دوافع اختيار مهنة التدريس

ماهو الشي الذي دفعك لاختيار مهنة التدريس


  • ستحدث فرقًا

    : يتسأل  الكثيرين


    لماذا اخترت مهنة التدريس


    أن اختيار التدريس كمهنة احترافية هو أمر يحقق

    الرضا

    وظيفي لا مثيل له للكثيرين، فإذا سألنا أغلب المعلمين عن سبب قرارهم للعمل بالتدريس، فسيذكرون عادةً أنهم يرغبون أن يصبحوا قادرين على عمل تغيير حقيقي في حياة طلابهم.

  • مهنة غير روتينية:

    كل من لا يستطيعوا التعامل مع الرتابة للعمل في مكتب ويرغبون ويسعون للتنوع في

    الحياة

    اليومية، فقد يكون اختيار العمل بالتدريس خطوة مناسبة جداً، حين يكون الشخص معلمًا، سيواجه كل يوم مجموعة متنوعة من التحديات حتى تكون فصوله ممتعة، وسوف تحيط به الإثارة ليبقى حريصًا على العودة إلى فصله

    الدراسي

    كل يوم.

  • ستحصل على وظيفة مدى الحياة:

    على عكس الوظائف الاخرى التي قد حل محلها التكنولوجيا، فإن التدريس بالتأكيد لا يمكن أن يتم استبداله، لذا سيحظى أي معلك بوظيفة مدى الحياة ووظيفة آمنة جداً حتى في عز الثورة النكنولوجيا، كما إن

    التعليم

    مقاوم للركود وهذا ظهر بوضوح خلال جائحة فيروس كورونا، لهذا، فأن أي شخص يعمل كمدرس فهو بأيد أمينة لأن طلب دوماً مرتفعًا عليهم  في كل أنحاء

    العالم

    على مدار السنين.

  • إمكانية العمل في جميع أنحاء العالم:

    إذا كان المعلم مؤهلًا، سيتمكنه العمل إلى حد واسع في أي مكان في العالم، سواء في الفصل المدرسي أو عبر الكمبيوتر، فيمكن أن يكون المعلم بالقرى الخلابة في إيطاليا، وطلابه بالجزر الغريبة في تايلاند ويمكن مع تدريس طلابه أن يكتسب الكثير من الثقافة والمعرفة عن الأماكن الأخرى.

  • مهنة تنمي الإبداع:

    على الرغم من أنه قد يتعين على المدرس أن يتبع خطط للمنهج الدراسي إذا كان عمله في مدرسة، فلا يزال لدى المعلم الحرية في هذا ليقرر بالضبط طريقة التدريس للمعلومات للطلاب، بحيث يمكن في الحقيقة جعله أمر خاصة بالعلم ويكون مبدعاً فيه.[1]

مميزات مهنة التدريس

يمكن أن يصبح للتدريس دورًا نافعاً ومثيرًا، لهذا فليس من الغريب أن يفكر العديد من الاشخاص العمل في قطاع التدريس، على الرغم من أن المعلمين يقوموا بالعمل لساعات طويلة، إلا أنهم مستفيدون من العمل بحسب

جدول

زمني معين، بصرف

النظر

عن الأنشطة اللامنهجية، فعلى سبيل المثال، يعلم المعلمون أنهم لن يقوموا بالتدريس في عطلات نهاية الأسبوع أو في فترات محددة من كل عام  كالعطلة الصيفية.

يعتبر الأمن الوظيفي من المزايا الكبيرة التي لمنهة المدرس، فقد يكون تقلبات هذه

المهن

ة أقل بالمقارنة مع القطاعات الأخرى، لذا لا قلق بخصوص الخطط المستقبلية إذا كان العمل بالتدريس، بالإضافة إلى هذا، يأخذ الكثير من المعلمين مزايا التي تظهر بالتأمين الصحي، ويمكن أن تصبح هذه ميزة ضخمة بال قارنة مع الوظائف الأخرى.

فيما يخص الأغلبية العظمى من المعلمين، فإن الميزة الأساسية للعمل بالتدريس هي فرصة إلهام الجيل الصغير، المعلمون الجيدون المحبين للتدريس ويرغبون في تحفيز الطلاب على الوصول لأهدافهم، إن مساعدة الطلاب على إدراك موضوع صعب، وكونهم هم مصدرًا للمساعدة في الأوقات الصعبة ومشاهدة التلاميذ ينجحون هو شيء مجزي بشكل لا يعقل وهذا ما يسعى إليه المعلمون يومًا بعد يوم.[2]

كيفية تنمية مهارات العاملين بمهنة التدريس

متاح تطوير التفكير النقدي عن طريق ممارسة الوعي الذاتي في كل الأوقات، من الاعتراف بالتحيزات والتفضيلات ونقاط القوة والضعف الذاتية لإدراك عملية التفكير بصورة أفضل، محاولة تقييم المواقف بشكل موضوعي قبل القيام بالقرارات أو اتخاذ الإجراءات.

الصبر هو صفة شخصية متاحة بطبيعتها في الاشخاص، ومع هذا، يمكن تنمية الصبر عن طريق

تحديد

احتمالات السلوك الاندفاعي ومراقبتها بشكل واعٍ.


  • تنمية مهارات التواصل المختلفة

متاح تحسين مهارات التواصل من خلال كل من القراءة والكتابة بصورة منتظمة، يمكن أيضًا تحسين فعالية التواصل الجسدي عن طريق الانتباه إلى الوصعية والسلوكيات.


  • تنمية المهارات التنظيمية

التدريب على التنظيم خلال التحضير للدرس، من خلال إنشاء هيكل للدروس واستخدام مواد الدراسة بشكل فعال، من الممارسات الفعالة هو الاحتفاظ بالمجلدات والمجلدات للطلاب المتنوعين حيث ممكن تخزين كل مواد الدراسة والواجبات وتقارير التقدم، كذلك إعداد تقويم وخطط لطرق الملاءمة للعناصر القائمة للمهام الخاصة بالتدريس في كل يوم.


  • تنمية قدرات التفكير الإبداعي

ممارسة هواية فنية بانتظام، بصرف النظر عن الخبرة، وضع في الاعتبار استخدام أنشطة العصف الذهني داخل الفصول الدراسية، يتم تقدير الأفكار غير التقليدية والمبتكرة، استعمال المحتوى الإبداعي للإلهام وماشركة الوجبات السريعة المناسبة مع الطلاب.


  • تنمية القدرات القيادية

لتنمية القدرات القيادية، يمكن التطوع لمسؤوليات أكثر خارج نطاق العمل اليومي، فيمكن تطوير مهارات عن طريق الخروج من منطقة الراحة من فترة لأخرى.


  • تنمية مهارات حل النزاعات

تعامل مع كل نزاع كونه فرصة لتعلم بعض المعارف الإيجابية، التأكد من أن المناقشات لا تصبح حجج، تعليم الطلاب أن يزرعوا الاحترام المتبادل مع زملائهم، حتى بأوقات النزاع.


  • تنمية القدرة على العمل الجماعي

حتى يكون العمل الجماعي ناحجاً في مكان الدراسة، من اللازم لكل الأطراف المعنية المشاركة بهدف مشترك وتسليط جهودهم الجماعية إليه، من المثمر أن يكون العلمل منفتح الذهن، وأن يكون قادرًا على التعامل مع الاختلافات بطريقة أكثر نضوج، يجب أن يكون على علم بالتسلسلات الهرمية وطبيعة العمل لتعمل بصورة فعالة في الفريق.[4]

أبرز المساوئ لمهنة التدريس


  • عدم التقدير:

    أحد ابرز المساوئ للتدريس هي أن المعلمين لا يُقدَّرون بشكل كافي، إن الاعتقاد بأن المدرسين يصبحون معلمين لمجرد أنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء آخر هو أمر في الحقيقة محبط جداً ويتعرض له المعلمون كثيرًا.

  • الرواتب القليلة:

    لن يـاتي التدريس للمعلم بالثروة أبدًا لأن المعلمين يأخذون رواتب منخفضة جداً، لذا، لا يتم العمل في التدريس من أجل المال، وقد يضطر العديد من المعلمين إلى العمل في وظائف بعمل جزئي في

    العام الدراسي

    أو حتى العثور على وظائف في الصيف لاستكمال دخلهم القليل.

  • التغييرات المستمرة:

    من أهم الممارسات في التعليم التغيير الذي يكون كالريح، ويتم قبول بعض الاتجاهات ببساطة بينما يتم رفض البعض الآخر على أنها لا عائد من ورائها من خلال أغلب المعلمين، في الأغلب ما يجبر صناع السياسات والإداريون المعلمين على أن يغيروا ممارساتهم وقد يكون هذا محبطًا بصورة خاصة.

  • نقص الدعم:

    قد يكون كل من أولياء الأمور وأسر الطلاب هم الدعم الأساسي، وقد يحترم الآباء خبرة المعلم ويدعموه ويشاركه في تعليم أطفالهم، ولكن لسوء الحظ، هذا ليس هو القاعدة في العديد من المواقف.

  • الإدارة السلوكية:

    تأخذ إدارة الفصل الدراسي وانضباط الطلاب قدر كبير وغير قليل من وقت المعلم وطاقته،  ويقوم العديد من الطلاب بسحب طاقة معلميهم ويختبرون حدودهم.

  • الضغط النفسي القوي:

    قد يكون التدريس من المهن التي لها مستويات عالية من التوتر بشكل كبير، هناك توقعات دائمة من أن المعلمين سينجزون أمور معينة كل عام، وغالبًا ما تكون المناهج الدراسية غير منطقية بشأن الأهداف.

  • إهدار الوقت:

    لا يقوم عمل المعلم فقط على

    الساعات

    التي يعمل فيها بالمدرسة، ولكن قد يذهب الكثير من المعلمين مبكرًا للعمل، أو يمكثون لوقت متأخر ، أو يقضون وقتًا أكثر بالعمل بعطلات نهاية الأسبوع.[3]