ما هو المساج اللمفاوي وفوائده

ما هو المساج اللمفاوي

يعتبر المساج اللمفاوي من


انواع المساج


التي عرفت مؤخراً بفوائدها الكثيرة، فيقوم الجهاز اللمفاوي بتخزين السوائل من

الجسم

وعمل تصفية لها ومن ثم إعادتها إلى الدم، يقوم الجهاز اللمفاوي بدورًا هاماً في تقووية

المناعة

للجسم، وهو يتكون من العقد الليمفاوية المرتبطة مع الأوعية الليمفاوية، يمكن أن نجد مجموعات عديدة أو سلاسل من العقد الليمفاوية في كل من

الرقبة

وتحت الذراعين وفي الافخاذ، وفي الأغلب ما يمكن أن تزال هذه العقد من خلال جراحة السرطانات، قد يتم علاجها ايضاً إشعاعيًا في تلك المناطق، كل من هذه العلاجات تعيق أن تدفق السوائل بشكل سليم، مما يؤدي لتورم دائم وذمة لمفية.[1]

المساج اللمفاوي أصبح أكثر شهرة، وحدث تجديد للفروع التقنية في Vodder الأصلي، مما يعطي للمتمرنين المزيد من التدريبات، في السبعينيات قاما الأستاذان الألمانيان مايكل وإيتيلكا فولدي بعمل هذه التمارين بعيادة لعلاج المرضى وتعرفها للمعالجين، وظهرت مدرسة في أريزونا لعلاج التصريف الليمفاوي (LDT)، وقد عمل الطبيب الفرنسي برونو شيكلي على توسيع التقنيات لهذا المساج لأكثر من الجهاز اللمفاوي.[2]

المبادئ الأساسية للمساج اللمفاوي

  • يحدث شد للجلد باتجاهات معينة من خلال حركات

    اليد

    لتقوية الحركات المختلفة في الضغط دون استعمال الزيوت.
  • تستعمل الحركات البطيئة مكررة التي تشتمل مرحلة راحة توفر للجلد العودة إلى شكله الطبيعي.
  • يختلف الضغط بحسب الأنسجة الرئيسية بهدف تقوية التصريف اللمفاوي.
  • يمكن علاج مناطق التليف من خلال عمل حركات عمريقة وكثيرة بالتماشي مع العلاج بالضغط.
  • يشرع التصريف اللمفاوي مركزيًا وقريبًا بالعلاجات التي تكوب بالعادة من حول الرقبة.
  • يكون التعامل مع الغدد الليمفاوية الوظيفية والصحية في البداية، ثم يتبعها المناطق القريبة والمتقابلة وبعدها المناطق المماثلية والوذمة اللمفاوية.
  • يكون التركيز على معالجة الجذع الأمامي والخلفي بالمراحل المبكرة فيما قبل معالجة الطرف المتورم.
  • يكون الجمع بين تقنيات التنفس المستعملة والضغط من خلال اليد من قبل المعالج مما يقوي تصريف الغدد الليمفاوية العميقة داخل البطن.[7]
  • في الأغلب ما يتم الجمع بين تقنيات كل من تحريك الأطراف والاسترخاء للتصريف اللمفاوي، لذا هو


    افضل مساج للاسترخاء


    .

طريقة عمل المساج اللمفاوي

  • إبقاء اليد مفرودة ومرتاحة، اسنعمال الضغط البسيط على

    الجلد

    .
  • يستلزم أن يكون ضغط اليد كافيًا ليمد الجلد بهدوء.
  • يتم شد الجلد فقط بقدر المستطاع بغير حدوث أي ألم.
  • تقليل الضغط وترك البشرة تعود لما كانت عليه، إذا شعر الشخص أن عضلات تتعرض للضغط الشديد.
  • استخدم راحة اليد خلال المساج بدلاً من استعمال أطراف الأصابع، فأن راحة اليد تعطي مع التلامس يالجلد لتشجيع ضخ الأوعية اللمفاوية.
  • تدليك مناطق من الجسم لم يتم علاجها من السرطان مثل

    الثدي

    وتحت الإبط.
  • التأكد من أنك في وضعية الشخص مريحة، يمكنك التدليك الذاتي خلال

    الجلوس

    أو الوقوف أو الاستلقاء.
  • اختيار الطريقة الأكثر راحة.
  • يتم التدليك حين يكون المكان دافئًا بصورة مريحة أو عندما حين يكون في مكان لطيف، والأفضل بغرفة دافئة، إذا كانت العضلات دافئة، فهي تعتبر أكثر مرونة.
  • يتم التدليك لو ذاتي بانتظام، يمكن استخدام التدليك الذاتي في وقت للاسترخاء والتنفس والاعتناء بالذات.[3]

ما هو المساج اللمفاوي وفوائده

المساج اللمفاوي للوجه

  • تكون البداية من خلال التنفس العميق، توضع راحة اليد على

    المعدة

    ويأخذ نفسًا عميقًا عن طريق

    الأنف

    حتى الشعور بأن المعدة تدفع راحة اليد.
  • ثم يتم أخراج الزفير حتى تكون المعدة مسطحة ويكرر الأمر لحوالي خمس مرات، يمكن القيام بالمساج خلال الجلوس أو الوقوف أو الاستلقاء،
  • يتم الضغط، باستعمال راحة اليد، البداية من الجبهة، ويتم الضغط بهدوء لتمديد الجلد بشكل بطيء إلى العقد الليمفاوية داخل الرقبةـ ويستمر في التحريك على مدار الطريق لأسفل الوجه.
  • من أجل العناية حول العينين، تحت العين، يتم التبديل بين الإصابع بشكل حركة دائرية.
  • يكرر المساج لحوالي خمس مرات في كل منطقة.[4]

ما هو المساج اللمفاوي وفوائده

فوائد المساج اللمفاوي


  • يزيدمن طاقة جسم

يعتبر التدليك اللمفاوي مفيدًا بصورة خاصة لهؤلاء الذين لديهم أمراض يمكن أن تؤدي للشعور الكثير بالخمول، حيث يمكن أن يساهم هذا العلاج في استرجاع الطاقة مرة أخرى، يساهم المساج اللمفاوي في تقوية الدورة الدموية والتخلص من الفضلات المخزنة في الجسم ورفع الطاقة.


  • تحسين قوة الجهاز المناعي

يقوم التدليك الليمفاوي بتحسين وظيفة المناعة ويعلي من مستويات

الشفاء

، لأن المعالجة اليدوية من الخارج تقوي حركة اللمف في كل أنحاء المناعة،. ويقال على اللمف في بعض الأوقات اسم جامع قمامة الجسم، حيث يأخذ كل الفضلات ومسببات للأمراض الضارة ويقوم بإزالتها من الجسم، لهذا، حين يعمل الجهاز اللمفاوي بشكل سليم، يكون هناك دفاع قوي ضد المرض لأن هذا القسم من الجهاز المناعي في صحة جيدة.


  • انخفاض التورم

إذا كان بالجسم وذمة لمفية، فمن الجائز أن يوجد من تورم في ذراع أو كلا الذراعين أو الرجلين، وتتعرض

النساء

الحوامل والأشخاص الذين لديهم التهاب المفاصل أيضًا لتورم بشكل ملحوظ فتتحسن حالتهم جداً بعد تدليك التصريف اللمفاوي.[4]

بعض تقنيات المساج الليمفاوي


– الفودر:

يعتبر نوع من أنواع اليتي تقوم على الحركات اليدوية على الجسم وتكون على المكان الذي يتم معالجته مسبقاً، ويشمل أيضًا علاج التليف.


– Foldi:

يقوم على تقنية Vodder، ويتركز في هذه الطريقة على الدفع والاسترخاء، فيساهم في علاج الوذمة عن طريق “السكتات الدماغية المحيطة”.


– كاسلي سميث:

تشتمل هذه التقنية على استخدام حركات دائرية صغيرة ولطيفة بجانب اليد.


– ليدوك:

يشتمل على استخدام حركات  تحريضية وهو يعمل على إعادة امتصاص والتي تعكس على طريقة امتصاص اللمف أولاً بالأوعية اللمفاوية الأولية من بعده بالأوعية اللمفاوية الأكبر حجمًا.

الآثار الجانبية للمساج اللمفاوي

بصورة عامة، ليس هناك العديد من

الآثار الجانبية

المتعددة للتدليك اللمفاوي، ولكن يوجد عدد بسيط من الامور التي تحد القيام به أو حالات التي يستلزم إيقافه، فيما يخص الجزء الأكبر، يعتبر التدليك اللمفاوي طريقة رائعة لعلاج وإعادة التأهيل أو الشفاء من حالات معينة، ولكن قد تظهر بعض من الآثار الجانبية لهذا المساج وهي:

  • أرتفاع كمية

    التبول

    أو حركة الأمعاء، الهدف من التدليك اللمفاوي هو حركة السائل للتخلص من

    السموم

    في الجسم، وهذا بدوره له تأثير على الجهاز البولي والجهاز الهضمي الذي يفرز السموم.
  • حدوث صداع أو آلام بالعضلات، وهذه نتيجة محتملة لأن هذا النوع من التدليك يؤدي للتوتر والسموم ويتم تحريكها من خلال أجهزة الجسم، لذا فهو بالأساس يضغط مزيدًا من الضغط فوق الأنظمة الأخرى ويعمل على تضيق الأوعية الدموية.
  • الحساسية العاطفية وهذا أمر

    طبيعي

    تمامًا، فالمساج يعيد تجديد شباب الجسم ويحي فيه الكيمياء.
  • ارتفاع كل من الجوع والعطش، التدليك اللمفاوي يعتبر مريح وايضاً منظف، في وضعية الاسترخاء حيث يتم تدفق السوائل من خلال الجسم بمعدل سليم، سيكون الجسم أكثر وعيًا بالعناصر الغذائية التي بحاجة لها.
  • الجسم الذي بحاجة للتدليك اللمفاوي هو الجسم الذي يتعرض للضغط كبير وأحيانًا بصورة صدمة، لهذا حين يبدأ الجسم في الاسترخاء عن طريق التدليك الهادئ للأوعية والعقد اللمفاوية، فمن الطبيعي أن يحدث شعور بالتعب القوي.
  • قد يصاب الجلد ببعض التحسس بسبب الزيوت المستخدمة من التدليك، او قد يحدث جفاف ويمكن معالجته بالمقشرات اللطيفة.[6]