أهم المهرجانات التراثية في دولة الإمارات
أهم المهرجانات التراثية التي تنظمها وزارة الثقافة في دولة الإمارات
تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تقوم بالعديد من الفعاليات السنوية التي تنظمها من أجل إحياء التراث الإماراتي، وتقوم العديد من الجهات بتنظيم مثل هذه الفعاليات التراثية، مثل
وزارة
الثقافة الإماراتية، ونادي تراث الإمارات الذي يقوم بتنظيم العديد من الفعاليات التراثية مثل: سباقات القوارب الشراعية، وسباقات التجديف في المراكب الطويلة، وسباقات الهجن، كل هذه الفعاليات هي صورة تعكس لنا أهمية التراث الإماراتي والتي تحول الدولة أن تعكسه لنا من خلال هذه الفعاليات والمهرجانات، ومن أهم المهرجانات التراثية في دولة الإمارات ما يأتي: [1][2]
-
مهرجان قصر الحصن في أبوظبي.
-
المهرجان
الوطن
ي للحرف والصناعات التقليدية في العين.
-
مهرجان ليوا للرُّطَب.
-
معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على صون الثقافة التقليدية.
-
مهرجان
الشيخ زايد
التراثي.
-
مهرجان العوافي برأس الخيمة التراثي.
-
مهرجان سلطان بن زايد التراثي في سويحان.
-
ملتقى السمالية والذي يقام مرتين في السنة مرة في فصل الربيع، ومرة في فصل الصيف.
معلومات عن مهرجان الشيخ زايد التراثي
يلعب مهرجان الشيخ زايد آل نهيان دورًا كبيرًا في تعزيز الهوية الوطنية لأبناء الوطن والمحافظة عليها، كما أنه يحظى برعاية فائقة من رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهو عبارة عن مهرجان ثقافي عالمي ينقل لأبناء المجتمع الإماراتي من جيلٍ لآخر
القيم
الأصيلة للمجتمع الإماراتي، كما يحظى مهرجان الشيخ زايد آل نهيان التراثي بمشاركة عالمية واسعة بسبب جهوده لنشر
رسالة
الإمارات الإنسانية لجميع دول العالم.
يتضمن مهرجان الشيخ زايد آل نهيان التراثي بعض الفعاليات والعروض الجماهيرية المناسبة لجميع أفراد العائلة، فهو مهرجان يستعرض لنا العديد من المعارض للحرف الإماراتية التقليدية، كما يحمل العديد من الأعمال الفنية التي تعكس الموروثات الثقافية والعادات والتقاليد المجتمعية، كما أن هذا المهرجان يقيم بعض الفعاليات التي تستهدف أطفال المجتمع الإماراتي وشباب المستقبل، والتي تقوم بإطلاعهم على تاريخ آبائهم وأجدادهم وعاداتهم وتقاليدهم وأنماط حياتهم في صورة مسرحيات وعروض وأفلام ثقافية.
ولقد قال سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: (أن جناح المؤسسة في مهرجان الشيخ زايد وما يمثله من إرث أصيل حيث يجمع بين الماضي والحاضر ويعتبر الطريق الأمثل لترسيخ مفردات ومفهوم الماضي في أذهان الأجيال الجديدة وابعادهم قليلا عن ثورة التقنيات الحديثة التي شغلتهم كثيرا عن تراث أجدادهم، كما أن الإقبال الكبير من الأسر باصطحاب أبنائهم على مدار اليوم لزيارة أجنحة الأشغال اليدوية التي تثري تجربة الموروث الشعبي في إظهار أهم الصناعات التراثية الإماراتية بمشاركة «الأسر المواطنة» التي تدعمها المؤسسة من خلال 98 أسرة إماراتية حيث تم تخصيص
محل
لكل أسرة لعرض أهم منتجات التراث الإماراتي منها الأشغال التراثية ودلال القهوة والأواني والدخون والعطور والملابس التراثية وبهارات القهوة الإماراتية والاكسسوارات والشيل والعبايات والمنتجات الطبيعية والورد والتمور واطقم الضيافة المتنوعة والرسم على الدلال والمفارش والحلويات وغيرها الكثير.)
كما أشار الخوري إلى سبب جذب أبناء الوطن والمقيمين إلى هذه المهرجانات قائلًا: ( أهم الأركان الجاذبة للجمهور «متحف إنجازات المؤسسة»، الذي يضم معلومات وأرقامًا وإحصائيات وأفلام فيديو رقمية حول مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ونشاطاتها المحلية والعالمية، خصوصاً في مجالي الصحة والتعليم والى وصول مشاريع مؤسسة خليفة الإنسانية الاغاثية والتنموية منذ نشأتها الى أكثر 90 دولة حول العالم، مؤكدا أن هذه الإنجازات تبرز قيم
الوحدة
والانتماء للوطن وتقدم إرثًا ماديًا ملموسًا نفخر به جيلا بعد جيل).[3]
أهمية المهرجانات التراثية في تعزيز الهوية الوطنية
تمتلك هذه المهرجانات التراثية قيمة كبيرة بين أبناء الشعب الإمارتي والتي تجدد بداخلهم الموروثات الثقافية لهذه البلاد العريقة، وإليك استطلاع رأي بين شباب وبنات الشعب الإماراتي الذي يعبرون فيه عن مدى فخرهم ببلادهم وإعتزازهم بموروثاتها الثقافية، وحول أهميتها بين أبناء هذا الجيل والأجيال القادمة كذلك، فتقول فتاة إماراتية تدعى حصة الخزرجي: (يتفاعل الجميع مع هذه المهرجانات وما يقدم فيها من عروض، فأطفالنا وشبابنا يشاركون في هذه العروض، ويمارسون «العيالة» و«اليولة» ويرددون كلمات الأغاني الشعبية ومعانيها التي تحمل دلالات اجتماعية معروفة، إضافة إلى ممارسة الألعاب الشعبية القديمة؛ ما يرسخ في أذهان هؤلاء الأطفال والشباب هذا الجانب من التراث غير المادي، ويربطهم به، ويحفزهم على تعلم مفردات ومعلومات عن تاريخ وطنهم).
كما تقول الفنانة التشكيلية هدى الريامي «عملي بالفن يجعلني أستمد أفكاري من
التاريخ
والتراث وتقاليد الدول والشعوب، وأقوم بالاطلاع على المدارس الفنية ومنهجيتها من خلال الوسائل المتاحة والإمكانات التي تسمح بالتعرف إلى الأنواع المختلفة من الفنون والتعمق فيها بهدف تشرب ما فيها من نواحٍ جمالية وبالتالي ينعكس على الأعمال التي أنجزها».
كما تؤكد الخبيرة التراثية، التي توضح أنه لولا المهرجانات التراثية التي تعكس الماضي الجميل لضاعت الكثير من معالمه في زخم
الحياة
العصرية. وتتابع «كذلك الأكلات الشعبية، صار لها جمهور كبير وبدأ المقيمون في الدولة يتعرفون إلى أشهرها كاللقيمات وخبز الرقاق، ويسألون عنها ويحرصون على تناولها ومعرفة مكوناتها، وهو في حد ذاته هدف استطاعت المهرجانات تحقيقه لكون أساليب الطهي جزءاً رئيساً من المكون المحلي لأي شعب، ما يجعل المهرجانات التراثية، مناسبة سعيدة يجتمع فيها الكل على
حب
الإمارات وتعزيز كل ما يرمز إليها في نفوس الجميع».
كما قالت هبة بن رضا، مؤسسة مشروع «إماراتي كشتة» للإرشاد السياحي: بالفعل، الفعاليات والاحتفالات ذات الطابع التراثي، تسهم وتلعب دوراً كبيراً في إحياء التراث والمحافظة على
العادات
والتقاليد، خاصة عند الأجيال الجديدة. فمثلاً، هناك بعض الحرف الفنية التي كان يعتمد عليها أجدادنا كمكسب دخل لهم، ولَم يعودوا يمارسونها في وقتنا الحالي. ولكن وجودها في الفعاليات التراثية، يحافظ عليها من الاندثار، ويسهم في تعريف الناس بها. وأضافت: من ناحيتي كمرشدة سياحية إماراتية، أرى أن هناك الكثير من الطرق التي يمكننا ابتكارها للمحافظة على التراث؛ إذ استطعنا من خلال عدد من المبادرات والفعاليات المبتكرة جذب الناس لهذه الأماكن التاريخية، وتعريفهم بها، فهذا مثال على أننا يمكننا ابتكار فعاليات وبرامج متعددة تحافظ على تراث دولتنا وتعرف الناس إليه. [1][4]
المتاحف التراثية في الإمارات
يقع على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المتاحف التراثية التي تعكس للعالم تراث وتاريخ دولة الإمارات، مثل: [5]
-
متحف
اللوفر
أبوظبي (
Louvre Abu Dhabi
) والذي يعرض أعمال فنية ذات قيمة ثقافية تراثية، يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ والتي تمتد إلى يومنا هذا
-
متحف زايد الوطني على إحياء تاريخ دولة الإمارات، وسيخلد ذكرى مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
-
متحف
الحضارة الإسلامية
.
-
متحف جوجنهايم أبوظبي.
-
دار المسارح والفنون.
-
المتحف البحري.
-
متحف العين الوطني.
-
متحف دلما.
-
متحف الشارقة الإسلامي والذي يحمل العديد من القطع الآثرية من الحضارة الإسلامية والتي يتعدى عددها الآلاف.
-
قصر المويجعي، وهو عبارة عن
موقع
تاريخي تم تحويله إلى متحف حي ليجعل من مدينة العين في الإمارات مكان جذب للزوار والسائحين.
-
متحف دبي في حصن الفهيدي والي يشمل معرضًا للأسلحة والأزياء التقليدية.
-
متحف حصن الجاهلي في مدينة العين.