نصائح للتخلص من الطاقة السلبية الملازمة لك

ما هي الطاقة السلبية

ربما من الصعب أن يتم

تحديد

قياس الطاقة السلبية، لكنك على الأغلب تعرف الجميع كيفما تبدو الطاقة السلبية، فيمكن أن يكون مصدرها هو أشخاص سلبيين أو محيط سلبي يعيش به الانسان أو من داخل الشخص نفسه، يمكن أن تتسبب هذه الطاقة بالارهاق العقلي والجسدي وبالتالي، فإن الطاقة السلبية تؤثر في نفس، مما يولد المزيد من السلبية، أن كيفية التعامل مع الطاقة السلبية هام جداً لصحة وسعادة الانسان.

ربما يمر الكثيرين قد مروا بشعور الطاقة الإيجابية أو بالطاقة السلبية مع أو نحو شخص ما، ويقول بعض الباحثين أن هذه الطاقة واقعية وقد تقاس، ولكن يعتقد البعض الآخر أن البشر يتأثرون بكل من الغضب والحزن والمشاعر السلبية من الاخرين التي يصدرها الآخرون، ومن السهل للبشر إدراكها.

ربما تكون انت شخصياً قد مررت بشعور مريح جداً بالتواجد في بعض البيئات وعدم الراحة في بيئات أخرى، في بعض الأوقات يكون هذا نتيجة التجربة التي تتصل بالمكان، من غير الجائز أن يكون شخص مرتاحًا مثلاً بعيادة طبيب الأسنان كما هو الحال في أي مكان أخر، ولكن يتواجد أيضًا حقيقية اخرى ان الامور المادية المحيطة يمكن أن تؤثر على المزاج، فيمكن للفوضى على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي هذا لضغوطًا بل التأثير حتى على

النوم

. [1]

أهم نصائح للتخلص من الطاقة السلبية


  • عدم الحديث السلبي عن النفس والقصص الذاتية:

    وفقًا لبعض الدراسات إن الطاقة السلبية الاساسية التي يشعر بها الاشخاص أثناء موقف أو أمر معين تأتي في الأغلب من الداخل، أن الأمر مرتبط كثيرًا بالقصص التي يقولها الشخص لذاته والأنماط الدورية التي يتم عرضها داخل الذهن.

  • التخلص من الثقافات الغير مناسبة:

    قد تمثل بعض الثقافات تأثير

    بطاقة

    سلبية وهي التي تظهر  من خلال الموروثات الثقافية، وهي التي تفرض معايير معينة عن طرق التصرف والتكلم التي يتم اكتسابها من خلال الثقافة المحيطة بالاشخاص والتي تختلف من شخص لاخر.

  • التخلص من

    العادات

    والتقاليد الموروثة:

    وهي تقوم على ما الخبرات التي حدثت للأسلاف أو أفراد

    العائلة

    ، يمكن أيضًا رؤية هذه الطاقة السلبية من خلال روتين موروث له طابع سلبي، وايضاً من خلال أفراد الأسرة الذين في الاغلب ما يتحدثون عن أفكارهم وخبراتهم وعواطفهم، ولأن البشر نميلوا إلى تنمية الطاقة للآخرين، فإن الحكايات  التي نعرفها من أفراد العائلة مما يؤثر أيضًا على

    الشاكرات

    لدينا وكذلك الطاقة التي نحملها.

  • علاج العواطف غير المعالجة:

    بالطبع يوجد مؤثرات نفسية كثيرة في الحياة  فالجميع لديه تجارب سيئة تؤثر على نوعية وكمية الطاقة داخل النفس، وهذا لأن المشاعر تؤثر على القرارت التي نتخذها، تمامًا مثل أن اختياراتنا مؤثرة على طيفية تحرك الطاقة داخل أجسادنا، والعواطف غير متوهحة أو غير معالجة يمكن أن تتركز على صورة طاقة كامنة أو سلبية، مما يكون له تأـثير على الحصة والنفسية.[2]

كيفية تفريغ الطاقة السلبية من الجسم


اقضِ بعض

الوقت

في الطبيعة

أن يصبح الانسان لفترة في الهواء الطلق أمر ممتع جداً، ولكن الأهم من هذا أن الطبيعة ستريح العقل والجسد والروح، وبحسب أحد الأبحاث من جامعة إيست أنجليا، فإن التواجد في مساحة طبيعية يحد من خطر الإصابة بكل من مرض السكري  وكذلك أمراض

القلب

والأوعية الدموية وحتى من الوفاة المبكرة، وحالات الإجهاد المستمر، وارتفاع ضغط الدم.


ممارسة

التأمل

يوجد آلاف من الدراسات التي توضح كيف يمكن أن يكون للتأمل تأثير بشكل إيجابي على الحياة، سواء كان هذا من خلال  الحد من التوتر أو تجويد فترات النوم أو ارتفاع التركيز أو تحسن العلاقات الاجتماعية، فإن الأمر جدير بالاهتمام لإيجاد طريقة مناسبة، وواحدة من أفضل وأقوى الطرق للقضاء على الطاقة السلبية سريعاً هو التأمل فهة أثبت نجاحه في كثير من الحالات والاشخاص.


الحرص على الابتسام و

الضحك

بعض الاوقات تكون

السعادة

هي مصدر الابتسامة، فأن كل من الابتسام والضحك يؤديان لتغيرات فسيولوجية تتم داخل الجسم، ففي كل مرة يبتسم الشخص، يتم إطلاق مجموعة مميزة من الببتيدات العصبية التي تساهم في تخفيف آثار التوتر والحد من ارتفاع ضغط الدم، وتعمل لتحسين المزاج، وقد يشجع الابتسام على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين للنشوة والخلايا التائية القاتلة المقوية للمناعة،وهي من


علامات خروج الطاقة السلبية من الجسم


، في حين أن الضيق يفرز هرمونات التوتر.[3]

كيفية التخلص من الطاقة السلبية في المنزل


  • الصوت:

    من خلال سماع الموسيقى المفضلة وهي بأعلى مستوى للصوت، أو من خلال السير في الفضاء والطبيعة، أو طنبن الجرس،أو حتى صوت الضحك والأصوات المبهجة فهي رائعة في تحسين الطاقة العالقة أو السلبية، من الجيد عدم السماع للأصوات المزعجة كالتصفيق أو الصياح أو الضرب لأن هذه الأصوات تؤدي فقط لخلق موجات صدمة سلبية داخل المنزل.

  • الرائحة:

    أن المنزل المليء بالعطور يجلب إحساس السعادة، فقد تؤدي رائحة الخبز مثلاً للتفكير بذكريات

    الطفولة

    الدافئة، أو مثلاً عطر الزهور الجميل يشعر بالقاء الارتباط، حتى مجرد وضع بعض العطر على معصم

    اليد

    يمكن أن يعطي رائحة جميلة وأن تطر السلبية من المنزل.

  • الحركة:

    ان عمل جو من الحراك حول المنزل مثل الرقص البسيط، أو قم القيام بتمارين رياضية للمساعدة في تقليل الطاقة السلبية، كذلك فتح النوافذ وإسدال الستائر التي تتحرك مع قوة النسيم، وإذا كان لك أطفال فلديك ميزة أن تتركهم فقط يركضون بالمنزل وهم ضاحكين ويصنعوا البهجة في جميع أنحاء المنزل.

  • الضوء:

    يعتبر الظلام مقلل الطاقة، لهذا فتح كل الستائر واترك

    ضوء الشمس

    ليملأ البيت، أو القيام بإشعال جميع الأضواء مما يضفي جو دافىء ومبهج للمنزل، التجول في المنزل لرؤية ما إذا كانت يوجد أي مكان يمكن أن تستمتع به مع القليل من الشمس مع مزيد من الضوء.

  • الهواء:

    الكثير من المنازل الحديثة دائمة الإغلاق حتى لا يدخلها القليل من الهواء النقي وهذا يخلق جو سلبي بالمكان، حتى لو كان الجو باردًا فالهواء الطلق مفيد لصحة وايجابية المكان، لذا فتح بعض النوافذ مع بتدفق الهواء النقي في المنزل حتى لساعة واحجة مفيد وكافي، وكلما زاد الهواء بالمنزل استطاع اهل البيت التنفس بشكل صحيح وعميق مما يفيد صحة العقل والرئة ويجدد نشاطها ويقلل من السلبية التي بالمكان.

  • الأثاث والأشياء:

    الأعمال الفنية والأثاث والتذكارات داخل المنزل كلها طاقة سواء كانت طاقة جيدة أو سيئة، لذا يجب أن يتم فحص كل تلك الاشياء والتي تعطي روح سلبية أو محزنة للمنزل يجب أن توضع بعيداً حفاظاً على طاقة البيت من أي ذكريات أو طاقات غير مفضلة، لذا افحص ما لديك باستمرار وتخلص مما لا يعطيك روح جيدة.

  • إزالة الفوضى:

    الجميع يعرف بشكل جيد ان الفوضي مثيرة للاعصاب، لذا الحرص على الترتيب وابقاء المكان ساكن ومريح مما يمد المكان بكل ما هو ايحابي ومريح، فكلما شعرت بالضيق والسلبية ابحث عن المكان وهل هو يحتاج لترتيب مما يحسن من حالتك الماجية بل ويمنح قوة وطاقة لممارسة النشاطات اليومية بشكل ايجابي ومفعم بالطاقة وهو أمر سيشعر به اهل البيت بشك ملحوظ.[4]