ماهو الافضل الحجامه ام التبرع بالدم
ما هي الحجامة
إن
الحجامة
هي طريقة قديمة تستخدم لتخفيف الألم، ويتم عن طريق أكواب، حيث أن
أماكن إجراء الحجامة على الجسد
هي الظهر أو
المعدة
أو الذراعين أو حتى الساقين، لهذا نجد أن هذه الأكواب توضع في هذه المناطق من
الجسم
، فالحجامة هي نوع من أنواع الطب الصيني وإن رسولنا الكريم عليه
الصلاة
والسلام قد أوصى بها، وتتم عن طريق شفط السوائل حيث أن الأكواب التي توضع على المنطقة تقوم بتوسيع قوة الشفط وتكسر الأوعية
الدم
وية الدقيقة المتواجدة تحت
الجلد
، وإن الجسم يعمل على إرسال الدم إلى المنطقة التي تتعرض للحجامة لتحفيز عملية
الشفاء
الطبيعية.
ما هو التبرع بالدم
إن التبرع بالدم هو إجراء طبي يستخدم في عمليات نقل الدم إما كاملًا أو أن يكون نقله بأحد مكوناته معد أن يتم فصلها من خلال عملية التجزيء، ويتم نقل الدم من شخص معافى إلى شخص آخر يحتاج لهذا الدم، وتستخدم الإبرة المعقمة لنقل الدم من الشخص السليم ثم يوضع في كيس طبي فيه مادة تمنع الدم من التجلط، وإن هذه العملية تحتاج إلى فترة ما بين خمس إلى عشر دقائق.
المدة بين التبرع بالدم
من الممكن أن يعاود المتبرع التبرع بالدم في كل ستة وخمسين يومًا، ولكن هناك بعض المشافي أو بنوك الدم تفرض أن تكون المدة بين التبرع بالدم هي ثلاثة
أشهر
على الأقل حتى لا تؤثر سلبًا على المتبرع لأن الدم مفيد جدًا وله
وظائف الدم الرئيسة
والتي تتجلى في:
- نقل الأكسجين بالإضافة إلى نقل المواد الغذائية إلى كل من الرئتين.
- يتم تصفيه الدم وتنقيته عن طريق نقله للفضلات إلى الكلى والكبد.
- يقوم الدم بتنظيم درجة حرارة الجسم.[3]
ما الفرق بين دم الحجامة ودم التبرع وأيهما أفضل
إن الحجامة هي سنة نبوية قد أوصى بها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام فقد قال: “إن أمثل ما تداويتم به الحجامة”، ولكن
السؤال
المطروح هل الأفضل هو الحجامة أو التبرع بالدم؟، ففي هذا المقال سنتطرق إلى كل منهما ونوضح أيهما أفضل، إن البعض يعتقد أن الحجامة تعمل على إخراج الدم الفاسد من الجسم ولكن هذا الأمر ليس صحيحًا حيث أن الدم الذي يخرج بواسطة الحجامة هو غير فاسد ولكنه يحتوي على مواد وأخلاط دخيلة وبعد خروجه من الجسم يتلف ويتغير لونه، وإن هذا التغير وتلف الدم لا يحدث عند التبرع بالدم، ويكمن السبب في أنه عند التبرع في الدم يتم إضافة مواد تمنع تخثر الدم وإتلافه مما يؤدي إلى بقائه صالحًا.
وإن الحجامة ليس لها آثارًا جانبية وإن حوالي 70 بالمائة من الأمراض يكمن سببها في عدم انتقال الدم لأعضاء الجسم بشكل صحيح، وإن هذه الاضطرابات الصحية تحصل في حال عدم إزالة كرات الدم التي تكون محملة بالشوائب داخل الجسم، ولإخراج هذه الشوائب فإن الحجامة هي أفضل وسيلة لإزالتها، أما التبرع في الدم يتم عن طريق الأوردة أو من خلال
الشرايين
وهو الدم المار في جميع أعضاء الجسم، أما دم الحجامة فيكون ذلك الدم الراكد الذي يتموضع تحت الجلد وبسبب كثرة الأخلاط التي تضر الدم فيؤدي إلى تراكمها، لهذا يجب أن يتم إخراجها من فترة لأخرى حتى لا تضعف هذه الأخلاط مناعة الجسم لأنها تضر بالدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم، وإن الفروقات ما بين الحجامة والتبرع في الدم مايلي:
- إن الحجامة تسحب الدم من الشعيرات الدموية بينما التبرع بالدم فيتم سحبه من الأوردة.
- في الحجامة يتم سحب الخلايا الهرمة بينما في التبرع بالدم يتم سحب كامل مكونات الدم.
-
إن الحجامة لا تعمل على إنقاص نسبة
الهيموجلوبين
في الجسم، بينما التبرع بالدم يعمل على إنقاص نسبة من مادة الهيموجلوبين في الجسم. - الحجامة تفيد فقط المحتجم بينما التبرع بالدم يفيد نفسه وغيره أي للإنسان الذي تبرع له.
- تستطيع أن تتبرع بالدم بعد اثنا عشر شهرًا من عمل الحجامة، أما بالنسبة للاحتجام فيتم بعد شهرين من التبرع بالدم.
ونجد أن التبرع بالدم والحجامة هما وجهان لعملة واحدة وإن الأفضل هو التبرع بالدم لانقاذ المحتاجين حيث أن الدم في الحجامة لا يتم الاستفادة منه، بينما هناك بعض الأشخاص يفضلون الحجامة لم لها من منافع وهي على سنة نبينا محمد صلى
الله
عليه وسلم.
فوائد الحجامة
إن للحجامة فوائد كثيرة حيث أنها تعالج مشكلات صحية مزمنة وتخفف من أعراضها، ومن هذه الفوائد هي:
- التخفيف من التهاب المفاصل.
- التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التخفيف من آلام الظهر والرقبة.
- حل مشاكل التنفس مثل الربو.
- التخفيف من متلازمة النفق الرسغي.
-
تعمل على تخفيف
الصداع
النصفي. - تعالج ارتفاع ضغط الدم.
- تعالج الأمراض الناجمة عن اضطراب في الجهاز الهضمي مثل أمراض القولون العصبية.[1]
هل الحجامة تنقص الدم الزائد
إن الحجامة كما أسلفنا سابقًا لها العديد من الفوائد حيث أنها لا تعمل على إنقاص نسبة الهيموجلوبين وإنما تعمل على التقليل من زيادة نسبتها في الدم، ويتم ذلك عن طريق إزالة الخضاب الذي يكون بنسبة زائدة في الدم لأن بالحجامة يتم إخراج وامتصاص الخلايا الهرمة وهي من خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يزول الدم الزائد، حيث أن الحجامة هي تطبيق بسيط لسكتات دماغية وتكون منتظمة، وتلعب دورًا هامًا في تحفيز العضلات، وإن كل جلسة حجامة تحتاج حوالي عشرين دقيقة، ويتم إجراؤها بخطوات متسلسلة وهي كالتالي:
- الخطوة الأولى يتم فيها الشفط الأولي حيث أن المعالج يعمل على تخصيص مناطق محددة من الجسم وتطهيرها، ثم يضع كوب ذو حجم يناسب حجم المنطقة ويعمل المعالج على امتصاص الهواء داخل هذا الكوب عن طريق اللهب أو من خلال الشفط اليدوي، ثم يتم وضع الكوب على المنطقة من الجسم ويُترك لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق.
- الخطوة الثانية تتجلى بالخدش بشقوق سطحية وطولية صغيرة على الجلد بواسطة شفرة.
- الخطوة الثالثة تتجلى في وضع الكوب مرة ثانية على المنطقة أي على الجلد لمدة أيضًا تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق.
- الخطوة الرابعة تتجلى في إزالة الكأس من على الجلد.
- الخطوة الخامسة تتم بتعقيم المنطقة ومن ثم تغطية المناطق المخدوشة بالأشرطة اللاصقة.[2]
ويجدر بنا التنويه أن في الحجامة عمليتا الشفط والخدش هما التقنيتان اللتان تتبعان بالحجامة الرطبة، والسؤال المطروح هنا
متى تظهر فائدة الحجامة
؟، نجد أن فائدتها تظهر بعد حوالي أسبوع أو أسبوعين من إجرائها، وإن
مدة تجديد الدم في جسم الإنسان
تكون حوالي من أربعة إلى ستة أسابيع، حيث أن دورة حياة خلايا الدم الحمراء تكون تقريبًا 115 يومًا، وإن
مصنع الدم في جسم الإنسان
يتم في منطقة نخاع
العظام
حيث أن
الخلايا الجذعية
الموجودة في نخاع العظام تتطور وتتحول إلى خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى أنها تتحول إلى صفائح دموية وخلايا الدم البيضاء.