أنواع العلاج المائي وفوائده

ما هو العلاج المائي

يحتوي

الماء

على العديد من الخصائص التي تجعله مناسبة بشكل كبير للعلاج، ويمكن أن يعالج العلاج المائي أمراضًا مختلف، ويستخدم أيضًا كشكل من أشكال الاسترخاء ودعم الصحة الجسدية والنفسية.

ويكون العلاج المائي خلال الغمر في الماء أو حمام نقع أو حمام بخار، وجزء من مميزات العلاج المائي هو أنه يمكن أن يشمل أي شكل من أشكال الماء مثل الثلج أو السائل أو البخار، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يحمل الحرارة والطاقة ويذيب المواد الأخرى مثل الأملاح والمعادن.

أنواع العلاج المائي

هناك العديد من أشكال العلاج المائي المختلفة، فيما يلي بعض من أكثرها شيوعًا:

• 
  التمارين مائية:
  
  
  تندرج التمارين الرياضية المائية والسباحة في فصول التمارين الجماعية تحت التمارين المائية.
  
• 
  العلاج الطبيعي المائي
  
  
  : يتم إجراء هذا النوع من العلاج بواسطة معالج فيزيائي معتمد، ويتضمن برنامجًا متخصصًا لكل شخص.
  
• 
  حمامات الماء الدافئ
  
  
  : يمكن أن يؤدي
  
  الاستحمام
  
  بالماء الدافئ إلى زيادة تدفق
  
  الدم
  
  ويمكن أن يقلل أيضًا من
  
  الألم
  
  والالتهابات.
  
• 
  النقع
  
  
  : خيار جيد لمن يعانون من
  
  البواسير
  
  أو الشق الشرجي،
  
  الجلوس
  
  في الماء الدافئ لمدة 15 دقيقة يمكن أن يخفف الألم.
  
• 
  حمامات البخار
  
  
  : في غرفة صغيرة ذات تصميمات داخلية خشبية، يُسكب الماء عادةً على أحجار ساخنة أو يستخدم بطرق أخرى لتوليد البخار، وجدت دراسة حديثة أن استخدام
  
  الساونا
  
  يمكن أن يساعد في استرخاء الأفراد، وتحسين الصحة العقلية والنوم
  
• 
  علاجات الغمر:
  
  
  وجدت إحدى
  
  
  ال
  
  
  دراسة أن الغمر في الماء البارد مثل حمام ماء مثلج يمكن أن تحسن الشعور على المدى القصير من الاسترخاء في الرياضيين، والتي يمكن بعد أدائها والرفاه .[1]
  

فوائد العلاج المائي

• 
  يقلل من آلام
  
  الجسم
  
  وتأثير المفاصل
  

طفو الماء يقلل من إجهاد تحمل

الوزن

على الجسم ويسمح بحرية الحركة ويزيد من نطاق الحركة للمفاصل، ويعمل الماء الدافئ مع الضغط الهيدروستاتيكي وهو المقاومة التي نشعر بها من الغمر في الماء، على تحسين الدورة الدموية في الجسم وتقليل التورم.

تعمل درجة الحرارة المرتفعة على تشجيع العضلات بالتساوي على الاسترخاء وتقليل التشنجات العضلية وتخفيف الآلام في المناطق المتوترة من الجسم.

• 
  يحسن اللياقة البدنية والتوازن
  

تزيد كثافة الماء من مقاومة الجسم عند أداء التمرين، يمكن أن تساعد بيئة بركة العلاج المائي في تقوية العضلات وتناغمها وإعادة تثقيفها، إنه بديل رائع للعمل بالأوزان على الأرض.

يؤدي الاضطراب في الماء أيضًا إلى جعل عضلات

القلب

تعمل بجد للحفاظ على

التوازن

والاستقرار مما يمكن أن يحسن الوضع الإضافي أيضًا.

• 
  تمارين للاحتياجات الفردية
  

تتوفر مجموعة متنوعة من جلسات السباحة الحرة والخاصة في حمامات السباحة للعلاج المائي لتناسب

الاحتياجات

الفردية،  يمكن للجميع التحرك في سرعتهم الخاصة.

وكلما تحرك الشخص في الماء بشكل أسرع زادت المقاومة وكلما زادت قوة العضلات، يمكن استخدام الدمبل العائمة وأوزان الكاحل وألعاب البلياردو الأخرى لتعزيز المقاومة أو والمساعدة على الطفو بأقل جهد.

• 
  يقلل من القلق والضغط النفسي
  

إن الغمر في الماء الدافئ لا يخلق فقط تأثيرًا مهدئًا على الجسم حيث تبدأ العضلات بشكل

طبيعي

في الاسترخاء ولكن أيضًا على العقل.

البيئة

المريحة لبركة العلاج المائي جنبًا إلى جنب مع التمارين المصممة لتناسب احتياجات الشخص تقلل من مستويات الكورتيزول وهو الهرمون الخاص بالتوتر وتزيد من مستويات السيروتونين وهو الهرمون المسؤول عن السعادة.[3]

وفيما يلي الحالات والأمراض الأخرى التي يمكن أن تساعد المعالجة المائية في علاجها:

• 
  
  حب
  
  
  الشباب
  
  
• 
  التهاب المفاصل
  
• 
  نزلات البرد
  
• 
  الإكتئاب
  
• 
  
  الصداع
  
  
• 
  اضطرابات العضلات
  
• 
  اضطرابات الجهاز العصبي مثل التصلب اللويحي (MS)
  
• 
  بدانة
  
• 
  الإجهاد
  

هل العلاج المائي الدافئ افضل أم البارد

يتم استخدم كل من الماء الدافئ والماء البارد في حالات مختلفة، مثلاً عندما يكون هناك إصابة مثل التواء، يوصى باستخدام الكمادات الباردة لأنها تسبب انقباض

الشرايين

ويمكن أن تقلل الألم، ولكن في حالة الحاجة للشفاء من آلام الظهر المزمنة، فأنت تريد الغمر الدافئ لأنه يسبب استرخاء العضلات ويمكن أن يحسن

الشفاء

ولكل من الماء الدافئ  والبارد فوائد مختلفة وسوف نذكرها في السطور التالية:

حيث تشمل فوائد الماء البارد ما يلي:

• 
  يقلل الألم
  
• 
  يقلل الالتهاب
  
• 
  يقلل من وجع العضلات
  
• 
  يخفض درجة حرارة الجسم
  
• 
  يقوي جهاز المناعة.
  

تشمل فوائد الماء الدافئ ما يلي:

• 
  يقلل الألم
  
• 
  يعزز تدفق الدم
  
• 
  يريح العضلات
  
• 
  يطرد
  
  السموم
  
  
• 
  يخفف الإمساك.
  

هل العلاج المائي مناسب للجميع

هناك الكثير من الأسباب التي تجعل العلاج المائي مناسب لمعظم الأشخاص، فهو يمكن أن يحسن الحركة ويساعد في تقليل الاكتئاب والقلق وحتى يوفر بعض الفوائد الاجتماعية الرائعة إذا كان يتم ممارسته في مجموعة أو فصل دراسي.

إذا لم يكن لدى الشخص إمكانية الذهاب إلى حمام السباحة أو الساونا فحتى مجرد الاستحمام يمكن أن يكون له مميزاته.

ويمكن الجلوس في الحمام مع بعض العلاجات العطرية مثل البابونج أو اللافندر للاسترخاء يمكن أن يكون شكلاً رائعًا من أشكال الرعاية الذاتية.[1]

العلاج المائي للانزلاق الغضروفي

غالبًا ما يلعب العلاج الطبيعي دورًا رئيسيًا في استعادة الانزلاق الغضروفي، فهي لا تساعد فقط في تسكين الألم الفوري، ولكنها تساعد في تعليم كيفية تكييف الجسم لمنع المزيد من الإصابات.

وهناك مجموعة متنوعة من تقنيات العلاج الطبيعي، العلاجات السلبية تريح الجسم وتشمل تدليك الأنسجة، والعلاج المائي يخفف الألم بلطف ويريح العضلات.

العلاج المائي للشلل الدماغي

يتضمن ” العلاج المائي غمر الجسم علاجيًا في الماء حيث يمكن استخدام الخصائص الفيزيائية للكثافة والجاذبية المتغيرة والضغط الهيدروستاتيكي والطفو واللزوجة والديناميكا الحرارية لتعزيز التغيير الفسيولوجي، وتسهل طفو المياه واضطرابها تخفيف الوزن وسهولة الحركة أثناء إعادة التأهيل لتعزيز استكشاف الحركة الآمن وتقويتها وتدريب النشاط الوظيفي، ويستخدم العلاج المائي للأطفال المصابين بالشلل النخاعي، لانه له العديد من الفوائد مثل:

• 
  يوفر الماء مقاومة في جميع المستويات والاتجاهات
  
• 
  يشجع على نطاق أوسع من الحركة.
  
• 
  يخفف التوتر.
  
• 
  يقلل الألم والتوتر في العضلات والمفاصل.
  
• 
  يحمي من الإصابة.
  
• 
  يحسن تكييف القلب والأوعية الدموية حيث يضخ القلب المزيد من الدم في كل نبضة عندما يغمر الجسم في الماء.
  
• 
  يقلل الانزعاج بعد ممارسة الرياضة.[2]