ما هو المساج الفرعوني وفوائده

معلومات عن المساج الفرعوني

قد يرجع تاريخ التدليك في مصر الفرعونية لما يقرب من 2686 قبل الميلاد، بالإضافة إلى ذلك، يوجد بالكثير من المقابر والأهرامات التي ترجع في القرون التي تلت هذا، يمكن مشاهدة فيها نقوشاً وصورًا وسجلات مكتوبة عن ممارسات التدليك الفرعوني، زظهر هذا في تدليك اليدين والقدمين والتدليك بالزيت، كذلك صور للمانيكير والباديكير والعلاج المائي ومستحضرات العطور والزيوت و الزيوت الأساسية والعلاج من خلال الروائح.

كما يقال أن التدليك العلاجي المصري كان يقوم  على توجيه مسارات طاقة محددة بهدف ضبط اختلالات وإزالة العوائق واسترجاع دورة طاقة للجسم، كان Ka هو معناه بالمصرية القديمة الحيوي أو قوة

الحياة

أو طاقة الحياة، وقد ظهر تشابه واضحة بينه وبين طرق التدليك الآسيوية المعروفة حيث يقال  أن Ki أو Qi أو Prana Vital Energy تصل لعمق

الجسم

الذي يسر خلال قنوات الطاقة.[1]

الفكرة التي أظهرت المساج الفرعوني

  • يتم إلقاء الضوء على الأهمية التي للعلاج البديل في مصر القديمة .
  • مشاهدة فوائد المساج على المريض.
  • إلقاء الضوء على كل أنواع علاجات التدليك الفرعونية.
  • توضيح علم المنعكسات في مصر الفرعونية القديمة.
  • تقوم أنواع الروائح التي استعمالها قدماء المصريين لتنمية التدليك وعلم المنعكسات كطرق علاجية.
  • وقد أوضحت النتائج التي عرفت عن المساج التي في وقت قدماء المصريين أنها كانت تتم من خلال أناسًا متحضرين جدًا ومتقدمين ليس فقط في المساج والطب وولكن أيضًا في الطب البديل الذي كان مقترناً مع العلاج البديل مثل الرسالة العلاجية وعلم المنعكسات.
  • وقدأثبت أن لهذا المساج فوائد جسدية وغير جدسدية وهذا كانت الرسالة العلاجية لهذا المساج وعلم المنعكسات.[3]

الدوافع التي أدت لظهور المساج الفرعوني

كان لدى المصريون القدماء معتقد أن الآلهة والشياطين والأرواح هم أصحاب السبب الرئيسي في حدوث الأمراض، ويقال أن الأطباء يعملوا من خلال الأرواح لفك سد القنوات بالجسم وأن لهذا تأثير على طريقة عمل الجسم، لقد

بحث

وا عن كيفية إلغاء حظر تلك القنوات، لذا قاموا بعمل مزيجًا من

الصلاة

والعلاجات الطبيعية أو غير الروحية كالمساج.

كان أغلب المعالجين كهنة أيضًا، ولكن مع مضي

الوقت

، ظهرت مهنة دكتور في الطب، وفي الحقيقة أن المصريين القدماء كانت لهم أنظمة من

الحروف

والأرقام تدل على أنهم كانوا يعلمون كيفية تسجيل الأفكار وتطويرها وعمل الحسابات، يعتبر الطبي المصري القديم الموثق هو من بين أقدم الأدبيات المتاحة لليوم.[4]

وقد وجد في الحضارة الفرعونية على مرجع عن العلاج بالمساج في الأسرة السادسة، وكان موجود في قبر عنخماهور، في هذا القبر وجد ايضاً  رسم منقوش عن المساج، وكذلك وجود مرجع تفصيلي عن المساج مكتوب ببردية كاهون الطبية وبها يوضحوا عن كيف عالجوا

النساء

اللواتي كان لديهن  ألم في أقدامهن من خلال مساج

الطين

وتحسنت حالتهن، وظل هذا النوع شائع في تلك الحقبة.

أهم فوائد المساج الفرعوني


  • تخفيف التوتر:

    على مدار قرون رجع الناس إلى التدليك حتى يتم التخلص من التوتر، في الحقيقة، قد أشارت الدراسات الحديثة أن التدليك يحد بشكل واضح من الإجهاد الجسدي والنفسي، وتدل الدراسات السريرية أن العلاج بالتدليك يرفع من إفراز الإندورفين وهو من المواد الكيميائية الطبيعية التي تعطي الشعور بالراحة، وايضاً السيروتونين، والدوبامين، بينما يحد من معدلات الكورتيزول ومعدل نبضات

    القلب

    ومعدل ضغط

    الدم

    واستهلاك الأكسجين، وكذلك العوامل التي تسبب الإجهاد.

  • يخفف من توتر العضلات:

    قد أصبحت وتيرة الحياة اليومية مرهقة على الصيعد النفسي والجسدي، ونتيجة لهذا، فإن يحدث إصابات في الظهر، وحدوث تيبس المفاصل، وتوتر العضلات في زيادة مستمرة، ومن سوء الحظ، هذا اتجاه لا يرى الخبراء أنه سيتغير، لكن المساج هو من أحد العوامل التي يمكن أن تحد من تأثير تصلب العضلات من خلال التدليك العلاجي، فعلى سبيل المثال، تحظى تقنيات مثل التدليك السويدي بنجاحات حافلة لإرخاء العضلات وتخفيف تيبس المفاصل.

  • يحسن نوعية

    النوم

    بشكل عام:

    الحفاظ على صحة جيدة أمر لا يتم إلا بجود نوم كافي، اهم طريقة هو أن الباحثين أكدوا أن العلاج بالتدليك قد يحد بشكل ضخم من حدوث قلة النوم، بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير العلاج بالتدليك على النوم لا يقوم فقط على أي فئة عمرية معينة.

  • يعزز الاسترخاء:

    يساهم التدليك في الإحساس بالراحة من خلال تقليل معدل الكورتيزول وإثارة الكثير من الاستجابات الكيميائية للمخ والتي تتسبب في فترات طويلة لحدوث الاسترخاء العميق، وفي  خلال دراسة عن آثار العلاج بالتدليك على الجهاز المناعي والدورة الدموية والحلة النفسية للأشخاص البالغين، كما أثبت الباحثون أن التدليك يمكنه إحداث استرخاء نفسي.

  • يقوي منطقة أسفل الظهر:

    بسبب طبيعة الحياة الحالية فأن نظرًا لكم الوقت الذي يقضى في إجهاد

    الرقبة

    والظهر بسبب أجهزة

    الكمبيوتر

    أو

    الجلوس

    في المكتب لفترات طويلة، لهذا مع الأسف، فقد تعاني الكثير من الأشخاص من آلام أسفل الظهر على مدى الحياة خلال عصر المعلومات.

  • يساعد في محاربة الاكتئاب:

    وقد كان يعتقد أن التدليك يحد من الاكتئاب، لكن الكثير من الدراسات الحديثة تعطي دليلاً قاطعًا على أن المساج العلاجي يريح هؤلاء الذين يتعرضون إلى الاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، فوجد  بحث يؤكد دور العلاج بالتدليك في الحد من

    الألم

    والشد، الحد من وتيرة وشدة وفترة نوبات القلق وتقلبات المزاج.

  • يعزز تدفق الدم والدورة الدموية:

    يبسط التدليك العلاجي على الدورة الدموية من خلال نقل الأوكسجين والدم الغني بالغذاء من وإلى العضلات والاعضاء الداخلية، وفي المقابل، ويتسبب في تحسين مرور الدم هذا إلى

    الشفاء

    والراحة في كل أنحاء الجسم.

  • يخفف من الإصابات الرياضية:

    قبل أن يشرع العلاج بالتدليك في الوصول للتقدم في المجال الطبي، كان الرياضيون والمدربون المحترفون قد قالوا أن بالفعل العلاج بالتدليك وهو قسم من أنظمة اللياقة البدنية.[2]

الآثار الجانبية للمساج


  • شعور بالألم

قد يعطي التدليك صورة للذهن صحية وتعتبر ذات لمسة لطيفة وصحية، ومع هذا، فإن تدليك الأنسجة العميقة والرياضة القوية، قد تؤدي لعدم الراحة في خلال الجلسة وقد يشعر الإنسان بالألم القوي في اليوم التالي، وأوضحت دراسة التي كانت في “Journal of Alternative and Complementary Medicine” بعام 2007 أنه من ضمن 100 شخص كانوا في الاستطلاع، عانى ما يقرب من 10 بالمائة من الممارسين للتدليك من انزعاج خفيف من 12 إلى 36

ساعة

بعد الجلسة.


  • التعب والضيق

يمكن أن يؤدي التدليك القاسي في تقليل الطاقة في اليوم التالي، قد يؤدي التدليك في تشجيع الجهاز العصبي للشخص بصورة مفرطة، مما يتسبب في إجهاد نتيجة من الإجهاد، في الأغلب ما يمكن تقليل هذا التعب من خلال الترطيب والاسترخاء.


  • ألم للأماكن المصابة من قبل

قد يتسبب التدليك الذي يتم عمل بمناطق الجروح المفتوحة أو بالجلطات الدموية أو كسور

العظام

إلى ظهور مضاعفات، فهؤلاء الذين لديهم ضعف في العظام، من

هشاشة العظام

المزمن، يمكن أن تتأذى عظامهم بشكل خطير من خلال التدليك، وبالرغم من أن التدليك مفيد بصورة عامة لمرضى السرطان، يجب عدم التدليك بالاتصال المباشر بمكان الورم، لأن هذا قد يؤدي لمضاعفات خطيرة تؤثر بشكل كبير على المريض.[5]