الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

ما الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية


  • الدوخة التفسية

تعتبر

الدوخة النفسية

مثل الحساسية

الزائدة

لكل من البيئات المزدحمة أو المتحركة بشكل مفرط، والأماكن المقتظة كالمراكز التجارية أو السوبر ماركت المزدحم، أو حتى الأشياء المزخرفة جداً، أو

النظر

الكثير على الكمبيوتر، أو مشاهدة

فيلم

به حركة كثيرة، كذلك الشعور بعدم الثبات أو التأرجح أو الانحراف حين الوقوف على الاقدام، كما يشعر بأن المخ متوقف أو أنها ليس يعمل بشكل صحيح تمامًا وهو أمر يصعب وصفها، صعوبة في هذه الدوخة أنه يصعب فيها الرؤية أو الشعور بالأرض التي يسر عليها، ويصعب التواجد في بيئة مظلمة أو على أرض غير مستوية أو غير مستقرة، وقد تظهر أعراض الدوخة النفسية خلال

المشي

في ممر المنحدر، أو المشي على اضاءة خافته ليلاً.[1]


  • الدوخة الغضوية

الدوخة تتمثل في الشعور بالدوار أو الدوخة أو الشعور بعدم

التوازن

، وهذا الأمر مؤثر على الأعضاء الحسية، وبالاخص العينين والأذنين، لهذا يمكن أن يؤدي للإغماء ببعض الأوقات، الدوخة لا تعتبر مرضًا، بل تعد من الأعراض الاضطرابية المختلفة، قد تؤدي الدوخة وعدم التوازن للشعور القوي بالدوار، من علامات الدوار هو الإحساس بالدوران، كما لو كان المكان يتحرك.

قد يكون الاحساس أيضًا بدوار الحركة أو كما لو أن

الجسم

تميل لجانب واحد، أما عدم التوازن يعتبر فقدان التوازن العام للجسم، الدوخة العضوية هي الشعور بالدوار وحتى حدوث الإغماء، الدوخة المعروفة وسببها الرئيسي ليس خطيرًا في أغلب الأوقات، الدوخة العرضية لا تعتبر شيئًا يدعو للقلق، ومع هذا، يجب التواصل مع الطبيب على الفور إذا حدثت نوبات متكررة من الدوخة بغير سبب واضح أو لمدة طويلة.[2]

أعراض الدوخة العضوية

  • حجوث ألم بالصدر.
  • ازدواج الرؤية أو عدم وضوح الرؤية.
  • حدوث الإغماء.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • تنميل أو وخز في كل من الوجه أو الذراع أو الساق.
  • تلعثم في الكلام.
  • تصلب في الرقبة.
  • صعوبة في المشي.[3]

أسباب الدوخة العضوية

تشتمل الأسباب المعروفة للدوخة العضوية هي

الصداع

النصفي أو الأدوية أو شرب الكحول، كما يمكن أن تكون بسبب مشكلة في الأذن الداخلية أو الوسطى، كما أن السبب الأكثر أنتشاراً للدوخة والدوار هو مرتبط بالدوار  الحميد المسمى (BPV)، وقد يسبب هذا دوارًا قصير الأمد عندما يغير الإنسان ما وضعيته بصورة سريعة، مثل

الجلوس

في السرير بعد الاستلقاء، كما يمكن أيضًا أن تكون الدوخة والدوار نتيجة لمرض مينيير، فقد يتسبب في تراكم السوائل داخل الأذن مع امتلاء الأذن ليصل لفقدان السمع وحدوث طنين بالأذن، ثني آخر ممكن للدوخة والدوار هو وجود ورم العصب السمعي، ويعتبر هذا ورم غير سرطاني ويتكون فوق العصب الذي يصل الأذن الداخلية مع المخ، تشتمل بعض الأسباب المحتملة الأخرى ل


الدوخة الخفيفة


ما يلي:

  • انخفاض مفاجئ في معدل ضغط

    الدم

    .
  • مرض بعضلة

    القلب

    .
  • قلة في حجم الدم.
  • اضطرابات القلق.

  • فقر الدم

    ويعني انخفاض في الحديد.
  • نقص مستويات

    السكر

    في الدم.
  • حدوث عدوى في الأذن.
  • حدوث جفاف.
  • التعرض لضربة شمس.
  • عمل تمارين مفرطة.
  • بسبب دوار الحركة.

أعراض الدوخة النفسية

  • الشعور بالعصبية أو الذعر أو الخوف.
  • سرعة نبضات القلب أو ألم في الصدر.
  • صعوبة في التنفس أو سرعة في التنفس.
  • شعور بضغط في الصدر.
  • إهتزاز أو رجف أو تشنجات.
  • قشعريرة وإساس بالبرد أو هبات ساخنة.
  • تنميل أو وخز في الأطراف.
  • إحساس بالضعف أو تعب.
  • الغثيان والقيء أو الإسهال.
  • ضعف في التركيز.
  • رؤية قوية أو غير واضحة.
  • الشعور بالانفصال عن الواقع.[4]

أسباب حدوث الدوخة النفسية

– بحسب

بحث

ما، فهرمونات التوتر، والتي هي الكورتيزول والهيستامين والمركبات الأخرى التي يتم إفرازها خلال التعرض للتوتر، لها تأثير على وظيفة الجسم.

– يمكن أن تؤثر الكثير من هذه الهرمونات على التوازن النفسي، مما قد يتسبب في تغيير في نظام الجسم بأكمله.

– أما العلاقة ما بين اضطرابات التوازن والقلق، فقد شرح المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) بأن الإصابة بمرض مزمن ترتبط مع زيادة خطر الإصابة باضطراب في الصحة النفسية.

– عندما تحدث حالات مثل BPPV والصداع النصفي من الصعب القيام بالوظائف اليومية في الحياة، يمكن أن يؤدي ذلك في أرتفاع أعراض القلق والاكتئاب.

متى تكون الدوخة خطيرة



متى تكون الدوخة خطيرة


لا تكون الدوخة وحدها هي سبب الاحساس بالقلق، بالاخص إذا اختفت بعد ثواني قليلة، ومع هذا، إذا كان الشخص يعاني من أعراض إضافية أو حدوث إغماء، يجب أن يتحدث مع طبيبه المعالج، إذا كان هناك قيء أو إزدواج بالرؤية أو مشكلة في استعمال الذراعين أو الساقين، فيجب أن يقوم بعمل فحوصات طبية فورية، في الحقيقة، يعتبر الدوار، المصحوب بكل من

ضيق التنفس

وآلام الظهر والإغماء، من أكثر العلامات أنتشاراً للنوبات القلبية عند

النساء

مع ألم بالصدر، من أعراض أخرى للدوخة والتي تعتبر من العلامات الأكثر خطورة:

  • ألم صدر.
  • حدوث حمى.
  • ضيق في التنفس.
  • صعوبة في المشي.
  • الشعور بهبوط.
  • تصلب الرقبة.
  • علامات السكتة الدماغية.[5]

كيفية الوقاية من الدوخة


  • محاولة لتوازن أفضل:

    أن داخل الاذن يوجد جزء من نظام الأذن الداخلية هو المتحكم في التوازن ويعمل على

    التكييف

    مع الحركة المعتادة ويحفظها، كما قال أمير خرادماند وهو الأستاذ المشارك في طب

    الأعصاب

    وطب

    الأنف

    والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق في جامعة جونز هوبكنز، أن القيام بتدريب المخ من خلال القيام بالأنشطة التي تقوم على التنسيق بين العين والرأس والجسم مثل الرقص وتنس الطاولة يحفظ توازن الجسم.

  • الحصول على فيتامين د:

    وهو من


    فيتامينات لعلاج الدوخة


    ، وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول مكمل من فيتامين (د) قد يساهم في وقف تكرر الدوار الذي بسبب الدوار الوضعي، ليس من المعروف ما إذا كان فيتامين (د) يمكن أن يساهم في علاج الدوار غير الناتج عن دوار الوضعة الانتيابي الحميد، لذلك يجب الرجوع إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كانت المكملات مفيدة للحالة أم لا.

  • تدرب على الأساسيات الصحية:

    يمكن أن تساهم ممارسة الرياض، والقيام بنظام غذائي متوازن، وترطيب كافي، والنوم الصحي، في التحكم في الإجهاد والحفاظ على

    صحة القلب

    وحالات الصحة النفسية، وبالتالي الحد من فرصة الإصابة بالدوار المرتبطة بهم، يمكن أن تساهم نوعية إدارة

    الصداع النصفي

    بالمثل.[6]

طرق علاج الدوخة

  • حين يكون

    المريض

    بوسط الدوار، يجب أن يجلس أو يستلقي حتى يمضي الدوار، فهذا يساهم في تخفيف الدوار ويحافظ على سلامة المريض، حتى لا يسقط أرضاً، كما يمكن لتثبيت النظر على نقطة ثابتة مع الضغط على الذراع أو

    القدم

    على الأرض أو على الأثاث ليخبر المخ أن الجسم أنه لا يزال في الواقع.
  • لن يعالج الدواء السبب الأصلي ولكن يمكن أن يعطي بعض الراحة، أما بالنسبة لنوبات الدوار المتكررة، يمكن أن تساهم أدوية دوار الحركة التي يصفها الطبيب، ولكن الاستعمال المتكرر أو المفرط لهذه الأدوية يمكن أن يتسبب في آثار جانبية أو ارتدادية.
  • في حالة وجود الدوار الوضعي الانتيابي الحميد، فيمكن لأخصائي استعمال تقنيات سهلة لكنها فعالة وهي تتمحور على إعادة وضع بلورات الكالسيوم الصغيرة بالأذن الداخلية والتي تعتبر المسببة للدوار عند خروجها من مكانها.