مقترحات تطوير الأداء الوظيفي

طرق تحسين الأداء الوظيفي

الأداء الوظيفي يتمثل في قيام الموظف بتقديم أفضل مستوى من العمل المقدم له على أن يتم فيها الاستعانة بالوسائل المتوفرة [1].

قد يكون أداء بعض الموظفين ممتاز للغاية والبعض الآخر غير مرضي وأحياناً لا يكون بسبب كفاءة الموظف، إلا أنه يتعين من المدير البحث في الأمر ومعرفة الأسباب الجذرية لذلك.

كلما زادت كفاءة وإنتاجية الموظفين يتوجب على المدير تزويد المكافآت كوسائل

تحفيزية

لهم، وهذه طرق لتطوير الأداء الوظيفي لدى الموظفين والتي تتمثل في ما يلي :


  • انتقاء الأفكار الصحيحة

    : هناك فرق بين الأمور الواجب القيام بها من الموظفين في المهمة الجديدة وبين التطور الواضح الذي من المتوقع تقديمه لذلك، فهو المدير تعتمد على تعلية سقف الطموحات في موظفيه، كما يجب أن يدرك الموظفين سبب اختيار المدير لهم

    تحديد

    ًا نظرًا لكفائتهم والعمل على تحسين أدائهم أكثر من ذي قبل.

    كما يجب أن يكون المدير قريبًا من موظفيه وكلما لاحظ التوتر أو التراخي يجب منحه ثقة وأمان يدفعه للتطور أكثر في أدائه، وهذا يعمل بشكل ملحوظ على توسيع دائرة النتائج الواردة من هذه المهام.

  • تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها:

    يجب خلق توازن بين العمل على أهداف مستحيل تحقيقها وبين الثقة في الموظفين لتطوير عمل جيد وخلق توقعات مذهلة فيهم، وكلما كانت المهمات منسقة ومرتبة على شكل خطوات متتابعة كان لذلك فرصة في:

    • تسليم العمل في الموعد المحدد لذلك.
    • تعميم النظام بين الموظفين.
    • جعل الموظفين قادرين على إدارة المشاريع التنموية بأنفسهم.
    • الاستفادة من كل الخبرات.
    • كلما تم التنظيم وتم وضع خطط يتم السير عليها بانتظام كلما كان الإنتاج أكبر و أكثر إفادة.

  • الخطط المدروسة وتحديد أولويات للعمل:

    الأولويات قد تضطر الموظف أو المدير في بعض الأحيان إلى إعادة ترتيب وجدولة الأولويات الخاصة به واختيار المهمة التي يجب تنفيذها أولاً من بين جميع مهام العمل المطلوبة، وكلما زادت قدرة الموظف والمدير على إدارة

    المشروع

    وإدارة

    الوقت

    بدقة كلما كان تأدية المهام أيسر، ويجب تحديد مجموعة خطوات وهي:

    • خلق توازن بين كل من معان فريق العمل والمدير.
    • يجب تحديد أكثر مهمة مطلوبة حاليًا على رأس قائمة المهام.
    • لا يفضل أن يكون الموظف مشغولًا لأكثر من مهمة في الوقت نفسه لكي يصبح قادر على تأديتها.

أفكار لتطوير العمل عن بعد

قد يعتقد البعض أن العمل عن بعد يعتمد على فريق فقط، إلا أن الأمر ليس بهذه الصورة حيث النظام والدقة في توزيع الأدوار والمهمات على كل عضو من أعضاء الفريق يزيد من تلاحم الفريق ومن ازدهار هذا الفريق والعمل الجماعي [2].

بحيث تنمي فكرة العمل عن بعد بعض النقاط لدى أعضاء فرق العمل والتي تتمثل في:

  • تشجيع هذه الفرق لبذل أقصى جهودil.
  • المحافظة على صحة الأعضاء.
  • استهداف التطوير.
  • تحديد وجهات الفريق المشتركة.

بيد أن تتحقق هذه العناصر بالعمل عن بعد عبر تطويرها وتنفيذها فهذا يضمن بشكل كبير تحقيق أهداف المشروع المتخذة، وتتمثل نقاط الثقافة القوية للعمل عن بعد في:

  • توقعات واضحة: إن تحديد توقعات واضحة وصريحة المشروع من أكثر العوامل التي تطور ثقافة العمل عن بعد، ولا يعتمد ذلك فقط على على الحصيلة من المشروع أو مؤشرات الأداء الأساسية وإنما تعتمد أيضًا على الاتصالات الشخصية ومعايير الجودة والظروف الواردة والتساير مع الأمور.

  • فتح الاتصال

    : تدعيم الثقة والقرب بين صاحب العمل وأعضاء الفريق خطوة مهمة جدًا في تقريب المسافات وتسهيل التواصل فيما بينهم، بحيث يفضل أن يتم طرح الأفكار وأية اقتراحات في بيئة جيدة وأكثر أمانًا، فكرة المشورة وان يتعود أعضاء الفريق على ضرورة إبداء الرأي وطرحه بشكل منسق، والنقد إن لم يكن موجود فلا فائدة له والرد على الآراء المطروحة يعتمد على هذا الأمر.

  • مشاركة الموظف

    : مشاركة الموظفين وإشراكهم في الأمور المهمة وأخذ رأيهم بعين الاعتبار يدعم فكرة تفانيهم في العمل وحبهم له وسعي المستمر فيه، كلما كان الموظفون وأعضاء الفريق أكثر نشاطًا وهمة في العمل وهي لتحقيق الأهداف الموضوعة كلما تطورت العلاقة بينهم وبين صاحب العامل إلى الأفضل، وينبغي على أصحاب العمل كذلك تدعيم فكرة أنهم مهمين ومتفاعلين في العمل لدى الموظفين وذلك لتقديم أفضل ما لديهم، حيث يحتاج الموظفين إلى أن يشعروا بإنجازاتهم والأشياء التي يقدمونها.

  • النتائج الموجهة

    : والذي ينتج عنه آثار جيدة تتمثل في

    • تقليل نسبة الدوران.
    • حدوث اتزان بين العمل وممارسة الحياة.
    • ترضية الموظفين وتعميم النظام.
    • التأثير بالإيجاب على نظام حياة الموظفين نفسهم.
  • ا

    لثقة المتبادلة

    : يجب أن يكون أساس التعامل بين الموظفين بعضهم وصاحب العمل على الثقة المتبادلة بين الطرفين، حيث يجب أن يتيح أصحاب العمل لموظفيها فرصة الإبداع في عملهم وتقديم نتائج لها مواعيد موضوعة وتكون هذه مسئوليتهم من أجل تقديم نتائج مذهلة، ويكون هذا المنظومة بالأكمل النهوض بالعمل وتحقيق ذواتهم وتطوير العمل.

برنامج تطوير الأداء الوظيفي


  1. وضع أهداف بارزة

    : كلما كان نظام العمل والأهداف الموضوعة بارزة وواضحة للموظف كلما تطور أدائه ويصبح على دراية ووعي، والأهداف المستهدفة والطموحات في حالة الإبهام سيكون الموظف ليس على علم بمهامه كلما تطور معدل الأسئلة للموظف كما يكون في حالة تشتت وتوتر في العمل، ويتطلب في ذلك توفير وضوح الأهداف للموظفين وكلما بلغت دقة اكبر كلما بارد الموظفين في إكمالها.

  2. الاتصالات

    : عامل مهم جدا في نجاح أي مشروع وذلك من أجل بحيث تكون لدى كل من الموظف وصاحب العمل الحرية الكاملة في التعبير عن الصعوبات التي تواجههم في الوقت الراهن، وكذلك عن الخطط القادمة من أجل تطوير العمل والوصول للأهداف الموضوعة لئلا يحدث أي خلل أو اضطراب في سلسلة العمل، ويجب على صاحب العمل التأكد التام من طرح التوقعات التي يملكها أمام الموظفين وتوضيح نطاق عملهم وموظف PIP يجب أن يستمر في التواصل مع المدير وذلك لفحص سير الأمور أول بـ أول.

  3. تسجيلات الوصول المنتظمة

    : تدعم عملية تسجيل الوصول المنتظمة وحدة منظمة واحدة ويمنح الموظفين خط سير معروف يتم السير على أساسه.

نموذج خطة تطوير اداء الموظف


نموذج 1:

والذي يشمل عدة جهات يتم تدعيمها وهي [3]:


  • معلومات الموظف

    : التي من خلالها يتم تعريف ما هي الموظف ومن هو المدير.
  • ا

    لنقاط المستهدفة

    : تمييز أهم السلوكيات المراد السير على نهجها مع الاستدلال بمثال واضح في حالة مخالفة ذلك ليتم معرفة هذا.

  • نقط

    النجاح


    : وعي نقاط معينة يُطمح من الموظف أدائها أو سلكها والنجاح بها.

  • طرق التطوير من العمل

    : وضع نقاط مفصلة حول الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق الغاية المرتدة من تطوير الأداء و السلوك.

  • المناقشة في الخطة

    : يفضل أن يتم عقد اجتماعات بصفة مستمرة للمناقشة في مواضع الضعف ومواضع التطور والمشاكل التي يواجهها الموظفون.

  • المراجعة الأخيرة

    : يتم عمل قائمة بجميع الأمور الطارئة ما إن كان تطور في السير إلى تحقيق الغاية المحددة، ويتم تعيين أي مواضع تحمل سلوك سئ أو سلوك حسن كذلك تحديد ما إذا كانت هذه السلوكيات تظهر بصفة دورية.