من هو وارن بافيت

وارن بافيت هو رجل أعمال شهير وكان أحد أنجح المستثمرين وأكثرهم احترامًا على مستوى العالم، قدرت ثروته الصافية بـ 71.8 مليار دولار اعتبارًا من يوليو 2020، وتتبع فلسفة بافيت

الاستثمار

ية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

بدأ بافيت تعليمه في مدرسة وارتون بجامعة بنسلفانيا قبل أن ينتقل مرة أخرى إلى جامعة نبراسكا حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، بعد التخرج ، أراد بافيت الالتحاق بكلية هارفارد للأعمال لكنه لم يقبل لكونه صغير السن وبدلاً من ذلك، ذهب إلى كلية كولومبيا للأعمال.

وكان المستثمر بن جراهام الذي كان يدرس في جامعة كولومبيا كان له تأثير كبير على وارن بافيت، وتعرف من خلاله على أساسيات الاستثمار من خلال مبادئه الاستثمارية البسيطة والعميقة، أصبح جراهام شخصية مثالية لوارن بافيت البالغ من

العمر

21 عامًا.

بدأ وارن بافيت في الاستثمار عند شراء الأسهم في بيركشاير هاثاواي في عام 1962، عندما كانت تدار بشكل أساسي كشركة منسوجات، ولقد أدرك أنه لم يكن هناك الكثير من الربح وبدأ في التخلص منه، وبدأ الاستثمار في شركات التأمين بدلاً من ذلك، بعد أقل من 10 سنوات، في عام 1965 كان يسيطر على شركة Berkshire Hathaway.

وفي عام 1970 عين نفسه رئيسًا للشركة وكتب أول

رسالة

إلى المساهمين، أصبحت هذه الرسائل من بافيت في وقت لاحق مشهورة جدًا وموضوعًا للدراسة للعديد من المستثمرين حول العالم، وأصبح بافيت مليارديرًا في عام 1990، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين استثمر بافيت بكثافة في البنوك الكبرى، وأصبحت بعد ذلك

قاعدة وارين بافيت

و

استراتيجية وارن بافيت

من أهم استراتيجيات الاستثمار في العالم.[1]

نصائح وارن بافيت في الاستثمار

عرف وارن بافيت بنصائحه ودروسه المميزة في الاستثمار وفيما يلي بعض

نصائح وارن بافيت ..” الذهبية ” في الاستثمار:

استثمر في ما تفهمه

يجب أن يستثمر الشخص في الأعمال التي يفهمها، ويجب أن يفهم العمليات التجارية التي تستثمر فيها، لذلك يجب عدم لا محاولة وضع الأموال التي تم تجميعها في سنوات كثيرة في أشياء لا تفهمها.

يقول وارن بافيت دائمًا أنه إذا كنت لا تفهم عملًا ما، فلا تستثمر فيه، إذا كنت لا تعرف قطاعًا أو شركة معينة، فلا تجرؤ أبدًا على الاستثمار على أساس معرفة المخاطر أو لمجرد المقامرة، والمعنى الرئيسي للمستثمر هو أن يكون مساهمًا، المساهم هو مالك أسهم الشركة التي تتقاسم أرباح هذا النشاط التجاري، هذا هو السبب الذي يجعل الشخص يعرف أين يستثمر.

لقد كان وران بافيت يستثمر في أعمال بسيطة يفهمها تمامًا مثل البنوك والسلع الاستهلاكية والنفط وصناعة الورق وما إلى ذلك، والتي تعتمد أعمالها على الاستهلاك، فمعظم الأعمال التجارية تنمو بالتأكيد خلال 10-20 سنة القادمة.

الاستثمار في الأصول الإنتاجية

يجب دائما الاستثمار في الأصول الإنتاجية فهي دائماً تنتج عوائد بدلاً من البقاء في وضع الخمول، يقول وارن بافيت لا تستثمر أبدًا في الذهب.

نعلم حاليًا أن أسعار الذهب آخذة في الارتفاع، وقد يجادل المرء بأن الذهب يعطي عوائد أعلى من استثمارات الأسهم في العام الماضي، ومع ذلك يجب دائمًا

النظر

إلى متوسط العوائد التاريخي أثناء إجراء تحليل العوائد المقارنة.

منذ 2000-2020 ، حقق الذهب عوائد نمو سنوي مركب بلغت 13.46٪ ، بينما أعطى Nifty 50 13.5٪ على الرغم من الركود في السوق منذ العامين الماضيين، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع الذهب الأخير بنسبة 65٪ خلال العام الماضي (2019-2020).

إذا أخذنا في الاعتبار فترة 2000-2019 مع ترك 65٪ من الارتفاع الأخير جانباً، فقد أعطى الذهب عوائد معدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.36٪ مقابل 14٪ -15٪ بواسطة Nifty 50.

مع انتعاش الاقتصاد في الأرباع القادمة، ستقدم كل من Nifty & sensex الأداء المتوقع في

المستقبل

القريب، نظرًا لأن الأرباح ستزداد مع التدابير الإيجابية من الجانب الحكومي ، فمن المتوقع أن يتجاوز مؤشر Sensex حتى مستوى 50،000 في المستقبل.

لذلك تجنب استثمارات الذهب واستثمر في الأصول الإنتاجية التي ستنمو بمرور

الوقت

وتعطي العوائد المقابلة.

عدم الاحتفاظ بالنقود كشكل من أشكال الاستثمار

ينصح وارن بافيت أنه لا يجب الاحتفاظ بسيولة كبيرة، يجب أن يفكر الشخص دائمًا من وجهة نظر المستثمر لتوليد عوائد من الأصول الحالية.

عندما تقوم بإيداع الفائض النقدي في

حساب

التوفير، يمكن للبنوك استخدام نفس المبلغ النقدي لإقراض الآخرين، نتيجة لذلك، يمكن سحب الأموال الخاملة إلى الاقتصاد والتي يمكن استخدامها بطريقة منتجة.

في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، يتحمل المستثمرون تكلفة الاحتفاظ بالنقود معطلة، إنهم مجبرون على استثمار السيولة في الأصول الإنتاجية مثل الأسهم.

عدم الاستثمار في الكثير من الاشياء

يُنصح المستثمرون دائمًا بعدم وضع كل النقود في استثمار واحد فقط ويجب تنويع الاستثمار قدر الإمكان، ومع ذلك فإن التنويع الكثير ليس جيد وذلك لانه يصبح الشخص غير قادر على

تتبع

الاستثمارات بشكل جيد.

ومن وجه نظر وارن بافيت يجب على المرء دائمًا ملاحظة نقطة مفادها أن الثروة تنشأ من خلال التركيز، من ناحية أخرى يتم الحفاظ على الثروة من خلال التخفيف من المخاطر من خلال التنويع، لكن الكثير من التنويع يمكن أن يضعف من إجمالي الأرباح السنوية.

تجنب عقلية القطيع

لا يؤمن وارن بافيت بامتلاك عقلية القطيع، يقول إنه من السهل جدًا اتباع الآخرين، لكن من الصعب جدًا

اختبار

الطريق الصحيح، لذلك لا ينبغي للمرء أن يقع ضحية لتحركات السوق اليومية ويجب أن يستثمر على المدى الطويل، يعود سوق الأسهم دائمًا للمستثمر الذي يتحلى بالصبر على الاحتفاظ باستثماراته.[2]

من اقوال وارن بافيت

“القاعدة رقم 1 لا تخسر المال أبدًا، القاعدة رقم 2 هي عدم نسيان القاعدة رقم 1. “
“شخص ما يجلس في

الظل

اليوم لأن شخصًا ما زرع شجرة منذ وقت طويل.”
“إذا لم تكن على استعداد لامتلاك سهم لمدة 10 سنوات، فلا تفكر حتى في امتلاكه لمدة 10 دقائق.”
“فترة الاحتفاظ المفضلة لدينا هي إلى الأبد.”
“السعر هو ما تدفعه، والقيمة هي ما تحصل عليه”.
‘إن شراء شركة رائعة بسعر عادل أفضل بكثير من شراء شركة بسعر رائع.”
“أهم صفة بالنسبة للمستثمر هي المزاج وليس الفكر.”
“لا تستثمر أبدًا في عمل لا يمكنك فهمه.”
“أهم استثمار يمكنك القيام به هو في نفسك.”
“لا تعتمد أبدًا على دخل واحد، قم باستثمار لإنشاء مصدر ثانٍ “[3]