وصف مشهد غروب الشمس وانت جالس قرب شاطئ البحر

وصف الغروب على شاطئ البحر

إن في اللغة العربية في جميع المراحل الدراسية يُطلب من الطلاب كتابة موضوع

تعبير

يصفون به أموراً مختلفة ومن المواضيع الشائعة في المدارس هي وصف مشهد غروب الشمس وخاصة أثناء

الجلوس

على شاطئ

البحر

، فهنا سنتطرق في هذا المقال على موضوع نصِف فيه غروب الشمس وهو كالتالي:

الشمس هي من المخلوقات التي خلقها

الله

سبحانه وتعالى التي تعطي فوائد جمة للبشرية وللكون، فتنسدل أشعتها الذهبية مضيئة الأرض بأبهى حُلة، وتشع بألوان زاهية بهية، ولكن عندما يحين وقت غروبها تقرر أن تنسحب بحياء وهدوء مودعة الطبيعة والشجر والغيوم، فيتلألأ لونها المائل إلى الحمرة والبرتقالي منعكساً على أمواج البحر المتلألئة حيث تمتزج أشعتها بها ويكسبها السحر والجمال الذي لا ينتهي.

فعندما تدق الساعة يحين وقت اختفائها وتعلو أصوات السنونو فرحة مهللة تُعلن اقتراب لحظات غروبها، وتغوص في أحضان البحر مشيرة إلى انتهاء وقت العمل ومجيء الليل الطويل الذي تتخلل طياته نجوى الحالمين، ويعطف عليهم ويحملهم إلى النجوم اللامعة في السماء، فيعيشون لذة

التأمل

في ضيائها، ويرسمون آمال جديدة ليوم جديد، فالغروب الممزوج بمياه البحر وألوانهما اللذان يمتزجان بحب وتناسق هي من اللحظات التي تحرك  المشاعر الجميلة والتي تكون ممزوجة بالحب والهدوء، فكم من شاعر استوحى أفكاره من منظر غروب الشمس، وكم من حزين ارتاحت نفسه من هذا المنظر الخلاب، فالشمس هي من نعم الله التي أنعمها علينا وهي من المظاهر الربانية التي لا يمكن تلوثها بأي من تدخلات الكائن البشري، وتبرز فيها العظمة والجمال.

وصف شاطئ البحر

إن شاطئ البحر يمتلك منظراً خلاباً ويكون ذو حُلة مبهجة إن كان في ضوء النهار أم إن كان أثناء الغروب، فإن

وصف منظر البحر عند الغروب

يتم بأجزل الكلمات وأجمل الأساليب، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على جماله ورونقه، وسنتطرق في هذه السطور إلى فقرة

قصيرة

سنصف بها شاطئ البحر وهي كالتالي:

قررت الذهاب في

رحلة

تأملية لأنهل منها راحة نفسية ولأمتع ناظري ففكرت بالمكان المناسب فوجدت أن شاطئ البحر هو وجهتي التي سأجد غايتي عندها، فجلست على شاطئ بحر بلادي الذي كانت أمواجه هادئة تارة وكأن السكينة تنزل بها، وتتحلى بالعطف والسكون تبعث الطمأنينة والراحة إلى نفسي، ولكنها فجأة ما أرى أن وجهة مزاجها قد تغيرت وتعالت وغدت تتلاطم مع بعضها البعض فتبدو غاضبة كأنها تريد أن تعبر عن مكنوناتها والشيء الذي في داخلها، ولكن على الرغم من ذلك فهو يمتاز بلونه الجذاب الذي يسر الناظرين إليه، وأمواجه المتلألئة تحت أشعة الشمس، ما أروع مخلوقات الله!، فالبحر من النعم التي مّنَّ الله بها علينا فله فوائد كثيرة فهو كنزنا الذي نجد به ما يُطعمنا ونجد به اللؤلؤ والمرجان، وهو الذي يريح النفس ويبعث الجمال، فيجب المحافظة عليه ليبقى هذا الكنز في أبهى حُلته.

تعبير عن غروب الشمس بالفرنسية

سنتطرق في هذا المقال إلى تعبير عن غروب الشمس ولكن باللغة

الفرنسية

وهو كالتالي:

Quand la journée se termine, c’est le coucher du soleil. A ce moment-là, la nuit commence. Il ne f pas complètement noir. Le soleil se couche à l’horizon, sa lueur rougeâtre restant toujours. Cela rend le ciel occidental rouge et beau. Le paysage du coucher de soleil sur la rivière est très charmant.

Ensuite, il fait noir partout dans le monde. Les cow-boys rentrent chez eux avec du bétail. Les oiseaux sont retrouvés en train de retourner dans leurs nids. Au coucher du soleil, la nature assume la fraîcheur, lumineuse et charmante. Le soleil semble être un disque d’or. Nous découvrons un merveilleux étalage de couleurs dans le ciel occidental. Sept couleurs rendent le ciel occidental charmant. Il semble que la terre entière ainsi que le ciel soient peints en couleur. Les rayons du soleil doré tombent sur les eaux des étangs, des rivières et sur les arbres. L’horizon ouest est très beau. Ensuite, le ciel se couvre de la lueur rouge du coucher de soleil et toutes les créatures de la nature prennent une apparence alarmante. Les ondulations des rivières apparaissent violettes dans la lueur rouge du soleil qui s’en va. Peu à peu, le soleil descend sous l’horizon et la couleur du ciel commence également à changer. Alors les ténèbres recouvrirent toute la terre. Les cow-boys rentrent chez eux avec leur bétail. Des oiseaux ont été vus voler vers leurs nids. Rien que quelques étoiles ne sont visible dans le ciel occidental. La scène du coucher de soleil est fondamentalement amusante. L’obscurité légère du coucher de soleil crée un sentiment de joie et de paix en nous. La beauté du .coucher de soleil aide le poète à générer de nombreuses .idées et à composer des poèmes[2]


ترجمة تعبير عن غروب الشمس بالفرنسية إلى اللغة العربية

عندما ينتهي اليوم، يكون الغروب، في هذا

الوقت

يبدأ الليل، إنها ليست مظلمة تماماً، تغرب الشمس في الأفق، ولا يزال وهجها المحمر باقياً، تجعل السماء حمراء وجميلة وإن مشهد غروب الشمس فوق النهر ساحر للغاية، ثم يأتي الظلام في جميع أنحاء العالم، رعاة البقر يعودون إلى منازلهم مع الماشية، تم العثور على

الطيور

تعود إلى أعشاشها.

عند غروب الشمس، تفترض الطبيعة النضارة والإشراق والساحر، يبدو أن الشمس قرص ذهبي، نكتشف عرضًا رائعًا للألوان في السماء الغربية، سبعة ألوان تجعل السماء الغربية ساحرة، يبدو أن الأرض كلها وكذلك السماء مطلية بالألوان، تسقط أشعة الشمس الذهبية على مياه البرك والأنهار والأشجار والأفق الغربي جميل جداً ثم تغطى السماء بالوهج الأحمر لغروب الشمس وتتخذ جميع كائنات الطبيعة مظهرًا ينذر بالخطر، تظهر تموجات الأنهار أرجوانية في الوهج الأحمر للشمس المغادرة، تدريجيًا، تغرب الشمس أسفل الأفق ويبدأ لون السماء أيضًا في التغير، ثم غطى الظلام كل الأرض، يعود رعاة البقر إلى ديارهم مع ماشيتهم و شوهدت الطيور وهي تطير إلى أعشاشها، لا شيء سوى بضع نجوم مرئية في السماء الغربيةحيث أن مشهد غروب الشمس ممتع بشكل أساسي ويخلق الظلام الخفيف لغروب الشمس شعورًا بالفرح والسلام وإن جمال غروب الشمس يساعد الشاعر على توليد العديد من الأفكار وتأليف القصائد.

شعر عن غروب الشمس

إن هناك أشعار كثيرة عن غروب الشمس قد برع في وصفها العديد من الشعراء ومن الشعراء الذين وصفوا غروب الشمس هو الشاعر معروف الرصافي وقد نظم هذه القصيدة سنة 1894م، وقد تم وصف ما شاهده في الأعظمية من المنظر الجميل لغروب الشمس فقد قال فيها:

نزلت تجرُّ إلى الغروب ذيولا  *** صفراء تشبه عاشقًا مَتبولا

تهتزُّ بين يد المغيب كأنها  *** صبٌّ تملمَل في الفراش عليلا

ضحكت مشارقها بوجهك بُكرةً *** وبكت مغاربُها الدماء أصيلا

مذ حان في نصف النهار دلوكها *** هبطت تزيد على النزول نزولا
قد غادرت كبدَ السماءِ منيرةً *** تدنو قليلًا للأفول قليلا

حتى دنت نحو المغيب ووجهها *** كالورْس حال به الضياء حُئولا
وغدت بأقصى الأفق مثلَ عَرارة *** عطِشت فأبدت صفرةً وذبولا

غَرَبت فأبقت كالشُّواظ عَقيبها *** شفقًا بحاشيةِ السماء طويلا

شفَقٌ يروع القلبَ شاحب لونه *** كالسَّيف ضُمِّخ بالدِّما مسلولا

يحكي دمَ

المظلوم

مازَجَ أدمعًا *** هملت بها عين اليتيم همولا

رقت أعاليه وأسفله الذي *** في الأفق أُشبِعَ عُصفرًا محلولا
شفقٌ كأن الشمس قد رفعت به *** رُدنًا بذوبِ ضيائها مبلولا

كالخود ظلَّت يوم ودَّع إلفها *** ترنو وترفع خَلفه المِنديلا

حتى توارت بالحِجاب وغادرت *** وجه البسيطة كاسفًا مخذولا

فكأنَّها رَجلٌ تخرَّم عِزَّه *** قرع الخطوب له فعاد ذليلا

وانحطَّ من غُرف النباهة صاغرًا *** وأقام في غار الهوان خمولا

لم أنسَ قرب «الأعظميَّة» موقفي *** والشمس دانيةٌ تريد أفولا

وعن اليمين أرى مُروج مُزارعٍ *** وعن الشمال حدائقًا ونخيلا

وتروع قلبي للدَّوالي نعرة *** في البين يحسِبها الحزين عَويلا
ووراء ذاك الزرع راعيَ ثلة *** رجعت تؤُمُّ إلى المراح قفولا

وهناك ذو برذونتين قد انثنى *** بهما العشيَّ من الكراب نحيلا

وبمنتهى نظري دخان صاعد *** يعلو كثيرًا تارةً وقليلا

مدَّ الفروع إلى السماء ولم يزل *** بالأرض متصلًا يمدُّ أصولا

وتراكبت في الجوِّ سُودُ طباقهِ *** تحكي تلولًا قد حملن تلولا

فوقفتُ أرسل في المحيط إلى المدَى *** نظرًا كما نظر السقيم كليلا

والشمس قد غرَبت ولما ودَّعَتْ *** أبكت حُزُونًا بعدها وسهولا

غابت فأوحشتِ الفضاء بكدرة *** سَقِم الضياء بها فزاد نحولا

حتى قضت رُوح الضياء ولم يكن *** غير الظلام هناك عزرائيلا

وأتى الظلامُ دُجنَّة فدجنَّة *** يُرخي سدولًا جمَّةً فسدولا

ليل بغيهبه الشخوصُ تلفعت *** فظَلِلتُ أحْسِب كلَّ شخصٍ غولا

ثم انثنيت أخوض غمر ظلامه *** وتخِذْت نجم القطب فيه دليلا

إن كان أوحشني الدجى فنجومه *** بعثت لتؤنسني الضياءَ رسولا

سبحان من جعل العوالم أنجمًا *** يسبحنَ عرضًا في الأثير وطُولا

كم قد تصادمتِ العقول بشأنها *** وسعت لتكشف سرها المجهولا

لا تحتقرْ صِغَر النجوم فإنما *** أرقى الكواكب ما استبان ضئيلا

دارَتْ قديمًا في الفضاء رَحى القوى *** فغدا الأثير دقيقها المنخولا

فاقرأ كتاب الكون تلْقَ بمتنه *** آيات ربك فُصِّلتْ تفصيلا

ودع الظُّنون فلا وربِّك إنها *** لم تغنِ من علم اليقين فتيلا[1]