سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناً – الشاعر جحظة البرمكي
سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناً – الشاعر جحظة البرمكي
سَقياً وَرَعياً لِلجَزيرَةِ مَوطِناً
نَوّارُهُ الخيرِيُّ وَالمَنثورُ
وَتَرى البَهارَ مُعانِقاً لِبَنَفسجٍ
فَكَأَنَّ ذلِك زائِرٌ وَمَزورُ
وَكَأَنَّ نَرجِسَها عُيونٌ كُلُّها
كَالزَعفَرانِ جُفونُها الكافورُ
تَحيا النُفوسُ بِطيبِها فَكَأَنَّها
طَعمُ الرِضابِ يَنالُهُ المَهجورُ