أنواع الشخصيات المريضة نفسيًا

معنى شخصية مريضة نفسيًا

هذه الشخصية تعرف بأن لديها وجود لأعراض متمثلة في كل من الأوهام، والهلوسة، واضطرابات خطيرة في التفكير، كذلك وجود اضطرابات حادة بالمزاج، ونصرفات بسلوك غير عقلاني دائمة أو متكررة، مما يجعل الخطر وارد بصورة كبيرة، وقد تكون الأعراض أم مؤقتًا أو دائمًا، الشخص المصاب بمرض نفسي هو الشخص الذي يعاني من مرض عقلي يحدث أعراض، نتيجة لهذا المرض، في هذه الحالات يجب أن يحصل الشخص على رعاية وايضاً علاجه أو التحكم فيه وهو أمر ضروري، من أجل حماية الشخص أو حماية الآخرين، كما يجب أن يأخذ في الاعتبار إذا كانت هذه الحالة مستمرة للمريض، بما في هذا متابعة أي آثار لتدهور قد يحدث في حالته، ترتبط هذه الحالة في الأغلب بتشخيص الذهان، وهو شكل معين وأكثر خطورة من المرض العقلي، كما أن

الأمراض النفسية

الأكثر شيوعًا هي كل من اضطرابات القلق والاكتئاب وإدمان المخدرات.[1]

أنواع الشخصيات المريضة نفسيًا


  • مختل عقليًا أوليًا:

    وهم يعرفون بالسيكوباتيون الأوليون وهم الأشخاص الغير عاطفيون، قساة، متلاعبون، لا يجاذفون، ولا يشعرون بكل من

    الخوف

    والقلق، الجزء المخيف من هذه الشخصية عدم إحساسها بالذنب أو الندم، كما أن لديهم ارتباط قوي جدًا مع اضطراب الشخصية المعادية لكل المجتمع وكذلك اضطراب الشخصية النرجسية.

  • مختل عقليًا ثانويًا:

    السيكوباتيون الثانويون وهم المستقرين عاطفياً، وعلى الرغم من ارتباط صفاتهم مع السلوك الإجرامي، فلا يزال من الجائز أن تجدهم في أماكن العمل، وسماتهم متسرعون وعاطفيون ويشعرون بالقلق دوماً، عدائيون لدرجة كبيرة، ومدمرون لذواتهم، ولكنهم، يعتبرون عكس السيكوباتي الأولي، فهم أشخاص غير منظمين ودوماً يقوموا باتخاذ القرارات المحفوفة بالمخاطر.

  • مختل عقليا مضطربا:

    فهو يعرف بميله إلى الإثارة ولا يجيد التعامل مع الملل، ويفضل جداً الرياضات والأنشطة الخطيرة، هذا النوع الجزئي من السيكوباتيين يسموا “المتهورون”، ويكون أغلبهم من الذكور، ومن المحتمل أن يكونوا عدوانيين وعنيفين جداً، وفي الاغلب يعانون من حالات من الغضب.

  • مختل عقليًا كاريزميًا:

    هم أشخاص لهم شخصية كارزمية يستغلها في أذى الأخرين، بصرف

    النظر

    عن كارزمتهم، فإن السيكوباتيين الكاريزماتيين يعرفون بالكذب ويعلموا بكذبهم ولا يقاومون، بإمكانهم التحدث مع الأخرين عن أي شيء تقريبًا، وبحسب لـ Harvard Business Review، السبب الأساسي لطريقتهم هو أنه يقدروا أن يقوموا بإخفاء ميولهم المعادية للغير، مما يمكنهم من الإفلات من الأشياء ويظهروا طبيعين.

  • مختل عقليا مندفع الأناني:

    وهم تلك الأشخاص الذين يقوموا بالتلاعب والكذب للحصول على منفعة ذاتية، لا يقدروا على الالتزام بأهداف طويلة الأمد، ويمتلك الكثير من الأنانية، هذه كلها من سمات المرضى النفسيين الاندفاعيين الأنانيين.[2]

أنواع الشخصيات المضطربة


  • اضطراب الشخصية الحدية:

يتصف اضطراب الشخصية المعروفة بإيذاء الذات، والمزاج المضطرب للغاية، والميل إلى

التأمل

في الذات أو الآخرين على أنهم أما جيدون أو سيئون تمامًا، وفي العادة ما يكون لدى الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية (BPD) صعوبة بالغة في الانخراط أو الدخول في أي علاقات شخصية لها أهداف.[4]


  • اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع:

يكون أن الأشخاص الذين لديهم اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يعيشون داخل صراع، فقد يكونوا في مشاجرات لفظية أو جسدية مع الاخرين الذين لا يعرفونهم حتى، مثل بائع في متجر، فهم لا يهتمون بالضوابط الاجتماعية الطبيعية ضد هذا النوع من السلوك.


  • اضطراب الشخصية الهستيري:

يتصف اضطراب الشخصية الهستيرية أنه له سلوكيات عاطفية للغاية أو مجهدة أو درامية في المواقف التي لا تتطلب مثل تلك ردود الأفعال، الهدف من هذا السلوك الدرامي هو أن يلفت الانتباه إلى الشخص.


  • اضطراب الشخصية النرجسية:

يفضل الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية النرجسية إلى الدخول في تجربة المشاعر التي لها أهمية كبيرة للذات وهذا بسبب تناقض انعدام الأمن الكامن عندهم، سواء في العلاقات الشخصية أو غيرها، يميل النرجسيون إلى استغلال الشخص الآخر دون أن يشعرون بالندم.


  • اضطراب في الشخصية الانطوائية:

يعرف اضطراب

الشخصية التجنبية

بالخوف القوي من الرفض والنقد الذي يتسبب في عدم القدرة على الدخول في علاقات هادفة مع الغير، تشعر الشخصيات المتجنبة بالحاجة الملحة إلى أن يحبها الكل وتشعر بالاحباط إذا اعتقدوا أنهم قالوا أو فعلوا شيئًا أحمق أمام الغير.


  • اضطراب الوسواس القهري:

اضطراب الشخصية الوسواسية (OCPD) ليس هو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، الوسواس القهري يعتبر مشكلة صحية عقلية أكثر خطر ويشتمل أفكارًا لا يمكن أن يتم السيطرة عليها ومعه سلوكيات متكررة، من جانب أخر، اضطراب الشخصية الوسواسية اضطراب يتسم بالكمالية ويكون على

حساب

المرونة والشمولية.


  • اضطراب الشخصية الفصامية:

لا يعتبر اضطراب الشخصية الفُصامانية مثل مرض انفصام الشخصية لكنه يعتبر حالة صحية عقلية خطيرة للغاية وتشمل بالعادة كل من

الهلوسة

والتفكير المضطرب جداً.


  • اضطراب الشخصية الفصامية:

هذا الاضطراب في الشخصية مختلف عن الفصام، في اضطراب الشخصية الفصامية، قد يقوم الشخص بتصرفات غريبة جداً أو يعبر عن معتقدات غريبة تنفر منه الآخرين، في الأغلب ما يسير اضطراب الشخصية الفصامية جنبًا إلى جنب مع القلق الاجتماعي القوي، ومن المعتقد للبعض أن المصابين باضطراب الشخصية الفصامية أنهم يمكنهم قراءة عقول من حولهم.


  • اضطراب الشخصية بجنون العظمة

يعرف الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية المصابة بجنون العظمة أنهم أشخاص مرتابين جداً من كل الأشخاص من حولهم، إنهم ينظرون إلى كل تفاعل بين الاخرين على أنه تهديد، وتسبب وجهة النظر الغريبة هذه أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الارتيابية يتصرفون بطرق حذرة أو سرية جداً، قد يتحول الأشخاص المصابون بجنون العظمة أيضًا إلى العنف السريع إذا فهموا أن شخصًا ما يسخر منهم أو يهددهم.


  • اضطراب الشخصية المعتمد:

الصفة المميزة لاضطراب الشخصية الاعتمادية هي عدم الرغبة أو عدم القدرة في اتخاذ القرارات الخاصة به أو المشاركة في أي نشاط في إدارة الحيتة، يميل الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية المعتمد إلى الاستسلام الشديد أو الخجل ونادرًا ما يشرعون في علاقات أو مشاريع، في اضطراب الشخصية الاعتمادية، حتى اتخاذ القرار غير المنطقي يمكن أن يصبح مهمة قاسية تحتاج لكل من مدخلات وطمأنة من عدة أشخاص حولهم.

كيفية التعامل مع أصعب أنواع الشخصيات

  • يتم دائمًا تجميع الأدلة قبل أن تتعامل مع هذه السلوكيات، مع التأكد من أنك واضح على أرضية أفكارك، إذا تتطلب الأمر، يمكن التدريب على الاراء قبل مقابلت الشخص واكتب حججك.
  • المحافظة على احترامك لذاتك وكن إيجابيًا وعادلاً بشكل دائم.
  • إذا كان هذا الشخص نوعاً ما عدوانيًا، فلا تكون مثله، كن حازمًا لكن كن متحكمًا بأعصابك، وإذا لزم الأمر ابتعد بدلاً من ترك الأمر يتحول إلى مشادة قوية.
  • الابتعاد عن تحويل الجدال شخصيًا، لذا يمكن استخدم مصطلحات مثل “يبدو أن” أو “هذا هو الانطباع الذي يراودني”.
  • كتابة أي إجراءات تم الاتفاق عليها ومشاركتها مع كل المعنيين لتضمن عدم وجود مجال لإنكار الالتزامات.
  • وضع القواعد الرئيسية للأيتعاد عن تحويل الأمر شخصيًا، طلب التدخل لوقف المناقشة إذا اشتدت حدتها وتذكير الشخص بالهدف النهائي.
  • التأكد من أن كلا الجانبين قد وضحا رأيهما، مع الحافظ على خط المناقشة مع ضرورة وجود الاحترام المتبادل لآراء الكل.[3]