موضوع تعبير عن الطرق والكباري وأهميتها
مقدمة عن الطرق والكباري
الطرق والكباري من أهم مقومات التطور والتعمير، حيث إنها أحد أنواع البناء الذي يخدم كافة أطياف الشعب، وجزء من الحضارة الإنسانية، حيث شاركت الطرق منذ نشأتها بسهولة عبور الحضارات ونقل الثقافات وتيسير كافة الأمور التجارية والسياسية والاجتماعية، فكل المجتمعات تعتمد على
الطرق والمواصلات
بشتى أنواعها في كل الأعمال.
لولا الطرق والكباري والإنشاءات ما كان وجود للمعمار والتبادل الثقافي والحضاري، فوسائل المواصلات هي الناقل الرسمي للحضارات والتكنولوجيا والعلم والحضارة، والطرق هي السبل الأمنة للوصول والعبور إلى كل ما يحتاج إليه المجتمع، ففي الماضي منذ سنوات كثيرة، كانت المجتمعات منفصلة وكان
السفر
يحتاج إلى مزيد من التحضيرات، والتجارة محدودة بين الشرق والغرب، أما بفضل التطور في الطرق والمواصلات وإبداع الإنسان في وسائل التنقل، بات
العالم
كله قرية صغيرة يتبادل أبنائه كافة المعارف والعلوم.
تاريخ الطرق والكباري
للتعرف على أهمية الطرق والكباري يجب إلقاء نظرة على الماضي، لمعرفة أثر ما فعلته الطرق والكباري في حياة الأفراد، إذ أن الأفراد في الماضي كانوا يسيروا على أقدامهم ويستخدموا الجمال قبل تمهيد الطرق واختراع المواصلات، فكانت
الحياة
بدائية للغاية، قد تفسد التجارة وتسرق في الطريق من قبل قطاع الطرق.
بعد اختراع المواصلات، صار الأشخاص يعانوا من عدم تمهيد الطرق ومن فكرة قطاع الطريق وعدم
الأمان
، فعرف المجتمعات أنهم في حاجة لتمهيد الطرق ولإنارتها وشق طرق جديدة تيسر للتجاره مسيرتها، لكي يتبادل أبناء الشعب الواحد والشعوب المتجاورة تجارتهم، كما أهتم الأفراد بجعل الطرق مؤهلة باحتياجات المارة والسائقين من وجود محطات بنزين ومحال تجارية.
أما الكباري أحد الأمور الهامة في حياة الأفراد، فهي جزء من المعمار الهندسي الحديث الذي ساهم في اختصار المسافات وتقليل
ساعات
السفر، والحفاظ على التجارة والبضائع من الهلاك والفساد، كما إن الكباري لها دور فعال في تقليل نسبة الحوادث، ومنح البلاد شكل جمالي، وهي دليل وشاهد حضاري عظيم على المعمار والفن والهندسة في البلد، حيث إن كل دولة تفخر بالكباري العظيمة التي أنشأها كبار المهندسين في الدولة على أحدث طراز، ومن الملاحظ أن هناك نهضة كبيرة في الإنشاءات والمباني في كافة الدول خاصة العربية، فمصر والسعودية وغيرهم من الدول العريقة بدأت بعمل نهضة عظيمة في البناء والتعمير، وفي إنشاء كباري معلمة وممهدة بشكل لا مثيل له من الجمال والحضارة، لتكون شاهد أن هناك أناس عظام مروا من هنا واهتموا بإعمار الدولة وجعلها على قائمة الدول في التجارة والنقل والمواصلات واستقبال الضيوف بأحسن الاستقبال.
أهمية الطرق والكباري
الطرق والكباري أحد المشروعات الهامة والإنجازات التي تقوم بها الدولة، حيث إن الإنشاء والمعمار هو الركيزة الأساسية للتطور والنجاح وإنشاء الحضارة وجعل المجتمع في المقدمة، فلا مجال للتنمية المستدامة سوى بتمهيد الطرق وإنشاء الكباري التي تساهم في إنجاز المهام وتوفير
الوقت
والجهد، وتتمثل أهمية الطرق والكباري في:
- الطرق والكباري تيسر نقل البضائع وحركة التجارة لكل أنجاء الدول والدول المجاورة.
- تساعد الطرق والكباري على الحفاظ على الوقت ووصول الناس في المواعيد المحددة لأعمالهم ووجهتهم.
-
الحفاظ على حياة الأفراد وعدم تعرضهم للخطر، جراء الزحام وعدم القدرة على تنظيم حركة
المرور
. - تنشيط الحركة الاقتصادية في الدولة، والمساعدة على الدفع بعجلة الإنتاج.
- الحفاظ على البضائع والمنتجات من التلف والهلاك.
- تيسير حركة النقل والمواصلات.
- تجميل الدولة والحد من مظاهر الزحام التي لا تدل على الحضارة ولا التقدم.
- تنظيم الطرق والسير بشكل راقي.
-
تقليل الحوادث والتصادم بين
السيارات
. - الإنشاء والتعمير بشكل عام مظهر جميل يدل على النشاط في الجهات التنفيذية للمشاريع في الدولة.
مشاكل الطرق
الدولة القوية التي الدولة التي تستطيع أن تواجه مشكلاتها وعدم إنكارها، وأغلب دول العالم تعاني من مشكلات في الطرق، نتيجة للازدحام المروري وكثرة عدد السيارات وبعض من مشاكل الطرق وقلة إنشاء الكباري، لذلك يجب التعرف على مشكلات الطرق ومواجهتها والعمل على حلها لأن تجاهل مثل هذه المشكلات يؤدي لتأخر الدولة وعدم قدرتها على التنمية ولا التطور، وتتمثل أغلب مشاكل الطرق في:
- الازدحام المروري، هو أكبر العقبات التي تواجه الطرق، خاصة الطرق المعمورة والرئيسية في الدولة، فتتكدس السيارات في وقت محدد من اليوم أو طوال اليوم، مما يدفع الناس للتأخير عن أعمالهم أو لعدم القدرة على الوصول في الموعد المحدد، لذلك يجب حل مشكلة الازدحام المروري.
- كثرة الحوادث، وذلك نتيجة لتصادم السيارات وتهور بعد السائقين، لذلك يجب ومزيد من الضوابط والقوانين، كما يجب تشديد العقوبات على غير الملتزمين بقواعد المرور السليمة.
- عدم تمهيد بعض الطرق يؤدي إلى إهدار مزيد من الوقت، لذلك يجب الاهتمام بتمهيد الطرق وتجهيزها بشكل يلائم التطور الحضاري والثقافي التي تشهده الدول.
- عدم صيانة الكباري أحد المشكلات الهامة التي تقابل الطرق والمواصلات، مما يؤدي لانهيار الكباري لذلك يجب صيانتها والاهتمام بها كجزء هام من الدولة وجزء هام في الجانب الاقتصادي والتجاري.
حقوق الطريق وآدابه
كما تسعى الدولة للحفاظ على حياة الأفراد، وتساهم في حل مشاكل الزحام والتوتر المروري، يجب على كل فرد في المجتمع أن يعرف دوره جيداً ويحافظ على الطريق لأنه جزء من حياته اليومية، كما يجب التعرف على آداب الطريق ووضعها في الحافلات وعلى الجدران وفي المنازل، حتى يتعلمها الجميع، فلا يوجد شخص لا يستخدم الطريق من
الطفل
الذي يذهب لمدرسته إلى الشيخ الذي يذهب لقضاء أمور حياته، وتتمثل آداب الطريق في:
احترام
إشارات
المرور، كونها المنظم الأساسي لحركة السيارات في الشارع.
- أتباع كافة تعليمات المرور وربط الأحزمة والالتزام بكافة الأمور التي تحافظ على حياة الفرد والجماعة.
- الحفاظ على نظافة الطريق وعدم إلقاء المخلفات في الشوارع، حيث غن هذا سلوك غير حضاري وغير ديني ولا أدمي.
- احترام الآخرين والتعرف على حق الغير فالكل لديه مهام يخرج لإنجازها لذلك يجب على الجميع الحفاظ على خصوصية واحترام الأخر وعدم التعدي على المركبات الأخرى.
- أحترام الكبير والصغير في الطرق، والسماح لهم بالعبور وفقاً للإشارة المرورية.
- الالتزام بالسرعة المحددة للحفاظ على حياة الأفراد.
- استخدام الطرق الصحيحة وعدم السير في طريق عكسي، فهذا أمر خطير يعرض الجميع للخطر.
-
يجب تشجيع النشأ على كتابة
موضوع عن الطرق والمواصلات
، لكي يكونوا على علم بأهمية آداب الطريق ومعرفة قيمة تمهيد الطرق والحفاظ عليها.
خاتمة عن الطرق والكباري
يجب الاهتمام بتمهيد الطرق وإنشاء الكباري كونها شاهد حضاري عظيم على البناء والتعمير، وكونها أمر هام لتمرير التجارة والحفاظ على
السلع
والبضائع، كما إنها تساهم في تحقيق الرفاهية للأفراد والعيش في أمان وسلام والحفاظ على الأرواح، فما أعظم أن تكون الطرق جميلة ومنارة بالأضواء التي تبث الحيوية والأمل والحياة، وتساهم في منح الطريق الأمان وتجعله مؤهل للسير فيه ليل نهار، فالطرق يعبر منها كافة الأطياف ملوك ورؤساء وأطفال وشيوخ ومواطنين بسطاء وموظفين الدولة، كل دقيقة يوفرها الطريق تساهم في أمر عظيم، كوصول الطبيب لعمله لإنقاذ شخص، وتساهم في وصول كل فرد لوظيفته لأدام مهامه، فالحياة باتت تحتاج مزيد من الوقت، والزحام بات يتطلب شق مزيد من الطرق وإنشاء مئات الكباري لتناسب الحياة العصرية، فعلى كل مواطن الحفاظ على إنشاءات الدولة والمساهمة في تجميلها وتعميرها.