النزلة القولونية .. لماذا تحدث وكيف يمكن علاجها ؟

ما هي النزلة القولونية



تنتج بكتيريا e.coli في امعاء الانسان


نوعاً من

السموم

وهي التي بدورها تقوم بأظهار النزلة القولونية، هذا السم هو الشيغا (STEC) جرثومة يمكن أن تؤدي للإصابة بمرضًا شديدًا ينتقل عن طريق الغذاء الملوث، المصادر الاساسية لانتشار العدوى هي منتجات

اللحوم

الغير مطية جيداً أو النيئة، وايضاً

الحليب

الخام الملوث وغير مبستر، وايضاً

التلوث

البرازي للخضروات، في أغلب الحالات، يكون المرض محدودًا في ذاته، ولكنه قد ييتسبب هذا المرض في الإصابة بما بعرف بمتلازمة انحلال

الدم

الانحلالي (HUS) وهي تصيب بالاخص كل من الأطفال الصغار وكبار السن، النزلة القولونية تحدث أن لم تعرض

البكتيريا

للحرارة، لذا عند تحضير

الطعام

في المنزل يجب الحرص من اتباع النظافة الغذائية المهمة وهي من خلال “طهي الطعام جيدًا”.[1]

أسباب حدوث النزلة القولونية

  • أكل اللحم المفروم غير المطهي جيدًا.
  • تناول

    الماء

    الملوث.
  • تنالو الحليب غير المبستر.
  • التعامل مع الماشية المصابة.
  • تناول الطعام ا قد تلوث من براز الحيوانات، قد يكون لدى

    الأبقار

    الصحية جرثومة الإشريكية القولونية داخل أمعائها أو قد قد تتلوث اللحم من تلك الجرثومة في اثناء عملية الذبح، كذلك عندما يتم فرم اللحم البقري قد يصاب اللحم بجراثيم الإشريكية القولونية وتنتقل للإنسان، هذا هو السبب في أنه من الهام جداً التأكد من طبخ اللحم المفروم بصورة تامة، بالنسبة للحم البقري الشرائح، يمكن أن من الوسط لونها الوردي بسيط.
  • الطريقة الأكثر انتشاراً للإصابة بهذه العدوى هي أكل طعام مصاب، يمكن أن تلوث الجرثومة الإشريكية القولونية إذا لم يتم طهي

    الأكل

    على درجة حرارة عالية مثل لحم البقر، أو لم يطهى لفترة كافية، حين يأكل اللحم المفروم غير المطبوخ بشكل كامل، تنتقل الجراثيم إلى

    المعدة

    والامعاء.
  • يمكن أيضًا أن تنتقل الجرثومة من إنسان لآخر داخل مراكز الرعاية النهارية وفي مراكز رعاية المسنين، فإذا كان هناك مصابًا بهذه البكتيريا ولا تغسل يديه جيدًا بالصابون بعد الدخول إلى الحمام، فيمكن أن ينقل العدوى إلى الآخرين عند لمس الاسطح والاغراد، وبالاخص الطعام.
  • الأشخاص المصابون ولديهم اعراض النزلة القولونية عليهم الحذر من التعامل مع الاخرين، وعدم الذهاب لتناول الاكل مباشرة دون غسل الايد بالماء الدافىء مع الصابون لضمان عدم وجود أي بكتيريا بالايدي.[2]

أعراض النزلة القولونية

تشتمل أعراض الأمراض التي تسببها النزلة القولونية هو تشنجات وتقلصات في البطن مع إسهال قد يصل في بعض الأحيان إلى إسهال دمويوهو ما يعرف بالتهاب القولون النزفي، قد يكون هناك حمى وأيضًا قيء ، وقد تتراوح فترة الحضانة للبكتيريا من 3 حتى 8 أيام فيعد المتوسط هو ​​3 إلى 4 أيام.

يشفى أغلب المرضى في خلال 10 أيام، ولكن يوجد نسبة بسيطة من المرضى بالأخص الأطفال الصغار وكبار السن قد تسبب العدوى إلى مرض قوي وأعراض مميتة، والتي قد تطور لتصل إلى الفشل الكلوي الحاد والبعض لفقر الدم الانحلالي ونقص الصفيحات وهي أمراض مميتة وخطيرة.

وقد تدل التقديرات إلى أن ما يقرب من 10 ٪ من المرضى المصابين بالنزلة القولونية قد يصابون بـ HUS، مع معدل وفاة قد تتراوح من 3 إلى 5 ٪. بصورة عامة، HUS هو السبب الأكثر انتشاراً للفشل الكلوي الحاد في الأطفال الصغار، يمكن أن يؤدي لمضاعفات عصبية المتمثلة في النوبات والسكتة الدماغية والغيبوبة، ويوجد 25 ٪ من مرضى HUS لديهم أمراض كلوية  مزمنة، ولكن تكون عادةً خفيفة و50 ٪يشفوا تماماً.

فعلى مل الأشخاص الذين يصابون بحالات من

الإسهال

الدموي أو تقلصات القوية في البطن أن يلجأوا إلى الرعاية الطبية، فالعلاج بالمضادات الحيوية ليست من اجزاء علاج المرضى الذين يعانون من مرض النزلة القولونية وقد يرتفع من خطر الإصابة بـ HUS فيما بعد .

كيفية علاج بكتيريا إي كولاي


  • الرعاية داعمة:

    الهدف الرئيسي من الرعاية الداعمة هو المحفاظة على الترطيب

    الجسم

    ، فيعد شرب السوائل واستهلاك الإلكتروليتات من طرق العلاجات الساسية، قد يكون هناك احتياج للسوائل بالوريد بالحالات القوية.

  • الأدوية:

    من النادر ما تستعمل الأدوية لعلاج عدوى بكتيريا النزلة القولونية، قد ترتفع المضادات الحيوية من قدرة السموم وخطر الإصابة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي، لذا يتم استعمال هذا في حالات قليلة فقط، ولا يتم استعمالها أبدًا إذا كان هناك أي شبه إصابة بعدوى الإشريكية القولونية النزفية المعوية، كما لا يستحب استعمال الأدوية المضادة للإسهال لأنها عمل على تبطئ الحركة في القولون وترفع من مدة المرض.

  • نقل الدم:

    قد تكون عمليات نقل خلايا الدم الحمراء أو عمليات نقل الصفائح الدموية إلزامية في بعض الحالات للحد من انخفاض خلايا الدم الحمراء أو تعداد الصفائح الدموية التي كانت نتيجة للتسمم من الشيغا بمجرى الدم، وقد تشتمل الحالات الأكثر خطورة من متلازمة انحلال الدم اليوريمي استبدال البلازما، لكن فعاليتها غير معروفة جيدًا.[3]

العلاج المنزلي للنزلة القولونية


الدعم الصحي

الرعاية الصحية هي الاختيار الأساسي للعلاج من النزلة القولونية، لذلك فإن الذهاب لنتخصص في تلك البكتيريا هو الافضل لعلاج المر بشكل صحيح وسريع، وعدم حدوث أي اثار جانبية.


شرب سوائل صافية

شرب السوائل صافية على مدار اليوم، ولكن بمعدل معتدل لتجنب القيء، كذلك لا تشرب السوائل دفعة واحدة، ولكن يترك فترة  في الشرب على مدار  اليوم، وفي النهاية سيمكن البدء في تناول الأطعمة الصلبة لكن البداية يجب أن تكون ببطء.


استبدل الإلكتروليتات

تؤدي سموم الإشريكية القولونية تفريغ الأمعاء وفقدان الكثير من الماء، لذا يمكن شرب كل من المرق والحساء، عند البداية في أكل الطعام، تناول الأطعمة المليئة بالطاقة مثل الموز.


ممارسة عادات صحية جيدة

يجب العلم أن كما كانت الاعراض ظاهرة فهذا يعني أن الجسم  به عدوى، لذا يجب التأكد من عدم استعمال نفس الحمام مع باقي أفراد الأسرة الآخرين، إذا لزم الأمر يجب أن يتم تنظيف كل الحمام بمطهر بعد كل استعمال، غسيل

اليد

ين بانتظام على مدار اليوم، بالاخص بعد استعمال الحمام.


الخلود للراحة

قد تؤدي مكافحة ومحاربة الجسم للعدوى في إهلاك الجسم، لهذا يجب منح الجسم قسطًا وافياً من الراحة بالفراش، لا يعني ذلك عدم الحركة، ولكن يمكن

المشي

أو التحرك أو تمدد على مدار الوم.

طرق الوقاية من النزلة القولونية

  • غسيل اليد جيدًا بالصابون قبل البداية في الطهي وفور الانتهاء منه.
  • طهي اللحم المفروم حتى لا يكون هناك لون وردي في أي جزء.
  • لا يتم تذوق قطع من اللحم المفروم الغير مطهي.
  • لا يطهى الهامبرغر على طبق كان عليه لحم بقري نيئ من قبله.
  • يتم طبخ كل الهامبرغر بدرجة حرارة لا تقل من 155 درجة فهرنهايت، يمكن أن يساهم مقياس حرارة اللحوم في

    اختبار

    الهامبرغر المخصص له.
  • أن يتم إذابة اللحوم في الثلاجة أو الميكروويف ولا يترك اللحم فوق الطاولات لتذويب الجليد.
  • الاحتفاظ باللحوم النيئة والدواجن بعيداً عن الأطعمة الأخرى.
  • استعمال

    الماء الساخن

    مع الصابون مع غسيل ألواح التقطيع والأطباق إذا تم لمس اللحوم النيئة والدواجن.
  • عدم شرب الحليب الغير مبستر.
  • الاحتفاظ بالطعام بارداً أو مجمدا.
  • المحافظة على الطعام الساخن ساخنًا وباردًا.
  • غسيل كل الفواكه والخضرواتبالاخص إذا تم أكله نيئة.