أفضل مدن كندا من حيث فرص العمل

العمل في كندا

تعتبر كندا أحد الدول الأجنبية التي يتوافر فيها فرص عمل جيدة، خاصة إنها دولة مليئة بالحرية ولا مجال فيها للعنصرية أو التميز، لما فيها من تطور وتكنولوجيا وتقديس للعمل، كما أن قوانين كندا مميزة للغاية، إذ تسمح لأصحاب

الطموح

والقادرين على الإبداع بالتميز والتطور والوصول إلى ما يريدوا.

سوق العمل في كندا يسمح للأشخاص من كل الجنسيات النزول إلى العمل والإبحار فيه، حيث لا مجال للبطالة ولا ركود العمالة في كندا، الكل يعمل والكل له دور هام، سواء كان من أبناء البلد الأصلين أو من المقيمين.

أفضل مناطق العمل في كندا

هناك العديد من المدن الكندية التي تعرف بأنها مدن للعمل، ومخصصة بشكل خاص لهذا الغرض، لكثرة المصانع والشركات والمشاريع في كافة المجالات، بينما هناك مدن أخرى للسياحة، حيث تعتبر كندا بشكل عام دولة عظيمة وجميلة تفتح أبوابها للسياح للاستمتاع بأجوائها الرائعة، ومن


أشهر مدن كندا السياحية


نياجرا، ومونتريال وكيبيك وأوتاوا وفيكتوريا، أما عن أفضل مدن للعمل[1]:


  • مدينة كيبيك

تعتبر مدينة كيبيك من

المدن الأكثر زيارة في كندا

، حيث تسمح بالعمل الحر والسياحة معاً، فتصل نسبة البطاللة فيها إلى 3.6% فقط ومعدل النمو يبلغ 4.1، إذ تعتبر مدينة مثالية للعمل وللراغبين في الحصول على فرص مميزة لتنمية أعمالهم، كما أن أغلب الفرص في كيبيك تتمثل في المجالات الصحية والإدارة العامة وتجارة التجزئة وتتسم بسوق عمل مميز يضم كافة التطورات والإمكانيات الخاصة بمجالات

السياحة

والطاقة والتعدين والزراعة وغيرها.



  • مدينة ميسيسوجا

ميسيسوجا هي أحد المدن الهامة في كندا، حيث بداخلها أكبر مطار في الدولة، إذ يتصل بسبعة طرق رئيسية سريعة، كما أن ميسيسوجا تعتبر مركزاً علمي كبير للتعليم الرسمي، لذلك تقدم المدينة فرص عظيمة ومتنوعة للعمل، وتقدم فرص عمل للطلاب مع الدراسة، وتسمح بعمل الدراسات العليا وتفتح مجال البحث العلمي للدارسين والخريجين، كما توفر ميسيسوجا مزيد من فر العمل في العديد من القطاعات الرئيسية والأساسية، مثل قطاع المالية والاتصالات، كما توفر فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والفضاء والسيارات.



  • ادمونتون

تعرف أدمونتون بأنها من كبريات المدن التي تتمتع باقتصاد جيد، وإنها توفر فرص عمل طويلة الأمد لساكنها، حيث ينصح دوماً المتحمسين دائماً الذهاب إلى هناك لأنها تساعد الراغبين في العمل على أن يكووا رواداً في مجالاتهم، كما تشتهر ادمونتون الصناعة والهندسة البيئية وبها فرص للعمل في المجال اللوجيستي والبتروكيماويات والمجالات الهندسية المختلفة، ومن الجدير بالذكر إنها مدينة جاذبة للشباب وأحاب الطموح والراغبين في بدء العمل في مكان يسمح بنمو وتطور مشروعاتهم، وبرغم أن نسبة البطالة، وبرغم أن نسبة البطالة تبلغ 8% إلا أن نمو العمالة يبلغ 1.4 سنوياً.


  • مدينة تورنتو

تعتبر تورنتو من اكبر المدن الرائدة في مجال العمل عالمياً، حيث تتميز بكثرة الصناعة والتجارة والأعمال، وتتميز بمزيد من الخدمات المصرفية والتأمين والتصدير، كما غنها رائدة في مجال صناعة السينما والتلفزيون، إذ أن كثيراً من الأفلام الأمريكية تم إنتاجها في كندا نظراً لانخفاض التكلفة، ومن المتعارف عليه أن نورنتو أحد المدن الرائدة في توفير فرص عمل وعيشة كريمة للمسافرين من الخارج إلى كندا، لذلك فهي مقصد لراغبين العمل، ولاسيما أن نسبة البطالة فيها تنخفض عن 6%.


  • مدينة كالجاري

تعد كالجاري أحد المدن التي توفر فر عمل روتينية للأفراد، حيث تسمح المدينة بتوفير الاستقرار المعيشي والتأمينات، كما أن الرواتب دائماً ما تكون مناسبة لفرص العمل، كما أن المدينة يتنوع اقتصادها لكثرة فرص العمل المتاحة، غذ تنخفض فيها نسبة البطال إلى 7.1% مقابل زيادة معدل النمو سنوياً بنسبة 3.6%.


  • مدينة فانكوفر

مدينة فانكوفر أحد المدن الكندية التي تتنوع فيا فرص العمل، ويتنوع فيها مصادر الاقتصاد، حيث تعتبر رائدة في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، كما إنها مدينة سياحية فتفسح الطريق أمام التسويق العقارب والبناء والتعمير والشحن، ليس فحسب بل تسهم المدينة في توفير مزيداً من الثروات الطبيعية الخاصة بكندا، كما تشتهر في مجال

التكنولوجيا

، وتبلغ نسبة البطالة في فانكوفر 4.6% مقابل معدل نمو عمالة يبلغ 7.1%، لذلك تعتبر من أهم المقاصد لراغبين العمل في كندا.


  • مدينة مونتريال

تعرف مونتريا بأنها قطعة من أوروبا حيث تقدم فرص عمل مميزة ورائعة، وتنخفض فيها نسبة البطالة، كما أن المدينة يغلب عليها الطابع الفرنسي وأغلب من فيها يتحدث

الإنجليزية

بطلاقة، كما أنها تتميز في مجالات

البرمجيات

والاتصالات والهندسة والإلكترونيات.


  • مدينة أوتاوا

توفر مدينة أوتاوا فرص عمل مميزة، كما أن فرصها تكون أكثر استقرار واستقلالية وتوفر التأمينات للعاملين في قطاع التكنولوجيا المحلية، كما إنها توفر فرص حكومية وسياسية وهي رائدة في مجال

التعليم

والخدمات العامة، لأنها في الأساس مدينة حكومية من الطراز الأول لكونها عاصمة كندا، ومن الجدير بالذكر أن نسبة البطالة بها تبلغ 4.7 % في حين أن معدل نمو العمالة يبلغ 3.5% سنوياً.


  • مدينة ساسكاتون

مدينة ساسكوتون أحد المدن التي تستمتع بتطور كبير في المجال الإعلامي والنمو الفني، حيث بها العديد من الشركات المتطورة والناجحة في هذا المجال، وتتميز المدينة بتوفير فرص عمل للشباب والطلاب في العديد من المجالات، حيث تبلغ نسبة البطالة 5.9% في حين أن معدل النمو 5.4% سنوياً، كما تتسم المدينة بأنها رادة في مجال التعدين والصناعات الزراعية واستخراج النفط والغاز، غذ أن موقعها مميز فهي تعتبر مصدر هام للتصدير والتوزيع وتقديم الخدمات اللوجستية.


  • مدينة كيتشنر

مدينة كيتشنر أحد المدن المميزة في مجال

العمل في كندا

سواء التكنولوجي والتطوير أو التعليم والاقتصاد، حيث أصبح من المتعارف عليه أن كيتشنر رائدة في مجال التكنولوجيا عالمياً، وتتميز المدينة بانخفاض نسبة البطالة وازدياد معدل النمو في العمالة، كما أن المدينة تسمح بالعمل التجاري نسبة لانخفاض إيجار المحال التجارية وأماكن العمل والخدمات.

مميزات العمل في كندا

تعتبر كندا رائدة في مجال العمل ومقصد لكثير من المبدعين وأصحاب المهارات والطموح لأنه تفتح المجال أمام الجميع، وتعتبر رائدة في مجال الأعمال لعدة من الميزات تتمثل في[2]:

  • تمنح كندا فرص للعمل لكل الزوار أصحاب المهارات، مع فرص تأمينات جيدة، تجعلهم شعروا بالأمان والاستقلالية.
  • تمنح كندا الأمهات أجازات تسمح لها برعاية أطفالها، ضمن حقوق المرأة وحقوق الإنسان في دولة كندا.
  • تمنح كندا المقيمين فيها والمواطنين تعويض في حالة فقدان وظائفهم لضمان أن لا يتدهور الحال المعيشي لأحد.
  • الاقتصاد الكندي منتعش للغاية حيث إنها تقع ف الترتيب الرابع عشر ضمن أغنى دول العالم، مما يجعلها مقصد ممتاز للعمل.
  • توفر كندا الأمن والأمان، حيث إنها دولة عملية فلا مجال فيها للتنمر ولا العنصرية، فالكل متساوي أمام القانون.
  • القوانين الرادعة لا تسمح لأحد بالاعتداء على الآخر مهما بلغت قوته.
  • تعتمد كندا على التكنولوجيا في إنجاز المهام والأعمال، لذلك توفر جهداً كبير في تخليص كافة الأوراق والأمور الحكومية.
  • تساهم الدولة في تحسين مستوى معيشة الأفراد وجعلهم يشعروا بالأدمية والاهتمام، ففي حالة مرض أحد أو فقدان وظيفته، تصرف له الدولة فوراً بدلاً وتعويض عما فقد.
  • تمنح الدولة أجازات رسمية مدفوعة الأجر، كما أن لكل عامل أجازات من حقة استغلالها خلال العام.