أسباب تباعد الثديين

الشكل الطبيعي للثدي

الثدي من أهم المناطق الحساسة في

جسد المرأة

والتي تشغل حيز كبير من اهتمامها، حيث إن هذه المنطقة أحد علامات الأنوثة، لذلك ترغب المرأة أن تكون جذابة وأنيقة وذات جسد ممشوق، ولكن في الواقع لا يوجد شكل محدد للثدي، ولا شكل

طبيعي

وأخر غير طبيعي، فهناك المزيد من الأشكال والأحجام الخاصة بالثدي والتي تختلف من أمرأة لأخرى، وفق مجموعة من العوامل[5].

من الجدير بالذكر أن المرأة الواحدة نفسها يختلف شكل

الثدي

لديها من مرحلة لأخرى ومن سن لأخر، ويحدد شكل الثدي بشكل عام وفق أحد الأنواع التالية[2][3][4]:


  • شكل مستدير نموذجي

ويعتبر أحد الأشكال المثالية من حيث الشكل، فيكون مستدير وممتلئ بطريقة متساوية، ولاسيما أن هذا النوع من الثدي يبدي الجسد ممشوق ومميز وذوي أنوثة، وهو الشكل الأكثر شيوع والمحبب لدى الفتيات.


  • شكل الجرس

هو أحد الأشكال المتعارف عليها في الشرق، حيث يكون شكل الثدي ضيق من الأعلى أي أقل حجم، ومن أسفل ممتلئ  أي أكبر حجماً، إذ يكون على هيئة الجرس.


  • شكل الدمعة

أكثر الأشكال مقاربة لشكل الجرس ولكنه يختلف في أن من أعلاه يكون أكبر قليلاً من الجهة العلوية من شكل الجرس، ويكون أكثر اتساق مع الحجم الكلي للثدي.


  • شكل شرق غرب

والمقصود به أن الثدي ممتلئ من الأعلى وممتلئ من الأسفل، ولكن حلمات الثدي متجهة إلى جهات متعاكسه، وتميل إلى الابتعاد عن

الجسم

.


  • الشكل المتقارب

الثدي المتقارب يكاد ينعدم المساحة بين الثديين، ويكونوا متقاربين جداً وبعديني عن الأكتاف.


  • الشكل المخرطي

يكون الثدي في هذا النموذج متقارب لشكل المخرط حيث لا يكون مستدير بل أنبوبي نوعاً ما، وهو يكون لدى أصحاب الأجسام النحيفة والدهون الأقل في منطقة الثدي.


  • الشكل المسترخي

الشكل المسترخي هو النموذج الخاص بالثدي المتدلي والمسترخي، حيث لا يكون مرفوع، ويحتاج دائماً إلى حاملات ثدي دائماً ليظهر بكل مقبول.


  • الشكل الأسطواني

يكون الثدي في هذا النموذج نحيل وعلى شكل أسطواني مدبب.

مشكلة تباعد الثديين

يعاني الكثير من السيدات من مشكلة تباعد الثديين، ولكنها في الحقيقة ليست أحد المشكلات المضرة أو التي تنم على مشكلة كبيرة، ولكنها تمثل أزمة لدى السيدات لأنها قد تجعلهم غير واثقين من أنفسهم أو يشعروا بضيق تجاه بعض

الملابس

أو المظهر العام.

وتمثل مشكلة تباعد  الثديين أن كل ثدي متفرق عن الأخر، وبينهم مساحة كبيرة، وقد تظهر هذه المشكلة لدى السيدات النحيفة أو التي تعاني من صغر حجم الثدي، ولكن في نسب كبيرة تظهر لدى أخريات لديهم ثدي متوسط، وبرغم أن المشكلة بسيطة إلا أن الكثير من السيدات يلجأن للعمليات الجراحية للتخلص منها.

تعتبر مشكلة تباعد الثدي أحد المشكلات الشائعة، مثلها مثل مشكلة الثدي الصغير والثدي الغير متناسق والثدي المترهل.


أسباب الفراغ بين الثديين

هناك أسباب عديدة للتباعد بين الثديين، ويجب معرفة السبب الرئيسي لتباعد الثدي للبحث عن الحل المثالي أوالتخلص من المشكلة نهائياً، قبل اللجوء للعمليات الجراحية، وتتمثل أسباب تباعد الثديين في[1][6] :


  • العوامل الوراثية

تلعب الجينات الوراثية عامل كبير من عوامل شكل الثدي، حيث يتأثر شكل الجسم بشكل عام بالجينات الوراثية، التي تؤثر على نمو الأعضاء والتحكم في حجمها فإذا كانت السيدات في

العائلة

تميل سديهم إلى أن تكون متباعدة، ففي الغالب تكون الوراثة لدى الفتيان منهن، بينما في كثير من الأحيان لا يحدث ذلك فقد تتنحى الجينات، ولكن إذا واجهت الفتاة هه المشكلة فيكون السبب فيها هي الوراثة.


  • الوزن

يؤثر وزن الفتاة على حج الثدي وشكله، فمن غير المنطقي تكون الفتاة نحيفة للغاية ويكون الثدي متقارب وممتلئ، فغالبية الفتيات اللواتي يعانين من مشكلة تباعد الثدي يعانوا من النحافة، كما أن تغير

الوزن

بشكل ملحوظ من فترة لأخرى يؤدي لمشكلة تباعد الثدي.

من البديهي أن يختلف شكل الثدي لدى المرأة من مرحلة عمرية لأخرى، إذ أن

حجم الثدي المناسب لكل عمر

يمختلف، ففي مرحلة

الطفولة

يكون السن متباعد نوعاً ما وصغير للغاية، ثم تطرأ عليه تغيرات مرحلة البلوغ، فيكون الثدي في هذه المرحلة أكبر حجماً، إذ تبدأ الغدد اللبنية بالنمو مكونة ما يسمى ببراعم الثدي التي تنمو فيما بعد لتصل ذروتها في مرحلة المراهقة، وقد يظهر التباعد بين الثدييان في هذه المرحلة لأنه يأخذ كله الطبيعي الذي سيكون عليه فبالنظر إلى طبيعة نمو الثدي يظهر أنه يمتد من تحت الإبط ويبدأ بالنمو من الأعلى والأسفل ويمتلأ فيحدث تباعد بين الثديين ولكن يختلف من امرأة لأخرى.

فبالرغم من أن شكل الجسم يتحدد من البداية وفقاً للعوامل الوراثية، إلا أن العامل الأهم في

تحديد

شكل الجسم هو ممارسة الرياضة، فالسيدات اللواتي يمارسن الرياضة بانتظام لديهم مظهر مختلف عن غيرهم، ولديهم ثدي مختلف شكل وحجم عن نظائرهم من السيدات، بمعن أن السيدات اللواتي يمارسن الرياضة يكبر الثدي لديهم من الجهة العضلية وتقل نسبة الدهون، فيلاحظ كبر المسافة بين الثديين لقلة الدهون والترهلات، كما هو الحال عند الرجال الرياضيين يلاحظ أن حلمات الثدي لديهم متباعدة ولا يحتوي الثدي على أي دهون تذكر، ولكن من الجدير بالذكر أن هناك تماريين رياضية محددة تعمل على تقليل المسافة بين الثديين.


  • عدم ارتداء حاملات الثدي

إن الصدرية لها أهمية كبيرة في الحفاظ على شكل الثدي، إذ تعمل على ضم الثدي وتقاربه من بعضه البعض، في حين أن الاستغناء عنها وعدم ارتدائها يؤدي لمشكلات عديدة من بينها التباعد بين الثديين والترهل، إذ يلاحظ أن دون ارتداء حاملات الثدي يتجه كل ثدي إلى ناحية بعيد عن الآخر في جه الإبط.


  • الحمل والرضاعة

الحمل والرضاعة أحد التغيرات الطارئة على الجسم والتي تؤدي لتغيرات عديدة وظاهرة، وقد تتشابه أعراض

الحمل

والرضاعة الطارئة على الجسم لدى الكثير من السيدات خاصة هؤلاء الغير منتظمين بالأنظمة الصحية أو بممارسة الرياضة، فالحمل يعمل على زيادة الغدد اللبنية في الثدي والرضاعة تزيد الترهلات، مما يؤدي لتباعد الثدي بشكل ملحوظ.


  • بعض الحالات المرضية

برغم أن مشكلة تباعد الثدي ليس مرض، ولكنها في حالات قليلة تكون عرض لأحد الأمراض التي تصيب الثدي، خاصة إذا كانت مشكلة طارئة، فإذا كان الثدي بشكل عام متقارب وفجأة لوحظ أن هناك تباعد بين الثديين فيجب

الفحص الطبي

والتأكد من عدم وجود أي مشكلة

علاج الفراغ بين الثديين

يهتم أخصائي التجميل ومنسقي القوام بإيجاد العديد من الحلو للتخلص من المشكلات التي تبدي الجسم غير متناسق والذي يعتبر تباعد الثدي من ضمنها، وكثيراً ما يرشح العمليات التجميلية في منطقة الثدي، للحصول على شكل جذاب وقوام متناسق وجميل و


تقريب المسافة بين الثديين


، في حين أن فريق آخر يفضل الابتعاد عن العمليات الجراحية أو التجميلية ما لم يكن هناك أي مشكلة مرضية أو أزمة حقيقية تحتاج التدخل الجراحي.

ومن بين الطرق العلاجية البسيطة للتخلص من التباعد بين الثدي:

حيث إن تناول الماء بشكل عام يساعد على شد الجسم والحصول على جسد ممشوق، إذ تخلص الماء الجسم من الترهلات وتراكم الدهون أسفل الجلد، خاصة للسيدات الحوامل والمرضعات، الذين يحتاجوا مزيد من الترطيب.


  • كبسولات الإستروجين

في حالة كان السبب في تباعد الثدي سبب هرموني فيمكن تناول العقارات التي تحتوي على الإستروجين والتي تساعد على الحفاظ على الهرمونات الأنثوية في الجسم، إذ أن أحياناً عند

انقطاع الطمث

يحدث تباعد بين الثدي لما يطرأ على الجسم من تغيرات هرمونية.


  • ممارسة التمرينات الرياضية

هناك بعض التمرينات الرياضية، التي تساعد على الحصول على ثدي ممشوق ومتقارب، ومن بينها تمرينات ضم الثدي واليوجا وتمرينات النفس وغيرها التي يصفها متخصصي الرياضة ومنسقي القوام.


  • أتباع نظام صحي


الطعام

يؤثر على شكل الجسم، فالطعام الصحي يجعل كل منطقة في الجسم مشدودة وصحية وتبدوا طبيعية، إذ أن للثدي علاقة وثيقة بوزن الجسم فكلما كان الجسم لا يعاني من السمنة ولا النحافة كان الثدي مثالي.