من هو أخصائي الوبائيات

أخصائي الوبائيات هو أخصائي صحة عامة متخصص في فهم أسباب المرض وكيف تحدث الأصابة، يجري هذه العلماء تجارب ودراسة البيانات المتاحة لمعرفة المزيد عن أسباب الأمراض والإصابات بهدف وضع مبادئ توجيهية لتعزيز نتائج صحية أكثر إيجابية.

يحتل أخصائي الوبائيات

موقع

الصدارة في دراسة الأمراض الجديدة والبحث عن طرق أفضل لمكافحة الأمراض الموجودة، وتشمل بعض مجالات الدراسة الشائعة لأخصائي الوبائيات ما يلي:

أمراض معدية
تعاطي

المخدرات
الأمراض المزمنة
الصحة البيئية
التأهب للصحة العامة
الصحة النفسية

يشارك أخصائي الوبائيات في إنشاء وتنفيذ استجابات الصحة العامة للتهديدات، مثلاً إذا حدد الطبيب فيروس جديد في مرض ما، يقوم اختصاصي الأوبئة بدراسة الحالات والتعرف على كيفية انتشار المرض، ودائماً قد يجدوا أن الانتقال يحدث إلى حد كبير عن طريق الهواء ثم يوصون الناس في المنطقة بارتداء أقنعة الوجه لتقليل انتقال العدوى.

ما هو علم الأوبئة

علم الأوبئة هو العلم الذي يدرس الأمراض في مجموعات سكانية معينة، ويدرس علماء الأوبئة كيف وأين يبدأ تفشي الأمراض، وكيف تنتقل الأمراض بين الأفراد في المجتمع وكيفية علاج هذه الأمراض بشكل فعال.

يتم بعد ذلك استخدام المعلومات التي تم جمعها وتحليلها من قبل علماء الأوبئة لتطوير أو تحسين البحوث السريرية والطبية، وكذلك تحسين الرعاية الصحية الوقائية، حيث تم إنقاذ الكثير من الناس بسبب هذا العلم.

عمل أخصائي الوبائيات

بشكل عام تدور واجبات الوظيفة لعالم الأوبئة عادة حول جمع المعلومات الطبية والصحية من الميدان أو البحث أو البيانات التاريخية وتحليل البيانات التي تم جمعها وتقديم النتائج.

يمكن بعد ذلك استخدام النتائج لتطوير مبادرات الصحة العامة أو اكتشاف كيفية بدأ الأمراض وانتشارها وكيف يمكن علاجها.

ولكن الواجبات اليومية لأخصائي الأوبئة تختلف من مكان لأخر فهناك أماكن تركز على الصحة وأماكن اخرى تركز على الأبحاث وتطبيقها، وهناك مهام أساسية تنطبق على معظم أخصائي الأوبئة، بصرف

النظر

عن مجال التي يتخصصون به ومن ضمن هذه المهام الأساسية:

جمع وتحليل البيانات البحثية والإحصائي يمكن أن تكون البيانات تاريخية، أو يتم تحليلها بطرق لم تكن موجودة سابقًا أو جديدة وتم الحصول عليها من دراسة بحثية أو تجربة إكلينيكية تم الانتهاء منها بالفعل.
تصميم وتنفيذ البحوث والتجارب والاختبارات السريرية من أجل علاج مشاكل الصحة العامة والوقاية من انتشار الأمراض وتطورها.
إدارة أو تطوير مبادرات الصحة العامة بناءً على بيانات وتحليلات بحثية جديدة.

عرض النتائج الناتجة عن البحث أو برامج الصحة العامة لأعضاء المنظمات العامة والحكومية والخاصة.

تطوير وتحسين منهجية البحث الطبي.[1]

تطوير وتنفيذ أساليب وأنظمة للحصول على المعلومات وتصنيفها وتوليفها واستخراجها وإعداد تقارير عنها.
تصميم خطط التحليل الإحصائي ثم إجراء التحليل وتوجيهه.
تقديم التحليل والتفكير النقدي والمشورة والتوصيات بشأن القضايا القائمة على الفهم العلمي المقبول للأمراض المعدية والناشئة في سياق عالمي.
العمل باستخدام برنامج كمبيوتر إحصائي متخصص عند تحليل البيانات.
تقديم رؤية إحصائية في تفسير ومناقشة نتائج الدراسة
المساهمة في دراسة التقارير سواء بكتابة التقرير أو إدارة الآخرين.
توصيل نتائج التحليل من خلال العروض التقديمية والمنشورات.
استخدام الأساليب الكمية والنوعية عند إجراء البحوث والتخطيط والبرمجة للمعلومات لاستخدامها في تطوير السياسة الصحية.
الاجتماع مع المتخصصين عبر القطاعات والزملاء العالميين لتحديد أين يمكن لخبراتهم وخبراتهم أن تفيد أو تعزز العمل.
التعاون

مع الوكالات الحكومية وشركاء الصحة العالميين الآخرين للمساعدة في تطوير المواقف والتوصيات بشأن قضايا السياسات الرئيسية.
دعم استراتيجيات وأنشطة الدبلوماسية الصحية الدولية، مثل التخطيط والتنسيق واستضافة المؤتمرات الدولية وورش العمل المتعلقة بالأمراض.
المساعدة في صياغة التقارير المرحلية والوثائق ذات الصلة لتقييم تقدم البرنامج.
الحفاظ على التركيز والتسليم مقابل الأهداف التجارية، خاصة إذا كنت تعمل في القطاع الخاص.[2]

كيف يصبح الشخص أخصائي وبائيات

يجب على الشخص الحصول على درجة الماجستير كحد أدنى من المتطلبات التعليمية، وتكون درجة الماجستير في الصحة العامة مع تخصص في علم الأوبئة .

ولكن لا تعتبر درجة الصحة العامة شرط للأخصائي الأوبئة، حيث يمكن الحصول على درجة الماجستير في مجالات أخرى ويتخصص في مجالات أخرى.

العديد من أخصائي الأوبئة حاصلون على درجات الدكتوراه في الطب، خاصةً إذا كانوا يردون التدريس، أو القيام بالإشراف على الدراسات البحثية الطبية.

وفي جميع الحالات يجب أن يمتلك اخصائي الأوبئة

خلفيات

في الصحة العامة وعلم الأحياء والطب والإحصاء، هناك بعض الخطوات الأساسية المطلوبة لتصبح اختصاصيًا في علم الأوبئة:

الحصول على درجة البكالوريوس في مجال ذي صلة.
اكتساب الخبرة في العمل.
أكمل درجة الماجستير.
احصل على الشهادات.
العمل كأخصائي الأوبئة.

مهارات يحتاجها أخصائي الوبائيات

يحتاج أخصائي الوبائيات إلى بعض المهارات التي تفيده في هذا المجال ومن ضمنها:

القدرة على تحليل وتلخيص وتفسير البيانات الوبائية المعقدة.
الدقة والنهج المنهجي للعمل.
مهارات اتصال شفهية وكتابية ممتازة من أجل إيصال الأفكار والأساليب بوضوح وإيجاز.
مهارات تقنية معلومات قوية ، بما في ذلك خبرة استخدام برامج قواعد البيانات مثل Access / SQL وجداول البيانات والحزم الإحصائية والرسومات.
القدرة على العمل بشكل مستقل وتحمل مسؤولية عملك ووقتك.
القدرة على العمل بفعالية كعضو في فريق متعدد التخصصات والاتصال بمجموعة من المهنيين الصحيين والمتخصصين في العلوم والصناعة.
مهارات حل المشكلات لتحديد وإيجاد حلول للمشكلات العملية اليومية.
مهارات تعدد المهام عند إدارة مجموعة من المهام المتنوعة، مع الالتزام بالمواعيد النهائية المتفق عليها.
القدرة على التعامل مع المواقف غير المتوقعة والمعلومات المتضاربة.
خبرة في إنشاء وتقديم العروض التقديمية لمجموعات من

أصحاب المصلحة

الداخليين والخارجيين.
مستويات عالية من الحساب، جنبًا إلى جنب مع المهارات التحليلية.[2]

هل أخصائي الوبائيات طبيب

لا يشترط أن يكون أخصائي الوبائيات حاصل على درجة دكتوراه في الطب، بعض أخصائي الوبائيات

أطباء

مرخصون، ومع ذلك هذا ليس مطلوب لمعظم الوظائف، ويمكن أن يكون التدريب الطبي مفيدًا في فهم المرض، ولكن اعتمادًا على بيئة العمل، قد يكون من المفيد دراسة الصحة العامة بدلاً من علوم الصحة، تركز الصحة العامة على الوقاية من المرض بينما يركز الطب على علاج المرض.