ما هو مستوى الأكسجين الخطير في الدم


مستويات الأكسجين الطبيعي في الدم


بالنسبة للمرضى الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، يجب أن يكون مستوى الأكسجين في

الدم

بين 95 و 100 بالمائة، ولا يجب أن تكون النسبة أعلى من ذلك، ولكن في حالة الأصابة قد بمرض الانسداد الرئوي المزمن أو حالات أخرى من انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، فيكون مستويات الأكسجين الطبيعية في الدم أقل من ذلك.


مستويات الأكسجين في الدم المنخفضة والخطيرة


في حالة عدم الإصابة بمرض يؤثر على مستويات الأكسجين في الدم، فإن أي قراءة أقل من 95 في المائة تعتبر منخفضة، وقد يعتبر هذا خطير في بعض الحالات وغير خطير في البعض الأخر وهذا يتم

تحديد

ه بناءً على رأي الطبيب والحالة الصحية الحالية، وقد تكون القيمة الأقل من 90 في المائة هي مستوى الأكسجين الخطير في الدم.[2]


أعراض انخفاض الأكسجين في الدم


أول الأعراض المرئية لانخفاض الأكسجين في الدم، هو ظهور

الجلد

باللون الأزرق، وخصوصاً حول الفم والشفايف وتحت مصفوفة الأظافر، ويحدث هذا التغيير عندما يصل تشبع الدم بالأكسجين إلى حوالي 67٪.


ويبدو أن بعض الأشخاص الذين يعانون من

نقص الأكسجين في الدم

يكونوا بصحة جيدة.


ولكن غالبًا ما يكون لحالات نقص الأكسجين في الدم أعراض قليلة أو معدومة، وهذا ما يطلق عليه نقص تأكسج الدم الصامت، هذا صحيح في بعض الأحيان حتى في الحالات الخطيرة من نقص الأكسجة في الدم، لذلك في حالة الاشتباه في وجود انخفاض في مستوى الأكسجين في الدم يجب الذهاب إلي الطبيب، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يظهر بعض الأعراض وهي:


  • ضيق في التنفس

  • تنفس سريع

  • الشعور بالتوعك الشديد للقيام بالأنشطة اليومية


أسباب نقص الأكسجين في الدم


يوجد الكثير من الأشياء التي تسبب نقص الأكسجين في الدم، ويواجه

الجسم

صعوبة في توصيل ما يكفي من الأكسجين إلى الدم بسبب الحالات التالية:


  • أمراض

    القلب

    وعيوب القلب.

  • الربو وانتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الرئة الأخرى.

  • أدوية

    الألم

    القوية التي يمكن أن تبطئ النفس.

  • توقف التنفس أثناء

    النوم


كيف يتم قياس الأكسجين في الدم


هناك طريقتان أساسيتان لقياس نسبة الأكسجين في الدم وهما:


  • مقياس التأكسج النبضي


قياس التأكسج النبضي يتم عن طريق جهاز غير مكلف يتم تثبيته بأطراف الأصابع دون ألم، ويمكنه قياس مستويات الأكسجين في الدم من خلال الجلد الرقيق بأطراف الأصابع، وعلى الرغم من


هذا الاختبار دقيق بشكل معقول إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن يعطي قراءات خاطئة، يمكن إجراؤها في المنزل، ولكنه جهاز يستخدم أيضًا في كثير من الأحيان في المستشفيات.


يتم عمل اختبار ABG  عن طريق أخذ عينة من الدم التي يتم سحبها مباشرة من أحد

الشرايين

داخل المستشفى، باستخدام عينة الدم، يمكن للأطباء والممرضات تحديد كمية الأكسجين في الدم بشكل مباشر، ويعتبر هذا الاختبار هو الادق من مقياس التأكسج النبضي.


طريقة علاج نقص الأكسجين في الدم


يمكن للطبيب أن يبدأ في رفع مستوى الأكسجين في الدم من خلال بعض الأدوية، وهذه هي الأدوية التي يمكن استنشاقها من خلال جهاز الاستنشاق، وفي حالة عدم فاعلية هذا الدواء، يتم استخدام مكملات الأكسجين ضد نقص الأكسجة في الدم.


وأيضاً هناك مجموعة متنوعة من الطرق، وبعض أنواع الأكسجين التكميلي أكثر ملاءمة اعتمادًا على سبب انخفاض الأكسجين.


ويمكن إعطاء الأكسجين في المنزل أو أثناء

السفر

أو في المستشفى حسب احتياجات الشخص.[1]


نصائح لزيادة مستوى الأكسجين في الدم


يمكنك زيادة كمية الأكسجين في الدم بشكل طبيعي، تتضمن بعض الطرق ما يلي:


فتح النوافذ أو التنزه بمكان



مفتوح

: شيء بسيط مثل فتح النوافذ أو

المشي

لمسافة

قصيرة

يزيد من كمية الأكسجين التي يجلبها الجسم، مما يزيد من مستوى الأكسجين في الدم كما أن يساعد في تحسين الهضم وزيادة الطاقة.


الإقلاع عن التدخين


: بعد أسبوعين فقط من التوقف عن التدخين، يحدث نشاط في الدورة الدموية وتزداد ومستويات الأكسجين، مما يزيد من وظيفة الرئة بنسبة تصل إلى 30٪ في هذا

الوقت

القصير.


زرع بعض النباتات


: ثبت من خلال بعض الدراسات أن النباتات المنزلية تساعد في تنقية الهواء بالداخل، وذلك لأن النباتات تعمل على التخلص من ثاني أكسيد الكربون وتبديله بالأكسجين.


تمارين التنفس


: يوصي بعض الأطباء باستخدام تمارين التنفس البسيطة مثل تنفس الشفة والتنفس العميق للبطن لفتح مجاري الهواء وزيادة كمية الأكسجين في الجسم.


كل هذه النصائح يمكن أن تزيد مستويات الأكسجين في الدم في حالات الانتفاض البسيطة ولكن لا تجني ثمارها في الحالات الخطيرة.


أعراض زيادة نسبة الأكسجين في الدم


من الممكن أيضًا أن يحمل الدم كمية اعلى من الأكسجين، في حالة تشبع تعرف باسم فرط الأكسجة أو تسمم الأكسجين، يُعرَّف فرط التأكسج بأنه وجود مستويات أكسجين أعلى من 120 مم زئبق يحددها اختبار غازات الدم الشرياني، يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة متنوعة من الأعراض تتراوح من خفيفة إلى خطيرة وتشمل هذه:


  • صداع الراس

  • قلق

  • دوخة

  • الفواق

  • تعب

  • وخز الأطراف

  • طنين الاذن ( رنين في الأذنين )

  • النوبة التوترية الرمعية

  • إحساس بالحرقان أو الدغدغة عند الشهيق

  • سعال لا يمكن السيطرة عليه

  • حمى

  • إعتام عدسة العين (بعد التعرض طويل الأمد)

  • تلف الأنسجة والموت


أسباب فرط الأكسجة


عادة ما تظهر سمية الأكسجين فقط في الحالات التي تنطوي على استخدام الأكسجين التكميلي، وقد يكون الأشخاص في الحالات التالية معرضين لخطر الإصابة بفرط الأكسجة:


  • مرضى العلاج بالأكسجين عالي الضغط

  • تعرض المرضى لمستويات عالية من الأكسجين مثل التهوية الميكانيكية.

  • الأطفال الخدج.

  • الغواصين تحت

    الماء

    باستخدام معدات الغوص للتنفس.[1]