أشهر قصائد مشعل الحارثي مكتوبة + فيديو
من هو الشاعر مشعل الحارثي
الشاعر مشعل بن محماس الحارثي هو الشاعر
الوطن
ي ويسمى صوت الشعر أيضاً لما يقدمه من شعر وطني داخل المناسبات الوطنية بالإضافة إلى القصائد المقدمة لخادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز والقصائد التي يلقاها أمام الملك أيضاً وذلك خلال ما قدمه في فترة 17 عاماً من الشعر، كما بأنه يتصف بعبارات حماسية ووطنية بقوة لما تحمل من معاني التصدي للأعداء ومساعدة المملكة للبلدان الإسلامية وللخليج العربي أيضاً.
كما يتصف الشاعر مشعل بن محماس الحارثي بأنه لا يلجأ إلى الوسائل الصحافية في بدايته الشعرية لنشر
قصائد
ة من المجلات أو الصحف وذلك بثقته بأن قصائده تحمل القوة والموهبة الشعرية الكاملة التي سوف تجعلها تنتشر وتنال إعجاب دون اللجوء للوسائل الصحافية من أجل الانتشار وذلك لما تتصف به قصائده من القافية والأوزان الجيدة لتجعله من الشعراء المبدعين بل ومن الأوائل في مجاله أيضاً.
وقام الشاعر مشعل بن محماس الحارثي من بداياته في عام 2004 حتى الآن بكتابة أكثر من 30 قصيدة وطنية والتي تضم أكثر من 1700 بيت شعر وطني بجدارة كما أنفرد بإلقاء القصائد فوق منبر “منى” على مدار 8 سنوات متتالية وهذا من عام 2013 حتى عام 2019
وتميز الشاعر مشعل بن محماس الذي تميز بالشعر النبطي والشعر المنبري أيضاً وتميزت قصائد الشاعر مشعل بأنها من أوائل القصائد التي تم اذاعتها في نشرات الأخبار الرسمية على الشاشات السعودية وذلك لأنه أول شاعر قام بإلقاء القصائد أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وطور الشاعر من قصائده حتى تمتد إلى
البحرين
حيث كتب شعر العرضة في البحرين ثم كتب الشعر الغنائي وغنى من قصائده أكبر الفنانين داخل المملكة العربية السعودية وبلاد الخليج مثل الفنان محمد عبده والفنان راشد الماجد الذي جمع لهم أول دويتو من قصائده وكذلك غنى له الفنان راشد الفارس.
هناك أيضاً قصائد للشاعر مشعل بن محماس الحارثي تصف الكثير من
حب
والغزل والعاطفة كبيرة إتجاه الوطن والتي تحمل الكثير من الآمال، وخلال المقابلات الصحافية التي أجريت مع الشاعر مشعل يؤكد دائماً فخره وإعتزازه بالإلقائه الأشعار أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأيضاً أمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مثل قصيدة “تحت
القدم
يا الدولة الفارسية” التي ألقاها أمام الملك سلمان بن عبد العزيز وغيرها.
وصرح الشاعر مشعل أيضاً داخل المقابلة التي أجراها على قناة mbc بأنه بدأ مشوار الشعري منذ عام 2004 وبأنه ينتج من قصيدة إلى قصيدتين سنوياً حتى الآن، وقال بأن من أفضل المواقف التي مر بها خلال المسيرة الخاصة به بعد إلقائه الشعر أمام الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هي وقوف الأمير خالد الفيصل له بعدما ألقى قصيدة “وقفة الحظ” وبذلك أعتبر أن هذه القصيدة هي من أهم القصائد التي غيرت مسيرته في الشعر وذكر أيضاً من المواقف المهمة والمؤثرة في مسيرته هي تأثر الملك سلمان بن عبد العزيز بآبيات قصيدته التي ألقاها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 30” [1]
أشهر قصائد مشعل الحارثي
قصيدة جبهة تغيظ العدا
من
أشهر
القصائد التي كتبها مشعل الحارثي هي قصيدة “جبهة تغيظ العدا” لما توصف من أحداث وطنية توصف مع حماسة الشاعر في الوصف والالقاء ومن مميزات القصيدة أيضاً انه ألقاها أمام الملك سلمان وسط حضور كبير وهي التي قال فيها
تحت القدم يا الدولة الفارسية
وقال فيها الآتي:
أخذ سيفك وأخذ درعك وأخذ رمحك وأخذ شلفاك
تحيزم شعبك وحدد هدفك ونذراً تصيبه
هذا كرسيك وملكك وذا تاجك وذا مركاك
على ما دلك المولى وسوى اللى تسويبه
نبيك تفر رادار الحرايب كلها ونبغاك
على ما أنتب تبي في اللى ما ندريبه وندريبه
هنا نفيدك بأرواح الرجال وكلها تفداك
فيافي صفوة الخلق وصحاريه ومضاريبه
حنا هل التوحيد والحرب والعلم
نعرف حلال
الله
ونعرف حرامه
عدونا يشبع من الهم والغم
ورفيقنا الوافي نزيد احترامه
محدٍ من
العالم
علينا تكرم
حنا بنينا دارنا من سنامه
بيدينا كل المواضيع تحسم
ونواكب الاصلاح عامه بعامه
من لا فهما جعله ما هوب يفهم
حتى ولو يغزى علينا أعلامه
وعندما ألقى القصيدة مرة أخرى أثناء افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة قال تكملة أخرى للقصيدة حيث قال:
خلت عدو الدين يخضع لها إذلال
تحت القدم يا الدولة الفارسية
دولة دجل والخامنئي فيك دجال
لا ابوه لابو اذنابه الكاوليه
كذاب ومشعوذ وطاغي ومحتال
دينه رعاع ولحيته مزهرية [2]
قصيدة سلامتك جتنا مع العيد عيدين
هذه القيدة قدمها الشاعر مشعل الحارثي أثناء موسم الحج في عام 1441هــ كما قدمت خصيصاً أيضاً للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعد خروجه معافى من المستشفى وقال في أبياتها الآتي:
شعيرة الله قوموها هل الدين اللي بهم من كل ضيق انفراجي
حكام نجد مطوعين السلاطين دخيلهم من جور الأيام ناجي
يا سيدي سلمان شوفتك بالعين عن بعد تفرق يا طليق الحجاجي
وقصيدةٍ تقف على المنبر سنين لابد تخضع لك وتعدل مزاجي
راضين باللي قدر الله راضين ولا على حكم الإله احتجاجي
لو كان مرتنا من الضيق يومين فيها الفرح ما لاج والهم لاجي
سلامتك جتنا مع العيد عيدين زدنا بشوفتك فرحة وابتهاجي
لا زان حالك سيدي كل شيٍ يزين ويزيد للصبح البعيد انبلاجي
هذي منى تشهد عليه الملبين يرجون من له يا أبيض الوجه راجي
ما قلت رغم ظروف الأيام بعدين ولا أنت بتشوف الحج من برج عاجي
حميت شعبك واحتميت المقيمين ولغير ربك سيدي ما تناجي
يوم الوباء عم البشر والبلادين وقام يتطاول في وساع الفجاجي
وحارت عقول مرجحين الموازين وضاع الطبيب وصيدته فالعجاجي
من غير قاصر في جهود المسمين كوادر الصحة معك بالسراجي
عز الله إنك تضرب العسر ويلين وإنك علاج مدورين العلاجي
وإلا بحر مدك سعوط المجانين ولي عهدك لا تلاطم وهاجي
حر عليه من الشجاعة نياشين واللي على راسه من المجد تاجي
مهندس الرؤيا لعام الثلاثين السيف والرمح العطب والسياجي
اختار ربي للحرمين حامين هم نورها لو حالك الليل داجي
صفوة هل العوجا
الملوك
الميامين وحنا سفوح جبالهم والمحاجي
على ثغور بلادنا مستعدين وسلاحنا في عاليات البراجي
منا انكسر كسرى من أول وهلحين وعنها طردنا كل علجٍ سماجي
إلين هفوا من ورى بحر قزوين وجيوشهم معهم سواة النعاجي
عدونا نعرف مداخيله منين ونعرف من له يدفعون الخراجي
قامت تكشف بالحجج والبراهين دسايس الخاين ردي النتاجي
وحنا على نهج العلا مستمرين وأرقابنا لأشكالهم ما تعاجي
قدامنا رؤية وطن ومتعدين مع الطريق اللي مهوب ازدواجي
ما عاد فيه خلاف ويسار ويمين ولا همنا من كان بالدرب ماجي
تفهم سياستنا هل الغرب والصين ويسمع بها من كان فإذنه صناجي