10 من أهم مسؤوليات الأسرة

ماهي مسؤوليات الأسرة

هناك أدوار مختلفة وراء المسؤوليات الواقعة على دور الأسرة وتكون هذه المسؤوليات في غاية الأهمية لما تحمله هذه المسؤوليات من دور بالغ الأهمية في التربية ونشأة الأطفال بجانب أن هذه المسؤوليات تأخذ العديد من الأشكال ومن الممكن أن تكون بعضها بشكل دائم وبعضها بشكل مؤقت، وهناك بعض الامثلة على دور الأسرة وهى الآتي

  • طرق رعاية الأبناء.
  • مراقبة طريقة رعاية الأخ الأكبر للأخ الأصغر.
  • التعود على مساعدة

    الأقارب

    أو المسنين بصورة منتظمة.
  • تحفيز الابناء في القيام بالمهام المنزلية البسيطة أو المناسبة لمراحلهم

    العمر

    ية.
  • مشاركة الأبناء في توفير الدخل المالي للأسرة.

هذه بعض الأدوار المهمة وراء مسؤولية الآباء للأبناء لجعل الأبناء أشخاص مسؤولة ومتقبلة للوضع الاجتماعي والمادي للأسرة والطرق الصحيحة في رعاية الأخ الصغير، بجانب الجوانب الأخرى مثل ممارسة الألعاب او الطرق الصحيحة في قضاء أوقات الفراغ وضرورة تخصيص أوقات محددة للعائلة.[1]

اهم 10 مسؤوليات لـ الأسرة

يوجد العديد والعديد من المسئوليات المهمة وراء دور الأسرة للعديد من الجوانب الأجتماعية والنشأة والشخصية وكيفية تكوين نمط حياة للأطفال وسوف نقوم الآن بذكر أهم هذه المسئوليات

التأكد من سعادة الأطفال

من أولى الأسباب التي تجعل

الطفل

مستقبل جيد لتنبيهات وإرشادات الآباء هي

الصحة النفسية

وأن يكون طفل سعيد حتى يصبح مستقبل جيد لما يرسله الآباء من توجيهات وهذا لا يعني عدم غصب أو جزن الطفل في القليل من الأوقات وهذا ليس له تأثير سلبي، وتحديداً سوف يحدث هذا عند

معاقبة الطفل

أو حدوث شيء لا ينال إعجابهم وهذا من أهم مسئوليات الأسرة وهى عدم الخضوع لما يحبه أو يرغبه الطفل لأن هذا ليس بالقرار الصحيح بل سيجعله طفل مدلل يرغب في جميع الأشياء من حوله دون وعي كافي.

السيطرة على طفلك

السيطة على الطفل ليس تعني بأن تفقده شخصيته او أن تتخذ القرارات الخاصة به والتي يجب أن يتاخذها حتى يصبح شخص مسئول ولكن مسئولية الأسرة هنا أن تقوم بالتوجيه إلى ما يجب أن يفعله أو الى ما هو صحيح حتى يقوم الطفل به دون إجبار بل وعي وفهم وإرادة حرة منه بذلك، على سبيل المثال عند نصح طفل بضرورة إتمام الواجب المدرسي عن طريق التحفيز والنصح بتخصيص الطفل لوقت وحدد لإتمام جميع فروضه المدرسية وما يترتب علي إتمام بالواجب المدرسي من معرفة ونجاح وتفوق دون حل الآباء لما داخل الواجب المدرسي وهنا الفرق.

سؤال المراقبين على الطفل

في أغلب الأوقات يكون هناك أوقات محددة يكون الطفل فيها في أماكن خارج المنزل تحت رعاية أشخاص أخرين مثل الوجود في النادي تحت رعاية المدرب المخصص أو يكون عند

الأصدقاء

أو الأقارب أو داخل المدرسة تحت رعاية المدرسين يأتي دور الأسرة في أماكن خارج المنزل في سؤال هؤلاء الأشخاص حول ما يفعله الطفل من القيام بالأشياء المطلوبة منه وتحديد ماهو السلوك الخاص به خارج المنزل.

أن تطلب من الطفل القيام بما يستطيع فعله

في الكثير من الأوقات لا يقوم الطفل بالمهام الواجب القيام بها إعتماداً بقيام الآباء بهذا الدور مثل عدم تنظيم الطفل للغرفة الخاصة به أو عدم إنهاء الوجبة المخصصة له بمفرده أو الذهاب إلى

النوم

في

الوقت

المحدد لذلك ومسئولية الأسرة هنا هي تدريب الطفل على إتمام هذه المهام بمفرده دون الإعتماد أو اللجوء إلى الأباء للمساعدة أو للقيام بذلك، وهذا ما يبني عند الطفل شخصية مسئولة ويمكن الإعتماد عليها عندما يكبر.

ليس على الآباء القيام بجميع الأشياء

ليس من الصحيح على الآباء أن يقوموا بجميع الأشياء للطفل أو أن يصبح شخص خارج بل يترك بعض الأفعال أو المهام الصغيرة لقيام الطفل بها وذلك حتى يصبح الطفل شخصية مسئولة ويمكن الاعتماد عليها وشخص صاحب قرارات على سبيل المثال عند وجود مشكلة صغيرة مع أحد الأصدقاء يفضل حينها نصح الطفل على الصواب والخطأ عن طريق النقاش المتبادل للوصول لحل هذه المشكلة وترك الطفل يتخذ القرار الصحيح لحلها حتى يدرك لكيفية حل المشاكل ومتى يجب إتخاذ القرارات وماهي القرارات الصحيحة وهذه واحدة من أهم مسئوليات الأسرة.

اتخاذ القرارات الصعبة

عند إتخاذ الآباء القرارات التي من الممكن أن تغضب الطفل فهذا لا يعني بأنه يجب أن تقدم الآباء تفسيرات لهذا القرار لأنه دائما ما تكون في مصلحة الطفل ولكنه لا يدرك ذلك حينها وحين يغضب الطفل من هذا القرار أو التوجيه فهذا لا يعني أيضاً بأن القرار خاطئ أو أن الأباء لا تقوم بالعمل الصحيح، على سبيل المثال عند منع الطفل أكثر من مرة بعدم القيام بحركة أو القيام بفعل خاطئ وبعد تكرار هذا الفعل الخاطئ ومعاقبة الطفل لا يجب تقديم تبرير أو شرح سبب رفضك لذلك.

تعليم طفلك على العمل بشكل مستقل

أحد الأدوار المهمة في مسئولية الآباء هي تنمية الهوايات الخاصة بالطفل أو تشجيعه على القيام بعمل بعض المهارات الجيدة والمناسبة لكل فئة عمرية للطفل وجعله يقوم بها تحت مراقبة من الآباء بذلك حتى يعتمد على نفسه ويصبح طفل أكثر استقلالية بل ويجب أيضاً على الآباء تنمية هذه المهارات تدريجياً مع

المرور

في العمر حتى يصبح أكثر تمرساً ونجاحاً بها وبذلك سوف تنمو معه هذه المهارة حوال حياته.

مساءلة الطفل

يجب دائماً القيام بمساءلة الطفل إتجاه أفعاله وسلوكه وقيامه ببعض الأفعال أو ردود الفعل إتجاه مواقع معينة وذلك لتنمية إدراك الفعل إجاه الصواب والخطأ ونصحه لما هو يجب فعله وغير الواجب فعله ولترشيد سلوكه عند القيام بفعل خاطئ ولإنشاء نقاش بين الأطفال والآباء حين حدوث مواقف يتطلب النصح فيها من الآباء، وفي هذه الحالات يمكن للآباء إستخدام بعض العبارات الحازمة مثل

  • أخفض صوتك
  • انت معاقب من الآن
  • لا يمكنك مشاهدة التلفاز
  • لا يمكنك التحدث بهذه الطريقة
  • توقف عن فعل هذا
  • اعتذر لشخص معين

بالطبع هذه عواقب بسيطة للطفل ولكن حتى يدرك نتيجة أفعاله أو ما قام به من تصرف خاطئ.

تشجيع الطفل على مقاومة المخاوف

هناك بعض الأطفال التي تخاف عند القيام بأشياء معينة أو تخاف من القدوم على بعض الأشياء البسيطة التي تحمل لهم أي نوع من الخطر ويأتي دور الأسرة هنا في كسر أو إزالة هذا

الخوف

بشكل تدريجي دون الحدة أو تعرض تعرض الطفل لهذا الشيء بشكل مباشر على سبيل المثال قد تخاف بعض الأطفال من الدمية أو من الذهاب إلى الملاهي فهنا يجب أن تركز الآباء على إيجاد طريقة لكسر هذا الخوف دون شعور الطفل بأي خطر أو بشكل غير مباشر ولا يجب أن تشعر الآباء بأي لوم عندما يشعر الطفل بالقليل من الخوف حتى يتعود على ذلك.

بذل قصارى جهدك

يكمن دور الأسرة هنا في تعليم الطفل بأن بذل أقصى الجهد إتجاه المهام الواجب القيام بها ليس بالشيء السيء وهذا حتى تحقق الهدف والنجاح المطلوب كما يجب أن تقديم النصح حول الموازنة بين فعل الكثير وفعل القليل في بعض الأحيان ويجب إدراك الطفل بأن القيام بذل أقصى الجهد ليس بالشيء السيء أو القاسي وبأن النتائج تأتي على قدر الجهد.[2]