تعبير عن اهمية العلم والاكتشافات العلمية
مقدمة تعبير عن العلم والاكتشافات العلمية
العلم والاكتشافات العلمية إحدى مفاتيح السعادة، ومن أبرز أسباب التقدم بين الأمم والشعوب، وإن كان غير ذلك فهو بالتأكيد سبب بؤسها وتأخرها، والعلم الهادف له مزايا وإيجابية تعود على الفرد والمجتمع على حد سواء، حيث يجب أن يكون لكل إنسان الحق في استخدام العلم والتكنولوجيا لأغراض مفيدة، فالعلم والمعرفة دليل على عظمة الخالق عز وجل، فالعلم هو معرفة قائمة على الفرضيات والملاحظات والتجارب، وقد خدم العلم البشرية منذ بدايته وسيستمر في ذلك حتى يتم تلبية احتياجات الإنسان، كما أن
التاريخ
غني بالعديد من العلماء الذين ساهموا في مجالات علمية مختلفة خالية من السياسة والدين والممثلين والمنطقة.[1]
ومما لا شك فيه أن العلم قد ساهم في اكتشاف مواد وتقنيات جديدة على مر العصور في مختلف العلوم والمجالات، وهذا قد ساعد في تطوير الاختراعات التي سبق استعمالها في إنتاج المنتجات التي تسهل من حياة الفرد ورفاهيتهم، والعلم هو العنصر الرئيسي والأساسي لتطوير
التكنولوجيا
التي ساهمت في تطور المجتمعات بشكل عجيب، مثل الإنذارات الإلكترونية، والتنبؤات الجوية، ووسائل النقل وغيرها.
العلم عبارة عن بحر عظيم فيه عدد لا يحصى من المجالات المتنوعة، وهو مجال واسع جداً لا يعلم أي شخص نهايته، وهو ملئ بكم كبير من الفوائد والمعارف التي تتخطى وتتجاوز أسعارها
الأحجار الكريمة
واللؤلؤ التي تبني شخصية الإنسان وتقوم بتزويده بمعارف كثيرة تعلو من قدره وقيمته.
والعلم يقي الإنسان من الوقوع في الأساطير والأكاذيب التي تؤذيه، حيث أن الشخص المثقف شخص ذكي لا يقع في فخ هذه الأمور، والعلم أساس تطور
الحياة
وتسهيلها، وهو الذي يساعدنا في اكتشاف الفضاء الخارجي وما يحيط بنا من كواكب ونجوم ومجرات لم نكن على دراية بأي منها، وهو ما أوضح لنا عدة مظاهر كونية كانت لمن سبقونا غامضة، وأيضاً ساعدنا في التخلص من الآفات والأمراض التي أدت بحياة الآخرين، والسعي وراء التعلم والمعرفة يعتبر هدف يجب على كل فرد أن يسعى لتحقيقه بمختلف الطرق، ومن أولى هذه الطرق القراءة، فهي مفتاح كل أبواب العلم.[3]
وهي إحدى الطرق للوصول إلى ما نرغب فيه مثل الإنترنت وغيرها في اكتساب العلم والمعرفة التي يجب أن نتبناها لتحقيق الثقافة والمعرفة لنا كأفراد، ولصالح مجتمعاتنا أيضاً عن طريق ضوء
المعرفة
الذي ينعكس على الأفراد، حيث تتطور المجتمعات يلزمه تطبيق للعلم، حيث أنه لا يمكن للعلم بناء بيوت أو تطوير حضارات دون تطبيق ما تعلمناه بالفعل لأن العلم ليس كتابا يُقرأ ثم يُنسى!، بل هو الصمت يليه الاستماع ثم الفهم والحفظ ثم التطبيق، والنشر كما قال الكاتب المنفلوطي: “أوّل العلم الصمت، والثاني حُسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره”.
الهدف من العلم
يساعد العلم على تلبية العديد من
الاحتياجات
الإنسانية الأساسية وتحسين مستويات المعيشة، بالإضافة إلى العثور على علاج للسرطان، على سبيل المثال يتم تبرير العلم للجمهور باعتباره محركاً للنمو الاقتصادي، والذي يُنظر إليه على أنه عائد على
الاستثمار
للتمويل العام، لكن خلال العقود القليلة الماضية ظهر هدف آخر للعلم وهو إيجاد طريقة لاستخدام
الموارد الطبيعية
بطريقة عقلانية لضمان استمراريتها واستمرارية البشرية نفسها وهو مسعى يشار إليه حالياً باسم “الاستدامة”.
أهمية العلم والاكتشافات العلمية
العلم من أبرز الأمور التي تنهض بها دولة وترفع من مكانتها، فالعلم نور يمحو الجهل ويزيل الظلام وينير المستقبل، وللعلم أهمية حيث أنه يساعد على:
- بناء المهارات.
- إيجاد الحقائق.
- التشجيع لمعرفة المزيد.
- توليد الحماس لدى الأشخاص.
- المساعدة على توليد المعرفة.
-
الربط بين الحقائق
النظر
ية والطبيعية. - استمرارية العلم.
- مسعى إنساني عالمي.
- رياضة للعقل.
- تحسين الحياة.
أهمية العلم في حياتنا اليومية
العلم ضروري جداً في حياتنا اليومية، فنحن نستخدم العلم في الحياة اليومية، نستيقظ ونستخدم المعجون والفرشاة اللذين قدمهما العلم، نستخدم العلم في
الطبخ
والأكل والملابس وما إلى ذلك، يتضمن الخبز المعرفة الأساسية بالعلوم وآلات الخبز مثل الفرن والميكروويف وهبات العلم، وفيما يلي أمثلة على استخدام العلم في الحياة اليومية:
-
نستخدم
السيارات
أو
الدراجات الهوائية
أو الدراجات الهوائية للتنقل من مكان إلى آخر ، هذه كلها اختراعات علمية. - نستخدم الصابون ، وهذا أيضا من خلال العلم.
-
نحن نستخدم غاز
البترول
المسال والموقد وما إلى ذلك للطبخ، كل ذلك قدمه العلم. - حتى المنزل الذي نعيش فيه هو نتاج علم.
-
المكواه الذي نستخدمه في كي
الملابس
هو من اختراع العلم حتى الملابس التي نرتديها من صنع العلم.[5]
خصائص العلم
يتميز العلم بمجموعة من الخصائص، وهي:
- الاستنتاجات العلمية المبدئية موثوقة.
- العلم ليس ديمقراطياً.
- العلم ليس عقائدياً.
- العلم لا يتخذ قرارات جمالية.
أنواع العلم
يتم تقسيم العلم من حيث المجالات كالاتي:
العلوم الحياتية
- علم التشريح أو علم الميكانيكا الحيوية Anatomy Biomechanics.
- علم الكيمياء الحيوية Biochemistry.
- علم الإنسان Anthropology.
- علم النبات Botany.
- بيولوجيا الخلية Cell Biology.
- علم التطوير Development.
-
علم
البيئة
Ecology. - علم الأوبئة Epidemiology.
- علم التطور Evolution.
- علم الوراثة Genetics.
-
علم
المناعة
Immunology. - علم الطب والأمراض Medicine/Diseases.
- علم الأحياء المجهري Microbiology.
- البيولوجيا الجُزيئية Molecular Biology.
-
علم
الأعصاب
Neuroscience. - الصيدلة أو علم السُّموم Pharmacology/Toxicology.
- علم وظائف الأعضاء Physiology.
- علم النفس Psychology.
- علم الفيروسات Virology.
العلوم الفيزيائية
- علم الفلك Astronomy.
- علوم الغلاف الجوي Atmospheric Science.
- الكيمياء Chemistry.
- علم أجهزة الكمبيوتر/ الرياضيات Computers/Mathematics.
- الهندسة Engineering.
- الكيمياء الجيولوجية/ الجيوفيزياء Geochemistry/Geophysics.
- علم المواد Materials Science.
- علم المُحيطات Oceanography.
- علم المُتحجرات Paleontology.
- العلوم الفيزيائية Physics.
- الفيزياء التطبيقية Physics, Applied.
- علوم الكواكب Planetary Science.
علوم أُخرى
- الاقتصاد Economics.
- التعليم Education.
- التاريخ/ علم الفلسفة History/Philosophy of Science.
- العلوم والأعمال Science and Business.
- العلوم السياسية Science and Policy.
- علم الاجتماع Sociology.
أحدث التطبيقات والاكتشافات العلمية
غالباً ما يبرر العلماء عملهم باستخدام هذه الحجج وغيرها المرتبطة حالياً بالصحة الشخصية والعمر المتوقع الأطول، والتقدم التكنولوجي، والأرباح الاقتصادية، والاستدامة – من أجل
تأمين
التمويل واكتساب القبول الاجتماعي، يشيرون إلى أن معظم الأدوات والتقنيات والأدوية التي نستخدمها اليوم هي منتجات أو منتجات ثانوية للبحث، ابتداءً من الأقلام إلى الصواريخ ومن
الأسبرين
إلى زرع الأعضاء، وقد تم التقاط هذا التطبيق التدريجي للمعرفة العلمية في كتاب إسحاق أسيموف “التسلسل الزمني للعلم والاكتشاف” والذي يصف بشكل جميل كيف شكّل العلم
العالم
منذ اكتشاف النار حتى القرن العشرين.
ومع ذلك هناك تطبيق آخر للعلم تم تجاهله إلى حد كبير، ولكن لديه إمكانات هائلة لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية في
التعليم
الحالي، ولذلك حان
الوقت
للنظر بجدية في كيفية مساهمة العلم والبحث في التعليم في كافة مستويات المجتمع؛ ليس فقط لإشراك المزيد من الناس في البحث وتعليمهم المعرفة العلمية، ولكن بشكل حاسم لتزويدهم بفهم أساسي لكيفية تشكيل العلم للعالم والحضارة الإنسانية، حيث يمكن أن يصبح التعليم أهم تطبيق للعلوم في العقود القادمة.[4]
ويمكن من إجراء نقاش مستنير واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التطبيق العادل والمستدام للتكنولوجيات الجديدة، مما يساعد في معالجة مشاكل مثل عدم المساواة الاجتماعية وإساءة استخدام الاكتشافات العلمية، على سبيل المثال قد يرى الفرد زيادة في الرفاهية ومتوسط العمر المتوقع كهدف إيجابي ولن يأخذ في الاعتبار المشاكل الحالية لعدم المساواة المتعلقة بالإمدادات الغذائية والموارد الصحية.
ومع ذلك فإن اتخاذ وجهة نظر مفادها أن تعليم العلوم يجب أن يعالج كيفية تطبيقنا للمعرفة العلمية لتحسين الحالة البشرية يثير التساؤل عما إذا كان يجب أن يكون البحث العلمي بالكامل في خدمة الاحتياجات البشرية، أو ما إذا كان يجب على العلماء الاحتفاظ بحرية متابعة المعرفة من أجلهم، ونوقش هذا
السؤال
بشدة منذ نشر كتاب الفيزيائي البريطاني جون دي برنال “الوظيفة الاجتماعية للعلم” في عام 1939. جادل برنال بأن العلم يجب أن يساهم في تلبية الاحتياجات المادية للحياة البشرية العادية وأنه يجب أن تسيطر عليها الدولة مركزيا لتعظيم فائدتها، ولقد تأثر بشدة بالفكر الماركسي، وانتقد عالم الحيوان جون ر. بيكر وجهة النظر “الليبرالية” مدافعاً عن المفهوم “الليبرالي” للعلم الذي وفقاً لـ “تقدم المعرفة من خلال البحث العلمي له قيمة في حد ذاته”. وقد سمي هذا النهج بنهج “العلم الحر”.[2]