ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل

من ثمرات المحافظة على دعاء الخروج من المنزل:

  1. حصن للعبد من كل شر
  2. يحفظ العبد حتى يرجع إلى منزله
  3. يجنب الإنسان الشيطان وهمزات الشيطان
  4. الرزق
  5. يجنب الإنسان أن يظلم أحد
  6. يجنب الإنسان أن يزل أو يزله أحد

دعاء الخروج من المنزل

إن الدين الإسلامي الحنيف وضع قوانين لكل شيء، تلك القوانين والعبادات من شأنها حفظ المسلم، وتحصينه من كل شر، فعند الصباح هناك أذكار يجب على المسلم أن يحصن بها نفسه، وفي المساء هناك أذكار تحميه حتى يصبح، وهناك أدعية خاصة بالخروج من المنزل والرجوع إليه، وكل شيء يفعله الإنسان في حياته كارتداء الملابس والدخول لقضاء الحاجة وغيرها.

وعن دعاء الخروج من المنزل، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت أن الرسول صلى الله عليه وسلم، ما خرج من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال”بسم الله توكلت على الله، ولا قوة إلا بالله، اللهم أعوذ بك أن أضل، أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم، أو أجه أو يجهل علي”.

كما اخبرنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال” إذا خرج الرجل من بينته فقال، بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال حينئذ هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر، كيف لك برجل قد هدى وكفى ووقى[1].

ما من شيء أمرنا الله تعالى به ولا أخبرنا عنه رسوله الكريم إلا وهو ذات ثمار وفوائد عظيمة للعباد، حيث إن كل العبادات بها خير وفير في الدنيا وزخر في الآخرة، و

دعاء الخروج من المنزل

من أهم الأدعية التي يجب أن يحافظ عليها المسلم كحصن له، وتتمثل ثمار الدعاء المبارك في[3]:

  • يعتبر دعاء الخروج من البيت، أتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، والحفاظ على سنته المباركة.
  • دعاء الخروج من المنزل حصن للعبد من كل شر سيقابله في طريقه، فالله تعالى يحفظ العبد حتى يرجع إلى منزله.
  • ذكر الله ثوابه وفضله عظيم، فأي ذكر يذكره المسلم يؤيد له حسنات عند الله عز وجل.
  • دعاء الخروج من المنزل، يجنب الإنسان الشيطان وهمزات الشيطان، كما قال النبي صلة الله عليه وسلم”هديت وكفيت ووقيت”، فيقول الشيطان كيف لك برجل قد هدى وكفى ووقى.
  • التوكل على الله هو خير الثمار، فالله تعالى يقول في كتابة العزيز في سورة آل عمران آية 173″إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ”، كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خِمِاصاً وتروح بِطَاناً”[2].
  • دعاء الخروج من المنزل رغم إنه دعاء قصير جداً، إلا إنه عظيم فهو يجنب الإنسان أن يظلم أحد أو يجير عليه أحد، كما يجنب الإنسان أن يزل أو يزله أحد، ويستعيذ العبد فيه من الضلال، فهو دعاء عظيم يكفي الإنسان شر ما يمكن أن يواجهه في الخارج كل يوم، لذا يجب الحرص عليه دائماً.

من ثمرات التوكل

التوكل هو الاعتماد على الله عز وجلن وتسليم العبد أمره كله لله والثقة بأن الله تعالى رب الخير لا يفعل لعباده إلا خيراً، إذ المتوكل على الله يدرك أن كل ما يلحق به سواء اسعده أو أساءه خير له، كما أن التوكل على الله يجب أن يشتمل كل أركان التوكل وأولها القلب، فلا يجوز لعبد أن ينطق بالتوكل ويدعوا أدعية التوكل ومن أمثلتها دعاء الخروج من المنزل، وفي قلبه متوكل على شخص ما في فعل أمر دون الله فيجب توقع الخير من الله والله هو من سيسخر الناس وييسر الأمور لإتمام حاجة المتوكل عليه.

أما عن ثمار التوكل على الله فهي عظيمة، فكفى بالله وكيلاً، حيث إذا ركز التوكل في قلب العبد المؤمن وتمكن طابت له الدنيا والآخرة، ومن الله عليه من فضله وأرسل له الخيرات من حيث لا يحتسب، فالله تعالى يرزق الطير العيف الصغير لأنه يتوكل عليه حق توكله، فهكذا يفعل مع عباده وأكثر مما يتوقعون، فالله عند ثقة عبده به، فما توقع الإنسان من خير إلا وكافئه الله خيراً.

التوكل على الله جزائه الجبر والسكينة والشعور بالأمان، فلا يمكن لعبد أن يعيش مطمئناً، إلا وكان الله في قلبه، وهو متوكل على الله خير توكل، إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصديقه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كانوا في الغاز، فقال الرسول لأبي بكر لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليهم وطمأنهم وبعد عنهم الشر.

من ثمرات التوكل على الله أن يكفي الله العبد مكر أعدائه وكيدهم، فمن يتوكل على الله يتحصن بالحصن المنيع الذي لا ينكسر ولا يمكن لأحد أن يؤذي عبداً متوكل على الله، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم”إن رجلا أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده فقال لي من يمنعك منى قال قلت الله. ثم قال في الثانية من يمنعك منى قال قلت الله قال فشام السيف فها هو ذا جالس”.

التوكل على الله يحتاج المزيد من الجهاد للنفس، لذلك فيكون جزائه عظيم، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم”

يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون

“، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم”يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير” وقال في ذلك المناول، قلوب الطير المقصد بها في التوكل إذ إنها تغدوا حماصا وتروح بطانا.

أدعية التوكل على الله في السنة النبوية

التوكل على الله منهج وحياة للمسلم، فلا يجوز للمسلم التوكل على غيره، وخير دعاء يدعوه المرء هو دعاء تفويض أمره لله، والتوكل عيه حق توكله والاعتماد على الله عز وجل ف تدبير الأمور وتيسيرها، ومن بينها دعاء النوم وغيره من الأدعية المباركة[2]:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”يا فلان، إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرا.
  • اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت.
  • اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.