ما السمة المشتركة بين الخروف والاسد

نبذة عن الثدييات الرباعية

الثدييات الرباعية، هي شكل من أشكال الحيوانات البرية ذات الأربع أرجل، وغالبية حيوانات

المشي

رباعية الأرجل،  بما في ذلك الثدييات مثل الماشية والقطط، والزواحف، مثل السحالي.

أما

الطيور

والبشر والحشرات والقشريات والأفاعي ليست رباعية على الإطلاق، وهناك بعض الاستثناءات، على سبيل المثال بين الحشرات مثل فرس النبي رباعي الأرجل، وقد يستخدم عدد قليل من الطيور الحركة الرباعية في بعض الظروف أيضاً.

وليست كل الحيوانات ذات الأطراف الأربعة رباعية الأرجل،  فعلى الرغم من أن الأذرع والأجنحة، بالمعنى التطوري، أرجل معدلة، فإن الحيوانات ذات الأطراف الأربعة تصنف في الواقع على أنها رباعيات الأطراف.[1]

فيما يشترك كلا من الأسد والخروف

قد يشترك كلا من

الأسود

والأغنام في إنتماءهم لفصيلة الثدييات، وهي مجموعة من الحيوانات الفقارية التي تشكل فئة Mammalia، وتتميز بوجود غدد ثديية تنتج في الإناث اللبن لتغذية (إرضاع) صغارها.

وهذه الخصائص تميزهم عن الزواحف والطيور، التي اختلفوا عنها منذ أكثر من 300 مليون سنة، وتم وصف حوالي 6400 نوع موجود من الثدييات. [2]

ما هو الفرق بين الخروف والأسد

هناك فرقًا كبيرًا بين الأسود والأغنام،  فتمشي الأسود بثقة عالية بغض

النظر

عما يحدث من حولها فهي دائمًا على دراية بذلك، ومع ذلك لا تزعجها جميع الحيوانات الأخرى التي تتجول من حولها.

وفي الواقع، عندما يرون بقية الحيوانات أسدًا حول الحيوانات الأخرى، فهم سرعان ما يبتعدوا عن الطريق، فالأسود قوية، ولديهم شعور بالفخر ينتشر في كل كيانهم.

وتعتبر الأسود من فصيلة الأسرة المسماة ب Felidae، وهي أعضاء في Panthera،  أما الاسم العلمي للأغنام هو Ovis Aries، بينما الاسم العلمي للأسد هو Panthera Leo

وترتبط الأغنام ارتباطًا وثيقًا بالماعز حيث ينتميان إلى نفس العائلة، ولكنها أنواع مختلفة تمامًا عن بعضهم.

أما بالنسبة للحديث عن مظهر الأسود، فلديهم جسم عضلي ورؤوس

قصيرة

ومستديرة، ويختلف لون الفراء من البني الداكن إلى

البرتقالي

الفاتح أيضًا، وهم من الأعضاء الوحيدون في عائلة

القطط

.[3]، وفيما يلي


جدول

المقارنة بين الأغنام والأسد:

معلومات عن الخروف

قد تستمر حياة الخراف بناء على

إشارات

وإتجاهات الراعي، حيث تذهب إلى المكان الذي يأخذها الراعي إليها، والغنم ليس لديه أي أختيارات خاصة به.

وقد ترتبط الأغنام والماشية والماعز،  من الثدييات ذوات الحوافر متساوية الأصابع، وحوافرها تكون مشقوقة أو مقسمة إلى أصابع قدم، وهم أيضًا مجترات، أي تحتوي بطونهم على أجزاء متعددة للمساعدة على الهضم لشكلا أسرع وأفضل.[4]

وتحتوي معظم الأغنام على قرون كبيرة مصنوعة من مادة الكيراتين، وهي نفس مادة أظافر الأصابع، ومعظم الناس مألوفون للأغنام مثل حيوانات المزرعة الصوفية .

وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 10000 سلالة مميزة من الأغنام الداجنة (Ovis aries) في جميع أنحاء العالم، لذا فهي متنوعة في الحجم.

وقد نرى أيضاً أغنامًا مع أو بدون قرون، وصوف وآذان خارجية، فوفقًا لشبكة التنوع الحيواني في جامعة ميشيغان (ADW).

يتراوح طولها حوالي من 4 إلى 6 أقدام (120 إلى 180 سم)ومن 2 إلى 4 أقدام (65 إلى 127 سم) عند الكتف.

أما من ناحية مكان تربية الأغنام، فنجد أنها تُربى في جميع أنحاء العالم، حيث تعيش الأغنام البرية أيضًا في جميع أنحاء العالم، أو في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا الوسطى وأمريكا الشمالية، ولكن معظمها في المناطق الجبلية.

ومما لا شك فيه أن تميل الأغنام إلى أن تكون اجتماعية للغاية،  ولكن في أغلب الأوقات ما تكون فقط مع جنسها،  فللذكور قطعانهم الخاصة التي تسمى قطعان، وتحتوي هذه القطعان عادة من خمسة إلى 50 كبشًا في وقت واحد.

وفي خلال ذلك تعيش الإناث في قطعان، ويمكن أن تضم قطعان الإناث من خمسة إلى 100 فرد بما في ذلك الإناث البالغات وصغارهن.

ومن ناحية أخرى تناضل ذكور الأغنام من أجل الهيمنة في مجموعتها،  فبعضها يصطدم ببعضه البعض بسرعات تصل إلى 20 ميلاً في الساعة (32 كم /

ساعة

).

فالأغنام لها حاسة شم ممتازة، أو حتى أن لديهم غدد رائحة أمام أعينهم وأقدامهم، ويوجد أكثر من 1000 سلالة مميزة من الأغنام في جميع أنحاء العالم.

معلومات عن الأسد

تعتبر فصيلة الأسود واحدة من أكثر الحيوانات شهرة في إفريقيا ولسبب وجيه، تعتبر من أكثر وحشية من أي حيوان آخر في البرية الأفريقية،  وتدل الأسود على الشجاعة والقوة والعزم.

فالأسد ليس له مالك، فهو سيد نفسه، لا يتحكم فيه أحد، ومن خلال ذلك نود القول أن الأسد يعيش كمحارب طوال حياته، وطالما الأسد على قيد الحياة،  فإنه يعيش على مبادئه، ويعيش بمفرده.

ولا يستطيع أي راعي سلبه منه، لأنه ملك الغابة، فهو سيد إرادته، فالأسد يفعل ما في القلب، وإذا كان الأسد مضطربًا تحت أي ظرف من الظروف، فهو لا يطوف، ولكن الأسد يزأر ويقاتل.

فالأسد هنا  يطارد فريسته كالأحلام ويحارب من أجلها ويقرر وجهته، ولذلك فالأسد هو ملك الغابة وأيضًا ملك قلبه.

وتقضي الأسود ما يصل إلى 20 ساعة من اليوم في

النوم

أو الراحة، وهي أكثر القطط الكبيرة كسلاً، فيمكن العثور عليهم مستلقين على ظهورهم مع رفع أقدامهم أو أخذ قيلولة في الظل.

في أثناء وقت التكاسل، يكونون حنونين للغاية تجاه بعضهم البعض، ويفركون رؤوسهم، وينظفون.

بالإضافة إلى أن الأسود تعتبر حيوانات إجتماعية، وهم يعيشون في مجموعات تسمى الكبرياء، والتي تتكون عادة من الإناث ذات الصلة وذريتهم،  ويتكون الفخر النموذجي من عشرة إلى خمسة عشر أسدًا،  ومع العديد من الإناث البالغات وأشبالها وما يصل إلى أربعة ذكور.

فالأسود لا تحتاج إلى الشرب كل يوم،  ولكنها تحتاج إلى تناول

الطعام

ي، ويمكن للأسود أن تصل إلى أربعة أيام دون شرب

الماء

، ولكن إذا توفرت، فإنها ستشرب الماء كل يوم.

وتحتاج الأسود إلى تناول الطعام كل يوم، ويحتاج أنثى الأسود البالغة إلى تناول حوالي 11 رطلاً من

اللحوم

كل يوم، بينما يأكل الذكور البالغون 16 رطلاً أو أكثر كل يوم، وتفترس الأسود في المقام الأول الحيوانات العاشبة الكبيرة مثل الحمار الوحشي والحيوانات البرية والجاموس. [2]