الفرق بين الحركات القصيرة والطويلة في اللغة العربية .. بالأمثلة


الحركات في اللغة العربية


يوجد نوعين من الحركات في اللغة العربية، فهي إما حركات طويلة أو

قصيرة

، حيث أنه عندما نقوم بتمييز الحركة الطويلة والقصيرة في اللغة العربية مثل (ع ، عا ) (س ، سا ).



والحركة الطويلة والحركة القصيرة

تعتبر من أهم ما يميز اللغة العربية بشكل عام بجميع تفاصيلها، حيث أن كل حركة قصيرة تتبعها بشكل مباشر حركة طويلة من نفس النوع  والحركات القصيرة تكون عبارة عن الفتح والضم و الكسر.



الحركة الطويلة

تكون عبارة عن الكلمات التي تمد بالفتحة أو الكسرة أو الضمة من السهل جدًا تعلمها حيث أن الفتحة كحركة قصيرة.


كما يتم إظهار (با) من خلال المد بالفتحة وعندما يزيد المد بالفتحة ترسم ألف.


بعدها سوف تلاحظ ما مدى قدرة جميع الأطفال على استيعاب كل هذا وتطبيقهم لكل هذه الأمثلة بشكل صحيح  فى جميع

الحروف

عندما يقوم بالنطق بها مثل المد بالفتحة فإذا نطقت له في وأطلت المد سوف يكتب

الطفل

ألف بعد حرف الف مباشرة.[1]


الاختلافات بين الحركة الطويلة والحركة القصيرة بالأمثلة


الاختلافات بين الحركة الطويلة و الحركة القصيرة  في اللغة العربية تعد جزء مهم جدا في الكلام، حيث أنها تتوقف على فهم الكلام في التعرف على نوع الحركة التي تظهر في الكلمة الواحدة، والحركات في اللغة العربية تقسم إلى نوعين حركات طويلة، وحركات قصيرة ويكمن الفرق بينهما كالتالي:


الحركات القصيرة


الحركات القصيرة الثلاث هم الضمة والفتحة والكسرة في اللغة العربية التي ينطق بها بالنسبة لجميع الحروف، كما أن الوحدات الصوتية التي تصاحب حروف العلة وتأخذ الأعضاء الخاصة بالنطق بكل حركة من هذه الحركات شكل متنوع من الحركة الأخرى، فللسان موضع معين عند النطق في كل حركة وكل لفظ ينطق به.


لهذا السبب فإنه عند النطق بالكلام فإن الشفة تأخذ شكل مختلف في بكل حركة تنطق بها، فتضم عند النطق بالضمة ولا تكسر عند النطق بالكسرة وتفتح عند النطق بالفتحة، والمبنى الأصلي قائم على السكون والحركات التي تضاف إليه.


وهذه الحركات القصيرة مثل الفتحة والضمة والكسرة، كما أنها تحدد في حالة  نطقها أي طولها الزمني، مثل كَتَبَ، وكُتِبَ، فإن جميع الأحرف السابقة تم تشكيلها بحركات قصيرة.


الحركات الطويلة


تعد الحركة القصيرة التي يتبعها حركة طويلة من نفس نوعها، هي الحركات التي يتبعها أيضا حروف المد الثلاث وهي الألف والواو والياء، حيث أن كل حركة لها حرف يماثلها تمامًا لهذا سميت باسم حركات طويلة.


حيث أن امتداد النطق بها يطول بين حركة قصيرة وحركة طويلة، فيطول صوتها عن الحركة القصيرة، إذ يلي الفتحة حرف المد الألف مثل

قال

.


في المثال الذي سبق في كلمة

قال

توجد الحركة الطويلة في حرف المد وهي الألف الساكنة ويكون سابقها حركة قصيرة وهي الفتحة فجأة طويلًا.


كما أن هذا أيضا ينطبق على الضمة التي يتبعها الواو مثل يقول فقد جاءت الحركة طويلة متمثلة بحرف المد الواو الساكنة الذي سبقها حركة قصيرة وهي الضمة، بالإضافة إلى أنها تتمثل في الكسرة التي تليها الياء مثل قيل، فقد جاءت الياء مسبوقة بكسرة.


-الحركات الطويلة الأصلية


ما هي إلا ضمائر والتي تكون مثل:


  • ألف الاثنين.

  • واو الجماعة.

  • ياء المخاطب مثل يفعلون، وتفعلون، ويفعلان، تفعلان، تفعلين، يأكلان، ويأكلون.


-الحركات الطويلة الناتجة عن إشباع الحركة


هي الحركات التي تكون مشبعة بالمعنى وبنية الكلمة الصرفية، أي أز يؤدي إلى تغييرها في المعنى مثل:



  • قال – قائل أو فعل فاعل

    فإن الحركة الطويلة الألف قد غيرت

    معنى

    الكلمة نهائيًا.


-الحركات الطويلة التي تأتي من

الإشباع


هذا النوع من الحركات يكون غير ملتزم بأي تغيير في المعنى، ودائمًا يكتب في أبيات الشعر لإتمام عملية

الوزن

الشعري مثل:


  • فنجد كلمة (

    بينا

    ) والتي طالما نجدها في أبيات الشعر هي في الأصل كانت (

    بين

    ) وقد مدت الحركة الطويلة فيها إشباعًا للمعنى وإتمامًا للقافية، ولم يؤثر هذا في المعنى على الإطلاق بل إنه يزيده قوة.


سبب تسمية الحركات في اللغة العربية


سبب تسمية الحركات بهذا الاسم يكون معتمد على نطقها بشكل كبير، فقد سميت كل حركة اعتمادًا على:


  • طريقة

    الكتابة

    التي تكتب بها.

  • طريقة نطقها ولكل حركة من الحركات مكانها وشكلها الخاص بها، ف الفتحة ترسم فوق الحرف بهذا الشكل: ــَـ مثل كلمة

    قرأ

    .

  • الكسرة تكتب تحت الحرف بهذا الشكل: ــِـ مثل كلمة

    قاريء

    .

  • الضمة تكتب فوق الحرف بهذا الشكل: ــُـ مثل كلمة

    مفتوح

    .


أصوات طويلة وقصيرة


تعد حروف التي تسمى بحروف العلة والحروف الساكنة نوعين من الحروف الأبجدية ويتم نطق صوت حرف العلة عندما يكون:


  • يخرج الهواء من الفم بشكل سلس وبدون أي انقطاع وهذا من خلال الكلام من الحلق والفم.

  • كما يتم خروج أصوات متحركة متنوعة بحيث يتغير شكل الصوت ومكانه.[2]


نطق حروف العلة القصيرة


في حالة وجود كلمة واحدة فقط وكانت تضم حرف واحد، وكان هذا الحرف في نصف الكلام، فإنه في أغلب الأوقات يتم نطق هذا الحرف كحرف علة قصير، وتتضمن الأمثلة على أحرف العلة القصيرة في كلمة مقطع واحد ما يلي:


  • في.

  • مضرب.

  • حصيرة.

  • رهان.

  • مبلل.

  • يؤدي.

  • أحمر.

  • نجاح.

  • حل.

  • سلب.

  • قطعة أرض.

  • كوب.

  • لكن.


مفهوم الحركات العربية


هي عبارة عن أصوات مجهورة يتدفق الهواء عند النطق بها بصورة مستمرة من البلعوم والفم دون أن يتعرض لتدخل الأعضاء الصوتية أي عائق يمنع خروجها أو يسبب احتكاك يذكر ومن خصائصها:


  • أنها غير متداولة في معظم الوقت.

  • عدم منع مرور الهواء من الرئتين عند اللفظ بها.

  • يتم خروج الهواء عند النطق بشكل مستمر.

  • كما تختلف الحركات عن الصوامت فيما يلي:

  • في كل لغة يوجد عدد من الصوائت أكثر من الصوامت.

  • الصوائت ليس لها أي مخارج معينة كما هي للصوامت.

  • الصوائت ليست لها أي صفات معينة من حيث كيفية تدفق الهواء من داخل الرئتين، في حين أن الصوامت تتفرع على هذا المقياس إلى الانفجارية والاحتكاكية والمزدوجة والتكراري والجانبي والأنفيين.

  • تعتبر الصوائت مجهورة بالضرورة، أما الصوامت فإما مجهورة أو مهموسة.[2]


وظيفة الحركات اللغوية


للحركات وظيفة لغوية حيث أنها تغير معنى الكلمة أو تميز بين الكلمتين من حيث المعنى الخاص بها، لأن اختلاف الصوائت يؤدي إلى اختلاف في المعنى كما يتضح فيما يلي:


  • كما في كلمة حلم بضم الحاء يختلف من حيث المعنى عن حلم  بكسر الحاء.

  • حمل بفتح الميم يختلف عن حمل بكسرها.

  • عندما تكون كلمة مطر بفتحة قصيرة بعد حرف الطاء، فإنه يختلف عن كلمة مطار بفتحة طويلة بعد حرف الطاء.

  • كما تتنوع قتل بفتحة قصيرة بعد القاف عن قاتل بفتحة طويلة بعدها.[2]