رسائل عتاب ولوم

العتاب لغة

الأحبة

الصادقون، حيث لا يود بينهم مكان للرحيل، ولا يطيق كل منهم

الصبر

عليه، إذ يروا أن العتاب هو الحل الوحيد لمحو

الحزن

والألم، وإن رحل أحدهم يعاتبه الأخر ليعيده لمكانه مرة ثانية، فما أعظم عتاب

الحب

، وما أشقى الرحيل:

كيف استطعت أن تبتعد كل هذا، وأنا أخبرتك أن نبض قلبي.
كنت ساذجة حين صدقت أن أشباه الرجال يصدقوا.
لماذا رحلت وأنت ساكن

القلب

وصاحبه.
ليتك تعود لتعلم ما فعله الفراق في قلبي.
كنت أتمنى أن أرحل عن الدنيا ولا ترحل عني.
من أين جئت بتلك القسوة، وكيف أعانك قلبك على ذلك.
الخيانة هي أن ترحل عن من يحبك، وأنت تعلم أن
القسوة

أن ترحل عن من يحبك دون شفقه.
لا تكن ساذج لهذا الحد، الذي يجعلك تتكبر على من أحبك بصدق.
كيف أعاتبك وأنت تعلم ما فعلته جيداً.
العتاب للأحبة عظيم، أما لمن رحلوا إهانة.
يا

حب

يبي كنت دوماً أخبرك بأنك نبض وريدي كيف هنت عليك هكذا.
في

الحياة

ستتعلم أن العتاب لا يستحقه إلا من يحبوك بصدق.
أرسل لك باقات العتاب، علك تعود وتدرك مرارة ما فعلت.
في مرحلة ما من الحب، ستعرف أن العتاب هو عين الحب.
بحق كل

الألم

الذي شعرت به معك، إلا أنني مازلت أحبك.
أخبرني كيف أحبك ثانياً، وأنت فعلت كل ما بوسعك من قسوة.
كن يا عزيزي ذو كرامة تجعلك لا تتقبل عتاب خائن.
المحب لا يخون ولا يرحل، وأنت فعلت.
عندما يتعلق الأمر بكرامتي، أمحو كل الذكريات من تاريخي وأعيدك غريب.
كن ألطف من أن تجعل أحبتك يعاتبوك.
من يحبك لا يتسبب لك في ألم، ولا يهجرك أبداً.
لم أعرف أن هناك خداع في الدنيا بهذا الشكل إلى أن عرفتك.
كنت أتمنى أن أكمل معك عمري، ولكنك سرقت أجمل أيامي.
كنت لقلبي حبيب وصديق، واليوم تاركه جريح، فالحب لعنه وأنت لعنتي.

رسائل عتاب قوية

العتاب دليل على الحب، ولكن هناك أشخاص لا يجب أبداً عتابهم، هم الراحلون دون سببن والذين يعلموا أنهم ساكنين قلوبنا ورغم ذلك يفضلوا الرحيل، فقسوة الحبيب لا تغتفر أبداً.

أعذرني عاتبتك ولم أكن أعلم لم تكن أهلاً للعتاب.
سعادتي الحقيقية باتت أن أراك بخير، حتى لو لم نكن معاً.
لماذا رحلت وأنت تعلم أن الفراق يؤلمني.
إذا كنت تعلم من البداية أن راحلاً لماذا تركتني أتعلق.
بت أكره نفسي التي تميل إليك، وروحي التي ما زالت بك متعلقة.
كنت أغار عليك من

ساعات

نومك، فكيف قبلت أن تعيدني غريبة.
في فراق الأحبة لا يهم من المنتصر، فكلاهما جرحى.
توقع كل الخير، فرغم فراقنا أدعوا لك في كل

سجدة

بأن تكون في أفضل حال.
لم أكن قاسيه معك، ولكنك كنت أكثر قسوة من الأغراب.
ليتك من البداية أخبرتني بأنك سترحل، لما تركت نفسي أتعلق هكذا.
الحب يحتاج مزيد من الكرامة وأنت أهدرت كرامتي وكل حقوقي.
ساذج من يتخلى عن من عشقه بصدق.
تخيل أن في يوم من الأيام كنت أريد أن أهديك روحي.
كيف خنتني وأنا كنت أتنفس هواك.
غيرتي كانت قاتله، وخيانتك كانت لا تطاق.
بكل صدق أنت لا تستحق الحب أبداً.
لا تسألني عن النسيان، فرغم كل شيء لا يمكن أن أعود لك.
أعاتبك تارة حباً، وتارة تعجباً!
كيف هنت عليك، وأنا أخبرتك ألف مرة أنني بك متعلقة.
كل اللطف الذي أظهرته في البداية، أين ذهب يا عزيزي؟
كل العتاب حباً، أما عتابي لك كله استنكار وتعجب.
كنت تبكي لأعود إليك، أما اليوم تتركني أبكي وأنت راحل.
كنت أظن أن لا شيء قادر على أن يفرقنا، إلى أن تركتني دون سبب.
أعاتبك وأعلم أني ما زلت ساكنة قلبك، ولكن كيف للحبيب أن يظن في حبيبه قسوة.
وربك عود إلي إذا كان في قلبك شيء من الحنين.

رسائل عتاب رومانسية

العتاب هو الوسيلة الراقية للبقاء، وهو الطريقة المثالية للعودة لمن لا نستطيع الاستغناء عنه، كما إنه أحياناً يكون السبيل لفهم الأمور التي عجز العقل والقلب عن ترجمتها، فلا حب يخلوا من العتاب:

إن ظلمتني ألف مرة، راضياً بكل شيء، إلا رحيلك يا عزيزي فهو قاتل.
أتمنى أن أراك بخير حتى وإن بت لا أعني لك شي.
كنت أراك جنتي، فكيف أهون عليك أن تخرجني منها.
سلام قلبي كانت معك، فلماذا رحلت وتركتني محطم.
أهنت عليك، وأنا الذي كنت أخبرك بأنك وريدي.
الخيانة لا تغتفر، وحين غفرتها لك كررتها بكل قسوة.
أين لطف قلبك، حين تركتني ولم تكترث.
كيف تريدني أن أعود لك، وأنت لا تستحق حتى أن أعاتبك.
ولأني أحبك ما زلت أعاتبك.
أين الوعود الصادقة، وأين الحب الدافئ، ليت أيامنا تعود.
أعاتبك حباً ليتك تعي ذلك.
أشعر دائماً أنك تمل من العتاب، ولكن إن توقفت عن العتاب فأعلم أنني لم أعد أحبك.
خير ما يثمر بين الأحبة العتاب الصادق.
كنت لطيف مع من تحب، ولا تجعله دائماً في حاجة لعتابك.
ليتك بقيت دائماً فالحياة دونك مريرة.
صادقة في كل مشاعري تجاهك، إلا حين أخبرك أني لم أعد أحبك.
في الحب كلما عاتبتك كلما أعربت لك عن مدى تمسكي بك.
عتابي هو عين المحبة، وأصدق المشاعر.
لو تمنيت شيء، فهو أن نعود برغم كل ما فعلته في قلبي.
أعلم أني في حبك ساذجة، ولكني لم أرى للحياة أي لذة بدونك.
سأعود إليك ولكن حينما تشعر أن لا حياة لك بدوني.
لماذا رأيت في بعادنا راحتكن وأنت الذي كنت تحلفني بألا أرحل عنك.
طريقتك في التعبير عن الحب لم تعد كافية لإقناعي.
الخوف

الحقيقي هو أن الأناس يتغيرون بهذه السرعة.
لم أخبر أحد أن رحلت عني، فالكل سيشمت فيمن تركت

العالم

من أجل رجل خائن.

عتاب قاسي للحبيب

الحبيب هو الشخص الذي يجب عليه أن لا يخزلنا أبداً، ولا يشعرنا بالحزن، فحين يفعل يكون كل شيء محزن، ويكون

الخذلان

مضاعف ألمه وغير محتمل لذلك فيكون العتاب شديد وقاسي ويحمل في طياته المزيد من الجمل والعبارات التي قد تعبر عن مدى الألم:

خذلتني وأنا الذي كنت بك أفخر.
كنت أقل من أن أحبك ولكني فعلت.
الجميع نصحني بأن أبتعد ولكني غامرت وأحببتك.
تخيل أنني تجاوزت الثلاثين من عمري وما زلت ساذجة، أحب من لا يستحق.
كان من الضروري أن أرحل، ولكني أشفقت عليك.
لا تعاتبني فأنت لست أهل للعتاب، فلا تتصنع.
أنت الذي طلمتني وظلمت نفسك، حين وعد بما لم تستطع.
أنا اليوم عنك راحلة ونادمة على أني وقعت في حب من لا يستحق.
كنت أنظن أن الحب أمر عظيم، إلى أن أحببتك.
ليتك تعلم أنك الخطأ الوحيد في حياتي.
إذا شعرت بالحنين عود إلي، فانا منتظرك.
أخطأت في حقي ألف مرة، وكل مرة كنت أسامحك، كن هذه المرة لم أعود.
طريقتك في لخداع سخيفة، لدرجة أنني صدقتها جداً.
كيف يخون الأحبة وكيف تهون المشاعر.
في ليلة من الليالي نمت وأنا على يقين بأنك رجل.
لا أخفي عليك سراً، انت لا تستحق العتاب.
الساذج هو من يخدع الناس، ليس من ينخدع.
أرحل عني، فأنت لم تحبني، وأنا لم أعد أحبك.
كل مشاعرك كاذبة، وكل كلماتك باتت مزيفة.
العتاب له أهل، وهم أهل الأصول والكرم، وأنت أفقر الناس خلقاً وأصلاً.
كنت حبيبي حين كنت تعرف كيف تحظ قلبي، أما اليوم أنت لا شيء.
الرحيل

أهون من البقاء مع أشباه البشر.
كيف خدعتني بكل هذا الصدق.
كنت أظن أنك تحبني إلى أن رأيتك بوجهك الحقيقي.
كيف تكلفت وتصنعت كل هذه المشاعر.