعالمية المحيطة والنظام البيئي.
المدن تعتبر المصادر الرئيسية للاستهلاك (الطاقة، والموارد)، إنتاج
غازات
الاحتباس الحراري، والنفايات وانبعاثات الملوثات في
الماء
والهواء، توسعت البصمات البيئية والاجتماعية للمدن على مساحات شاسعة بشكل متزايد وخلقت سلسلة متواصلة من المجتمعات الحضرية والريفية، والتي تشترك في بعض جوانب
الحياة
الفردية، وهناك مناطق في
العالم
معزولة ولا تخضر لتأثيرات المدن ولا الملوثات الناجمة عنها.
ما هي البصمة البيئية
تتجاوز التأثيرات البيئية المدن إلى المناطق المحيطة، يظهر حجم ومعدل وتوصيلات المدينة الحديثة تأثيرًا عالميًا، البصمة البيئية هي مقياس لهذه التأثيرات، البصمة البيئية للمدن تعرف على انها كمية الارض المنتجة او الطبيعة اللازمة لدعم نشاطات الانسان والتخلص من القمامة، البصمة البيئية للمدن الكبيرة مثل
نيويورك
وطوكيو اكبر بمئات المرات من حجمها الفعلي وهي تواجه ايضًا مشاكل مثل الامطار الحامضية، وتقليل طبقة الاوزون والاحتباس الحراري.
المشاكل البيئية في البلدان النامية
في مدن العالم النامي، حيث يفوق تعداد السكان الخدمات والبنى التحتية الرئيسية، من المتوقع حدوث اخطر
المشكلات البيئية
في المناطق المجاوره، مع تأثيرات اقتصادية واجتماعية على سكان الحضر، إمدادات المياه غير الكافية للسكان وتراكم النفايات والظروف غير الصحية يمكن ان تؤدي للعديد من الوفيات غير الضرورية وموت بليون شخص من الاشخاص الذين يعيشون في العشوائيات، المدن في البلدان النامية تواجه ايضًا باسوأ تلوث للهواء في المناطق الحضرية، والذي ينجم عن زيادة حركة
المرور
الآلية والتصنيع السريع، تشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء الحضري في جميع انحاء العالم يسبب مليون حالة وفاة مبكرة كل عام ويكلف 2% من الناتج المحلي الإجمالي في البلدان المتقدمة و5% في البلدان النامية.
المشاكل البيئية في البلدان المتقدمة
سكان الحضر في
الدول المتقدمة
الذين يتمتعوا باعلى معدلات لاستهلاك الفرد في العالم، مسؤولون إلى حد كبير عن الاضراب والنواتج البيئية، تتطلب مدينة أمريكية يبلغ عدد سكانها 650 ألف نسمة ما يقرب من 30 ألف كيلومتر مربع لتلبية احتياجاتهم ، مدينة اخرى تشابه هذه المدينة الامريكية في الكبر، ولكن أقل ثراءً في الهند لا تتطلب سوى 2800 كيلومتر مربع. وبالمثل ، ينتج سكان الحضر في العالم المتقدم نفايات أكثر بستة أضعاف من سكان الحضر في البلدان النامية.
لكن البلدان المتقدمة اكثر ثراءً واكثر تحضرًا، ومعدل الاستهلاك يقترب من البلدان النامية، ونتيجة لذلك، تسهم البلدان المتقدمة بشكل سريع وملحوظ في استنفاد الموارد وتغير المناخ، لذلك فإن الحاجة إلى القيام بحل جذري وتغيير المدن وتحويلها إلى مكان افضل واقل تلوثًا اصبحت حاجة ملحة اكثر من اي وقت مضى.
على الرغم من ان البلدان المتقدمة لديها استراتيجيات وتقنيات من اجل تحسين المشاكل البيئية، ويتزايد الاعتراف بأن الانشطة البشرية في المناطق الحضرية لها تأثير كبير على
التلوث
على المستوى العالمي، في الواقع، تستهلك مدن العالم 75% من استهلاك الطاقة العالمي و80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارية واستعمال غير متناسب للموارد البشرية. [1]
التهديدات الحضرية للمدن
التحضر يثير العديد من المشاكل لدى كل من البشر والحيوانات، الوعد بالوظائف والازدهار بالإضافة للعوامل الاخرى يجذب الناس إلى المدن، نصف التعداد السكاني اليوم يعيش في المدن، وبحلول عام 2050 ثلثي الاشخاص حول العالم سوف يعيشوا في المدن، وفي المدن، هناك مشكلتان من اكثر المشاكل إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وهي الفقر وتدهور
البيئة
.
يتفاقم ضعف جودة الهواء والمياه وعدم كفاية موارد المياه ومشاكل التخلص من النفايات وارتفاع استهلاك الطاقة بسبب زيادة
الكثافة السكانية
ومتطلبات البيئات الحضرية، سيكون التخطيط القوي للمدينة ضروري من اجل إدارة هذه الصعوبات وغيرها مع تضخم المناطق الحضرية في العالم.
- يمكن ان يؤدي النمو الحضري المكثف إلى انتشار الفقر بشكل اوسع، حيث لا تستطيع الحكومات المحلية توفير الخدمات لجميع الاشخاص.
- يؤدي استخدام الطاقة المركز إلى زيادة تلوث الهواء والذي يؤدي لتأثير كبير على صحة الإنسان
-
ينتج عن عوادم
السيارات
مستويات عالية من الرصاص في هواء المدن. - المستويات الكبيرة من الاوساخ غير المتحكم بها تؤدي للعديد من الاضرار الصحية.
- يمكن ان تزيد التنمية الحضرية من مخاطر على البيئة مثل حدوث الفيضانات بشكل مفاجئ
- يؤدي التلوث والحواجز التي وضعها البشر إلى إعاقة نمو الغطاء الشجري في المناطق الحضرية.
- يتم تثبيط نمو الحيوانات وقتلها من خلال المواد السامة والمركبات وفقدان الموائل ومصادر الغذاء. [2]
الحلول للتهديدات الحضرية للمدن
تجنب استعمال الاشياء لمرة واحدة فقط
- استبدال الاشياء التي يمكن التخلص منها باشياء قابلة لاعادة الاستعمال
- يمكن حمل كوب او زجاجة ماء قابلة لاعادة الاستخدام
- يجب استخدام اوعية طعام محكمة الاغلاق وقابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من اكياس الساندويتش والاغلفة البلاستيكية
- تعبئة وجبات غذائية خالية من النفايات، يجب حمل الاواني ومناديل القماش والحاويات في حقيبة غداء قابلة لإعادة الاستعمال.
- يمكن إحضار حقائبك الخاصة إلى متجر البقالة
- يجب الوضع بعين الاعتبار شراء حاويات من المشروبات المفضلة يمكن إعادة تعبئتها
- استخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن
الحفاظ على الماء والكهرباء
- يجب إغلاق ماء الصنبور اثناء تنظيف الاسنان
-
سقي العشب في
الصباح
او المساء، الهواء البارد يسبب تبخر اقل للماء - اطفاء الاجهزة الكهربائية عندما لا تكون قيد الاستعمال (مثل الاضواء، التلفزيونات، اجهزة الكومبيوتر، الطابعات)
- فصل الاجهزة عندما لا تكون قيد الاستعمال، حتى عند إيقاف تشغيل بعض الاجهزة، يمكن ان تستمر في استعمال الطاقة.
- إزالة المواد الكيميائية الموجودة في المنزل، والبحث عن الشركات التي تستخدم مكونات مستخلصة من النباتات لمنتجات التنظيف المنزلية الخاصة بها
- إزالة المواد الكيميائية خارج المنزل، واستعمال مبيدات الآفات ومبيدات الاعشاب الصديقة للبيئة التي لا تلوث المياه الجوفية.
- الاشتراك باحد منتجات الطاقة المتجددة لتزويد المنازل بالطاقة.
دعم الاعمال المحلية الصديقة للبيئة
-
الشراء محليًا من الاماكن القريبة منك يقلل من
النفايات البلاستيكية
والورقية - يعزز كفاءة الكلقة
- يمكنك من الشراء بالجملة
- يستعمل مواد كيميائية اقل للنمو والنقل
التقليل من استعمال الورق
- القراءة من الكتب الموجودة في المكاتب بدلًا من شراء الكتب وتكديسها
- تغليف الهدايا من القماش وربطها بشريط قابل للاستعمال بدلًا من الشريط والورق اللاصق
- التوقف عن استعمال المناشف الورقية واستعمال اقمشة قابلة للغسل
- التأكد من استعمال المنتجات الخشبية والورقية المعتمدة من FSC
- مقاطعة المنتجات التي تقوم بصناعتها شركات تساهم في إزالة الغابات في اندونيسيا وماليزيا [3]