فوائد ثنائي الميثيكون وأضراره

ما هو ثنائي الميثيكون


ثنائي الميثيكون أو بوليديميثيل سيلوكسان وصيغته (PDMS) هو سيليكون ومكون أساسي يستخدم في العناية بالبشرة والعناية بالجسم ومستحضرات التجميل للمساعدة في تحسين ملمس المنتج ونعومته ومنع فقدان الرطوبة من

الجلد

وتعزيز فعالية المنتج،


يعمل ثمائي الميثيكون عند وضعه على الشعر أو الجلد كحاجز فيزيائي يقوم بالحفاظ على ترطيب الجلد وترطيب البشرة وهو من المنتجات التى تعمل على مقاومة تجعد الشعر.


بسبب هذه الادعاءات والفوائد  قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولجنة من خبراء مراجعة مكونات مستحضرات التجميل في تقييم سلامة هذه المادة أنتج البحث أن ثنائي الميثيكون أمن جداً  وأيضاً  مفيد للبشرة من جوانب كثيرة.


ثنائي الميثيكون مكون من لالبوليمر المشتق صناعيًا كما أنه يعتبر ثنائي الميثيكون أحد أكثر المكونات استخدامًا أو من المكونات الأساسية في أغلب مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية بالإضافة إلى أنه يمكن إضافتة  في زيوت الطهي وألعاب الأطفال.


ثنائي الميثيكون هذه المادة تسمى بالمستحلب وهذا يعني أنه يقوم بالحفاظ على المنتج من الانقسام أو الانفصال كما يمكن أيضاً استخدامه كمرطب يساعد على منع فقدان الرطوبة من الجلد وتحسين مظهر الجلد لأنه يقوم بملء التجاعيد وخطوط الوجه مما ويمنح الوجه مظهرًا رطبًا وممتلئًا يحتوي ثنائي الميثيكون أيضًا على العديد من الفوائد الأخرى التي تستمد من هذه الخصائص، يعتبر ثنائي الميثيكون من الإضافات الفعالة للغاية لمنتجات العناية بالبشرة والشعر ويساعد على تحسين المنتج ومظهر بشرتك.[1]

فوائد ثنائي الميثيكون


بشكل عام أن ثنائي الميثيكون يقوم بتحسين ملمس  وطول

العمر

وفعالية المكونات الأخرى الموجودة في جميع المنتجات العناية ومن أهم فوائده:


  • يقوم بإضافة  ملمسًا حريريًا لذلك إن السبب الرئيسي لاستخدام ثنائي الميثيكون في منتجات العناية بالبشرة والشعر هو خصائصه الحسية لأنه يوفر لمسة نهائية حريرية للكريمات والمستحضرات الموضعية وتسمح للمنتج أن يكون له ملمس خفيف وشعور غير دهني وينتشر بسرعة وسهولة.

  • يعطي ترطيب عميق للبشرة ثنائي الميثيكون لأن له خصائص انسداد مما يعني أنه يمكن أن يحبس

    الماء

    ويمنع الرطوبة الخارجية والمهيجات التي تحدث من خلال تكوين طبقة مقاومة للماء على الجلد كما أنه يشكل حاجزًا على الجلد يحمي من فقدان الماء عبر الجلد.

  • وعلى الرغم من أنه يقوم بحفظ الماء في الجلد فإن ثنائي الميثيكون غير مسبب للبثور ولا يسبب

    حب


    الشباب

    كما أنه يستخدم بشكل شائع في تركيبات خالية من الزيوت لإعطاء ترطيب طويل الأمد دون انسداد المسام.

  • يستخدم في مستحضرات التجميل المصممة للوجه لأنه يسمح للعرق بالتبخر ولكنه يتحكم في لمعان البشرة الدهنية.

  • يحمي الجلد يعمل كواقي للبشرة للرطوبة الخارجية والمهيجات التي يمكن أن تسبب التهاب الجلد.

  • ينعم الملمس ويقوم بملء الخطوط الدقيقة أو التجاعيد على الوجه التي تساهم في ملمس البشرة ويخلق سطحًا أملسًا لتطبيق مكياج أكثر تناسقًا وهذا هو السبب في أنه غالبًا ما يوجد في البرايمر.


أضرار ثنائي الميثيكون


نظرًا لأن ثنائي الميثيكون يقوم بحفظ ترطيب الجلد و الشعر و حفظ الماء داخل الجلد للترطيب العميق فهناك آراء مختلفة حول ما إذا كان يسبب انسداد المسام والتهيج ويمنع المكونات الأخرى من الامتصاص في الجلد أم لا ولكن وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه لا يقوم بذلك ولا يوجد أساس علمي لذلك لا يوجد أساس علمي لتلك الادعاءات وتوضح أن السيليكونات لا تسبب انسداد المسام ولا تسبب الحساسية كما أنها أنظف نظرًا لأن ثنائي الميثيكونات عبارة عن مواد تركيبية نقية.


كما أن ثنائي الميثيكون مُدرج بالفعل في دراسة إدارة الغذاء والدواء (FDA) منتجات الأدوية الواقية للجلد ومع ذلك  نظرًا لأن ثنائي الميثيكون ليس مكونًا تستخدمه بمفرده  يقترح Weinstein

اختبار

أي منتج جديد على الفور قبل وضعه على الوجه بالكامل لمعرفة ما إذا كانت المنتجات مناسبة أم لا.[2]


حقائق لا تعرفها حول ثنائي الميثيكون


في السنوات الأخيرة  كان هناك الكثير من الجدل حول السيليكون في العناية بالبشرة  والجلد وبشكل عام أغلب منتجات العناية بالشعر وخاصةً ثنائي الميثيكون ولكن فيما يلي بعض الحقائق المهمة حول ثنائي الميثيكون التي يجب أن تعرفها قبل استخدام منتج يحتوي على ثنائي الميثيكون:


  • مكون اصطناعي مفيد للغاية


أحد الانتقادات الرئيسية لـ ثنائي الميثيكون هو أنه مكون اصطناعي وبسبب أن هناك مشكلة حول المكونات الاصطناعية في عالم العناية بالبشرة والشعر ومنتجات العناية الشخصية  لذلك يفضل أغلب الناس المكونات الطبيعية وتكون أفضل جاذبية ولكن يمكن أن تتسبب العديد من المكونات الطبيعية في تهيج البشرة وتحسسها  كما أن العديد من المكونات الاصطناعية مفيدة وآمنة للبشرة يعتبر ثنائي الميثيكون أحد هذه المكونات.


  • ثنائي الميثيكون لا يسبب انسداد للمسام أو الجلد المحتقن


غالبًا ما يُتهم ثنائي الميثيكون بسد المسام وتفاقم أنواع الجلد الاحتقاني هذا لأن ثنائي الميثيكون مكون انسداد ومع ذلك  في البحث الشامل الذي تمت مراجعته من قبل لجنة خبراء مراجعة مكونات مستحضرات التجميل وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية وجد أن ثنائي الميثيكون غير كوميدوغينيك ولا يسبب الحساسية  مما يعني أنه لا يسد المسام أو يسبب تهيجًا.


  • يساعد ثنائي الميثيكون على نشاط المكونات الرئيسية


تمت مناقشة مادة ثنائي الميثيكون لتقليل قدرة الجلد على امتصاص المكونات “النشطة” من منتجات العناية بالبشرة وقد

ورد

عكس ذلك في الدراسات التي أجريت حتى الآن تشير الأبحاث إلى أن المنتجات المحتوية على ثنائي الميثيكون قد تساعد بالفعل المكونات الرئيسية على اختراق الجلد بعمق  مما يسمح لها بالعمل بشكل أكثر فعالية لتحسين مظهر الجلد.


هناك شائعة أخرى حول ثنائي الميثيكون وهي أنه عند تضمينه في منتجات العناية بالشعر  فإنه يمنع البصيلة من الحصول على الأكسجين مما يؤدي إلى تساقط الشعر وهذه شائعة حيث الحقيقة لأن تساعد جميع منتجات السيليكون تعمل على تغطية بصيلات الشعر وتنعيمه  مما يمنحها مظهرًا لامعًا ويسهل تمشيطه عندما تكون بصيلات الشعر مغطاة بـ ثنائي الميثيكون  فإنها تكون أقل عرضة للاحتكاك ويقل احتمال تأثيرها بالتكسر من التصفيف أو التمشيط.


  • ثنائي الميثيكون صديق للبيئة

في السنوات الأخيرة كان مجال العناية بالبشرة والشعر والعناية الشخصية من المجالات الأساسية التي برزت في الصدارة حول تأثير الصناعة على

البيئة

وقد تم انتقاد ثنائي الميثيكون والسيليكون بشكل عام في مجال المنتجات والصناعة لأنها غير قابلة للتحلل وهذا صحيح ولكن ثنائي الميثيكون يتم تصفيته من الماء حيث يمكن للطين أن يحبس المكونات غير المحللة ويعمل ترشيح

الطين

من ثنائي الميثيكون والسيليكون على تحلل ثنائي الميثيكون والسيليكون وهو طريقة طبيعية خالية من المواد الكيميائية لمنع السيليكون من دخول البيئة.


  • ثنائي الميثيكون أمن


أصبح سؤال إذا كان ثنائي الميثيكون أمن أم لا موضع تساؤل بسبب الادعاءات بأنها سامة وتتراكم في

الجسم

خضع ثنائي الميثيكون لدراسة مستفيضة عبر السلطات التنظيمية في العديد من البلدان ولكن أظهرت الدراسة سلامته وأنه آمن للاستخدام ولكن  يقتصر تركيز المنتجات التي تحتوي على ثنائي الميثيكون الموضعي على 30٪ وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يقتصر استهلاك ثنائي الميثيكون عن طريق الفم على 1.5 مجم / كجم من وزن الجسم.[1]