ما هي البصمة الكربونية ؟.. وطرق حسابها ,, وطرق تخفيضها

تعريف البصمة الكربونية

يعتبر مصطلح البصمة الكربونية من أحد صور “البصمة البيئية”، يعتبر مقياس أكثر شمولية لمقدار الاستعمال لموارد الأرض، ويتم شرح البصمتة البيئية من خلال مساحة الأرض التي سيحتاجها أي أمر لدعم الكل على هذا الكوكب فإذا استعملت كل الموارد بذات

المعدل

الذي تم التعود عليه، فمثلاً في أمريكا فإن هذا الرقم يرتفع عن ثلاثة أحجام من الأرض، وهذا بحسب شبكة Global Footprint Network.

بمنتهى البساطة، البصمة الكربونية للإنسان تعتبر حجم الغازات الدفيئة التي تنطلق داخل الغلاف الجوي بسبب أفعال البشر، يمكن أن تطبق تلك الحسابات الكربونية في حياة الفرد أو نواحي معينة في نمط حياتهم أو سكنهم أو مؤسساتهم أو حتى أحداثهم أو أي من تلك المعايير، بغض

النظر

عن طرق

حساب

ها، تتأثر البصمة الكربونية الجماعية للبشرية في مناخ الرض ككل، وبناء عليه، كلما أرتفعت البصمة الكربونية، زادت ذروة الاحتباس الحراري بالجو، مما يدل أنه من أفضل الحلول هو الحد من البصمة الكربونية.[1]

المساهمون الرئيسيون بالبصمة الكربونية

تعتبر كل البشرية بأنشطتها جزء من البصمة الكربونية للارض، بشكل أو بأخر، ولكن، فيما يأتي بعض من الأمثلة التي تضيف جزء كبير إلى البصمة الكربونية ككل، ويمكن أن تتحسن عن طريق اعتماد وسائل تشغيل أكثر صديقة للبيئة، وبسحب البيانات التي وفرتها وكالة حماية

البيئة

، فيما يلي بعض أبرز مصادر انبعاثات

غازات

الاحتباس الحراري وهي كالتالي:

  • إنتاج الكهرباء.
  • وسائل المواصلات.
  • الصناعة بالاخص التي تعمل بالوقود الأحفوري وايضاً التفاعلات الكيميائية.
  • التجارة والإسكان.
  • الزراعة.
  • استخدامات الأراضي.

بالطبع من الصعب إيقاف مثل تلك الأنشطة، لذا من الهام البحث عن طرق أكثر استدامة وصديقة للبيئة يمكننا البدء باستعمالها، قد يكون عمل الكثير من التغييرات في أنماط

الحياة


الصديق

للبيئة فيما بين عشية وضحاها أمرًا متعباً، ولكن يوجد بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها في بداية الاهتمام بالبصمة الكربونية.

طرق حساب البصمة الكربونية


  • وكالة حماية البيئة:

قد قامت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، بعمل آلة حسابية التي تحسب البصمة الكربونية أعتماداً على ثلاثة عوامل، أولاً حساب الانبعاثات المباشرة من استعمال الطاقة المنزلية ووسائل النقل، ثانياً قدر النفايات التي تخرج من كل أسرة لحساب الانبعاثات الغير المباشرة، ثالثاً الموقع فيحدد الموقع الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من الانبعاثات ويصور مقدار ما سيتقلص من انبعاثات الكربون، وكذلك يوضح كيفية المقارنة بين البصمات الكربونية الشخصية بمتوسط المكان ككل.


  • حفظ الطبيعة:

تستعمل هذه الآلة الحاسبة من قبل The Nature Conservancy وهي من ضمن وكالات حماية البيئة، إلى جانب اهتمامها بالطعام والنظام الغذائي، ولكن هذه الآلة لا تحتاج إدخال

الأرقام

فعلية لأشياء كاستعمال الطاقة المنزلية وكفاءة استهلاك الوقود، فتقوم الآلة بطرح أسئلة عامة كحجم

السيارة

وما إذا كانت هناط طرق مستخدمة لتدفئة المنزل أو تبريده، هذا يجعل الآلة الحاسبة سريعة وسهلة الاستعمال، ولكنها لا تعد دقيقة للغاية في نتائجها، وتقارن نتائج الآلة الحاسبة للبصمة الكربونية بمتوسط ​​كل من الولايات المتحدة مثلاً والعالم ككل.


  • مركز حلول المناخ والطاقة:

يوفر المنظمة البحثية بمركز حلول المناخ والطاقة، قياس البصمة الكربونية هي تمنح تقديرًا تقريبيًا سريعًا جداً، من خلال سلسلة من الأسئلة العامة القصيرة عن المنزل والسيارة واستخدامات وسائل النقل المختلفة، لكن بدون الدخول في تفاصيل مثل

الأكل

أو ما إذا كان هناك استعمال للطاقة المتجددة، يمكن مشاهدة النتائج بشكل فوري، ولكن يتم مقارنتها بالمتوسط ​​للأشخاص في المنطقة، يجب على الشخص أولاً التسجيل بالموقع وتقديم البريد الإلكتروني.


  • أثار الكربون:

وهي آلة حسابية

مقدمة

من شركة استشارية بيئية اسمها Carbon Footprint، والقياس هذا أكثر شمولاً من غيره، فيشتمل على أجزاء منفصلة للمنزل والسيارة ووسائل النقل المتنوعة، ويغطي الانبعاثات الثانوية عن طريق طرح أسئلة عن النظام الغذائي وعادات التسوق واستعمال الخدمات.


  • المناخ البارد:

أن CoolClimate Network هي ملك لجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وتعتبر من أكثر حاسبات الكربون التي بها مرونة، ويسأل أسئلة عن عادات

السفر

والسكن والطعام والتسوق، ويمكن للمستخدم تعديل الأسئلة لتكون كثيرة أو قليلة ومحددة ومركزة، في كل مرحلة، يشرح كيفية المقارنة فيما بين الأسر الأخرى داخل ذات المنطقة مع نفس الدخل وذات عدد الأشخاص، وفي الأخير، ويوضح الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من انبعاثات الكربون الخاصة بكل شخص.[3]

طرق تخفيض البصمة الكربونية


  • الحد من مخلفات

    الملابس

    :

    يصدر عن قطاع الملابس ما يقرب 10٪ من إجمالي انبعاثات الكربون بالعالم ويبقى هو ثاني أضخم ملوث صناعي بعد النفط، ومن المفارقات أنه يتم استعمال حوالي 70 مليون برميل من النفط كل سنة ليتم تصنيع ألياف البوليستر، وتعتبر من الألياف الأكثر استعمالا بصناعة الملابس السريعة، كما أنه ملابس غير باهظة يتم التخلص منها ويصنعها تجار التجزئة بالسوق بسرعة استجابة لأحدث الصيحات.

  • الحد من استهلاك

    اللحوم

    والأغذية:

    تصدر الثروة الحيوانية ومنتجاتها الثانوية بما لا يقل عن 32000 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بصورة سنوية، أو 51 ٪ من كل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في كل العالم، وهو ما يرفع بصورة كبيرة من أبخرة العادم الشاملة في كل وسائل النقل الجماعية، ومن المحتمل أن ترتفع هذه الانبعاثات في مجال الزراعة الحيوانية بحوالي 80٪ وصولاً لعام 2050 ما لم تقوم أنظمة إنتاج أغذية أكثر بقاء على نطاق كبير.

  • عدم استعمال

    البلاستيك

    الذي يستخدم مرة واحدة:

    لقد مرت الأيام التي كان فيها إعادة استعمال علب المأكولات وإعادة تدوير العلب الصفيح وافية لإنقاذ الأرض، وحتى يتم تغيير بيئي واضح وتقليل البصمة الكربونية للإنسان، فقد أتى

    الوقت

    لأن نشرع جميعًا في الحياة بدون استعمال البلاستيك أو السلوم بأسلوب حياة بلا نفايات.[4]

  • قيادة أقل:

    أبسط طريقة للحد من البصمة الكربونية للسيارة هي القيادة بشكل أقل، كما يمكن القيام برحلات

    قصيرة

    مشياً بالأقدام أو باستعمال الدراجة، وبالرحلات الطويلة يمكن مرافقة الاخرين للحد من كمية الغاز المستعملة وايضاً الكربون المنبعث من كل شخص، يمكن أيضًا الحد من الأميال التي نقوم بها عن طريق الجمع بين الكثير من المهام في

    رحلة

    سيارة واحدة كلما نفع ذلك.

  • توفير الكهرباء:

    أن أفضل الحلول هو تغيير مصابيح الإضاءة المتوهجة القديمة التي كانت سائدة إلى مصابيح CFL أو مصابيح LED أكثر كفاءة، فقد حان الوقت للقيام بهذا فوراً، بالأخص أن كانت مصابيح الإضاءة القديمة قد اختفت في معظم الأسواق الآن، لذا يمكن شراء الجديدة عندما تحترق القديمة.

  • تدفئة وتبريد المنازل بكفاءة:

    يمكنك توفير الطاقة التي في كل من التدفئة والتبريد عن طريق المحفاظة على ضبط الأنظمة وتجويد عزل المنزل والحد من الطقس لإغلاق أي تسرب الهواء، كما يمكن أيضًا ضبط منظم الحرارة بأعلى بعض الدرجات في الصيف وأقل بالشتاء.

  • طيران أقل:

    السفر الجوي هو من أكثر الأنشطة المحملة بالكربون، يمكن التقليل من بعض رحلات الطائرة من خلال السفر بالقطار بدلاً من هذا أو من خلال الجمع بين عدة رحلات برحلة واحدة، حين يكون السفر هو الاختيار الوحيد، فيتم البحث عن رحلات جوية بغير محطات توقف، كونها تنتج انبعاثات غازات أقل من الرحلات المقسمة.[2]