فوائد تربية القطط على الصحة النفسية
ما هي فوائد تربية القطط للصحة النفسية
بالإضافة إلى أن تربية
القطط
تعتبر هواية جميلة يحبها الكثير فهي تمد الإنسان بالكثير من الفوائد النفسية مثل:
-
تحسين الرفاهية العامة
هناك دراسة أثبتت أن بعض أصحاب القطط يتمتعون بصحة نفسية أفضل من الأشخاص الذين لا يمتلكون
حيوانات أليفة
، وذلك لأن بعض مربين القطط يشعرون بالسعادة والرضا لمجرد مداعبة القطة أو الاهتمام بها.
-
تقليل التوتر والقلق
يساعد اللعب مع القطط أو مداعبتهم على افراز الكثير من المواد
الكيميائية في المخ التي تقلل التوتر وتفيد الجسم، بالإضافة لذلك أثبتت بعض الدراسات أن خرخرة القطط يمكن أن تساعد في خفض ضغط
الدم
و إرخاء الجهاز العصبى.
كما أنها تساعد في تخفيف التوتر وتوفر مزايا مضادة للقلق لأصحابها، والجدير بذكر أن القطط بشكل عام حيوانات أليفة غير مكلفة مما يعني أنها لا تسبب أي ضغوط نفسية أو مادية لأصحابها، مما يجعلها حيوانات أليفة مثالية للأشخاص الذين لا يترددون إنفاق الكثير من المال على حيواناتهم.
-
انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض
القلب
كما ذكرنا أن القطط تساعد في تقليل مستويات التوتر، وذلك بدوره أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية.
حيث أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون
قطط
ًا كانوا أقل عرضة للوفاة من نوبة قلبية من أولئك الذين ليس لديهم قطط.
-
تقليل الشعور بالوحدة
تعتبر القطط الحيوانات الأليفة المعروف عنها حنيتنها وطيبته، ويمكنها أن تساعد في تقليل الشعور بالوحدة، ووفقًا لدراسة نمساوية فإن امتلاك قطة يكاد يكون مساويًا لوجود شريك رومانسي.
وذلك لأن القطط تحب الاتصال والتواصل البصري مع أصحابها وهذا يسبب نوعًا من الاتصال مشابه بشكل كبير للتفاعلات البشرية، مما يساعد في التخلص من الشعور بالوحدة وعدم الاهتمام من الشركاء.
-
تحسين جودة
النوم
أظهرت بعض الدراسات أن بعض أصحاب القطط يفضلون النوم مع قططهم على شركائهم لأنهم ينامون بشكل أفضل، لذلك يمكن لوجود القطة على السرير بجانب صديقها أن يمنح الشعور بالراحة والهدوء مما يؤدي إلى الحصول على ليلة نوم هادئة.
-
منع الحساسية
تساعد القطط في التخلص من الحساسية لدى الأطفال، وذلك لأن شعر القطط من المسببات الأساسية للحساسية لذلك فأن تعرض الأطفال من الصغر للقطط يساعد في تقوية الجهاز المناعي مما يقلل من الحساسية فيما بعد للقطط ةأيضاَ لمعظم أنواع الحساسية الأخرى، وفقًا لدراسة أجريت في عام 2002 ، فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام أقل عرضة للإصابة بالحساسية بعد التعرض للقطط.
-
زيادة احترام الذات
تؤكد الدراسات أن أصحاب القطط يميلون إلى التمتع بتقدير الذات أعلى من أولئك الذين لا يملكون قطط، وقد يكون ذلك بسبب أنها بمثابة دعم اجتماعي يساعد الناس على التعامل مع كفاحهم بشكل أفضل، وتعزيز احترام الذات.
أظهرت دراسة أجريت على 97 طالبًا جامعيًا أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تجعل الناس يشعرون بتحسن بعد التعرض للرفض من شخص ما.
-
المساعدة في بناء
العادات
الصحية
أن تقديم الرعاية للقطط بشكل منتظم يساعد في بناء عادات صحية جيدة، وعند الالتزام بجدول منظم لتناول القطط
الطعام
والعناية الخاصة بها يساعد أصحابها على أنشاء عادات وروتين يومي صحي بغض
النظر
عن الحالة النفسية، حيث يمكن أن يكون رعاية باللقطة أو بأي حيوان أليف بمثابة تذكير لعناية الشخص بنفسه.
-
التعرف على شخصية صاحب القطة
يمكن أن يخبر اختيار الحيوان الأليف الناس المزيد عن صاحبه، وغالبًا ما يُنظر إلى أصحاب القطط على أنهم أشخاص أذكياء وهذا وفقاً لبعض الدراسات ولكنها دراسات غير دقيقة.
كما يميل أصحاب القطط لأن يكونون انطوائيين وجديرين بالثقة ومتواضعين.
-
تحسين مهارات العلاقات
يمكن أن يساعد امتلاك قطة الناس في علاقاتهم بين البشر، يجد الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة صعوبة أقل في الاختلاط بالآخرين، وتدعم الحيوانات الأليفة أيضًا الروابط الاجتماعية، مثلاً غالبًا ما يرتبط أصحاب الحيوانات الأليفة بسرعة لأن لديهم موضوعًا مشتركًا للمناقشة، فكل هذا يعتبر
فوائد علمية لتربية القطط
[1]
فوائد خرخرة القطط للإنسان
تعتبر خرخرة القطط بمثابة علاج للأنسان وذلك لأن صوت الخرخرة صوت مريح جداً يقلل من التوتر كما يساعد على
الشفاء
من الالتهابات والعظام والعضلات البشرية، وذلك لأن خرخرة القطط تكون على نطاق 20-110 هرتز، مما يؤثر بشكل جيد على الصحة.
تربية القطط لعلاج الاكتئاب
هناك العديد من الأدلة التي تظهر أن الحيوانات الأليفة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من حالات الصحة العقلية بما في ذلك
اضطراب ما بعد الصدمة
والاكتئاب، حيث تساعد الحيوانات الأليفة بما في ذلك القطط أصحابها في إدارة عواطفهم و الهائهم عن أعراض المرض العقلي.
أيضاً فإن القطط تجعل أصحابها يشعرون بالحاجة إليها، إن وجود شخص يعتني به يمنح أصحاب الحيوانات الأليفة إحساسًا بالهدف، ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف أعراض الاكتئاب الخفيفة يمكن أن تؤثر أعمال الرعاية بشكل إيجابي على الصحة العقلية.
أسرار تربية القطط
-
يجب
معرفة أن في حالة عدم تعقيم القطة، فسوف تدخل موسم التزاوج في عمر 6
أشهر
تقريبًا،عادة ما تكون مواسم التكاثر بين مارس ويونيو وأواخر يوليو إلى أوائل سبتمبر، عندما يكون الطقس مناسب.
-
تدخل القطة في دورة الشبق لمدة 3-5 أيام وبعد ذلك سيكون لها فترة راحة تستمر لمدة أسبوع واحد قبل عودة علامات الشبق مرة أخرى، وأثناء هذه الدورة يمكن للأنثى أن تقبل التزاوج، وعندما يتم حث القطط على التبويض يؤدي تحفيز التزاوج إلى إطلاق البويضات من المبيض، يتم إخصاب
البيض
بعد حوالي 24-36 ساعة، نظرًا لأن معظم القطط تظل في حالة شبق لمدة خمسة أيام فإن أولئك المسموح لهم بالتجول بحرية قد يتم تزاوجهم عدة مرات حتى تتكون القمامة من قطط صغيرة أنجبها عدة قطط مختلفة.
-
في الأسابيع الخمسة الأولى من حمل القطط يجب اطعامها كالعادة، ولكن بعد فترة
قصيرة
من
الحمل
تحتاج القطط إلى كمية أكبر من الطعام لأنها تحتاج قدر أكبر من الطاقة، وتزداد احتياجها من الطعام حتى تصل إلى أربعة أضعاف كميات الطعام العادية، ويجب أن تستمر على هذه الكمية حتى بعد الولادة وأثناء الرضاعة.
-
في أيام الحمل يجب زيادة كمية الطعام بنسبة 10٪ تقريبًا كل أسبوع مع زيادة نسبة البروتين، مع تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة.
-
يجب عدم التدخل أثناء وضع القطة لجنينها لأن القطط لا تفضل التدخل التدخل الخارجي أثناء الوضع وتفضل الاستمرار في عملية الولادة بنفسها، لذلك يفضل متابعة القطة عن بعد والتدخل فقط في حالة وجود مشكلة .
-
يجب أطعام
القطط الصغيرة
بعد 3 أو 4 أسابيع من الولادة أطعمة صلبة.
-
يمكن فطام القطط الصغير بعد اكمال 6 و 8 أسابيع، وفي ذلك
الوقت
يجب أن تكون الأم قد بدأت في استعادة بعض من حالتها المفقودة وزيادة وزن جسمها.[2]