اطوال جذور الأسنان وأشكالها بالصور
معلومات عن جذور الأسنان
تحتاج جميع الأسنان إلى الجذور من أجل تثبيتها في العظم، ويتم في الجذور عبر اللب أو القنوات الجذرية تدفق
الدم
إلى السن والأنسجة العصبية الموجودة داخل السن.
عادًة ما تكون الجذور مخروطية الشكل ذات رأس مدور أو ذروة، وفي بعض الأحيان، تكون الجذور منثنية أو منتفخة أي تشبه قاعدة ميزان الحرارة، يمكن أن تحتوي الجذور أيضًا على تجاعيد أو أثلام أسفل جانب الجذور أو تكون مسطحة.
يمكن أن تحتوي الأسنان على جذر وحيد أو جذور متعددة أو حتى جذور متعددة مندمجة مع بعضها البعض، وحتى الجذور يمكن أن تحتوي على قنوات جذرية متعددة.[1]
أطوال وأشكال جذور الأسنان
يختلف عدد الجذور لكل نوع من الأسنان، عادًة ما يكون للقواطع والأنياب جذر واحد، وللضواحك جذر واحد أو جذرين، وللأرحاء جذرين أو ثلاثة جذور.
شكل الجذر |
الطول الكلي | طول الجذر | عدد الجذور | عدد القنوات | |
القواطع المركزية العلوية | مسطح | 23.6 ملم | 13.0 ملم | 1 | 1 |
القواطع الجانبية العلوية | مسطح | 22.5 ملم | 13.4 ملم | 1 | 1 |
القواطع المركزية السفلية | مخروطي | 20.8 ملم | 12.6 ملم | 1 | 1 |
القواطع الجانبية السفلية | مخروطي | 22.1 ملم | 13.5 ملم | 1 | 1 |
الأنياب العلوية | مخروطي | 26.4 ملم | 16.5 ملم | 1 | 1 |
الأنياب السفلية | مخروطي | 25.9 ملم | 15.9 ملم | 1 | 1 |
الضواحك الأولى العلوية | مخروطي | 22.5 ملم | 14 ملم | 2 | 2 |
الضواحك الثانية العلوية | مخروطي | 22.5 ملم | 14 ملم | 1 | 2 |
الضواحك الأولى السفلية | مخروطي مع ثلم عميق | 22.5 ملم | 14 ملم | 1 | 1 |
الضواحك الثانية السفلية | مخروطي | 22.5 ملم | 14.5 ملم | 1 | 1 |
الأرحاء الأولى العلوية | متعدد مخروطي أو منحني | 21 ملم | 14 ملم | 3 | 4 |
الأرحاء الثانية العلوية | متعدد مخروطي أو منحني | 20 ملم | 14 ملم | 3 | 4 |
الأرحاء الأولى السفلية | متعدد مخروطي أو منحني | 21 ملم | 14 ملم | 2 | 3 |
الأرحاء الثانية السفلية | متعدد مخروطي أو منحني | 20 ملم | 13.9 ملم | 2 | 3 |
[4]
الشذوذات الشائعة في جذور الأسنان
عادًة ما تكون شذوذات جذور الأسنان واضحة فقط في
الصور
الشعاعية، على الرغم من أن الفحص الدقيق للأسنان المقلوعة يمكن أن يكشف عن الكثير من الاختلاف.
-
لؤلؤ الميناء
لؤلؤ الميناء هو عبارة عن عقيدات صغيرة ومستديرة من الميناء مع جزء صغير من العاج، وبما أن هذه العقيدات الصغيرة مغطاة بالميناء، فإنها تمنع ارتباط النسيج الضام الطبيعي، ويمكن الشعور بها بواسطة مسبر، وقد تؤدي إلى مشاكل
اللثة
في هذه المنطقة.
يوجد لؤلؤ الميناء بشكل شائع في السطح الوحشي من الأرحاء الثالثة وكذلك بالقرب من مفترق الجذور في الأرحاء، ويبدو في الصور الشعاعية على شكل إشعاعات دائرية صغيرة (أي مناطق فاتحة أو بيضاء على
فيلم
الأشعة).
-
أسنان الثور
تعرف هذه الحالة باسم Taurodontia، تكون الحجرة اللبية في هذه الحالة طويلة جدًا، دون وجود تضيق بالقرب من الملتقى المينائي الملاطي، وتحدث هذه الحالة في الأسنان الدائمة فقط، ويقل معدل تكرارها عن 1 من بين كل 1000 شخص من الهنود الأمريكيين وبعض سكان القطب الشمالي، تنتج هذه الحالة عن عدم تنظيم الانسجة المتكلسة وغالبًا ما تحدث في الأسنان المعرضة للاستخدام المكثف.
-
التمزق
التمزق هو انحناء حاد أو تشوه زاوي في جذر السن، قد ينشأ التمزق غير المعتاد نتيجة إصابة رضية أو مساحة غير كافية للنمو كما هو الحال غالبًا مع الأرحاء الثالثة (ضرس العقل)، وغالبًا ما يلاحظ حدوث التمزق في الأسنان التي تحتوي على جذور إضافية، أما الانثناء فهو مصطلح آخر يستخدم في وصف الانحناء الحاد أو الانثناء في جذر السن، حيث تجعل هذه الحالة من الصعب قلع السن دون كسر الجذر.
-
سن داخل سن
تعرف هذه الحالة باسم Dens in dente، وهي تعني سن داخل سن، هي عبارة عن شذوذ تطوري ناتج عن انغماد في الميناء والعاج في مرحلة التطور قبل تشكل الأنسجة الصلبة، وسريريًا تظهر هذه الحالة غالبًا على شكل شق عميق بالقرب من منطقة الارتفاع المينائي في القواطع، وفي الصور الشعاعية، يبدو المظهر كأنه سن يتشكل داخل سن، وعلى الرغم من كونها أكثر شيوعًا في القواطع الجانبية العلوية، فقد لوحظت هذه الحالة أيضًا في القواطع المركزية العلوية والقواطع السفلية، وهي تحدث عند 1% إلى 5% من السكان.
-
الالتحام الملاطي
يتضمن الالتحام الملاطي اندماج سطحي أو نمو ملاط اثنين من جذور الأسنان المتجاورة معًا، وعلى عكس اندماج الأسنان، عادًة ما تلتحم جذور هذه الأسنان بعد بزوغها في التجويف الفموي وذلك بسبب قرب الجذور وترسب الملاط المفرط، وتحدث هذه الحالة بشكل شائع في منطقة الأرحاء العلوية.
-
الجذور القزمة
تشمل الأسنان العلوية في هذه الحالة تيجان ذات حجم
طبيعي
مع جذور قزمة بشكل غير طبيعي (قصيرة)، وغالبًا ما تتوضع الحواف القاطعة في الأسنان العلوية ذات الجذور القزمة في الاتجاه اللساني (كما يحدث أيضًا في القواطع السفلية)، غالبًا ما تكون هذه الحالة وراثية، ومع ذلك، يمكن أن تنتج الجذور القزمة عن الحركة التقويمية للأسنان عندما تحدث الحركة بسرعة كبيرة.
-
فرط تكون الملاط
فرط تكون الملاط هو تكون ملاط زائد حول جذر السن بعد البزوغ، يمكن أن يحدث فرط تكون الملاط بسبب إصابة أو خلل التمثيل الغذائي أو الالتهاب محيط الذروي، قد يشكل الملاط الزائد طبقة رقيقة تربط الجذور المجاورة.[3]
أسباب شذوذات أشكال الأسنان
يمكن أن يكون لمشاكل الأسنان التي تشوه مظهر الابتسامة تأثير كبير على جميع جوانب حياة الشخص، حيث تؤثر على كل شيء من الخيارات المهنية إلى العلاقات الاجتماعية، وفي حين أن المشاكل الطبية الموروثة يمكن أن تسبب فقدان الأسنان أو تشوهها، إلا أن هناك مشاكل إضافية يمكن أن تمنع الأسنان الطبيعية من التطور.
قد تؤدي بعض الأمراض مثل الشلل الدماغي أو الزهري الخلقي إلى ضرر الأسنان، وكذلك الجين المسؤول عن خلل التعظم الترقوي القحفي، قد تسبب متلازمة إهلرز دانلوس أو متلازمة إيليس فان كريفيلد أيضًا أشكال غير طبيعية في الأسنان، متلازمة إهلرز دانلوس هي عبارة عن اضطراب يمكن أن يؤثر على صحة الأسنان واللثة
العظام
والجلد والعديد من أجزاء
الجسم
الأخرى.
يمكن أن تنتج شذوذات الأسنان عن العديد من الحالات المختلفة، قد تؤثر أمراض معينة على شكل الأسنان ولونها ووقت نموها، ولا تعد المشاكل الوراثية هي السبب الوحيد وراء شذوذ الأسنان، يمكن أن تؤثر العوامل البيئية أيضًا بشكل كبير على كيفية تشكل الأسنان.[2].
علاج شذوذات أشكال الأسنان
بغض
النظر
عن سبب تشوه الأسنان، هناك الكثير من خيارات العلاج المتاحة لمشاكل الأسنان، مثل:
- ربط الأسنان: يتضمن الربط السني لصق مواد مخصصة من لون الأسنان على الأسنان الشاذة من أجل تحسين مظهرها من خلال تحسين الشكل أو الحجم أو اللون، يستخدم الربط السني أيضًا لملء التجاويف وهو أكثر جمالية من الحشوات المعدنية.
- الفينير: غالبًا ما تستخدم مواد الراتنج أو الخزف المركب في صناعة فينير الأسنان، وهو عبارة عن قشور رقيقة للغاية تلتصق بالأسنان من أجل تحسين شكلها أو لونها.
- تيجان الأسنان: تيجان الأسنان هي عبارة عن غطاء على شكل السن يتم وضعه فوق الأسنان الشاذة أو المكسورة، حيث تعمل على تحسين مظهر الأسنان وتقويتها.
- زرع الأسنان: قد تكون الزرعات السنية مفيدة عندما لا يمكن استخدام تيجان الأسنان، بسبب الأسنان المفقودة أو الضعيفة غير القادرة على دعم تيجان الأسنان، بدلًا من ذلك، يتم ربط زرعات الأسنان مباشرًة مع عظم الفك بواسطة أسطوانة صغيرة من التيتانيوم مع تاج سني ملتصق به.[2]