أهمية الضمان الاجتماعي وأهدافه وخصائصه

ماهو الضمان الاجتماعي

الضمان الاجتماعي يشمل تعريف كبير بدءاً من الإجراءات التي تمت للقيام بحماية كاملة من أجل إتمام الدعم المطلوب حتى التأثيرات المختلفة التي تمت ولكن غير مرغوب فيها ويتم رفضها بسبب إمكانية تعرض الشخص للخطر وهذا ما يسمى بالمخاطر الاجتماعية والتي تضم العديد من الجوانب مثل

  • تقاعد الشخص.
  • تعرض الشخص للمرض.
  • الشيخوخة.
  • إصابة الشخص للمرض.
  • بطالة الشخص.
  • وفاة الشخص.

ويشمل

الضمان الاجتماعي

جانب قانوني وهو يغطي الجزء الخاص بالمجهود المبذول لضمان نجاح المجالات المختلفة للضمان الاجتماعي وخذا ما يسمى بتشريعات الضمان الاجتماعي وهذه التشريعات تغطي الجوانب التالية

  • الشيخوخة.
  • الورثة.
  • العجزة.
  • التأمين ضد العجز.

ولذلك يغطي الضمان الأجتماعي الجوانب الخاصة بحماية الأشخاص والمجتمع ككل وهو من أهم جوانب الضمان الاجتماعي، كما يتكفل الضمان الاجتماعي الجانب الخاص بالموظفين وهو الجانب الأهم في جميع البلدان وهو ما يوفر لهم الحماية ضد أي مخاطر ممكنة الحدوث مثل الجوانب التالية

  • التقاعد.
  • البطالة.
  • الاستقالة.
  • الشيخوخة.
  • العجز.
  • التخفيضات.
  • العجز.
  • الوفاة.

كما وضعت القوانين الحكومية تحت إشراف إدارة الضمان الاجتماعي أن الضمان الاجتماعي يوفر الحماية للأشخاص ضد أي انقطاع أو فقد للكسب الناتج عن العمل او النفقات الخاصة الأخرى التي تأتي من الزواج أو الولادة او حدوث وفاة، كما إنه يحدد الحد الأدنى للمستوى المعيشي لكافة المواطنين من داخل المجتمع، لذلك يعتبر المواطنين بأن الضمان الأجتماعي هو وسيلة للحماية والحفاظ من أجل دعم وتطوير شئون المواطن لتحقيق التقدم الاقتصادي

كما إنه يستطيع حماية الفرد الحاصل على أقل موارد أو الشخص الغير قادر على إعالة نفسه او الغير وذلك من خلال الجوانب المقدمة من خلاله، وهذه المخاطر المسببة لحصوله على أقل الموارد هي الآتي:

  • المرض.
  • الشيخوخة.
  • العجز.
  • الأمومة.
  • الوفاة.

أهمية الضمان الاجتماعي

من المتعارف بأن الضمان الاجتماعي هو الضمان أو الحماية الاجتماعية للأشخاص وهو ما يعطيه المجتمع داخل كل بلد للمجتمع دون تفرقة وهذا وقت الحاجة لذلك أي وقت حدوث حالات طارئة وهي من أهم الشروط التي يعتمد عليها الضمان الأجتماعي مثل

  • الحوادث.
  • التقاعد.
  • المرض.

ويأتي دور الضمان الاجتماعي هنا المساعدة لتغطية الجوانب المادية لإعالة الشخص وعائلته من خلال قياس الضمان الاجتماعي للحالة، ومن أهم مميزات الضمان الأجتماعي مايلي:

  • التغطية الطبية عند الحالات المرضية للموظفين خلال فترة مرضهم مما يسبب تغيب الموظف عن العمل مما يمنعه من كسب العوائد مادية أيضاً من العمل وذك ما يعيق إعالته لأسرته ولنفسة ولحالته المرضية لذلك يكون دور الضمان الاجتماعي هنا هو تغطية الجزء المادي.
  • مساعدة الموظفات في فترة ما قبل الولادة من خلال إعطائهم أجازة ما قبل الولادة وفترة بعد الولادة لمساعدتهم في إسترداد كامل صحتهم وقوتهم لإتمام عملهم وهذا ما يوفره الضمان الاجتماعي تحت مسمى مزايا الأمومة.
  • التكفل بالموظف الذي تعرض لحادث عمل من العمال الذي يعتمد العمل الخاص بهم داخل المصنع على آلالات ومعدات ثقيلة مما قد تصيبهم في بعض الأحيان بإعاقة جزئية أو إعاقة كلية وقد تسبب في بعض الأحيان الوفاة لذا يوفر الضمان الأجتماعي في هذه الحالة التعويض الكامل للموظف ولأسرته.
  • تغطية الأشخاص عند الوصول لمرحلة الشيخوخة وذلك لأن خلال هذه المرحلة العمرية لا يستطيع الفرد على التكفل بنفسه او بأسرته لعدم قدرته على القيام بالعمل وكسب الربح لذا يقوم الضمان الأجتماعي في هذه الحالة بتقديم مبلغ

    التقاعد

    او المعاش للتكفل بهذا الشخص والأسرة معاً.
  • عند قيام الشخص بوظيفة مؤقتة أو غير مضمون الاستمرار بها أو عند حجب الشركة الوظيفة من الموظف مما يصعب حياتهم المادية لذا يساعد الضمان الاجتماعي هذه الحالة لمساعدتهم في إستمرار حياتهم الاجتماعية.

خصائص الضمان الاجتماعي

يضم الضمان الاجتماعي عدة خصائص وهم الآتي:

  • يختص الضمان الاجتماعي على حماية الأشخاص الذين يعيشون داخل المجتمع.
  • يوفر الضمان الاجتماعي الحماية للأشخاص المتقاعدين والأشخاص العاطلين والاشخاص المسنين والأشخاص المعاقة.
  • من أوائل خصائص الضمان الاجتماعي هو مساعدة الأشخاص المحتاجين لممارستهم

    الحياة

    الطبيعية.
  • يقوم الضمان الاجتماعي بتغطية الحوادث والمخاطر التي قد يتعرض لها الشخص مثل الإصابة بالمرض او الشيخوخة أو التقاعد أو العجز أو البطالة.
  • يقوم الضمان الاجتماعي بالمساعدة في أستمرار حياة الأشخاص الاجتماعية.
  • تتكفل بعض الأماكن بتسهيل دور الضمان الاجتماعي مثل الحكومات والمنظمات غير الحكومية وبعض المتطوعين.
  • قدمت الحكومات بعض القوانين التي تنص على مزايا الضمان الاجتماعي والتي تسمى بتشريعات الضمان الاجتماعي.
  • قد تختلف الأدوار والتسهيلات المقدمة من الضمان الاجتماعي داخل كل بلد على حدة.
  • يعطي الضمان الاجتماعي أكثر المزايا للعمال وتأتي هذه المزايا على عدة أشكال مثل المعاشات التقاعدية والإكراميات والأمومة وصندوق الادخار وإعانات المرض ومزايا العجز ومصاريف الجنازة ومرافق الرعاية الاجتماعية.
  • تعطي الضمان الاجتماعي مزايا عديدة للوظائف من أجل الإلتحاق بها.

أهداف الضمان الاجتماعي

هدف الضمان الاجتماعي الأهم هو مساعدة وتغطية الشرائح الضعيفة أو الغير قادرة مادية داخل المجتمع ومساعدتهم من خلال تلبية متطلباتهم وهذه الفئة الضعيفة مثل

  • المتقاعدين.
  • المرضى.
  • العاجزين.
  • البطالة.

وذلك لأن هذه الفئة لا تستطيع تغطية متطلبات الحياة بالإضافة إلى أسرهم وذلك إلى جانب عدم إمتلاكهم إلى أي ممتلكات وتجاهل المجتمع لحالتهم الاجتماعية وإهمال أطفالهم من جميع الجوانب المهمة مما تؤدي جميع هذه الأسباب إلى تدهور حالتهم الاجتماعية، وهذه من أهم وأول الأسباب التي جذبت إنتباه الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين بالتكفل مع الضمان الاجتماعي لمساعدة الفئات الأضعف داخل المجتمع من خلال توفير فرص ومزايا ووضع قوانين داخل الضمان الاجتماعي

وبالفعل قامت الضمان الاجتماعي بتوفير السكن للعمال الغير قادرين أو غير المقيمين داخل المدينة، كما وضعت قوانين أخرى والتي تسمى تشريعات الضمان الاجتماعي لمساعدة الفئات الضعيفة داخل المجتمع وهذه القوانين هي الآتي:

  • دعم ومساعدة فئة العمال.
  • تقديم المساعدة للموظفين والعمال عند عملهم داخل منظمات غير مفيدة.
  • مساعدة المتقاعدين والمصابين بالشيخوخة.
  • مساعدة المرضى والمعوقين.
  • توفير فرص عمل لفئة البطالة.
  • مساعدة أسر غير القادرين على كسب المال.
  • تطوير الجانب الطبي داخل المجتمع لمساعدة المرضى.
  • تلبية احتياجات الفئة الأضعف داخل المجتمع.
  • توفير الوظائف لفئة البطالة.
  • العمل على تنمية وتطوير جميع جوانب المجتمع.

لذلك تكمن جميع أهداف الضمان الاجتماعي في مساعدة وحماية المجتمع والأشخاص التي بحاجة إلى ذلك وأيضاً توفير الوظائف للأشخاص لذلك أصبح الضمان الاجتماعي والقوانين الخاصة به من أهم عوامل نجاح الحياة الاجتماعية داخل المجتمع في كل بلدان

العالم

وذلك لما يقدمه من مساعدة للمحتاجين للمساعدة في الأوقات المهمة لذلك، وهذا ما تسنه قوانين التشرعات الاجتماعية المختلفة لكل حالة اجتماعية على حدة، وجميع تدابير الضمان الاجتماعي داخل جميع البلدان لاقت القبول دون التعرض لأي أعتراضات مما أدى إلى نجاح الجانب الاجتماعي داخل المجتمع.[1]