ما هو فن التزجيج

الزجاج بشكل عام هو مادة سائلة تحت المبرد، كما يتحول لمادة صلبة غير عضوية صهرت وبردت إلى حالة غر متبلورة، وهناك أنواع عديدة من

الزجاج

مثل

زجاج

البروسليكات وزجاج جير الصودا وزجاج الكريستال وزجاج الرصاص، أما المزجزجات فهي أحد أنواع الزجاج ولكنه ذو بنية متبلورة يسمى الزجاج الخزفي، إذ يستخدم هذا النوع من الزجاج في فن التزجيج، وهو فن راقي ومميز يهدف لتحويل القطع الفخارية المصنوعة من الطيب إلى قطع فنية راقية للغاية.

يبلغ سمك مادة التزجيج من واحد مللمترات إلى 3، كما أن مكونات مادة التزجيج هي نفس مكونات الزجاج إلا أنها تحتوي عل مركبات تساعد على التبلور مثل أكسيد الألومنيوم، والتي تحترق حتى تنصهر ثم يتم تبريدها بصورة بطيئة نوعا ما، حيث إن عملية التبريد تسهم في التبلور فتتحول إلى طبقة متجانسة مع الأواني الفخارية أو

الجسم

الزخرفي، بمعنى أن الزجاج والزجاج الخاص بالتزجيج كلاهما يرتبطان بالمعالجة الحرارية فكلاهما يصهر الزجاج يصهر ويشكل وهو ساخن، والزجاج الخاص بالتزجيج يصهر ويترك ليبرد ليكون طبقة صلبة غير نافدة للسوائل، كما يسهل التحكم فيه من حيث التعتيم أو الشفافية، ومن حيث الملمس سواء ناعم أو خشن أو لامع أو غير لامع.

مواد التزجيج

يستخدم في التزجيج مجموعة كبيرة من المكونات منها الحامضية ومنها القاعدية ومنها المتعادلة، ويغلب على مواد التزجيج الأكاسيد والأملاح لمعادن فلزية وأخرى غير فلزية، وفي كلا الحالتين فالنوعين من الخامات الطبيعية أو يستخلص من خلال المختبرات والمعامل، إذ أن المركبات الحامضية تعرف باسم الشبك الزجاجي، وأكثرها انتشار ثاني أكسيد السليكون، وأيضا يستخدم أكسيد التيتانيوم وأكسيد الفسفور، وأكسيد الأنتومي وأكسيد الزرنيخ، واللثيوم والكالسيوم والمغنيسوم ويمكن حصر المركبات المستخدمة في التزجيج [2]:

أكسيد الصوديوم
السيليكا، هي المكون الأساسي
ثاني اكسيد الزركونيوم
أكسيد البوتاسيوم
أكيد الليثيوم
أكسيد الكالسيوم
أكيد الماغنيسيوم
أكسيد الكروم
أكسيد المنجنيز
أكسيد الكوبالت
أكيد النحاس
أكسيد الحديد
أكسيد التيتانيوم
أكسيد الفسفور
أكسيد الزركون
أكسيد السيلكون
أكسيد الألومنيوم
أكيد البورون
أكسيد الرصاص
أكسيد الخارصين
أكسيد الباريوم

طريقة تزجيج الأواني الفخارية

الزجاج الزخرفي أو الخاص بالتزجيج عبارة عن طبقة من الطلاء الزجاجي الغير قابل للاختراق توضع على

البلاطات الخزفية

، والسبب الأساسي في تزجيج الفخار هو حفظ الأواني وجعلها أكثر مقاومة للماء وآمنة على الطعام، ويمكن عمل التزجيج على الفخار من خلال تطبيق هذه الخطوات[1][3]:

يتم إحضار مادة التزجيج أو تحضيرها من خلال المواد الخاصة والأكاسيد بنسب صحيحة.
يجب إحضار كافة وسائل السلامة والمعدات الخاصة بالعمل، حيث إن مادة التزجيج أحياناً تخرج غبار من شأنه إلحاق الضرر بالرئتين، وتتمثل في قناع تنفس وقفازات خاصة بطلاء الزجاج لعدم تأثر البشرة الحساسة، ونظارات للحفاظ على العين.
تقاس كمية

الماء

المناسبة وتضاف لمادة التزجيج، ولكن يجب التأكد من أن

كمية الماء

مناسبة وتعاير جيداً، للحصول على خليط متجانس ومناسب للعمل.
بعد خلط مادة التزجيج بالماء جيداً يجب ملاحظة الكثافة واللزوجة، ثم ترك المادة جانباً لتهدأ، وفي حالة ملاحظة زيادة كثافة المادة يجب إضافة الماء تدريجيا وببطء شديد حتى الحصول على القوام المناسب.
يجب ترك المادة مدة يوم كامل قبل البدء في زخرفة الفخار، ووضعه في إناء مناسب لخلط المادة.
أول خطوة من خطوات تزجيج الفخار، هي التأكد من أن

القدر

نظيف وخالي من الأتربة، ويتم التأكد من خلال تنظيفه بواسطة إسفنجة نظيفة أو قطعة من القماش مبللة قليلاً.
تجفيف قطعة الفخار جيداً قبل البدء في التزجيج.
يجب التأكد من أن كافة الرواسب الخاصة بمادة التزجيج قد استقرت في أسفل الإناء حتى لا تعيق الزخرفة.
يمكن بعد ذلك التزجيج من خلال فرشاة نظيفة أو من خلال سكب التزجيج على الفخار مباشرة.
يتم الطلاء بواسطة طبقتين أو ثلاث، كما يمكن استخدام

الألوان

الخاصة بالتزجيج حسب الرغبة.
بعد ذلك تستخدم النيران الهادئة للتشكيل الجيد للقطع، بينما النار القوية قد تؤدي إلى كسر القطعة، إلا في بعض الحالات المستخدم فيها مواد معينة يمكن استخدام نار بدرجة 2304 فهرنهايت، بينما في الطبيعي فدرجة الحرارة المستخدمة لا تتعدى 2192 درجة فهرنهايت.
ومن خلال النهار يمكن بلوزة الزجاج ورسم أي شكل وزخرفة الفخار حسب الرغبة، لتكون القطعة الفنية جاهزة.
يمكن طبع أو نسخ بعض الرسوم المرغوبة مباشرة على التزجيج.
بعد ذلك يتم إضافة مادة الشمع وتتم من خلال استخدام مادة شمعية تعرف باسم شمع البرافين، إذ تطلى بها على أجزاء من الأواني الفخارية كمادة عازلة للطلاء التزجيجي المطبق على سطح القطعة الفخارية، عند إجراء عملية التلوين على أجزاء قطعة معينة على الأجسام الفخارية مثل القاعدة لكي لا يلتصق الجسم، الفخاري عند تزجيجه بقاعدة الرف الحراري أو من

خلال رسم أشكال معينة يقصد الخزاف عدم نفاذ اللون، من خلال تلك الأشكال إلى السطح الفخاري، يحضر الخزاف مادة الشمع (في إناء على نار

هادئة ليبقى سائلا وليسهل توزيع الشمع على الجسم، الفخاري باستخدام الفرشاة.
بعد ذلك يتم ترك القطعة جانباً قليلاً ثم تنظيفها وتلميعها لتكون براقة وأنيقة.

نصائح لتزجيج الفخار باحترافية

يجب أن يتبع العامل في مجال الفخار والتزجيج مجموعة من النصائح لإتمام العملية بمهارة واحترافية، حتى ينتج قطع مميزة وأنيقة وجذابة[4]:

يجب الحفاظ على الأواني والقطع الفخارية نظيفة، وذلك من خلال تنظيف

اليد

جيداً، لأن الزيوت أو المواد المستخدمة قد تتسبب في وجود بقع على القطع الفخارية، أو قد تجع القطعة غير متساوية في التشكيل.
يجب التعامل مع القطع الخاصة بالتزجيج برقة شدية لأن أبسط الأشياء قد تفسد العمل ولا تخرجه بشكل احترافي، لذلك يجب ارتداء القفازات والحفاظ عليها نظيفها أو تغيرها مباشرة في حالة عدم نظافتها.
يفضل استخدام مضخات الهواء في تنظيف القطع الفخارية قبل وبعد العمل في عملية التزجيج لضمان بقاء القطع نظيفة.
يجب استخدام كافة وسائل الآمن والسلامة الخاصين بتزجيج الأواني الفخارية، وارتداء كافة سبل الوقاية من الأتربة والرذاذ.
ينصح باستخدام ورق كربيد السيلكون من أجل إزالة أي بقع خشبة قبل الطلاء، كما يجب وضع القطع الفخارية على مادة الفوم لمنع التقطيع بعد الصنفرة.
يجب مسح القطعة بالإسفنج الرطب للتخلص من رواسب الصنفرة عوض عن الغسل أو الطف، لأن ليس من السهل جفاف الفخار سريعاً.
يتم تلميع الأجزاء الداخلية للفخار والخارجية، كما يتم تنظيف القطع الداخلية بالفرشاة.
ينصح باستخدام فرشاة خشنة لتنظيف قطرات الخليط الزائدة.
يجب استخدام كمية بسيطة من الطلاء في وعاء وترك الكمية الباقية جانباً حتى لا يعكر أو يلوث التزجيج، إذ يجب استخدام كل طبقة على حدى منفردة.
يمكن استخدام فرشاة الأسنان مجموعة من الأدوات الخاصة وتعقيمها جيداً حتى لا تحمل من الأتربة شيء يلوث المادة الخاصة بالتزجيج، كما يجب إحضار كافة المعدات والأدوات التي تساعد على الحصول على قطعة مثالية وأنيقة.