أشهر 30 مقولة من أقوال .. ” جان بول سارتر “
من هو جان بول سارتر
جان بول سارتر هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي مشهور، كما كتب في النظريات الفلسفية والسير الذاتية، ولد الكاتب الفرنسي جان بول سارتر في الـ21 من شهر يونيو عام 1905، ولد في الـ21 من شهر يونيو عام 1905،
ويعرف عنه أنه قائد لفكر الفلسفة الوجودية في القرن العشرين، ولقد فاز بجائزة نوبل في الأدب عام 1964، كما كان ساتر صديق للكاتب الفرنسي سيمون دي بوفوار، وقد كانت تربطهم علاقة قوية وعميقة جدًا.
توفى والد سارتر وهو في سنٍ صغيرة وانتقل للعيش مع جده لأمه، وقد كان جده شخصية قوية وصارمة وقام بتربيته حتى ألتحق بالمدرسة العامة وهو ابن عشر سنوات، وعند بلوغه العشر سنوات تزوجت والدته ثانيةً مما اضطره للانتقال وهو في الثانية عشر بسبب كرهه لزوج أمه، فذهب للعيش بروشيل، وقضى أسوأ ثلاث سنوات في حياته حتى بلوغه الخامسة عشر وذلك بسبب ابتعاده عن أمه.
ومن
أشهر
أعماله ما يأتي:
-
كتاب تعالي
الأنا
موجود الصادر سنة 1936م
-
كتاب التخيّل الصادر سنة 1936م
-
كتاب الغثيان الصادر سنة 1938م
-
كتاب تخطيط لنظرية الانفعالات الصادر سنة 1939م
-
كتاب الخيالي الصادر سنة 1940م
-
كتاب الوجود والعدم الصادر سنة 1943م
-
كتاب الوجودية مذهب إنساني الصادر سنة 1946م
-
نقد العقل الجدلي الصادر سنة 1960م
-
كتاب موتي بلا قبور.
-
كتاب جلسة سرية.
-
كتاب الشك.
-
مسرحية
الذباب
-
رواية الغثيان.
عندما بلغ جان بول سارتر عامه السادس عشر التحق بمدرسة هنري الرابع، من ثم التحق بالمدرسة العليا (لويس لو جران الفرنسية)، وفي هذه المدرسة قام سارتر بكتابة أول أعماله الأدبية، كما أن حياة سارتر الدراسية كانت حافلة ومليئة بالإبداعات فلقد كتب الأغاني والقصص القصيرة والأشعار والروايات، كما أنه كان يقرأ في العام ما يزيد عن 300 كتاب، وبعد تخرجه قام بتأدية خدمته العسكرية ومن ثم عمل في التدريس، وكان يكتب أيضًا لكن أيًا من كتاباته لم يتم نشرها بسبب أن
دور النشر
كانت ترفض أعماله، حتى تم نشر أول رواية له تحت اسم “الغثيان” وهي رواية فلسفية تحكي
قصة
شخصية تدعى أنطوان صاحب ال35 عامًا، ومقدار آلامه وما كان يعانيه. [1][2]
أشهر 30 مقولة لجان بول سارتر
-
الوجود يسبق ويحكم الجوهر.
-
إما الأنا وإما الآخر.
-
على المرء أن يظهر قوته حتى لا يكون مضطرا لاستعمالها.
-
الإنسان محكوم عليه أن يكون حرا، لأنه ذات مرة ألقي في العالم، وهو مسؤول عن كل ما يفعل.
-
يبدو لي أن كل ما أعرفه عن حياتي تعلمته من الكتب.
-
إن الهزيمة شيء يتعلٓم.
-
لا يمكنني أن أجعل الحرية هدفي ما لم يتساوى الآخرين أمام هدفي.
-
من لا يجدف هو الوحيد الذي بإمكانه أرجحة القارب.
-
قررت أن أفقد القدرة على الكلام وأن أعيش في الموسيقى.
-
الإنسان مسؤول مسؤولية كاملة عن طبيعته واختياراته.
-
المرء مسؤول مسؤولية كاملة عن طبيعته واختياراته.
-
أنا حر الآن، ليس لدي أي سبب لأعيش.
-
الحرية هي ما تفعله مع ما تم فعله بك.
-
ليس المرء مجموع ما يملك، بل مجموع ما لا يملكه بعد وما بمقدوره الحصول عليه.
-
عرفنا كل شيء في
الحياة
الا كيف نعيشها.
-
الوجود هو، الوجود بحد ذاته، الوجود هو ما هو كائن.
-
الشر نتيجة قدرة البشر على تحويل الملموس إلى مجرد.
-
كل كلمة لها تبعاتها وكذلك كل صمت.
-
الجحيم هو الناس الآخرين.
-
قراراتنا هي السبب الوحيد في كوننا مهمين.
-
أن تموت واقفا على قدميك خير من أن تحيا راكعا على ركبتيك.
-
الحياة تبدأ من اليأس.
-
إذا شعرت بالوحدة وأنت وحدك فأنت في رفقة سوء.
-
مهما أخذنا من احتياطات فإن كل الأمور المماثلة تأتي متأخرة جدا.
-
المعركة الخاسرة هي المعركة التي يعتقد المرء أنه خسرها.
-
يجب على الكاتب ألا يقبل السماح لنفسه بالتحول إلى مؤسسة.
-
أنا أستطيع أن أختار دائما، وحتى إذا رفضت الاختيار، فرفضي عدم الاختيار هو اختيار في حد ذاته.
-
الوجودي يقول فورا أن الإنسان هو الكرب.
-
تفقد الحياة معناها في اللحظة التي نفقد فيها وهم كوننا خالدين.
-
العقل هو النسيج الموجود وجوهر
التاريخ
ومضمون الواقع.
أقوال جان بول سارتر عن الحرية
-
نحن لا نعرف ما نريد ونحن مسؤولون عن ما نحن عليه وهذا هو الواقع.
-
في
الحب
واحد وواحد يساوي واحد.
-
الآخرون هم الجحيم.
-
علينا أن نتصرف بعيدا عن العاطفة قبل أن نشعر بشيء.
-
إذا التقى فيلسوفان، فأفضل ما يمكنهما القيام به هو الاكتفاء بالتحية.
-
ماذا يهمني من المشتري؟ العدالة هي قضية الإنسان، وليست في حاجة إلى إله لتدريسها.
-
أنا لا أحاول الحفاظ على حياتى من خلال فلسفتى فهذا شئ حقير، ولا أحاول إخضاع حياتى لفلسفتي فهذا شئ متحذلق، لكن في الحقيقة الحياة والفلسفة شيئا واحدا.
-
القيم
الأخلاقية غامضة غير محددة، وهى تمتد إلى ما لا نهاية.
-
عندما الأغنياء يخوضون حروب مع بعضهم البعض، الفقراء هم الذين يموتون.
-
جبرنا على أن نكون أحرارًا ونحن نصنع اختياراتنا بين
الألم
والهجر واليأس.
-
أنا أكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم.
-
إنني مأخوذ، وأحس بأن جسمي هادئ هدوء الة الضبط.
-
الكلمات هي مسدسات معبأة.
-
من قال أن المال لا يشتري
السعادة
لم يكن لديه ما يكفي من المال.
-
الكلمات هي أكثر غدرا وقوة مما نعتقد.
-
إن الكتاب وهو ملقى على الرف أشبه بالجسم الميت، تدب فيه الحياة إذا ما امتدت إليه يد القارئ.
-
نحن لا نحكم على أناس نحبهم.
-
إن المرأة يصيبها إحساس أليم عندما تكتشف تفاهة
الرجل
الذي أحبته.
-
التمثيل هي مسألة استيعاب شخصيات الآخرين، وإضافة بعضا من خبراتكم.
-
المثقف هو الشخص الذي يتدخل فيما لا يعنيه ويمتلك القدرة على الجهر بالحقيقة.
-
التمثيل هو غصة مفرحة.
-
أفضل شيء للإنسان أن يعتني بتقييم نفسه، وليس تقييم الآخرين.
-
لا حاجة لي لنفوس طيبة وليكن شريكي شرير وهذا ما أردت.
-
يجد الأطفال كل شيء في لا شيء، ولا يجد الكبار شيئا في كل شيء.
-
الحياة لا
معنى
لها لحظة وهم الخلود.
-
يجب التشكيك بكل ما كتبه الرجال حول النساء، لأنهم خصم وحكم في
الوقت
نفسه.
-
السياسة هي علم، يمكنك إثبات أنك على حق وأن الآخرين على خطأ.
-
إننا لسنا ما نقول، بل نحن ما نفعل.[3]
جان بول سارتر الوجودية
انتشرت أفكار سارتر الوجودية بشدة فيما بعد، فلقد كان يمتلك تأثيرًا قويًا في منحى سير الأدب الفرنسي، والذي ساعده على نشر أفكاره آنذاك المجلة التي أنشأها عام 1945 تحت اسم “Les Temps modernes” ولقد قام بالكتابة في هذه المجلة بجانب صديقه سيمون دي بوفوار وبعض الكتاب الآخرين، ومن خلال هذه المجلة قام بطرح العديد من التساؤلات والأفكار الوجودية، ولقد كانت هذه المجلة هي
الأشهر
في
فرنسا
بل وعلى المستوى العالمي أيضًا، كما أن سارتر كانت له بعض التوجهات السياسية المعينة والتي كانت واضحة في كتاباته، وأراد بذلك أن يقضي على مبدأ الحياد لدى الكاتب، والذي كان من المعروف أنه على الكاتب أن يكون محايدًا ببب أنه ينشر أفكاره للناس وأنه يمتلك تأثير كبير فيهم.[1][2]