ما هي الدول التي تتكلم اللغة التركية
الدول التي تتكلم اللغة التركية
اللغة التركية هي اللغة الرسمية لتركيا وإحدى اللغات الرسمية في قبرص، وفي الواقع يطلق الجزء الشمالي من قبرص على نفسه اسم
الجمهورية
التركية لشمال قبرص ويعتبر نفسه دولة مستقلة.
ويبلغ عدد الأشخاص الذين يتحدثون باللغة التركية في
العالم
حوالي 78 مليون شخص يستخدمونها كلغة أصلية والغالبية العظمى منهم يعيشون في تركيا.
ومع ذلك يوجد أكثر من 74 مليون شخص يتحدثون التركية كلغة ثانية، وتعد ألمانيا موطن لأكبر عدد من المتحدثين بالتركية كلغة ثانية حيث يبلغ عدد المواطنين
الألمان
الناطقين بالتركية 1.5 مليون مواطن.
يمكن أيضًا العثور على عدد كبير نسبيًا من السكان الناطقين باللغة التركية في بلغاريا والتي تضم حوالي 600000 متحدث.
وبالنسبة لعدد المتحدثين تعد قبرص ثالث أكبر دولة، حيث يبلغ عدد السكان المتحديثن بالتركية في قبرص 300000 متحدث وكما ذكرنا فإنها لغة رسمية للدولة، وتحديداً جمهورية شمال قبرص التركية.
- حوالي 250000 ناطق تركي في هولندا.
-
221000 متحدث بالتركية في
فرنسا
-
200000 متحدث بالتركية في
النمسا
- 130.000 ناطق للغة التركية في أوزبكستان
- 116000 في الولايات المتحدة
- 113000 في بلجيكا.
- وأقل من 100000 في دول اليونان ومقدونيا ورومانيا وكازاخستان والعراق وصربيا وسويسرا وألبانيا.[1]
اللغات المستخدمة في تركيا
اللغة التركية هي اللغة الرسمة للبلاد حيث نص عليها دستور تركيا ويستخدمها حوالي 85-90٪ من السكان كلغتهم الأم وتستخدمها الحكومة والمدارس ووسائل الإعلام وأغلبية المواطنين الأتراك في حياتهم اليومية من أجل الكلام والكتابة.
وبالرغم من وجود لغات أخرى منطوقة داخل تركيا، فإن موضوعًا مثيرًا للجدل داخل البلاد، فدستور تركيا لا يسمي تركيا اللغة التركية باعتبارها اللغة الرسمية الوحيدة للبلاد فحسب، بل تحظر مادته الثانية والأربعون صراحةً أيضًا أي مؤسسة تعليمية أو تدريبية من تدريس أي لغة غير اللغة التركية كلغة أم للمواطنين الأتراك.
لكن يسمح تدريس لغات الأقليات داخل الفصول الاختيارية.
على الرغم من ذلك ، تعد تركيا موطنًا لمجموعة واسعة من لغات الأقليات واللغات الأجنبية ولغات المهاجرين، وبعض هذه اللغات منصوص عليها في القانون كلغات أقلية، في حين أن البعض الآخر (مع عدد أكبر من المتحدثين) لا يزال غير معترف به من الناحية الرسمية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أحكام المادة 42 من
الدستور
التركي.
وثاني أهم لغة داخل تركيا هي اللغة الكردية “الكرمانجي”،حيث يبلغ عدد الأكراد في تركيا حوالي 8 ملايين مواطن، منهم 3 مليون مواطن يتحدثون اللغة الكردية فقط.
وتشمل اللغات الأخرى المستخدمة في تركيا:
- الكرمانجي 11.97٪
- اللغة العربية 1.38٪
- لغة زازكي 1.01٪
- اللغات التركية الأخرى 0.28٪
- لغات البلقان 0.23٪ لاز 0.12٪
- اللغات الشركسية 0.11٪
- الأرمني 0.07٪
- لغات قوقازية أخرى 0.07٪
- اليونانية 0.06٪
- لغات غرب أوروبا 0.03٪ [2]
تاريخ اللغة التركية باختصار
مر
تاريخ اللغة التركية
بتطورات كثيرة عبر عدة عصور مختلفة، واللغة التركية هي إحدى اللغات الألتائية، ويتم التحدث باللغات التركية على مساحة جغرافية واسعة في أوروبا وآسيا ووسط أعراق مختلفة حيث يتحدث بها كلًا من الشعوب الأذرية، والتركمان والتتار والشعوب الأوزبكية والباسكورتي والنوغاي والقيرغيز والشعوب الكازاخستانيةوالياكوتي والكوفاس.
واللغة التركية تنتمي لفرع Ural-Altaic من اللغات الألتائية، ولذلك فهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باللغة المنغولية والمانشو والتونجية والكورية وربما اليابانية.
ومع ذلك يرى بعض العلماء أن التشابهات بين تلك اللغات ليست أساسية، بل نتيجة استعارة بعض المفردات بينها.
اللغة التركية هي لغة قديمة جدًا تعود إلى 5500 إلى 8500 عام، لها بنية صوتية وصرفية ونحوية، وفي نفس
الوقت
تمتلك مفردات غنية.
السمات الأساسية التي تميز اللغات الأورال-ألتية عن الهندو أوروبية هي كما يلي:
- وئام حروف العلة وهي سمة من سمات جميع الألسنة الأورال ألتية.
- غياب التأنيث والتذكير
- الصفات تسبق الأسماء.
- تأتي الأفعال في نهاية الجملة.
اللغة التركية المكتوبة
تم العثور على أقدم السجلات المكتوبة على بعض المعالم الآثرية في آسيا الوسطى في مناطق داخل حدود منغوليا، وهي بيلكه خاقان Bilge Kaghan وهي أول أثر مكتوب للغة التركية القديمة، وهي توثق
الحياة
السياسية والاجتماعية لسلالة جوكتور.
بعد انحسار ولاية جوكتورك ، أنتج الأويغور العديد من النصوص المكتوبة التي تعد من بين أهم الأعمال المصدر للغة التركية، وبعد تحول الأتراك من الديانة الشامانية (الديانة التركية الأصلية) إلى الديانات البوذية والمانوية والبراهمانية ، ترجموا الأعمال الدينية والفلسفية لتلك الديانات إلى التركية.
وقد أطلق على اللغة التي كتبت بها تلك النصوص اسم اللغة التركية القديمة وهي تشير للغة التركية المنطوقة في سهول منغوليا وحوض تاريم قبل دخول الأتراك في الإسلام.
تم توثيق اللغة التركية التي نشأت في الأناضول والبلقان في عهد السلاجقة والعثمانيين في العديد من الأعمال الأدبية قبل القرن الثالث عشر، وكان أبرز الأدباء في ذلك الوقت سلطان فيليد وجلال الدين الرومي وأحمد فقيه ، وسياد حمزة ، ويونس إمري ، المفكر البارز في ذلك الوقت ، والشاعر الشهير غولشهري.
وعندما يتم
النظر
للغة التركية الحديثة المحكية، يمكن أن يتم تقسيمها وفق ثلاثة فترات مختلفة، هي:
-
اللغة التركية الأناضولية القديمة
و التي نشأت بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر الميلادي، وقد تميزت تلك لفترة بازدهار الترجمة في كافة المجالات وأدى ذلك لإدخال كثير من المصطلحات الأجنبية على اللغة المكتوبة والعامية والتي كان أغلبها من اللغة العربية، وقد تم نشر قاموس تركي في تلك الفترة يسمى Divini Turki
-
اللغة التركية العثمانية
والتي انتشرت بين القرن السابع عشر وحتى التاسع عشر، وخلال تلك الفترة تم إثراء اللغة التركية بإدخال مجموعة من العناصر الأجنبية للغة والتي تأثرت بشكل كبير باللغة العربية والفارسية، ومع ذلك كان هذا التأثير أكثر انتشارًا في لغة الأدباء ولغة القصر المكتوبة أما التركية المنطوقة التي استخدمها الجمهور فلم تشهد نفس التأثير، لذلك كان هناك ما نوعان مختلفان من اللغة.
-
اللغة التركية في القرن العشرين
مع تأسيس الجمهورية التركية تبنى مصطفى كمال أتاتورك الأبجدية اللاتينية وقام بتكييفها مع نظام
الحروف
المتحركة التركية، لأنه كان يعتقد أنه يجب أن يستفيد من الثقافة الغربية للوصول لمستوى الحضارة المعاصرة، وقد تم تأسيس جمعية اللغة التركية عام 1932م، والتي ركزت على محاولة استخدام المصطلحات التركية الأصلية في النصوص المكتوبة واستبعاد المصطلحات الأجنبية.[3]