اسس تجريد العنصر النباتي
ما هي أسس تجريد العنصر النباتي
تعتبر جميع العناصر عبارة عن مكونات، فهي منفصلة ويجب دمجها بفعالية لتحقيق نتيجة ناجحة، يجب أن يلعب كل مكون دورًا رئيسيًا أو ثانويًا في النتيجة النهائية.
وتعتبر أهم أسس التجريد للعناصر فيما يخص النباتي منها، هو أن يتم نقل الشكل ولكن بشكل يظهر الحرفية،
ويعتبر هذا الموضوع هو من موضوعات الدراسة للصف الخامس.
وهذا الجزء بالتحديد من درس تجريد وحدة زخرفية نباتية، والذي يتعرض أولاً إلى موضوع
التجريد في الزخرفة الإسلامية
، وتميزت الثقافة الإسلامية بالزخارف وفنونها، وأبرز ما قدمته الثقافة الإسلامية في الفن كان مجال الزخرفة، والذي تصدرت به عنوان لها.
والزخارف تنقسم لثلاثة أنواع، وهي زخارف هندسية وزخارف كتابية، وزخارف نباتية وهي موضوع هذا الدرس، وكان الغرض من استخدام الزخارف الإسلامية النباتية هو رسم النباتات مع محاولة الابتعاد عن محاكاة الطبيعة، ثم بعد ذلك ظهر تجريد العنصر النباتي، للتأكيد على الابتعاد عن محاكاة الطبيعة أكثر.
يقوم الفنان بتجريد النبات باستخدام عناصر مجردة، وهو ما زاد مع تطور الزخارف، فلا يكاد يتبين منها إلا الخطوط سواء كانت منحنية أو مختلفة، ولكن ما هو هذا التجريد وكيف يتم التجريد.
التجريد هو الابتعاد عن كثرة التفاصيل التي تظهر على النبات والابتعاد عن محاكاتها في الطبيعة، فلو هناك ثمرة من ثمار النبات أو ورقة من ورقات النبات أو زهرة أو وردة كيف تعامل بالزخرفة بطريقة التجريد.
الإجابة هو أنه يمكن رسمها مع تجريدها من التفاصيل لتبتعد عن محاكاة الطبيعة لتصبح وحدة زخرفية يمكن تكرارها بشكل بسيط، وشكل واضح، ورائع، ولا تختفي فيها معالم الإشارة إلى كونها وحدة زخرفية نباتية.
ليكون هنا الغرض بوضوح زخرفة لا تحاكي الطبيعة، ولا تفقد في نفس
الوقت
علاقتها بالنبات، والتجريد هو الابتعاد عن النقل الحرفي، وأسس التجريد كما سبق بيانها هي، أن يتم النقل المجرد لكن بطريقة تظهر فيها الاحترافية، عن طريق التخلص من التفاصيل، عن طريق إزالة اللون المتدرج، والعروق، والتشعب في الوردة على سبيل المثال.
يستخدم الفنانون التجريديون لغة مرئية من الشكل واللون والخط لإنشاء تركيبة قد توجد بدرجة من الاستقلالية عن المراجع الأصلية المرئية في العالم، أي تختلف وفي نفس الوقت تشير للواقع.
السمة الرئيسية للفن التجريدي هي أنه ممارسة غير تمثيلية، مما يعني أن الحركات الفنية التي تتبنى التجريد تبتعد عن التمثيل الدقيق، أو التقليد الحرفي يمكن أن يكون هذا الخروج طفيفًا أو جزئيًا أو كاملًا، يعتمد ذلك على أنواع الفن التجريدي الذي نتحدث عنه، في التجريد الهندسي والتجريد الغنائي، يمكننا التحدث عن التجريد الكلي، والتجريد الزخرفي. [1]
مفهوم التحوير في الفن الإسلامي
يعتبر مفهوم التحوير في الفن الإسلامي، هو المضمون وراء التجريد الفنان يقوم بالتحوير في رسم النبات باستخدام عناصر تم تحويرها، وهو ما زاد مع تطور الفنون المختلفة، فلا يكاد يتبين منها إلا الخطوط سواء كانت منحنية أو مختلفة.
ولكن ما هو هذا التحريف وكيف يحدث، التحوير هو الابتعاد عن كثرة التفاصيل التي تظهر على اللوحة والابتعاد عن محاكاتها في الطبيعة، فلو هناك زهرة من الزهور، أو ورقة من ورقات النبات أو زهرة أو وردة، يمكن رسمها مع تحويرها من التفاصيل لتبتعد عن محاكاة الطبيعة لتصبح وحدة من الفن يمكن تكرارها بشكل يسير، وشكل واضح، ولا تختفي فيها معالم الإشارة إلى كونها وحدة زخرفية فنية.
ليكون هنا الغرض بوضوح زخرفة لا تحاكي الطبيعة، ولا تفقد في نفس الوقت علاقتها بالنبات، والتحوير هو الابتعاد عن النقل الحرفي، وأسس التحوير كما سبق بيانها في معرض الحديث عن أسس تجريد النبات هي، أن يتم النقل بشكل محور لكن بطريقة تظهر فيها الاحترافية، عن طريق التخلص من التفاصيل، وهو ما يتم عن طريق إزالة أي مميزات أو علامات، تشير بوضوح للوحة الفنان
يستخدم الفنانون التجريديون التحوير باعتباره لغة مرئية من الشكل واللون والخط لإنشاء تركيبة قد تتوفر بدرجة من الاستقلالية عن المراجع الأصلية المرئية في العالم، أي تختلف عن الواقع وفي نفس الوقت تشير للواقع.
السمة الرئيسية للتحوير هي أنه ممارسة غير متطابقة، مما يعني أن الحركات الفنية التي تتبنى التحوير تبتعد عن التطابق الدقيق، أو التقليد الحرفي يمكن أن يكون هذا الخروج طفيفًا أو جزئيًا أو كاملًا.
كيفية تحوير الوحدة الزخرفية النباتية
كيف يكون تحوير
الوحدة
الزخرفية، يعتبر من الضروريات أن يتوافق كل من الوحدة التي يتم اختيارها للهدف الذي من أجله تم إعداد القطعة المزخرفة، وأيضاً يجبان يكون كل من أحجام السطح، وأحجام الوحدة على قدر كبير من التناسب بينهم.
والأهم أن يكون الحجم الذي يتم التنفيذ عليه، وأنواع النسيج المستخدمة، وألوان الخيوط التي يتكون منها، ويتم استعمالها في الزخرفة، كل هذه العناصر يجب أن تكون متناسبة مع بعضها.
كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار مدى
السمك
في الزخرفة، وأيضاً ملمسها، وهذا بغض
النظر
عن الخشونة والنعومة، واللمعان، حيث يعتبر التحوير للوحدة الزخرفية، المنصبة على النبات، بأنها عبارة عن تحوير، وتعديل للخطوط، كما يشمل العلاقات والنسب، وكذلك العناصر، وألوانها، ومراعاة اهمية الاحتفاظ بالمميزات، والخصائص.
والهدف هو التكوين المنصب على الشكل الزخرفي، وهذا الهدف الذي يشمل الترتيب والتنسيق، وكذلك العلاقة بين كل من المساحات والأشكال، والخطوط، وكل ذلك بهدف الوصول على أعمال فنية رائعة ومميزة.
المفهوم العام للتجريد الخالص
الفن الغير تمثيلي، هو الفن الغير موضوعي، وهي أيضاً التجريد الخالص، وهو نوع من الفن الذي لا يسعى إلى التصوير الحقيقي للأشياء، حيث لا يعتبر هدفه أن تلتقط العين الشيء على حقيقته في شكله وتتعرف عليه.
ودائما ما يكون موضوع هذا النوع من الفن هو المحتوى الذي يمكن للمرء أن يشاهده ممثل للمشاعر والتأثيرات البصرية والحركة، ومستخدما فيها عناصر متعددة من الملمس، والشكل، واللون والخط، وغيرها من العناصر،
تجريد وحدة زخرفية نباتية
، أو أي نوع يمكن للفنان العمل على تجريده ولا يقتصر التجريد على الرسم، والزخرفة فقط، فهو يمتد للعديد من أنواع الفنون المختلفة، والمتنوعة. [2]