قصة رجم ثريا منوتشهري الحقيقية

القصة الحقيقة وراء رجم ثريا منوتشهري


يعتقد الكثير منا أن الرجم هو شكل من أشكال العقوبة التي كانت تمارس في المجتمعات القديمة ولكن رجم

النساء

وأحيانًا الرجال  لا يزال يحدث إلى اليوم في العديد من البلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا.


ثريا منوتشهري هي سيدة إيرانية تم الحكم عليها بالرجم في عام 1986 في قرية صغيرة  “كوه بايه” تابعة لمركز محافظة “كرمان”، هذه السيدة ثريا منوتشهري تكون أم لأربعة أطفال ولدان وبنتان  وقد تم الحكم عليها بالرجم ولكن ذلك كان ظُلم لها بعد أن شهد عليها زوجها ورب عملها أنها قد زنت مع

الرجل

الذي تعمل عنده وعرضت نفسها على رجال كثيرة في القرية، وتم نشر قصتها بعد عشر سنوات من قبل صحفي فرنسي يدعى فريدون والقصة انتشرت عام 1996 وكانت تحمل عنوان “رجم ثريا” وقد تلقي الصحفي القصة من الخالة “زهرة” وهي صديقة مقربة لـ “ثريا”.


ملخص فيلم stoning of sorya رجم ثريا منوتشهري


يبدأ الفيلم في قرية بعيدة في إيران مع سيدة تدعى “زهرة” وهي تذهب أثناء الليل إلى النهر وتأخذ معها مجموعة من

العظام

البشرية وتقوم بغسلها ودفنها، ويكون هناك صحفي فرنسي قد تعطلت سيارته وذهب إلى هذه القرية لتصليح

السيارة

وترى “زهرة” الصحفي وتطلب منه التحدث معها وأن يستمع إليها وأنه يجب أن ينشر القصة التي سوف تقصها عليه إلى

العالم

ويراهم عمدة القرية وشيخ القرية ويقولون للصحفي أنها سيدة مجنونة ولا يجب أن يصدق كلامها.


يجلس الصحفي على أحد المقاهي في القرية وتراه السيدة “زهرة” ثم تنادي عليه ترمي له ورقة ويرها الصحفي وتكون عبارة عن

خريطة

مصنوعة يدوياً للذهاب لمنزل السيدة “زهرة”، يصل الصحفي إلى بيت السيدة “زهرة” ويأكد لها أن لم يراه أحد ثم تبدأ السيدة “زهرة” أن تعرفه بنفسها وتحكي له القصة وتشعل سيجارة ويستغرب كثيراً الصحفي من فعل ذلك، وتطلب من أن يبدأ بتسجيل كلامها وأن صوت المرأة في القرية لا يوجد له أي قيمة لذلك هي تريد أن يتم نشر القصة في بلدة حتى يسمع العالم كله لها.


تبدأ السيدة “زهرة” أن تحكي القصة وتقول:


هناك كثير من الرجال في القرية لا يوجد في قلوبهم أي رحمة وقاموا بتأثر في زوج السيدة “ثريا” التي تم رجمها وهو يدعي “علي”،


يظهر “على” وهو يطلب من شيخ القرية “حسن” أن يقوم بإقناع “ثريا” أنه سوف يتزوج عليها من بنت صغيرة وعندما يرفض الشيخ يقوم “علي” بتهديده أنه سوف يبلغ أهل القرية أنه قد تم سجنه من قبل.


وبالفعل يقوم الشيخ “حسن” بالذهاب إلى “ثريا” حتى يقوم بإقناعها ويقول لها أن زوجها “على” يشتكي منها وأنها لا تقوم بإرضاء زوجها وإعطاءه حقوقه وأن “على” يقوم بتعصيه أبناءها عليها ويقول أن “على” قرر أن يعطي لها المنزل والمزرعة والبنات ويأخذ الصبيان ولكنه لن يعطي لها أي مقابل مادي ولن يقوم بكفالة البنات حتى ولكن “ثريا” لا توافق على ذلك فيعرض عليها الشيخ “حسن” عرض أخر أن يقوم بتزوج منها وفي ذلك

الوقت

تسمعه السيدة “زهرة” وتقوم بطرده من المكان.


ثم تحكي “ثريا” للسيدة “زهرة” عن البنت التي يريد زوجها الزواج منها وهي طفلة لم تكمل الرابعة عشر من عمرها وأنه يريد أن يتزوجها طمعاً في مال والدها وتحكي “ثريا” أن زوجها يتفاخر بأنه سوف يتزوج أمام أولاده.


تحدث مشاجرة بينها وبين زوجها وأولادها الصبيان وأخذت البنات وذهبت إلى منزل السيدة “زهرة” وقالت لها أنها إذا أرادت

الطلاق

فيجب على زوجها “على” أن يدفع لها المال، وتقترح السيدة “زهرة” أن تذهب إلى عمدة القرية السيد “إبراهيم” وتحكي له المشاجرة والمشكلة وأنه يمكن أن ينصف “ثريا” من زوجها.


يذهب إلى منزل “زهرة” شخص أسمه هاشم ويطلب من “زهره” أن تساعده لأن زوجته مريضة ولا يوجد دكتور في القرية وفي أثناء ذهابهم إلى منزل “هاشم” يرون زوج “ثريا” “علي” وهو يقود سيارة بسرعة ويتفاخر بها في القرية مع زوجته الجديدة، ولكن عندما يصلون إلى المنزل يجدون أن زوجة السيد “هاشم” قد توفت وأنه يجب تجهيز

الجثمان

للدفن وأن التقاليد تمنع الرجع من توديع زوجته لكن السيدة “زهرة” تسمح له أن يراها ويقوم بتوديعها، وفي وقت الجنازة يذهب سيدات القرية ليأخذوا متعلقات زوجة السيد “هاشم” ولكن تقوم “زهرة” و “ثريا” بمنعهم من فعل ذلك.


يقوم العمدة “إبراهيم” بشكر “زهرة” على مافعلته مع السيد “هاشم” ويعرض الشيخ “حسن” أن تقوم “ثريا” بالأعمال المنزلية للسيد “هاشم” ومراعاة أبنه الصغير ولكن هذا العمل يجب أن يكون بمقابل مادي وبالفعل تبدأ “ثريا” العمل عند السيد “هاشم” ويظل يراقبهم “على” زوجها، ثم يذهب “على” للشيخ “حسن” ويقول له أن يشك أن زوجته “ثريا” على علاقة مع السيد “هاشم” وتخونه معه ويقول له الشيخ “حسن” أن عقوبة الزنا هي الرجم فهل يطلب العقوبة دي لزوجته.


ويقول “على” أنها إذا ماتت لن يقوم بدفع مال النفقة لها ويقول الشيخ “حسن” أنه يحتاج شاهد حتى يقنع المحافظ أنها قد زنت وأن المحافظ لن يصدق ولا أهل القرية لأن “ثريا” مشهورة بأخلاقها الحسنة ولكن يقول “على” أنه سوف يأتي بأحد يشهد.


يذهب “على” والشيخ “حسن” إلى العمدة “إبراهيم” ويتهمون “ثريا” بالزنا ولكن العمدة يطلب دليل قاطع على فعلها لذلك وترى “ثريا” وهي ذاهب إلى المنزل زوجها وهو متواجد عند العمدة وتقوم السيدة “زهرة” بتحذير “ثريا” أنهم يخططون لمكيدة لها ولكن “ثريا” تقول أنها لا تستطيع فعل أي شيء وتنصحها “زهرة” بعدم الذهاب للعمل في منزل السيد “هاشم” مرة أخرى ولكن “ثريا” ترفض.


يستدعي الشيخ “حسن” السيد “هاشم” ويسألوا عن علاقته مع “ثريا” ولكنه يجب بأنها تخدمه فقط وأنها سيدة فاضلة ثم يذهب ثم يسألوا ابنه إذا كان هناك أي شيء أو أن السيدة “ثريا” تنام في منزل والده ثم يقومون بتهديد السيد “هاشم” حتى يشهد زور، ويقوم “على” بضرب “ثريا” أمام القرية ويقول عنها أنها زانية وتقوم بإغواء السيد “هاشم” ويطلب رجمها وتدخل السيدة “زهرة” مدافعة عنها ويذهب العمدة لمنزل “زهرة” ويسأل “ثريا” عن ماذا حدث وتحكي له ويدخل السيد “هاشم ويقول أن “ثريا” تقوم بالتحرش به وتقول له كلام فاضح، ويطلب العمدة من “ثريا” إثبات براءتها.


يبدأون في تجهيز حفرة الرجم وتحاول السيدة “زهرة” أن تقوم بتهريب “ثريا” ولكنها لا تستطيع، ويأخذونها للحفرة التي ترجم فيها وتقف في

الحفرة

ويبدأ زوجها في رمي الحجارة ولكن لم تصبها الحجارة وتقول أحد سيدات القرية أنها إشارة من

الله

ولكن لا يستمع لها أحد ويتم الرجم حتى تموت “ثريا” رمياً بالحجارة ومنع رجال القرية السيدة “زهرة” من دفنها ويقومون بإلقاء جثتها بجوار النهر.


تنتهي السيدة “زهرة” من حديثها مع الصحفي ويدخل السيد “هاشم” ليبلغه أن السيارة قد تم تصليحها لكن شيخ القرية والعمدة يأخذون منه جميع الشرائط والتي قد تم تسجيلها لقصة “ثريا”، ولكن تقف له السيدة “زهرة” بعيداً وتعطي له الشريط الحقيقي.[1]