أمراض تسببها الملابس الداخلية
علاقة الملابس الداخلية بالإصابة بالأمراض
الكثير من الناس قد لا يدركون
أضرار عدم تغيير الملابس الداخلية
، إن
الملابس
الداخلية قد تكون السبب بإصابتهم في العديد من الأمراض و الالتهابات التي بدورها قد تؤثر في العديد من الأمراض والالتهاب التي تؤثر على صحة الأعضاء التناسلية سواء للأنثى أو للذكر .
عند اختيار ملابس داخلية غير صحية فإنها سوف تعمل على حبس الرطوبة والحرارة، وبالتالي سوف تنمو
البكتيريا
و تؤدي إلى إصابات بكتيرية وفطرية أيضًا.
تشمل الأمراض التي قد تسببها الملابس الداخلية ما يلي :
-
التهاب السعفة
التهاب سعفة
الجسم
هي عدوى جلدية تسببها
الفطريات
.
تسبب السعفة طفح جلدي صغير أو دائري يظهر على الجسم بسبب العدوى الفطرية . في سعفة الجسم، تظهر الطفح
الجلد
ي على مناطق الجلد باستثناء
فروة الرأس
والفخذ وراحة
اليد
وباطن القدمين.
هذه الحالة شائعة ومعدية للغاية، لكنها ليست خطيرة. يُشار إليها باسم “سعفة الجسم” نسبة إلى نوع الفطريات التي تسبب العدوى. [1]
-
التهاب
المسالك البولية
تحدث التهابات المسالك البولية بسبب
الميكروبات
مثل البكتيريا التي بدورها تتغلب على دفاعات الجسم الموجودة في المسالك البولية، و يمكن أن يؤثر ذلك على الكلى والمثانة والأنابيب التي تجري بينها.
يمكن تقسيم المسالك البولية إلى الجزء العلوي من المسالك البولية والمسالك البولية السفلية. يتكون الجهاز البولي العلوي من الكلى والحالبين، ويتكون الجهاز البولي السفلي من المثانة والإحليل. [2]
-
التهاب جلد العانة
التهاب جلد العانة يكون ناجم عن شيء يلامس الجلد ويهيّج الجلد أو يسبب رد فعل تحسسي.
عدة أشياء قد تسبب التهاب في جلد العانة مما يؤدي إلى حكة في جلد العانة ومن ضمن هذه الأشياء التي تسبب التهابات في جلد العانة الملابس الداخلية الضيقة أو الغير نظيفة. [3]
-
الالتهابات الفطرية
الفطريات تتواجد في كل مكان ة يمكن العثور عليها في النباتات والتربة وحتى على بشرتنا، الفطريات كائنات دقيقة جدًا لا تسبب أي مشكلة على الجلد، إلا في حال كانت تتكاثر بشكل أسرع من المعتاد أو تخترق جلدك من خلال وجود جرح.
نظرًا لأن الفطريات تتكاثر في البيئات الدافئة والرطبة، يمكن أن تتطور عدوى الجلد الفطرية غالبًا في المناطق المتعرقة أو الرطبة التي لا تحصل على الكثير من تدفق الهواء. تشمل بعض الأمثلة الفخذين وطيات الجلد ومنطقة العانة ويكثر تواجدها في الملابس الداخلية عندما تكون رطبة.
في كثير من الأحيان، تظهر هذه الالتهابات على شكل طفح جلدي متقشر أو تلون الجلد الذي غالبًا ما يسبب
الحكة
.
بعض الالتهابات الجلدية الفطرية شائعة جدًا. على الرغم من أن العدوى يمكن أن تكون مزعجة وغير مريحة، إلا أنها ليست خطيرة في العادة. [4]
-
زيادة خطر الإصابة بسرطان الأعضاء التناسلية
زيادة خطر الإصابة بسرطان الأعضاء التناسلية مثل سرطان البروستات.
كيفية الوقاية من الأمراض المتعلقة بالملابس الداخلية
من أجل الوقاية من الأمراض المتعلقة بالمهبل والأعضاء التناسلية، يجب اتباع بعض الأمور المتعلقة بالملابس الداخلية،
والتي تشمل ما يلي :
-
اختيار الملابس الداخلية المصنوعة من القطن
من أجل المحافظة على
المهبل
والأعضاء التناسلية يجب انتقاء الألبسة الداخلية المصنوعة من من الأقمشة الطبيعية، مثل الألبسة القطنية، يعد المهبل من الأعضاء الحساسة لذلك يجب الاعتناء به و اختيار الملابس الداخلية القطنية لأنها تعتبر رقيقة وناعمة، بالإضافة إلى أن هذه الأنواع من الأقمشة تسمح بمرور الهواء للبشرة من أجل التنفس و امتصاص الرطوبة، ويساعد ذلك على منع الإصابة بالالتهابات الفطرية.
إن الملابس الداخلية التي تكون مصنوعة من الأقمشة النايلون وغيرها من الأنواع الأقمشة، لا تسمح بمرور الهواء وامتصاص الرطوبة وبالتالي سوف يؤدي ذلك إلى الإصابة بالالتهابات.
-
تغيير الملابس الداخلية مرة واحدة في اليوم على الأقل
الملابس الداخلية لها دور في امتصاص المفرزات التي تخرج من المهبل، وفي حال زيادة امتصاص الرطوبة على الملابس الداخلية وتراكمها فإن ذلك سوف يزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات، لذلك يجب تغيير الملابس الداخلية مرة واحدة على الأقل من أجل منع تراكم المفرزات على الملابس الداخلية ومنع رطوبتها، في حال استلزم الأمر لا مشكلة من تغييرها أكثر من مرة في اليوم وخاصة في أيام الصيف، وعند ممارسة الرياضة، وفي الأوقات التي تزيد فيها نسبة التعرق والرطوبة.
-
تهوية المنطقة بشكل يومي
عند الاستمرار بارتداء الملابس الداخلية يمنع ذلك تجدد الهواء، لذلك ينصح للأشخاص اللاتي يعانين من التهابات فطرية بتهوية المنطقة يوميًا مع ارتداء بنطال واسع يسمح للهواء بالدخول للتنفس ومنع تراكم الرطوبة، ويتم ذلك من أجل الحد من الإصابة بالفطريات.
-
ارتداء ملابس داخلية مناسبة أثناء ممارسة
الرياضة
من المهم جدًا أن يتم الحرص على ارتداء الملابس الداخلية المناسبة الحجم أثناء ممارسة الرياضة، بحيث تكون الملابس غير ضيقة وغير واسعة بنفس الوقت، يتم ذلك من أجل من حدوث الاحتكاك بين منطقة الأعضاء التناسلية والملابس الداخلية، بالإضافة إلى ذلك يجب الحرص على ارتداء الملابس الداخلية القطنية حصرًا من أجل امتصاص الرطوبة ومنع تراكم البكتيريا والحد من تكاثر الفطريات.
-
الحرص على استخدام الصابون الذي لا يسبب الحساسية
عند غسل الملابس الداخلية يجب اختيار الصابون الذي لا يسبب الحساسية والذي يكون مخصص للبشرة ولا يحتوي على صبغات أو مواد معطرة، فإن ذلك يمنع الإصابة بالحكة المهبلية والأعضاء التناسلية، وذلك بدوره يحد من الحساسية في المناطق الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك عند غسل الملابس الداخلية يمكنك استخدام المبيضات مع
الماء
الدافئ، حيث أن المبيضات لها دور فعال في قتل البكتيريا المتواجدة على الملابس الداخلية.
-
تجفيف الملابس بشكل جيد أثناء ارتدائها
يجب أن نكون حريصين كل الحرص أثناء ارتداء الملابس أن تكون جافة وغير مبللة، كما أنه ينصح بتجفيف الملابس الداخلية على الشمس، لأن الأشعة فوق البنفسجية تساعد على قتل البكتيريا والميكروبات الموجودة على الملابس الداخلية.
-
تغيير جميع الملابس الداخلية كل عام
إن الماء الموجود في الغسالة التي نقوم بغسل الملابس الداخلية بداخلها تحتفظ بعدد كبير من البكتيريا ويحدث ذلك نتيجة تجمع الإفرازات عليها، لذلك يجب الحرص على الأشخاص الذين يعانون من التهابات مستمرة أن يقوموا بتغيير جميع الملابس الداخلية كل عام على الأقل.
الطريقة الصحيحة لغسل الملابس الداخلية
-
تعتبر أفضل طريقة لقتل البكتيريا أثناء غسل الملابس الداخلية ما يلي :
بعد غسل الملابس الداخلية يجب تجفيفها على درجة حرارة منخفضة لمدة 30 دقيقة. - عدم غسل الملابس الداخلية مع ملابس شخص مصاب بالتهابات فطرية، وذلك بأن البكتيريا سوف تتواجد في الماء نفسه.
-
عدم غسل الملابس الداخلية النظيفة مع الملابس الداخلية التي تحتوي على
إفرازات
مهبلية. - غسل الملابس الداخلية بشكل منفصل عن الملابس الأخرى التي تحتوي على سوائل الجسم، على سبيل المثال: القيء، البول، والدم. [5]