ما سبب ألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها
ما هو القفص الصدري
يتكون القفص الصدري من 24 ضلعًا، 12 ضلعًا موجودين على كلا الجانبين، يحمي القفض الصدري بدوره أعضاء الصدر بما في ذلك
القلب
والرئتين من التلف.
ترتبط
الأضلاع
بعظم القص، وهو العظم الطويل الذي يمتد إلى أسفل منتصف الصدر يتم تثبيته من الأمام عن طريق الغضروف وهو نسيج بالرغم من أنه صلب إلا أنه مرن.
يقع
الكبد
في الطرف السفلي من القفص الصدري على اليمين والطحال على اليسار، كلاهما يحظى ببعض الحماية من عظام الضلع، و تقع
المرارة
والكلى أسفل القفص الصدري.
إذا تأثر أي من مكونات القفص الصدري، بما في ذلك
العظام
أو الغضاريف أو الأعضاء المجاورة للإصابة أو المرض فسوف يصاب الشخص بألم في القفص الصدري أو بالقرب منه.
سبب ألم عظام القفص الصدري أثناء الضغط عليها
يعتبر ألم القفص الصدري أثناء الضغط عليه شكوى شائعة من الممكن أن تحدث بسبب عدّة عوامل تتراوح من كسر الضلع أولًا إلى
سرطان الرئة
، من الممكن أن يكون
الألم
المصاحب أثناء الضغط على القفص الصدري حادًا أو خفيفًا ومؤلمًا أيضًا.
لا ترتبط العديد من حالات ألم القفص الصدري بحالات صحية خطيرة ويتم حل هذه المشكلة من تلقاء نفسها أو بأقل قدر من العلاج، ولكن يوجد بعض الحالات الطبية التي تتطلب التدخل الفوري.
تشمل الأسباب الشائعة لألم القفص الصدري ما يلي:
-الإصابة
عند التعرض للإصابة بالصدر بسبب السقوط أو التعرض لحوادث المرور، و الإصابات المرتبطة بالرياضة أكثر الأسباب شيوعًا لألم القفص الصدري.
تشمل أنواع الإصابة ما يلي:
- كسور في الأضلاع
- كدمات في الضلوع
- شد عضلي
عادةً يتم تشخيص ألم القفص الصدري الذي يبدأ بعد التعرض للإصابة معينة بالأشعة السينية من أجل إبراز الكسور الموجودة بالعظام للتصوير بالرنين المغناطيسي وعمليات الفحص الأخرى من أجل الكشف عن تلف الأنسجة الرخوة في حال حدوثها.
-التهاب الغضروف الضلعي
إن التهاب الغضروف الضلعي أو مايعرف باسم متلازمة تيتز هو سبب شائع آخر لسبب ألم القفص الصدري.
تتميز هذه الحالة في حدوث التهاب في الغضروف الموجود في القفص الصدري، يحدث عادةً في الغضروف الذي يربط الأضلاع العلوية بالقص، وهي منطقة تسمى المفصل الضلعي القصي.
يتراوح ألم القفص الصدري الناتج عن التهاب الغضروف الضلعي من خفيف إلى شديد جدًا. تشمل أعراضه حدوث الألم عند لمس منطقة الصدر. يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة إلى ألم ينتشر في جميع الأطراف.
-ذات الجنب
ذات الجنب، هي الحالة المرضية المعروفة أيضًا باسم التهاب الجنبة، عبارة عن حالة التهابية تؤثر على بطانة الرئتين والصدر.
الجنب هو عبارة غشاء أنسجة رقيقة تبطّن جدار الصدر والرئتين. في حالتهم الصحية، ينزلقون بسلاسة عبر بعضهم البعض. ومع ذلك، يتسبب الالتهاب في احتكاكهم، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد.
منذ أن ظهرت المضادات الحيوية، أصبح التهاب الجنب أقل حدوثًا مما كان عليه. حتى في حالة حدوثها غالبًا ما تكون الحالة خفيفة. عادة ما يستمر التهاب الجنبة من بضعة أيام إلى أسبوعين.
قد تسبب حالات التهابية أخرى في الرئتين، مثل التهاب الشعب الهوائية، ألمًا أيضًا حول القفص الصدري.
-السرطان
من الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الرئة حدوث ألم في القفص الصدري أو ألم في الصدر بشكل عام، يزداد هذا الألم سوءًا عند أخذ نفس عميق أو عند السعال أو الضحك. تشمل الأعراض الأخرى خروج دم أثناء السعال أو بلغم وحدوث ضيق في التنفس.
يعتبر سرطان الرئة أسوأ أنواع السرطانات الأخرى والذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة سواء بين الرجال أو النساء.
يوجد مايسمى بسرطان الرئة النقيلي، هو السرطان الذي يبدأ في منطقة واحدة من
الجسم
ويبدأ بالانتشار إلى الرئتين، هذه الحالة الصحية مهددة للحياة وتسبب أيضًا ألمًا في القفص الصدري.
أعراض آلام القفص الصدري
قد يحدث ألم في القفص الصدري في الصدر أو أسفل الضلوع نظرًا لوجود العديد من الأسباب المختلفة لألم القفص الصدري، يمكن أن تختلف الأعراض. نتيجة لذلك، قد يكون الألم:
- حاد
- مفاجئ
- على فترات متقطعة
- يصبح أسوأ عند التنفس أو الحركة
تشخيص آلام القفص الصدري
من أجل معرفة سبب الألم في القفص الصدري سوف يقوم الطبيب بإجراء فحصًا جسديًا للمنطقة المصابة. يساعد هذا الفحص الطبيب في التحقق من وجود أي علامات ورم أو الالتهاب.
إذا اشتبه الطبيب في أن الألم قد يكون بسبب مشكلة في القلب، فقد يستخدم الطبيب فحص التخطيط الكهربائي للقلب من أجل قياس النشاط الكهربائي.
بعد ذلك، يتم أخذ عينات من
الدم
و البول من أجل الفحص. هذه التحاليل تساعد في الكشف عن وجود علامات مشاكل صحية سواء في الكلى أو وجود التهاب في البنكرياس أو التهاب في المعدة. إذا اشتبه الطبيب في احتمال الإصابة بالتهاب المعدة، فقد يأخذ أيضًا عينة من
البراز
أو يقوم باستخدم منظارًا من أجل فحص بطانة المعدة. المنظار يكون عبارة عن أنبوب طويل مرن مزوّد بكاميرا في نهايته يتم إدخاله من خلال الفم.
إذا كان سبب ألم القفص الصدري لا يزال غير واضح، فقد يحتاج الطبيب إلى فحص بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي. سيعطي ذلك الطبيب رؤية أفضل للأعضاء وأي مناطق التهاب لم تظهر أثناء الفحص البدني.
خيارات علاج ألم القفص الصدري
العلاج الموصى به لألم القفص الصدري يعتمد على سبب الألم الذي تشعر به.
إذا كان ألم القفص الصدري ناتجًا عن إصابة معينة، مثل شد عضلي أو كدمة، فيمكنك استخدام كمادات باردة على المنطقة المصابة من أجل التخفيف من التورم، بينما إذا كنت تعاني من ألم شديد لا يمكنك تحمّله، فبإمكانك أيضًا تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
إذا لم تخفف الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية الألم الناتج عن الإصابة، فيمكن أن يصف الطبيب لك أدوية أخرى بالإضافة إلى التفاف الضغط الذي بدوره يحافظ على المنطقة بإحكام من أجل منع المزيد من الإصابة، ومع ذلك فإن هذه اللفافات ضرورية فقط في حالات نادرة لأن ضيق الغلاف الضاغط يجعل التنفس صعبًا، هذا يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بالالتهاب الرئوي.
في بعض الحالات، لا يكون الاستئصال الجراحي ممكنًا أو قد يكون خطيرًا للغاية، في هذه الحالات قد يختار الطبيب تقليصها عن طريق استخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
هل ألم القفص الصدري خطير
الألم في القفص الصدري يعتبر نوع شائع من أنواع الآلام كما أن له أسباب عديدة،
الألم في القفص الصدري لا يوحي بأنه ألم
طبيعي
أبدًا، لكنه ليس بالضرورة أن يكون مؤشرًا خطيرًا دائمًا، و
في بعض الأحيان يتطلب الألم في القفص الصدري علاجًا. و ف
ي بعض الأحيان، يحتاج إلى علاج طارئ، لكن هذا نادر. [1]