مخاطر الحليب الغير مبستر


اضرار ومخاطر الحليب الغير مبستر


مخاطر

الحليب

الغير مبستر أو الخام ناتجة فقط عن نقص التعقيم وزيادة احتمال وجود بكتيريا ضارة بالصحة، ومن المخاطر الصحية للحليب الخام هي


حدوث عدوى بكتيرية.


حيث يقول بعض الأطباء أن الحليب الخام ليس آمنًا تماماً وذلك لأنه يمكن أن يوجد به العديد من الجراثيم الخطرة مثل البروسيلا والعطيفة و الكريبتوسبوريديوم والإشريكية القولونية والليستيريا والسالمونيلا.


حيث يمكن أن تسبب هذه

البكتيريا

مشاكل صحية خطيرة، وذلك بشكل خاص لدى الأشخاص ذات

المناعة

المنخفضة، فهناك الكثير من حالات تفشي

العدوى البكتيرية

التي كان سببها الحليب الخام ومنتجات الألبان الخام.


ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية والعديد من علماء الأغذية وغيرهم من المتخصصين في المجال الطبي وسلامة الأغذية فإن مخاطر تناول الحليب الخام تفوق بكثير الفوائد الصحية له والتي تم توضيحها في الكثير من الأبحاث ، لذلك يجب تناول البديل الصحي للحليب الخام ومنتجات الألبان الخام وهو الحليب المبستر ومنتجات الألبان المبسترة.[1]


مخاطر الحليب الغير مبستر للأطفال


هناك بعض الفوائد لتغذية الأطفال بالحليب ولكن في حالة إعطائه الحليب الغير مبستر يكون هناك بعض الأضرار وذلك لأن


الحليب الغير مبستر يحتوي على بكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا والإشريكية القولونية، والتي يمكن أن تكون ضارة بصحة الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة.


يمكن أن يتسبب تناول الحليب الخام في الإصابة بأمراض خطيرة منقول عن طريق الغذاء والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى حالة صحية خطيرة، وأيضا يمكن أن يكون حساسية من

حليب

البقر عند بعض الأطفال.


مدة صلاحية الحليب الغير مبستر


عند تخزين الحليب عند درجات حرارة تتراوح 2.2-3 درجة مئوية، يمكن أن تستمر صلاحية الحليب الخام الطازج لمدة تصل إلى 7 إلى 10 أيام.


أما في حالة تخزين الحليب الغير مبستر في درجات الحرارة المرتفعة ، تنخفض مدة الصلاحية وذلك بسبب أن العصيات اللبنية في الحليب تبدأ في تكوين حمض اللاكتيك الذي يسبب تخثر الحليب، ومع ذلك نظرًا لأن هذا التحويل

طبيعي

وغير ضار فيمكن اعادة استخدام

الزبادي

الناتج بدون حدوث أي أضرار، وعلى عكس ذلك عندما يتعرض الحليب المبستر لدرجات الحرارة العالية يفسد وذلك لأنه قد تعرض بالفعل لدرجات حرارة عالية، فعندما يتحول الحليب المبستر إلى حامض، فإنه عادة ما يكون الحليب ضار.


هل يمكن تجميد الحليب الغير مبستر لإطالة عمره


من الممكن تجمد الحليب الغير مبستر لإطالة عمره الافتراضي، وفي حالة تجميده في الفريزر يمكن أن يطول مدة صلاحية الحليب لمدة شهر تقريبًا، بالإضافة للحفاظ على الحليب العميق طازجًا لفترة أطول، لكن هذا يختلف بناءً على إعدادات درجة الحرارة وميزات عدم الصقيع في الفريزر، وهناك بعض الآراء التي تقول أن تجميد الحليب لفترة أطول يمكن أن يقضي على البكتيريا المفيدة.[4]


فوائد الحليب الغير مبستر


على الرغم من عدم  وجود أدلة حقيقة على فوائد شرب


الحليب الغير مبستر، وذلك لأن منظمة الصحة العالمية ومعدم وكالات الصحة الأخري تنصح بشرب الحليب المبستر فقط، والابتعاد عن الحليب الغير مبستر وذلك بسبب كثرة مخاطرة، ومع ذلك هناك بعض الأبحاث تدعم الفوائد الصحية للحليب، ومن ضمنها:


  • دعم الصحة العامة


الحليب يحتوي على فيتامين أ وهذا الفيتامين يدخل في الكثير من العمليات مما يدعم الأعضاء الموجودة في جميع أنحاء

الجسم

بما في ذلك

القلب

والرئتين والكلى.


يعتبر الحليب مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، وهو معدن له دور في خفض ضغط الدم وصحة القلب بشكل عام.


  • الحفاظ على صحة العين


كما ذكرنا أن الحليب يحتوي على فيتامين أ، وتم أثبات أن هذا الفيتامين يعمل على دعم صحة العين وأيضاً يخفض من خطر الإصابة بالتنكس البقعي، الذي يمكن أن يؤثر على بصر الأشخاص مع تقدمهم في العمر.


  • صحة العظم


جميعنا نعرف أن اللبن مصدر أساسي للكالسيوم، وهو عنصر هام وضروري للحفاظ على صحة

العظام

لدى جميع الفئات العمرية، ومع ذلك هناك بعض الأبحاث تأكد أن فيتامين A الموجود بالحليب يسبب إلى ضعف العظام، لذلك يعتبر الحليب ليس المصدر الأساسي ومع ذلك فإن الكالسيوم صحي ويحتاجه الجسم ويوجد في الحليب، بما في ذلك الحليب الخام. [1]


الفرق بين الحليب المبستر والحليب المعقم


في حالة بسترة الحليب يتم


رفع درجة حرارته لدرجة تكفي لقتل مجموعة كبيرة من البكتيريا الموجودة به ، والتسخين إلى 63 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة هو طريقة البسترة ذات درجة الحرارة المنخفضة (LTLT) الأكثر استخدامًا في عمليات معالجة الدفعات صغيرة الحجم.


وبعد الانتهاء من بسترة الحليب يجب تبريده بسرعة إلى درجة حرارة تصل إلى 5 درجات مئوية، وذلك يضمن سلامة الحليب لمدة من 5 إلي 21 يومًا، وذلك دون الحاجة إلى تسخين الحليب مرة أخرى قبل استخدامه، أما البسترة ذات درجة الحرارة العالية القصيرة والتي تسمي HTST تستخدم في عمليات المعالجة على نطاق واسع، حيث يتم تسخين الحليب إلى 74 درجة مئوية لمدة 15 ثانية قبل التبريد إلى 5 درجات مئوية، مما يعطي فترة صلاحية تتراوح من 5 إلى 15 يومًا، وذلك لا يسبب أي تغيير في اللون والنكهة الناتجة، ويجب الحفاظ على تبريد الحليب المبستر منذ نهاية التصنيع وحتى الاستهلاك.


أما في حالة


تعقيم


الحليب


يتم تسخينه إلى ما بين 120 و 135 درجة مئوية، وهذا يضمن التخلص من جميع انواع البكتريا الموجودة بداخل الحليب، ويتم أيضاً تعقيم العبوة الفارغة قبل ملئها وعادة ما تكون مغلفة بورق الألمنيوم لمنع الضوء الذي قد يساعد في تحلل الحليب.


تعقيم الحليب يمده  بصلاحية تصل إلى 6

أشهر

في حالة وجوده في عبوات مغلقة ودرجات حرارة محيطة نموذجية، وذلك لأن وجود الحليب المعقم في  درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى متغيرات طفيفة في الطعم واللون في الحليب بسبب تغيير طبيعة بعض البروتينات الموجودة.


عملية تعقيم الحليب تحتاج إلى معدات متطورة وذات تكاليف عالية لذلك يعتبر التعقيم مفيد اقتصاديًا فقط عند معالجة كميات كبيرة من الحليب يوميًا، ومن مميزات الحليب المعقم أنه يمكن نقله لمسافات طويلة بين أماكن الإنتاج والمستخدمين النهائيين حتى أنه يمكن أن يتم نقله إلى بلاد مختلفة بدون أن يفسد.[2]


فوائد الحليب المبستر


بسترة الحليب لها الكثير من الفوائد ومن ضمنها:


  • القضاء على البكتيريا الضارة مثل الليستريا والسالمونيلا والليستريا والمكورات العنقودية الذهبية واليرسينيا والعطيفة والإشريكية القولونية O157: H7.

  • الوقاية من أمراض مثل الحمى القرمزية والسل وداء البروسيلات والدفتيريا.

  • زيادة فترة الصلاحية مقارنة بالحليب غير المبستر.

  • التخلص من مركبات الرائحة المتطايرة من بعض الأطعمة، ولكن هذه الفائدة ليست ميزة للجميع لأن هذه الروائح يمكن أن تكون مرضية لبعض للمستهلكين.

  • تعقيم السوائل في وقت أقصر مما يمكن أن يكون ممكنًا بالطرق الأخرى، مما يؤدي إلى مزيد من السيطرة الشاملة على المرض.[3]