قصة النشيد الوطني الاماراتي
كلمات النشيد الوطني الاماراتي
تتميز كل دولة من دول
العالم
بعدد من الرموز الخاصة بها والتي تميزها عن غيرها من الدول الأخرى، وتتميز الإمارات العربية المتحدة بالنشيد الوطني الخاص بها، والذي يعتبر من أفضل الأناشيد الوطنية التي تعبر عن تاريخ وعظمة دولة من أهم
الدول العربية
على الإطلاق.
تهتم دولة الإمارات بجميع المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة الموجودة فيها بإلقاء هذا النشيد الوطني المميز في المناسبات التاريخية العظيمة التي يفتخر بها جميع مواطني الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر المدارس من أهم هذه المؤسسات وذلك حتى تقوم بغرس
القيم
الوطنية في جميع الطلبة والطالبات الموجودين فيها.
والجدير بالذكر أن هذا النشيد الوطني الاماراتي من تأليف الشيخ الجليل والمؤلف البارع الدكتور عارف الشيخ، ويتميز هذا الدكتور الجليل بأنه خطيب اماراتي مميز يعرفه ملايين الأشخاص في الامارات العربية المتحدة وخارجها، ويتميز أيضًا بأنه شاعر كبير له الكثير من القصائد الشعرية والأناشيد الوطنية الرائعة.
وتتنوع كلمات هذا النشيد الوطني العظيم لتعبر عن جمال الامارات العربية المتحدة، وتعبر أيضًا عن أهمية هذه الدولة التي واجهت الكثير من الصعاب ولكنها تغلبت عليها جميعًا في أوقات مميزة وكلمات هذا النشيد هي:
عِيشِي بِلَادِي عَاشَ اتِّحَادُ إِمَارَاتِنَا.
عِشْتِ لِشَعبٍ.
دِينُهُ الْإِسْلَامُ هَدْيُهُ القُرْآن.
حَصَّنْتُكَ بِاسْمِ
الله
يَا وَطَنُ.
بِلَادِي بِلَادِي بِلَادِي بِلَادِي.
حَمَاكِ الْإِلَهُ شُرُورَ الزَّمَان.
أَقْسَمْنَا أَنْ نَبْنِيَ نَعْمَل.
نَعْمَل نُخْلِص نَعْمَل نُخْلِص.
مَهْمَا عِشْنَا نُخْلِصْ نُخْلِصْ.
دَامَ الْأَمَانُ وَعَاشَ الْعَلَم يَا إِمَارَاتِنَا.
رَمْزَ الْعُرُوبَة.
كُلُّنَا نَفْدِيكِ بِالدِّمَاء نَرْوِيكِ.
نَفْدِيكَ بِالْأَرْوَاحِ يَا وَطَن
.[1]
مؤلف النشيد الوطني الإماراتي
وُلد
كاتب النشيد الوطني الإماراتي
وهو الشاعر الشهير عارف الشيخ وهذا الشاعر العظيم ولد في عام 1952 ميلاديًا، في المملكة العربية السعودية، حيث نشأ هناك في هذه الدولة الغنية بالكثير من الموارد، ودرس هناك الكثير من العلوم، وبعد فترة طويلة من
الوقت
انتقل إلى جمهورية مصر العربية حيث الدراسة في الأزهر الشريف.
وعندما تأسست الإمارات العربية المتحدة في عام 1986 ميلاديًا، تم تأليف لحن
السلام
الوطني الإماراتي الخاص بهذه الدولة ومن ثم تم اعتماده، ولكن ظهر هذا اللحن بدون نشيد وطني خاص به، ولذلك قام هذا الشاعر العظيم بتأليف نشيد وطني إمارتي لهذه الدولة العربية الحبيبة.
عمل هذا الشاعر المميز كثيرًا في
وزارة
التربية والتعليم، ولذلك قابل وزير التربية والتعليم الإماراتي، ومن ثم ظهرت الحاجة إلى نشيد وطني إمارتي خاص بها مثل باقي الدول العربية الأخرى، وبعدما تمكن من كتابة المقدمة الخاصة بهذا النشيد وجد نفسه يسترسل في باقي الكلمات وتفوق في كتابة نشيد وطني مميز ومختلف.
اهتم هذا الشاعر بذكر بعض التفاصيل المهمة في هذا النشيد والتي منها هوية هذه الدولة وهي الديانة الإسلامية، حيث أنه لا توجد دولة بدون هوية، واهتم أيضًا بذكر اتحاد هذه الدولة الرائعة من حيث ترتبط جميع المدن والقرى الخاصة بها، وترابط شعبها الذي لا يوجد مثله في أي دولة أخرى.
بعدما انتهى هذا الشاعر من تسجيل جميع كلمات النشيد الوطني الإماراتي، عمل بعد ذلك على تسجيل هذا النشيد على نفس الشريط المُسجل عليه لحن السلام الوطني، ومن ثم تم إرساله إلى مكتب وزير التربية والتعليم الإماراتي، والذي انبهر بروعة الكلمات وفخر الرموز الحماسية الجيدة الموجودة فيه، ولذلك يمكن التعرف على
نوتة النشيد الوطني الإماراتي بالحرف
.
قصة نشيد عيشي بلادي
بدأت
قصة
النشيد الوطني عندما أهتم الكثير من القيادات الإمارتية بتسجيل نشيد وطني مميز خاص بالإمارات العربية المتحدة، وخاصة بعد تسجيل لحن السلام الخاص بها، والذي قام بتسجيله وتأليفه الموسيقار المصري العظيم
رحمه الله
سعد عبد الوهاب.
ويعتبر وزير التربية والتعليم الإماراتي أحمد حميد الطاير، من أوائل القيادات التي فكرت في هذا الأمر الضروري والمهم، وخاصة بعدما تولي قيادة هذه الوزارة مباشرة، ولذلك اتفق مع الشاعر الكبير عارف الشيخ عبد الله الحسن السعودي ليقوم بتأليف هذا النشيد الوطني الإماراتي العظيم.
والجدير بالذكر أن كتابة وتأليف هذا النشيد استغرقت حوالي ثلاثة أيام متواصلة، واستمع فيها هذا الشاعر الجليل للحن السلام الوطني أكثر من 60 مرة، وذلك حتى يتمكن من الوصول إلى هذه الكلمات الرائعة والمميزة.
ظهرت هذه الكلمات بعد ذلك في إذاعة الإمارات العربية المتحدة، بعدما قام عدد من طلبة وطالبات المدارس بتسجيلها بطريقة رائعة، ومن ثم أصبح هذا النشيد الوطني من أهم الأناشيد الوطنية على الإطلاق.[2]