العمر المناسب لتعليم الأطفال السباحة

السباحة هي النشاط الترفيهي الأكثر شعبية بين الأطفال والمراهقين، وهي من أفضل التمارين الرياضية للصحة العقلية وصحة

القلب

ومكافحة السمنة لدى الأطفال.[1]

من المهم أن يعرف كل طفل مهارات البقاء على قيد

الحياة

في

الماء

وكذلك تعلم السباحة، وعلى الرغم من أن دروس السباحة لا يمكن أن تقضي على خطر

الغرق

تمامًا، إلا أنها يمكن أن تساعد في الحفاظ على سلامة الأطفال حول الماء وتساعد على منع حدوث حوادث الغرق المأساوية، وخاصًة للأطفال فوق عمر السنة.[2]

متى يجب أن يتعلم الأطفال السباحة

على الرغم من أن تعليم السباحة للأطفال ليس جديدًا، إلا أن

العمر

المناسب لتعليم الأطفال السباحة ما يزال غامضًا بعض الشيء بالنسبة لبعض الآباء، وفي الواقع، هناك عدد كبير من الآراء المختلفة حول هذا الأمر.

الحقيقة أنه لا توجد إجابات صحيحة أو خاطئة، كما لا توجد قاعدة واحدة يمكن تطبيقها على جميع الأطفال، ولكن هناك عددًا من العوامل التي يجب على الآباء أخذها بعين الاعتبار قبل تسجيل أطفالهم في


دروس تعليم السباحة


.

ولا بد من معرفة أن كل طفل سيكون جاهزًا لتعلم السباحة وفق الجدول الزمني الخاص به، ولا يمكن اعتبار العمر هو المؤشر الوحيد على

الوقت

المناسب، حيث يجب الأخذ بعين الاعتبار

النضج

العاطفي والقدرات الجسدية والبدنية للطفل بالإضافة إلى مدى التأقلم والراحة في الماء.[3]

ما هو العمر المناسب لتعليم الأطفال السباحة

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بدروس السباحة كوسيلة للحماية ضد الغرق للعديد من الأطفال بدءًا من عمر السنة.

  • الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم بدء دروس السباحة عند الرضع لأنهم لم يطوروا مهارات التنفس المطلوبة للسباحة، بالإضافة إلى عدم وجود دليل على أن دروس السباحة تقلل من خطر الغرق لديهم، ومع ذلك، غالبًا ما تكون برامج الألعاب المائية التي تضم كلًا من الآباء والطفل طريقة

ممتعة

لقضاء بعض الوقت وتعويد

الطفل

على التواجد في الماء.

ومع ذلك، من المهم معرفة المخاطر المحتملة، على سبيل المثال، قد يبتلع الطفل الكثير من الماء بسهولة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم الماء، أو قد يعاني الطفل من صعوبة التكيف مع درجات الحرارة الباردة للماء، وفي حالات نادرة، يمكن أن يصاب الطفل بانخفاض حرارة الجسم.

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 1 إلى 4 سنوات

في حين أن معظم الأطفال الصغار لا يزالون غير قادرين من الناحية التنموية على إتقان السباحة بمفردهم، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بدروس السباحة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 4 سنوات، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن التدريب على السباحة يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الغرق عند الأطفال.

يمكن أن تكون هذه النتائج بسبب مهارات السلامة التي يتعلمها الأطفال، ومع ذلك، فإن دروس السباحة المبكرة ليست بديلًا عن إشراف الكبار أثناء تواجد الأطفال في الماء، فكما هو الحال بالنسبة للرضع، يجب أن تشمل الدروس للأطفال دون سن الرابعة كلًا من الآباء والطفل.

من الناحية التنموية، يكون معظم الأطفال مستعدين لدروس السباحة الفعلية بحلول عيد ميلادهم الرابع، حيث يمكنهم عادًة تعلم المهارات الأساسية اللازمة للسباحة الناجحة، مثل الطفو وتنسيق حركات الذراعين والساقين، وتؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن دروس السباحة ضرورية لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات وما فوق لتعلم مهارات سلامة الماء، عند تسجيل الطفل في دورات تعلم السباحة، يجب التأكد من وجود مدربين معتمدين للسلامة.[2]

كيفية اختيار دروس السباحة المناسبة للأطفال

يجب البحث عن الدروس والمدربين الذين يتبعون الإرشادات التي تركز على تقنيات السباحة بالإضافة إلى مهارات القدرة على البقاء على قيد الحياة، يجب أن يتعلم جميع الأطفال كيفية العودة إلى السطح من تحت الماء، ودفع أنفسهم مسافة 25 ياردة على الأقل، والخروج من الماء، يجب على المدربين تقييم تقدم الأطفال وتقديم ملاحظات مستمرة من أجل تحسين مهاراتهم.

يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار عند البحث عند الدورة المناسبة لتعليم السباحة للأطفال:

  • التأكد من أن مدرب السباحة جيد وذو خبرة، يجب أن يكون مدرب السباحة معتمد من خلال منهج لتعليم السباحة معترف به وطنيًا، يجب أن يكون هناك أيضًا منقذون معتمدون في كل من

    الإنعاش القلبي

    الرئوي والإسعافات الأولية.
  • الاهتمام بتعليم مهارات السلامة في الماء وبالقرب منها، يجب أن يتعلم الأطفال عدم السباحة بمفردهم أو بدون إشراف الكبار، كما يجب على المدربين تعليم الأطفال طلب الإذن دائمًا قبل النزول إلى الماء.
  • تعليم الأطفال كيفية التصرف في حال الوقوع في الماء بشكل غير متوقع، مثل مهارة الإنقاذ الذاتي، يجب أن يتعلم الأطفال الأكبر سنًا أيضًا كيفية التصرف في حال غرق شخص آخر وكيفية الحصول على المساعدة.
  • يجب على الآباء التحقق من الخيارات لاختيار الدورة الأنسب لطفلهم وذلك عن طريق مشاهدة الدرس أولًا لمعرفة ما إذا كان مناسبًا.
  • بمجرد أن يبدأ الأطفال الدروس، يجب أن يكون الآباء قادرين على ملاحظة تقدم تدريجي في مهارات السباحة بمرور الوقت، ومن الأفضل الاستمرار في الدروس حتى يتقن الطفل مهارات السباحة الأساسية.[4]

فوائد تعلم السباحة في سن مبكرة

يمكن أن يكون تعلم السباحة في سن مبكرة مفيد جدًا لنمو الطفل العقلي والبدني، ووسيلة في الحفاظ على السلامة وبناء مهارة مدى الحياة.

فيما يلي بعض


فوائد السباحة للأطفال


في وقت مبكر:

  • تساعد السباحة في بناء أساس قوي لحياة صحية، حيث تحافظ على صحة الأطفال وتعزز النمو البدني بما في ذلك صحة الرئتين والعضلات والمرونة.
  • الحماية من الغرق، تعلم دروس السباحة الرسمية الأطفال مهارات السلامة الضرورية.
  • بالإضافة إلى تطور الطفل الجسدي، تسمح دروس السباحة للأطفال بالتعرف على أطفال آخرين من نفس العمر وتطوير المهارات الاجتماعية وتكوين صداقات جديدة.
  • استراحة من الشاشة، حيث تعتبر السباحة فرصة مثالية لإدخال الأنشطة غير المرتبطة بالشاشة في روتين حياة الأطفال.

نصائح من أجل دروس سباحة آمنة

للحصول على تجربة آمنة وممتعة، يجب الانتباه إلى نصائح السلامة التالية أثناء السباحة:

  • التأكد من أن درجة حرارة الماء مناسبة، ليست شديدة السخونة ولا شديدة البرودة.
  • تعليم الأطفال كيفية استخدام أجهزة التعويم من أجل معرفة كيفية التصرف في حالات الطوارئ.
  • تسجيل الأطفال في دروس السباحة الرسمية تحت إشراف مدربين مؤهيلن.
  • اختيار دروس السباحة للأطفال بعناية، يجب أن تكون الدروس

    قصيرة

    ومركزة ومدارة من قبل مدرب معتمد، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الدورات غير مناسبة لجميع الأطفال، لذلك إذا كان الطفل لا يستمتع بدروس السباحة أو يستفيد منها، يجب البحث عن خيارات أخرى.
  • عندما يسبح الطفل خارج أوقات الدروس الرسمية، يجب مراقبته في جميع الأوقات، ومن الأفضل حضور الآباء دورة عن الإنعاش القلبي الرئوي في حالات الطوارئ.
  • إذا كان الطفل قد بدأ حديثًا في التعلم، يجب أن يكون التدريب حصرًا في حمام سباحة خاضع للإشراف.[1]