الفرق بين الملخص والمستخلص


ما هو الملخص


الملخص هو جزء هام من البحث ويكون الغرض منه إعطاء القارئ نظرة عامة مختصرة عن سبب الحاجة إلى الدراسة والغرض من

المشروع

وسؤال البحث والمواد والأساليب الرئيسية التي تم استخدامها، والنتائج الرئيسية والاستنتاجات التي تم التوصل إليها من الدراسة، وفي بعض الملخصات يتم كتابة جملة عن أهمية أو تأثير البحث في النهاية.


تعتبر الملخصات مفيدة بشكل خاص للباحث الذي يقوم بمراجعة الأدبيات والتي تتضمن تقييمًا نقديًا لعدد كبير من الأوراق، تمكنه قراءة الملخص من التأكد بسرعة من النقاط الرئيسية في الورقة، مما يساعد الباحث على

تحديد

النقاط التي يجب قراءتها بالكامل.


تعتبر الملخصات مهمة جدًا لمعرفة المزيد من المعلومات حول الدراسة أو البحث، أحيانًا يطلق على الملخص اسم “المقدمة الواقعية” للعمل البحثي وذلك لأن في أغلب الأحيان يتم قراءة هذا الملخص قبل البدء في قراءة البحث.


طريقة كتابة الملخص


دائما توجد قواعد لكتابة الملخصات في البحوث العلمية حيث يتم وضع حدً أقصى من 250 كلمة لطول الملخص، وذلك بهدف تقديم نظرة عامة سريعة على أهم المعلومات فقط من الدراسة، مما يساعد القارئ على تحديد ما إذا كان يريد قراءة البحث بأكملها أيضًا، لذلك يجب قبل البدأ في كتابة الملخص يجب معرفة المتطلبات المحددة للمجال المستهدف، وهناك بعض المؤسسات التي تسمح بعدد كلمات أكبر في الملخص من الممكن أن يصل إلي 500 كلمة.


يحتوي الملخص المنظم على عناوين منفصلة لتوجيه القارئ خلال الدراسة، وستتطلب جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تقريبًا استخدام هذا التنسيق في مخطط بحثي، ويمكن أن تختلف الأسماء الدقيقة المستخدمة لكل خطوة من الخطوات ولكن بشكل عام يتم اتباع الخطوات  في


كتابة ملخص لأوراق البحث


على النحو التالي:


  • المقدمة أو الخلفية


    : في هذا القسم من الملخص يجب أن يقوم الكاتب بوضع نظرة عامة على ما هو معروف حاليًا حول موضوع البحث وما هي الفجوة في المعرفة، حتى يساعد القارئ على فهم المشكلة التي سيعالجها البحث، أو معرفة ما نوع الدراسة التي سوف يتم مناقشتها في هذا البحث.

  • وضع الهدف


    : في هذه الخطوة يجب وضع  شرح موجز ​​لما يقدم في هذه الدراسة مع ذكر سؤال البحث أو الأسئلة التي تم طرحها بداخل البحث.

  • المواد والأساليب:


    في هذا القسم يجب وصف ما قام التحقيق فيه في البحث، وما هو تصميم الدراسة وكيف تم تنفيذه.

  • نتائج


    : يجب تقديم لمحة عامة عن النتائج الرئيسية للبحث.

  • المناقشة والاستنتاج:


    قد تطلب بعض المجلات استخدام هذين المصطلحين كعناوين منفصلة، وفي هذه الخطوة يتم شرح سبب الحصول على النتائج التي تم الحصول عليها، وما يعنيه هذا وما قد تكون عليه أهمية أو تأثير ذلك.


وفي النهاية يجب أن يوفر الملخص ملخصًا موجزًا ​​لجميع النقاط المهمة في البحث، بما في ذلك وضع

السؤال

الأساسي المتعلق، ويجب معرفة أن الملخص المنظم أن يتضمن عناوين منفصلة، وهذا يعني أنه يجب أن يظل تدفق النص يتبع النقاط الخمس المذكورة أعلاه ولكن يجب كتابتها جميعًا في فقرة واحدة طويلة.


ما هو المستخلص


المستخلص هي أول ما يتم كتابته في البحث العلمي أو الدراسة، ويكون الهدف الرئيسي من كتابة المستخلص هو إعطاء القارئ جرعة أكبر من التفاصيل حول البيانات الرئيسية للدراسة.


يجب أن يوجد بالمستخلص وصفًا موجزًا للمعلومة الرئيسية الحالية الموجودة بناءً على العمل المقدم في الأدبيات السابقة وأين توجد الفجوات في المعرفة، يجب أن يوضح المستخلص سبب الحاجة إلى البحث من أجل إضافة فهم جديد إلى مجال الموضوع.


عند كتابة مستخلص لورقة علمية، يجب تضمين الهدف من الدراسة بالإضافة إلى أسئلة البحث.


كيفية كتابة مستخلص


في معظم المستخلصات يجب استخدام خط بحجم 12 Times New Roman، بمسافة مزدوجة، ويجب كتابة أربع فقرات منفصلة لا يزيد طولها عن صفحة واحدة، ويجب تقديم الأربع فقرات من خلال الخطوات التالية:


  • أولاً يجب توضيح سياق الدراسة البحثية مع إعطاء معلومات أساسية حول مجال الموضوع.

  • ثم يجب وصف ما هو معروف حاليًا من العمل المنشور مسبقًا وما هو غير مفهوم أي مشكلة أو فجوة البحث.

  • في الخطوة الثالثة يجب على الكاتب شرح مدى أهمية معالجة هذه المشكلة المعرفية في مجال البحث، وهذا يعني توضيح سبب الحاجة إلى هذه الدراسة.

  • في النهاية يجب تقديم لمحة عامة عن أهداف الدراسة وفرضياتها.


ويجب أتباع الخطوات السابقى في كتابة


مستخلص رسالة ماجستيرا

.


الاختلافات الرئيسية بين الملخص


والمستخلص


  • يتمثل الاختلاف الرئيسي بين الملخص والمستخلص في أن الملخص هو ملخص قصير للدراسة بأكملها يتم كتابته عن طريق وضع هدف الدراسة والأساليب والنتائج والاستنتاج، مع إظهار النقاط الهامة في الدراسة بالإضافة إلى وضع معلومات أساسية موجزة جدًا، على عكس ذلك يحتوي المستخلص على بعض عناصر الملخص فقط، لذلك يجب توسيع الأسباب التي دفعت لطرح أسئلة البحث المحددة.

  • الملخص يتضمن النتائج بينما المستخلص لا تتضمن النتائج تقريبًا، كحد أقصى بناءً على المجلة، ويمكن تعميم النتائج في المجمل.

  • سيقدم الملخص خاتمة بينما المستخلص لن تكشف أبدًا عن أي من نتائج الدراسة للقارئ.

  • و مجردة يوفر تفاصيل حول أساليب وتصميم الدراسة، في حين يوفر إدخال معلومات موجزة جدا، مثل “هنا، وذلك باستخدام الفئران” أو “في هذه الدراسة المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي”. سيتم الاحتفاظ بالتفاصيل مثل

    القيم

    الرقمية لقسم المواد والطرق .

  • يكشف المستخلص الخلفية بشكل سريع ولكن بشكل أكثر شمولاً من خلال توفير سياق لماذا طرحت أسئلة البحث وسلسلة الأدلة التي أدت إلى الدراسة التي أجريتها.

  • ستكون اللغة في الملخص في متناول القراء العاديين وغير المتخصصين، لذلك من الأفضل عدم استخدام المصطلحات والاختصارات قدر الإمكان، في المقابل يحتوي المستخلص على مزيد من التفاصيل التي تهم المتخصصين ويمكن أن يتم استخدام الاختصارات إذا لزم الأمر.

  • عادة ما يحتوي الملخص على 250 كلمة أو أقل، على عكس ذلك فإن عدد الكلمات في المستخلص أقل من 500 كلمة في معظم المجلات، على الرغم من أن المستخلص في بعض المجلات يمكن أن يحتوي على أكثر من 500 كلمة.[2]