العوامل المؤثرة في الفجوة الرقمية

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية

  • المستوى الاقتصادي
  • التعليم
  • العمر
  • الموقع الجغرافي
  • اللغة
  • الاحتياجات الخاصة

تعريف الفجوة الرقمية

الفجوة الرقمية هي مشكلة اجتماعية تشير للتفاوت في مقدار المعلومات والمهارات بين فئتين فئة تستطيع الوصول للإنترنت وفئة أخرى على الجانب الآخر لا تستطيع الوصول إلى الأنترنت، ولكن لا يتوقف مفهوم الفجوة الرقمية فقط على من يستطيع ومن لا يستطيع الوصول إلى الأنترنت، بل الوصول للمعلومات والوسائل التكنولوجية، والاتصال وكذلك الوسائط المتاح استخدامها، او يمكن للفرد استخدامها.


عوامل لها تأثير على الفجوة الرقمية


الفجوة الرقمية واحد من أكثر الحالات

التكنولوجيا

التي يعيشها العلم، وبشكل خاص العالم النامي، وبالأخص العالم الثالث، ولكنه منتشر في غيره أيضاً، وهذا الموضوع تناوله منهج الصف الحادي عشر في مادة التكنولوجيا، في درس خاص بعنوان العوامل المؤثرة في الفجوة الرقمية، وهنا يتضح جلياً للطلاب ما هي تلك العوامل على الترتيب:


التعليم وأثره على الفجوة الرقمية


هذا هو العامل الأول والمؤثر في الفجوة الرقمية في هذا الصدد يمكن القول بأن احدث الدراسات قد أكدت على ان من تلقى التعليم الجامعي يمكنه الوصول إلى الأنترنت واستخدامه في العمل بشكل أكبر وأفضل من أولئك الذين لم يحصلوا على تعليم جامعي سواء وصلوا لمرحلة تعليم الثانوي أو لم يتعلموا، ومن هنا تتضح أهمية التعليم العالي والفجوة

الرقمية في التعليم هي الفجوة بين أولئك الذين لديهم معرفة كافية بالتكنولوجيا والوصول إليها وأولئك الذين ليس لديهم، وفقًا لمركز ACT للمساواة في التعلم.


في الغالب يكون للطالب الذي لديه أجهزة كمبيوتر محمولة متعددة في منزله ولديه إمكانية الوصول إلى النطاق العريض عالي السرعة أن يقدم نجاحًا تعليميًا أفضل من شخص لديه جهاز كمبيوتر واحد لمشاركته مع أسرته بالكامل ولديه اتصال هاتفي بالإنترنت فقط.


العمر وأثره على الفجوة الرقمية


كما أن للتعليم تأثير على الفجوة الرقمية فإن للسن تأثير أيضاً، بالنسبة لكبار السن قد يجدوا الصعوبة في التعامل مع الأنترنت، وكون السن الاكبر بعيد عن التكنولوجيا، مما يجعلهم في حاجة للتدرب والتعلم.


لذا يعتبر صغر السن عامل جيد في تقليص الفجوة الرقمية، وبخاصة في مجال القراءة والكتابة الرقمية، والتي يمكن التمرن عليها في سن صغير سواء بسبب الدراسة واعتماد التعليم عليها أو بسبب اهتمام الفئات الصغيرة بالتكنولوجيا بشكل أكبر.


العمر عامل مهم يؤثر على الفجوة الرقمية الآخذة في الاتساع، استنادًا إلى بيانات أبحاث Pew لعام 2013 ، فإن احتمال استخدام الأشخاص في الغرب الأكبر سنًا (65+) للإنترنت أقل بكثير مقارنة بالشخص الأصغر سنًا.


الموقع الجغرافي وأثره على الفجوة الرقمية


تتوفر الأجهزة الإلكترونية والحواسب في الأماكن المتحضرة والمدينة، والعواصم أكثر من المناطق الريفية أو النائية او البعيدة عن الحضر والعاصمة، كما تهتم شركات الانترنت، والاتصالات بتوصيل الشبكات، وتوفير الخدمات في المدينة والمناطق المزدحمة أكثر من اهتمامها به في المناطق الريفية والنائية، مما يجعل للموقع الجغرافي أثر، وتأثير كبير على الفجوة الرقمية.


غالبًا ما تكون المناطق البعيدة عن العاصمة مع التضاريس الأكثر صعوبة هي المناطق الريفية، نظرًا لأن التضاريس لا تجعل من السهل بناء أشكال حضرية كثيفة، وهذه التضاريس تجعل من الصعب وضع الكابلات.


عادةً ما يكون مقدمو خدمة الإنترنت شركات هادفة للربح، ويمكنهم تحقيق ربح أكبر في المناطق الحضرية حيث يوجد عدد أكبر من العملاء الذين يدفعون مقابل تكلفة أقل. [5]


المستوى الاقتصادي وأثره على الفجوة الرقمية


للمستوى الاقتصادي دخل كبير في الفجوة الرقمية، حيث يعد المستوى الاقتصادي المتقدم والمتحضر أحد العوامل الهامة في تقليص حجم الفجوة الرقمية، والتي تنفق فيها تلك الدول مبالغ ليصل الإنترنت لكل مكان داخلها، سواء في

المطارات

أو الأماكن العامة، وغيرها بل وتوفره بالمجان، على عكس الدول الفقيرة التي تعمل على توفير تلك التكلفة تمنحها لتطوير الأحياء الفقيرة لديها أو توفير للخدمات.


كما أن تكلفة الأنترنت المرتفعة هي العائق الأكبر في حصول الإنسان على الأنترنت، وبحسب الإحصائيات فإن هناك خمس وسبعون بالمائة من سكان العالم لا يستطيعون الوصول للأنترنت نظراً لارتفاع التكلفة.


مما يفسر أن في العديد من البلدان النامية، تظهر العديد من الفجوات، لا سيما في سياق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) لأنها لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقدرات الحماية والأمن السيبراني، والنفاذ متعدد اللغات إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.


اللغة وأثرها على الفجوة الرقمية


تؤثر اللغة بشكل مباشر في تجربة المستخدم الذي يقوم بالتعامل مع شبكة المعلومات الدولية، فتحكم جودة المعلومات وحجمها، والتي يمكن الوصول إليها، فيمكن لجوجل أن يعطي معلومات محددة بلغة من اللغات بشكل يزيد عن عشرة أضعاف مما يمكن للشخص الحصول عليه بلغات أخرى.


وبقيام الطالب بعمل تجربة عملية بنفسه يمكنه التأكد من ذلك فلو قام بعمل البحث عن كلمة مثل الفجوة الرقمية على أن يكون البحث باللغة العربية على سبيل المثال يمكن للطالب هنا أن يلاحظ أن عدد نتائج البحث قد تصل لمليون نتيجة، لكن لو جرب الطالب بالبحث أخرى عن نفس الكلمة ولكن بلغة أخرى ولتكن

الإنجليزية

عن طريق كتابة Digital divide سوف يجد أن نتيجة البحث قد تصل إلى مئتان وعشر مليون نتيجة

بحث

وأكثر، ومن هنا يتضح أن كلما كانت لغة المستخدم غير شائعة فالاحتمال كبير أن لا يجد الشخص المحتوى الذي يبحث عنه.


بالنسبة لكل مستخدم يظهر أن حجم الأنترنت يقاس باللغة التي يستخدمها الشخص، مما يتوجب على كل طالب عربي أن يساهم في زيادة المحتوى العلمي العربي على الشبكة العنكبوتية لسد تلك الفجوة. [4]


الاحتياجات الخاصة وأثرها على الفجوة الرقمية


يوجد حوالي خمسة عشر بالمائة في العالم يعاني من نوع من أنواع الاحتياجات الخاصة، ومما يجعل استخدام الأنترنت أمر أصعب من العادي، فقد تكون الأعاقة في الأطراف، أو إعاقة سمعية او جسدية، وغيرها من الإعاقات وبالأكثر الاعاقات البصرية مما يؤدي التواصل والاستخدام صعب في التعامل مع الحاسوب.


حلول لتقليص الفجوة الرقمية


بعد استعراض ما سبق من العوامل المؤثرة في الفجوة الرقمية، لكن هل هناك حلول أو علاج لهذه المشكلة بالتأكيد هناك حلول وهي كالتالي:


  • التكلفة وهي تتم عن تقديم الأجهزة بشكل أرخص.

  • تقديم التمويل لمحدودي الدخل للتعامل مع مشكلة التكلفة .

  • تقليل تكلفة الخدمات الجانبية مثل خدمات الكهرباء.

  • الملائمة من حيث تطوير التطبيقات والمحتوى باللغات المحلية.

  • معالجة الخصوصية والأمان، والبيانات.

  • تعديل أماكن العمل بما يتناسب مع الفئات الخاصة لاستخدام أفضل للإنترنت.

  • الكفاءة عن طريق التدريب الكافي على التعامل مع الأنترنت.

  • التركيز على التعليم وتقديم أحدث الوسائل.

  • تقديم مستوى أدنى للناس لاستخدام الحواسيب

  • البنية التحتية اللازمة عن طريق توسيع الشبكات وترقيتها.

  • التطوير اللازم للمناطق النائية والريفية.

  • تطوير البنية التحتية للتحول الرقمي. [1]


سهولة الاستخدام والتفاعل بين المستخدم والحاسوب


الدرس الثالث لطلاب الصف الحادي عشر يتحدث عن سهولة الاستخدام والتفاعل بين المستخدم والحاسوب، سهولة الاستخدام هو مفهوم أساسي يصف مدى سهولة استخدام المستخدمين للمنتج تحدد فرق التصميم مقاييس محددة لكل مشروع على سبيل المثال ، “يجب أن يكون المستخدمون قادرين على النقر فوق بحث في غضون 3 ثوانٍ من الوصول إلى الواجهة.” وتهدف إلى تحسين سهولة الاستخدام مع توفير أقصى قدر من الوظائف واحترام قيود العمل. [2]


مفهوم التفاعل بين الإنسان والحاسوب


مفهوم التفاعل بين الإنسان والحاسوب HCI والذي يمكن اختصاره باللغة الإنجليزية بهذه

الحروف

هو دراسة كيفية تفاعل الناس مع أجهزة الكمبيوتر وإلى أي مدى يتم تطوير أجهزة الكمبيوتر أو لا يتم تطويرها من أجل التفاعل الناجح مع البشر عدد كبير من الشركات الكبرى والمؤسسات الأكاديمية يدرس الآن HCI. [3]