اقتباسات أحمد خالد توفيق تلامس الأحاسيس


نبذة عن الكاتب أحمد خالد توفيق


هو الأديب والكاتب المصري  أحمد خالد توفيق فراج، ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في العاشر من يونيو عام  1962، وتوفي اثنين من شهر أبريل 2018، هو  طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب

الشباب

والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب.


ويعتبر الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق من الكتاب العرب القلائل الذين يمتلكون مثل هذا الأسلوب الفريد في أسلوب كتابته والنوعية التي يختارها، وله العديد من الأعمال المشهورة مما أخرج لنا العديد والعديد من الاقتباسات في العديد من النواحي، وميزة

اقتباسات

أحمد خالد توفيق تلامس الأحاسيس، فهي فريدة من نوعها، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997.[1]


اقتباسات أحمد خالد توفيق


  • “إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال، ولا أوسمهم، ولا أغناهم، بل لأنه هو بضعفه و قوته والحب ليس إستعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة.”

  • “الفلسفة كما رأيتها هي فن إضاعة الحقيقة، البحث عن الشمس بينما هي تضيء الأفق، الفيلسوف هو شخص فشل في أن يفهم

    الحياة

    كما هي، فشل أن يمارسها كما تمارسها قطة سعيدة راضية. الإيمان بالله هبة ظفر بها البسطاء بينما حُرِم منها أكثر فلاسفتكم، تعتقدون أن

    الطعام

    وُجد كي لا ناكله، والشراب وجد كي لا نشربه، والحب وُجد كي لا نعيشه! هناك أشياء مهمة في الفلسفة بالطبع، لكن هناك أشياء لا تطاق ولا يمكن احتمالها، لو قارنت في ميزان البشرية بائع الفول الواقف على باب شارعنا بـ(نيتشه) لرجحت كفة بائع الفول على الفور. إنه رجل سعيد مفيد لنفسه و الآخرين.”

  • “أما عن

    الحب

    فحدث بلا حرج، عندما يخطب الشاب الفتاة يكتشف فجأة أنه يحبها بجنون، من مكانٍ ما تخرج القصائد الشعرية الرديئة والدباديب والأغاني العاطفية، ويقفان معًا يشاهدان الغروب، أضحك دائمًا كلما رأيت هذا المنظر لأنه في ٨٠٪ من الحالات لا يبالي أحدهما بالغروب ويجده مملًّا، هو يفضل نشاطًا بيولوجيًّا أكثر حيوية، وهي تفضل أن يتجولا ليريا المحلات ويدفع دم قلبه، لكنهما مرغمان على ذلك، لا بد من تقمص حالة الحب كما تظهر في التليفزيون والسينما، كلاهما يقنع نفسه أنه يحب الآخر بعنف.”

  • “عندما يُقيّدون سجيناً ما ويجردونهُ من ثيابه ثم يصعقونة بالكهرباء، فإنهم بذلك يكسبون خصماً عنيداً شرساً، لقد صارت حياته كُلها تنقسم إلى ما بعد الكهرباء.”

  • أتمنى أن أبكي و أرتجف، التصق بواحد من الكبار، لكن الحقيقة القاسية هي أنك الكبار! أنت من يجب أن يمنح القوة والأمن للآخرين!”

  • “عبقرية هي الفتاة التي تجيد التفرقة بين الدلال والميوعة ! لو قابلتها يا بني فتتبعها لآخر

    العالم

    .”


اقتباسات أحمد خالد توفيق عن الموت


  • “الخلاصة التي توصلت لها بعد دقيقة في هذا العالم هو أن هؤلاء القوم يتظاهرون بأنهم أحياء، يتظَاهرون بأنهم يأكلون لحمًا ويتظاهرون بأنهم يشربون خمرًا، وبالطبع يتظاهرون بأنهم ثملوا وأنهم نسوا مشاكلهم، يتظاهرون بأن لهم الحق في الخطيئة والزلل، يتظاهَرون بأنهم بشر.”

  • “أصدقاء الماضي رحلوا واحدًا تلو الآخر، تغيرت الأماكن والاهتمامات، أنت صانع طرابيش رائع، أنت صانع سيوف بارع، لا أحد يريد ما تجيد عمله ولا يتعاملون به برغم أنك أفضل من يقدمه، تتساءل عن اليوم الذي يستعيد فيه الناس وعيهم، متى يسترجعون جمال الماضي، متى تعود أنت مهما، لكن هذا لا يحدث أبدًا، في النهاية أنت تتجه إلى النهر المظلم، النهر الذي عبره كثيرون من قبلك ولم يعودوا، سوف تعبر إلى الجانب الآخر وسوف ينساك الجميع.”[2][3]


اقتباسات أحمد خالد توفيق يوتوبيا


  • “قال لي سالم بيه: “أنت تقرأ كثيرًا أنت مجنون!” قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات، لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي، في الماضي كانوا يقرءون من أجل اكتساب الوعي!”

  • “ليس فقركم ذنبنا! ألا تفهمين بعد أنكم تدفعون ثمن حماقتكم وغبائكم وخنوعكم؟ عندما كان أباءنا يقتنصون الفرص كان آباءكم يقفون أمام طوابير الرواتب في المصالح الحكومية، ثم لم تعد هناك مصالح حكومية، لم تعد هناك رواتب، أنتم لم تفهموا اللعبة مبكرًا لهذا هويتم من أعلى إلى حيث لا يوجد قاع، ما ذنبنا نحن؟ عندما هب الجميع ثائرين في كل قطر في الأرض هززتم أنتم رؤوسكم وتذرعتم بالإيمان والرضا بما قسم لكم، تدينكم زائف تبررون به ضعفكم.”

  • فقط أذكر أن الأمور كانت تسوء بلا انقطاع، وفي كل مرة كان الفارق بين الوضع أمس واليوم طفيفاً، لذا يغمض المرء عينه كل ليلة وهو يغمغم: أهي عيشة.. مازالت الحياة ممكنة.. مازال بوسعك أن تجد الطعام والمأوى وبعض العلاج، إذن فليكن غد، ثم تصحو ذات يوم لتدرك أن الحياة مستحيلة، وأنك عاجز عن الظفر بقوت غد أو مأواه، متى حدث هذا؟ تسأل نفسك فلا تظفر بإجابة.”

  • “أنا رأيت كل شيء يتهدم أنذرتهم ألف مرة ولم يصدقوا أو صدقوا ولم يبالوا أحياناً أشعر أن المصريين شعب يستحق ما يحدث له شعب خنوع فاقد الهمة ينحني لأول سوط يفرقع في الهواء.”




  • “ليست الثقافة ديننا يوحد بين

    القلوب

    ويؤلفها: بل هي على الأرجح تفرقها، لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذي يعانونه، وتطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه.”

  • “لماذا كان قياصرة روما وعامة الشعب يحبون رؤية العبيد وهم يقطعون بعضهم بعضاً؟ لماذا لم يمنح الفقر الفقراء بعض الرحمة؟ على قدر علمي فإن مزاج الأباطرة يختلف تماماً عن مزاج العامة، فلماذا اتفق المزاجان على شيء واحد ألا وهو القسوة؟”[4]


روائع أحمد خالد توفيق


  • “ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة، لا يعود أبدًا.”

  • “الثقة بالنفس كلام فارغ، سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها، المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل.”

  • “الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم.”

  • “تعريف التفاؤل؟ إذا قال القائد لجنوده إن العملية خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منهم، فإن التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعًا ويقول لنفسه: يحزنني فقد الرفاق.”

  • “الرضا كوب من

    الماء

    الصافي، يمكن لأي شيء أن يفسد.”

  • “العلم الحديث هو الحقيقة المخيبة للآمال، في حين كان العلم القديم هو الخيال الممتع، إنه لشيء محزن أن يعرف المرء أن النحاس لا يتحول إلى ذهب لكنها الحقيقة المُحبطة.”

  • “أشد أنواع الفشل، حين يقترب المرء من

    النجاح

    فيجد من سبقه بخطوة.”

  • “البطولة ليست مقصورة على ذوي العضلات وذوات الفتنة الحلم مكفول للجميع.”

  • “لكي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولاً، كل من لا يملكون هذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة.”

  • “هذا شئ يتكرر من حين لحين، لكن ثورات القرن العشرين التى تحقق غرض الجموع قد صارت تاريخاً بائداً، لن يرى أحد ثانية شاه (إيران) الذي يحلق بطائرته بحثاً عن بلد يؤويه، ولن ترى جثة (شاوشيسكو) أو (موسولينى) معلقة فى ميدان عام.”[2][3]