أكبر حقول الغاز في العالم بالترتيب
أكبر حقول الغاز الطبيعي بالعالم
حقل بارس الجنوبي
حقل بارس الجنوبي يقع في إيران وهو يعتبر الامتداد الشمالي لحقل الشمال العملاق في قطر، وتبلغ مساحة الحقل 500 ميل مربع وتقع 3000 متر تحت قاع
البحر
على عمق مياه 65 مترًا.
ومن المخطط أن يتم تطوير هذا الحقل على 24 مرحلة، حيث تتطلب كل مرحلة استثمارًا أوليًا يقارب المليار دولار، وقد تم التكليف بالمراحل الثمانية عشر الأولى من التطوير، بينما يجري حالياً تطوير خمس مراحل.[1]
حقل يورنغوي
حقل يورنغوي أو حقيورنغويسكوي يقع في
روسيا
في حوض سيبيريا الغربي وهو ثاني أكبر
حقل
في
العالم
ويعتبر واحد من أكبر حقول الغاز والمكثفات البرية في العالم وذلك بسبب الاحتياطيات القابلة للاستخراج.
حيث يقدر إجمالي الاحتياطيات الجيولوجية للحقل بـ 16 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، تم اكتشاف هذا الحقل في يونيو 1966، ولكن تم إنتاج الغاز بالفعل في عام 1978، أما عن إنتاج النفط التجاري فكان بعد مرور تسع أعوام من إنتاج الغاز.
وتركز خطة تطوير الحقل الحالية على تسجيل موارد الغاز والمكثفات من تكوين أشيموف الأعمق والمعقد جيولوجيًا، والذي يقع على عمق 4000 متر تقريبًا تحت السطح.
من المخطط تطوير رواسب أكيموف في حقل يورنغوي للغاز والمكثفات من خلال خمس كتل إنتاج تنتج منها بالفعل، ومن المتوقع أن ينتج حقل غاز يورنغوي ما يصل إلى 36.8 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا بعد أن تصل الكتل الخمس إلى طاقتها الكاملة.[2]
حقل Yamburgskoye
Yamburgskoye هو حقل غاز تقليدي منتِج يقع على ساحل روسيا وتديره شركة Gazprom Dobycha Yamburg، ويقع الحقل في كتلة Yamburgskoye، ويعتبر هو ثالث أكبر حقل في العالم، مما يجعل روسيا تتصدر قائمة
اكبر الدول حسب احتياطي الغاز
.
يرتبط مشروع التوسع بـ Yamburgskoye وبالتحديد Yamburgskoye Development، هذا
المشروع
في مرحلة الجدوى حاليًا، ومن المتوقع أن يبدأ في عام 2024.
هذا الحقل مملوك لشركة غازبروم، واستعاد حقل الغاز التقليدي 82.20٪ من إجمالي الاحتياطيات القابلة للاسترداد، وبلغ الإنتاج ذروته في عام 1992، وبلغت ذروة الإنتاج حوالي 17234 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي، بناءً على التوقعات الاقتصادية سوف يستمر الإنتاج حتى يصل الحقل إلى حده الاقتصادي في عام 2062، ويشكل الحقل حاليًا ما يقرب من 4 ٪ من الإنتاج اليومي للبلاد.[3]
حقل حاسي الرمل
حاسي الرمل هو حقل غاز تقليدي منتج يقع على الساحل الجزائري وتديره شركة سوناطراك، استعاد حقل الغاز التقليدي في حاسي الرمل 81.35٪ من إجمالي الاحتياطيات القابلة للاسترداد، وبلغت ذروة الإنتاج في عام 1999.
بلغت ذروة الإنتاج في حقل حاسي الرمل حوالي 225.58 ألف برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات، و 7578 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي و 66.23 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز الطبيعي.
بناءً على التوقعات الاقتصادية، سيستمر إنتاج الحقل من الغاز حتى يصل الحقل إلى حده الاقتصادي في عام 2046، ويشكل الحقل حاليًا ما يقرب من 23٪ من الإنتاج اليومي للبلاد.[4]
حقل شتوكمان
يعتبر حقل شتوكمان هو أكبر خامس حقل في العالم، وهو مشروع غاز تسيطر عليه روسيا في وسط القطاع الروسي من بحر بارنتس، حيث على بعد حوالي 370 ميلاً (500 كيلومتر) شمال شبه جزيرة كولا.
يُقدر حقل الغاز بأنه أحد أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم باحتياطيات تقدر بنحو 3.8 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي وحوالي 37 مليون طن من مكثفات الغاز.
تم اكتشاف الغاز في هذه المنطقة في عام 1988، ولكن لم يتم تطوير الموارد في وقت سابق وذلك بسبب أن البحر يختلف في العمق من 320 م إلى 340 م وبالاضافة إلي أن الظروف شديدة البرودة في القطب الشمالي، حيث توجد رواسب الغاز في أربع طبقات رئيسية وعمق الخزان ما بين 1900 م. و 2300 م).
ويعتبر أحد المخاطر الكبيرة لمنصات الإنتاج في هذا الحقل هو اصطدام جبل الجليد الذي يقدر بمليون طن ولكن يمكن أن يتم التخلص من هذا التحدي باستخدام منصات عائمة قابلة للإزالة.
شركة Sevmorneftegaz هي الشركة المسؤولة عن هذا الحقل ولها حقوق التنقيب عن الغاز وإنتاجه من هذا الحقل، وهي شركة تابعة لشركة Gazprom، ومن أجل تطوير الحقل احتاجت غازبروم إلى خبرة واستثمار شركات النفط الأجنبية وتم إنشاء مركبة ذات أغراض خاصة (SPV) تسمى شركة Shtokman Development Company لتطوير الحقل واستغلاله.[5]
حقل جالكينيش
تم اكتشاف هذا الحقل الكبير في عام 2006 وهو يتكون من عدة حقول وهي جنوب يولوتان وعثمان ومينارا ويشلار.
وأظهر تدقيق مستقل لشركة بريطانية أن احتياطيات حقل جالكينيش تقدر حتى الآن بنحو 27 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، وحالياً يوجد أكثر من 40 بئراً في المجال التشغيلي والتي تغطي مساحة إجمالية قدرها 4000 كيلومتر مربع، ويبلغ معدل الإنتاج اليومي لكل بئر في المتوسط 2 مليون م 3 من الغاز.
يشارك ما يصل إلى 60 مقاولًا وأكثر من 14000 موظف في تطوير المشروع الذي بدأ عام 2013، والجدير بذكر أن شركة الخليج للنفط والغاز م.م.ح فازت بعقد قيمته 1.15 مليار دولار لتطوير آبار الإنتاج.
منذ بداية تطوير حقل جالكينيش تم بناء 3 مجمعات غازية لإزالة الكبريت ومعالجة الغاز بسعة إجمالية تبلغ 30 مليار متر مكعب من الغاز التجاري سنويًا وتم تشغيلها بمشاركة شركاء أجانب، ويتم نقل النفط الخام المستخرج في Galkynysh إلى مصفاة النفط Seýdi.[6]
حقل Zapolyarnoye
يعتبر حقل Zapolyarnoye للنفط والغاز والمكثفات من أكبر الحقول الروسية من حيث الاحتياطيات، كما أنه ينتج غازًا أكثر من أي حقل آخر في البلاد.
تم اكتشاف هذا الحقل في عام 1965 في الجزء الجنوبي من منطقة Taz على بعد 220 كيلومترًا من Novy Urengoy منطقة Yamal-Nenets ذاتية الحكم.
الاحتياطيات الأولية للحقل أكثر من 3.5 تريليون متر مكعب من الغاز، وحوالي 80 مليون طن من مكثفات الغاز والنفط القابل للاستخراج.
الإنتاج التجاري من حقل Zapolyarnoye بدأت في عام 2001 مع تطور الودائع لل Cenomanian ووصل إلى 100 مليار متر مكعب من الغاز سنويا في عام 2004.
تقوم شركة غازبروم بتطوير هذا الحقل باستخدام حلول هندسية متقدمة ومعدات حديثة موثوقة للغاية مصممة للتشغيل في ظل الظروف الجوية القاسية، بشكل خاص طبقت الشركة طرق الحفر الموجه مع الآبار شبه الأفقية ونظام ميكانيكي عن بعد للتحكم عبر الإنترنت في عمليات الآبار وتقنيات ممراقبة تطوير الحقول المتقدمة.
والجدير بالذكر أن تقنيات ومعدات غازبروم الحديثة تساعد في ضمان إدارة
الموارد الطبيعية
بكفاءة وتقليل التأثيرات البيئية، مثلاً يتم إجراء دراسات ديناميكيات تدفق الغاز والمسوحات الجيوفيزيائية للآبار دون إطلاق الغاز الطبيعي في الغلاف الجوي بفضل استخدام أدوات القياس عن بُعد والميكانيكا عن بُعد، كما تتعهد الشركة بالمراقبة البيئية المستمرة في الموقع والجهود البيئية الأخرى، وفي النهاية يجب التنويه أن
حقل الجافورة
هو أكبر حقل في المملكة [7] [8]